إن علم Hypnosis أو العلاج والتنويم بالإيحاء يرجع إلى عهد القدماء المصريين عندما كانت هناك معابد النوم أو ما يسمى بالنوم العلاجى. ويشاع خطأَ اسم التنويم المغناطيسى على هذا العلم.
وإذا اردنا التسمية الواضحة باللغة العربية فهو علم الإيحاء الذاتى.
إن جميع حالات الإيحاء لا تتم إلا من الشخص نفسه. ويختص دور الطبيب على إرشاد وتوجيه الشخص إلى علم الإيحاء وكيف يصل إليه ويمارسه ، ثم كيف يستفيد منه.
إن جميع حالات الإيحاء لا تتم إلا من الشخص نفسه. ويختص دور الطبيب على إرشاد وتوجيه الشخص إلى علم الإيحاء وكيف يصل إليه ويمارسه ، ثم كيف يستفيد منه.
وحتى تكون الصورة أكثر وضوحا فإننا جميعا نمر بحالات اليقظة والنوم ويرسل المخ موجات كهربائية تحدد درجة اليقظة أو النوم التى نكون عليها وهى أربع درجات:
أولا: البيتا وهى حالة اليقظة ويرسل المخ موجات حوالى 14 موجه / ثانية (28-14) .
ثانيا: الألفا: وهى حالة ما قبل النوم أو نهاية النوم أو حالة احلام اليقظة، ويكون الشخص واعيا تماما ولكن فى حالة استرخاء شديدة. ويرسل المخ 8 موجات/ ثانية (13-7)
ثالثا: الثيتا والدلتا (T= 6-3, D= 3-0) : وهى حالات النوم الكامل
ثانيا: الألفا: وهى حالة ما قبل النوم أو نهاية النوم أو حالة احلام اليقظة، ويكون الشخص واعيا تماما ولكن فى حالة استرخاء شديدة. ويرسل المخ 8 موجات/ ثانية (13-7)
ثالثا: الثيتا والدلتا (T= 6-3, D= 3-0) : وهى حالات النوم الكامل
وموضوعنا هنا يتركز فى الوصول إلى حالة الألفا بإرادتنا فى الوقت الذى نرغبه. وتتميز حالة الألفا بأنها أعلى مرحلة يتواصل فيها العقل الباطن والواعى.
أهمية تواصل العقل الباطن والواعى:
إذا عرفنا أن العقل الباطن يمثل حوالى 90% فإن أى خلاف بين الواعى والباطن يكون غالبا لصالح العقل الباطن. والعقل الباطن يمثل بنك المعلومات والذكريات والرغبات والعادات.. والعقل الباطن قادر على تسجيل 50 لقطة فى الوقت الواحد، على خلاف العقل الواعى الذى يدرك لقطتين فى الوقت الواحد لا أكثر.
إذا عرفنا أن العقل الباطن يمثل حوالى 90% فإن أى خلاف بين الواعى والباطن يكون غالبا لصالح العقل الباطن. والعقل الباطن يمثل بنك المعلومات والذكريات والرغبات والعادات.. والعقل الباطن قادر على تسجيل 50 لقطة فى الوقت الواحد، على خلاف العقل الواعى الذى يدرك لقطتين فى الوقت الواحد لا أكثر.
وعلى سبيل المثال فإنك عندما تتحدث إلى آخر فإنك تركز" العقل الواعى " فى كلامك أو كلامه وقد تكون اللقطة الثانية رؤيتك لعيناه.
أما العقل الباطن فيسجل إضاءة الغرقة ودرجة حرارتها ولون ملابسه، وأى ضوضاء خارج الغرفة وغير ذلك.ومشكلة العقل الباطن هو ترتيب الأشياء بأي شكل او دون منطق
أما العقل الباطن فيسجل إضاءة الغرقة ودرجة حرارتها ولون ملابسه، وأى ضوضاء خارج الغرفة وغير ذلك.ومشكلة العقل الباطن هو ترتيب الأشياء بأي شكل او دون منطق
ما هو المقصود بالإيحاء الذاتى؟
هو إيصال الشخص لدرجة الألفا ، وممكن استخدامه بواسطة أى فرد فى أى مكان وفى أى زمان.
ما هى خطوات الإيحاء الذاتى؟ : يتم ذلك على ثلاث مراحل:
1- الإعداد 2 - إحداث الإيحاء 3- الاستماع للاقتراحات
هو إيصال الشخص لدرجة الألفا ، وممكن استخدامه بواسطة أى فرد فى أى مكان وفى أى زمان.
ما هى خطوات الإيحاء الذاتى؟ : يتم ذلك على ثلاث مراحل:
1- الإعداد 2 - إحداث الإيحاء 3- الاستماع للاقتراحات
الإعداد:
وذلك بأن تستلقى على كرسى مريح أو سرير، ويساعد على الاسترخاء أن تفك كل ملابس ضيقه أو ساعة اليد وأن تتخلع نظارتك مثلا، تستمع لموسيقي هادئه وتتجنب كل ما يمكن أن يشتت ذهنك أو تركيزك كجرس منبه أو تليفون، أو أن تكون جوعانا، أو عطشانا مثلا..
