التخلص من الطاقه السلبيه

 التخلص من الطاقه السلبية

التخلص من الطاقه السلبيه والأفكار المعيقه لجذب اهدافك

عن طريق التأمل ويمكنك ان تستعين بموسيقى بها موجات الفا للدخول لحاله الوعى البديل ابحث في اليوتيوب عن موسيقى الفا او يمكنك استخدام ذلك الرابطhttps://www.youtube.com/watch?v=WceYO5DhfhE

نحن نستقبل كم معين من الطاقة الكونية خلال النوم العميق
وخلال السكون التام او من خلال الهدوء والاسترخاء و انت مستيقظ ونستخدم هذه الطاقة في نشاطات عقلنا اليومية مثل الرؤية والتحدث والسمع والتفكير
ولكن هذه الطاقةالتي نكتسبها خلال النوم ليست كافية لأداء هذه النشاطات "لهذا نشعر بالإنهاك والتعب والتوتر"
لهذا نحن بحاجة الى طاقةكونية وفيرة ويتم الحصول عليه من خلال"التأمل"
"التأمل هو نوم واعي"
"النوم هو تأمل لا واعي"

بعض طرق التأمل:-

1-التأمل بمتابعة دقات القلب :-
يدق القلب مرة في كل ثانية تقريباً ولو إنه تأخر أطول من هذا لما عدنا من الأحياء ، ولهذا فإن التركيز على دقة القلب يعد من أهم أنواع التأمل وأكثرها فعالية في جذب التركيز والسيطرة على الذهن ، حتى لو إنك قمت بهذا لدقيقة واحدة حسب .بشرط منع اى فكره تدخل اليك زكز فقط على القلب

2-التأمل عبر الإصغاء أو الرؤية :-
الطريقة االتالية من طرق التأمل لغرض تنقية العقل
تعتمد على الرؤية أو السمع"بالنسبة للتأمل عن طريق الرؤية فيمكنك أن تتخذ لك جسماً معيناً أو مادة ما لتكون مادة تأملك فتنظر لها وتركز عليها بقوة وبدون أن تضغط على نفسك ، خذ على سبيل المثال غيمه سابحة في الفضاء أو مستقرة في موقعٍ ما من السماء أو ضوء شمعة أو شعلة متوهجة أو مصباح معين مستقر في مكان ما أو في سقف الغرفة او ارسم نقطه على حائط الغرفه وانظر اليها بتركيز أو ركز على الأمواج عند الشاطئ أو ما شابه .
لا تحاول أن تضفي أي معنى على هذا الذي تراه ولا تحكم عليه بأي حكم أو تصفه لنفسك أو تتأثر به عاطفياً أو شعورياً ، لا… لا شأن لك به إلا كمادة للنظر والتركيزلا أكثر ومتى غزتك الأفكار أو تشتّت ذهنك ، عد ببساطة إلى مادة النظر وركز عليها .واقطع اى فكره تدخل اليك وتخيل انك معك مضرب تنس او بينج بونج واى فكره تمر عليك اضربها بهذا المضرب لتذهب بعيد عنك

يفضل طبعاً اعتماد المواد أو الظواهر الطبيعية كمادة للتركيز لأنها أقل ايقاظا للفكر واشغالا له من المواد أو الأجسام الصناعية أو الحية كالوجوه والأجسام ، لكن مع كثرة الممارسة وتوطد خبرتك بهذا النوع من التأمل ، بمقدورك أن تنظر بذات التركيز ، إلى أي شيء دون أن تتورط بما يشتت ذهنك ويضعف تركيزك ،

بالنسبة للإصغاء يمكنك أن تمرن نفسك على الإصغاء لصوت دقات الساعة أو صوت محركات السيارات أو أي صوتٍ آخر ، إنما كما أسلفنا سابقاً لا تهتم بماهية الشيء ولا تجيز لنفسك أن تحكم عليه أو تفكر به ، فقط أستمع وكلما غزت فكرة جانبية حتى ولو بشأن هذا الشيء أطردها وعد للإصغاء فقط .
لو إنك تمرنت جيداً على هذه التمارين ، الإصغاء والرؤية لصار بمقدورك أن تمارس التأمل في كل مكانٍ وزمان بأن تتخذ لك كائناً ما كان من أصوات أو مرئيات مادةٍ للتأمل .

3-التأمل بمراقبة محتوى الأفكار :-
الآن ستهتم بالمحتوى ، محتوى الفكرة وذلك لا بأن تظل تقلب بهذا المحتوى وتكبر صورته أو تصغرها وتهتم بتفاصيله وتبحث عن جذوره وارتباطاته ، لا بل كل الذي تفعله أن تحدد هوية المحتوى وتمنحها اسما ولا أكثر من ذلك .
كيف ….؟
كلما وردت في بالك أو أمام شاشة الخيال فكرةٍ ما ، تمنحها اسما على ضوء محتواها ، وحبذا لو أمكن لك قبل أن تشرع في التأمل أن تدون في ذهنك أو على الورق ، قائمة بالأنواع الأساسية من الأفكار من قبيل :
1- أفكار رغبة ( أود لو زرت صديقي ، أتمنى لو شاهدت كذا فلم .
2- أفكار خوف ( أخشى أن يفوتني الموعد ، أخشى أن لا يأتي فلان في موعده ، ربما لا أفوز أو أكسب كذا …الخ .
3- أفكار تخطيط ( سأزور عمتي في الغد ، سأشترى كتاب فلان ، …الخ .
4- أفكار تقييمية ( نقد شخص أو شيء ما …الخ