وذلك بأن تستلقى على كرسى مريح أو سرير، ويساعد على الاسترخاء أن تفك كل ملابس ضيقه أو ساعة اليد وأن تتخلع نظارتك مثلا، تستمع لموسيقي هادئه وتتجنب كل ما يمكن أن يشتت ذهنك أو تركيزك كجرس منبه أو تليفون، أو أن تكون جوعانا، أو عطشانا مثلا..
إحداث الإيحاء: (الوصول لحالة ألفا )
هناك عدة طرق لإحداث حالة الألفا والطريقة التى تنجح مع شخص قد لا تنجح مع الآخر وتلك الطرق تتلخص فيما يلى:
1- التحديق بالعين أو بمعنى آخر إجهاد العين وذلك مثل تركز النظر - دون إغلاق الجفن - على نقطة أعلى من مستوى النظر أو التركيز على صورة .
2- إجهاد عقلى مثل العد من 100- 1 مع إنقاص العدد 3 فى كل مرة بمعنى 100- 97 - 94 - .. الخ
3- الاسترخاء الجسدى التدريجى المتزايد
4- استرخاء عقلى بالتخيل مثل أن تتخيل أنك جالس وحدك فى مكان محبب اليك مثل شاطئ بحر او حديقه
5- فقد الاتزان : مثل الكرسى الهزاز
وكل ما ذكرناه هو نماذج يحتاج إليها الإنسان فى بداية تعلمة للوصول إلى حالة الألفا ولكنها مع التمرين يمكن الوصول إليها بصورة فورية فى الشخص ذاته.
هناك عدة طرق لإحداث حالة الألفا والطريقة التى تنجح مع شخص قد لا تنجح مع الآخر وتلك الطرق تتلخص فيما يلى:
1- التحديق بالعين أو بمعنى آخر إجهاد العين وذلك مثل تركز النظر - دون إغلاق الجفن - على نقطة أعلى من مستوى النظر أو التركيز على صورة .
2- إجهاد عقلى مثل العد من 100- 1 مع إنقاص العدد 3 فى كل مرة بمعنى 100- 97 - 94 - .. الخ
3- الاسترخاء الجسدى التدريجى المتزايد
4- استرخاء عقلى بالتخيل مثل أن تتخيل أنك جالس وحدك فى مكان محبب اليك مثل شاطئ بحر او حديقه
5- فقد الاتزان : مثل الكرسى الهزاز
وكل ما ذكرناه هو نماذج يحتاج إليها الإنسان فى بداية تعلمة للوصول إلى حالة الألفا ولكنها مع التمرين يمكن الوصول إليها بصورة فورية فى الشخص ذاته.
الاستماع للاقتراحات (الإيحاء الإيجابى):
سواء الاقتراحات التى سجلتها لنفسك والذى هى عباره عن جمل ايجابيه وتوكيدات خاصه بالهدف أو كانت مجهزة لك من طبيبك المعالج
سواء الاقتراحات التى سجلتها لنفسك والذى هى عباره عن جمل ايجابيه وتوكيدات خاصه بالهدف أو كانت مجهزة لك من طبيبك المعالج
والمقصود من التنويم الأيحائي هو اعادة برمجة المفهوم العقلي بمعنى آخر مثلا اذا حدث لك عقدة وأنت صغير مثلا : كان الأستاذ يضربك في المدرسة و أهدر كرامتك وكان أبوك أو أولاد الحي يقولون لك يا فاشل يا غبي يا أبو صلعة فعن طريق اعادة البرمجة سوف ترى أنك كنت صغيرا و جاهلا والآن أصبحت رجلا واسترجلت و يمكنك أن تهتم في نفسك وهي صغيرة وانظر لنفسك وأنت صغير وانظر لنفسك و أنت كبير وطمأن نفسك الصغيرة و أخبرها بأنك أصبحت رجلا و يمكنك الاعتناء بها. (كل هذا تحت تأثير التنويم الايحائي)
تاريخيا ارتبط التنويم بالنوم وفقدان الوعي ان تجربة التنويم بالعموم مريحة واسترخائية وليست مرحلة نوم عميق
الشخص في مرحلة النشوة ( قمة الاسترخاء) ملم بمحيطه : يسمع الأصوات ويشتم الروائح ويدرك الحركات المحيطة ويتحكم في تصرفاته.
والتنويم الايحائي مفيد جدا لبرمجه العقل الباطن على تحقيق اهدافك بسهوله تستطيع فعله بنفسك مع التدريب او التعلم وان لم تستطع عليك الذهاب لمعالج مختص بالتنويم الايحائي ليزيل لك كل ماهو سلبي موجود بعقلك الباطن ويستبدله بكل ماهو ايجابي مفيد لتحقيق هدفك
"" بقلم : منى الغضبان ""
الشخص في مرحلة النشوة ( قمة الاسترخاء) ملم بمحيطه : يسمع الأصوات ويشتم الروائح ويدرك الحركات المحيطة ويتحكم في تصرفاته.
والتنويم الايحائي مفيد جدا لبرمجه العقل الباطن على تحقيق اهدافك بسهوله تستطيع فعله بنفسك مع التدريب او التعلم وان لم تستطع عليك الذهاب لمعالج مختص بالتنويم الايحائي ليزيل لك كل ماهو سلبي موجود بعقلك الباطن ويستبدله بكل ماهو ايجابي مفيد لتحقيق هدفك
"" بقلم : منى الغضبان ""