وهكذا بمقدورك أن تدون أي قدرٍ من الأنواع ، ثم تشرع بالتأمل وكالآتي :-

أجلس مسترخياً وتابع كل فكرةٍ ترد في بالك وبالوقت الكافي فقط لتشخيص نوعها ثم وضعها في الخانة المناسبة بأن تقول لنفسك داخلياً ” هذه فكرة رغبة …هذه فكرة خوف …الخ ” ، ثم تابع التفكير وتشخيص الأفكار ، فإن لم تأتي في بالك أي فكرة أو صورة فأنت بلغت حالة الاسترخاء الجميل الذي هو هدف التأمل الأول ، فعش في تلك الحالة الوقت الذي تريده حتى تبدأ الأفكار مجدداً في غزو ذهنك ، طبعاً إذا تملكتك فكرة قوية وتشبثت بذهنك فلا عليك إلا أن تسجلها في ورقة جانبية ، ثم تتابع مسيرة التفكير وتحديد هوية كل فكرة بأن تقول لنفسك ، هذه فكرة خوف أو هذه فكرة رغبة أو …الخ .
مع كثرة ممارسة هذا التمرين سيغدو ذهنك أكثر صفاءٍ في أغلب الأوقات وتلك نعمة عظيمة تجيز لك ولا شك أن تغدو مبدعاً أو أن تنجز أعمال ذات طبيعة هامة وإستراتيجية .

4-التأمل الروحي (رحلة الى الاعماق)
اولا الوضع:
يمكنك أن تجلس في أي وضع،يجب أن يكون الوضع ثابت ومريح
اي يمكننا القيام بالتأمل على الأرضية أو على كرسي
ثانيا:استرخ كليا

* العينان هما أبواب القفل ،لذا يجب أن تغمض عيناك
* العقل ليس سوا حزمة من الافكار لذلك يجب عليك ضبط أفكارك
*لتجاوز العقل والذهن ،عليك أن تراقب تنفسك(المراقبة هي طبيعة الذات)
*بعدها توقف عن مراقبة الشهيق والزفير وتنفس تلقائى
* انتقي لنفسك ذِكرا واحـداً خـلال الجلسة ترتاح في ترديده وردده فكريا وليس قوليا مثل ( الله ـ قدوس ـ عظيم -ودود )
* لا تركز على معنى الذي تردده ولا تحلل معانيه و فقط عليك بترديده فكريا .

* إن راودتك أفكارا وأنت في الجلسة وسهوت عن ترديد الذكر فعد إليه مجرد أن انتبهت إلى ذلك وتجاهل كل ما يرد إليك من أفكار أو مشاهدات عقلية .

* دع الذكر الذي تردده فكريا يجري لديك على السجية فلا تتحكم في إيقاعه لأنه قد يتباطأ وقد يتسارع وهذا يعتمد على مدى الغوص الذي تغوصه ....

* عندما تشعر بأن الذكر قد ذاب وتوقف دون تدخل منك فاعلم أنك اقتربت كثيرا من منبع الفكر الصافي وسوف تبدأ لديك مرحلة جديدة وانطلاقة إلى فضاءات الروح الواسعة والشاسعة وسيتثنى لك مع المداومة استكشاف ما كنت غافلا عنه قبل ذلك .
* سوف تشعر بعد كل جلسة بحيوية وراحة نفس وتنشطالذاكرة وزوال الآلام التي كنت تعاني منها واعلم أن ذلك مؤشر صحيح على صحة ما تقوم به وحافزاً لك على المداومة .
* عليك أن تطبق هذه الجلسة مرتين في اليوم ويفضل أن تطبقها عند الفجر وعند الغروب وإن لم يتثنى لك ذلك فطبقها في الوقت الذي يناسبك .

* إن مدة كل جلسة هي 20 دقيقة فلا تزيد عليها ولا تصل بين جلسة وأخرى مباشرة ولا تؤجل جلسة إلى يوم تال بل عليك أن تجلس جلستان في اليوم الواحد .
* يجب أن يكون قد مضى على طعامك مدة ساعتين كحد أدنى قبل الجلسة .
* بعد انتهاء مدة الجلسة ( 20 دقيقة فقط ) أوقف ترديد الذكر ولكن لا تفتح عينيك إلا بعد مضي حوالي دقيقتين .
* لا ينتابك الحزن أو القلق أو الشعور بالإحباط إذا شعرت بأن جلسة اليوم كانت أقل سوية من جلسة أمس .
* اعلم أن كل الأمراض الجسدية التي تنتابك مصدرها الفكر الخاطئ وكذلك النفسية منها واعلم أنك عندما تعيها سوف تتخلص منها إلى غير رجعة مهما كانت وهذا لا يكون إلا بالغوص في أعماق العقل والوصول إلى منبع الفكر الصافي عن طريق التأمل
* عندما تصل إلى منبع الفكر الصافي سوف تبدأ بالتوحد مع الكون والتناغم مع إيقاعه وهناك ستنتقل من مرحلة السعادة إلى ما هو أعلى منها وهي الغبطة .
يوجد طرق أخرى للتأمل كطريقة القلبين التوأمين ولكن يتوجب علينا فتح مراكز الطاقة الموجودة في جسد الانسان.

"" بقلم : منى الغضبان ""