ماذا تعرف عن الجسم الأثيرى
(من مواقف الشيخ احمد ديدات )
أن جسم الإنسان يصدر إشعاعات هذة الاشعاعات عبارة عن شحنات كهروبيولوجية يمكن تصويرها ، وأن لها ألوانا تبدأ من اللون الأحمر وتتدرج حتى تنتهى باللون الأزرق الغامق ..
لقد توصل العلم الحديث الى وجود طاقة كهروبيولوجية تشع من جسم الانسان ، وتوجد فى كل الكائنات ،أما فى الانسان فانها تتركز فى الأطراف وتزداد بعملية التنظيف والاغتسال بالماء وتصل الى ذروتها بعد عملية الاستحمام . انها ( الأورا ) أو الهالة الضوئية او الجسد الأثيرى التى تحيط بجسم الانسان وتظهر أكثر فى الوجه
هذه الهالة تتأثر تأثرا كبيرا بالأفكار وبالحالة النفسية والمرضية وكمثال فهى تبدو بحالة جيدة وبصوره حسنه اذا كان صاحبها شخص ايجابي ومتفائل
كما أن الهالة السليمة والمتماسكة تدل على خلو صاحبها من الأمراض بينما الهالة المنبعجة والمتقطعة والمتكسرة تدل على مرض صاحبها
قد تمكن العلم من تصوير هذة الهاله عن طريق اجهزه واكتشاف امكانية اصابة الانسان بالعديد من الامراض من خلالها حيث تعكس أى خلل فى وظائف الجسم الحيوية من خلال بصمات أصابع اليد
ان الشحنات الكهربية توجد على جسم الانسان كله ، لكنها تتجمع على الأطراف وهى تنبعث من أى جسم حى كالنباتات والحشرات والبكتريا .
أما جسم الانسان فتنبعث منه طاقة كهروبيولوجية غير مرئيه بالعين المجرده
إنّ ما توصلت إليه العلوم في موضوع الطاقة البشرية تثبت أن للإنسان (هالة)، او جسد اثيرى فهذه هي الهالة التي كان العلماء يُنكرونها، وتُظهر أنَّ تلك الهالة موجودة حول جسم الإنسان وقد برهن أحد كبار علماء العالَمْ في هذا المجال وهو العالِم السويدي (روبرت كنزي)،
إنَّ الهالة تزداد صلابه وقوة بالوضوء والاغتسال والصلاة، وقد انبهر هذا العالِم انبهاراً شديداً عندما رأى ما رآه من الشيخ (أحمد ديدات)، حيث لاحظ بأجهزته الخاصة أنَّ هالته لها قدرة فائقة على السفر لأن طول الموجة الخاص به قصير وبالتالي فقدرته على النفاذ كبيرة وتساوي (1200) ميل
لقد كان أول من إهتم بهذا الموضوع هو العالم السويدي روبرت كندي فبدأ يصور الجسم الأثيري عن طريق جهاز إخترعه للإستشعار الحراري بجسم الإنسان عن بعد.
وقد وجد هذا العالم السويدي أن جسم الإنسان يعطي 37 مليون لون كل لون منها يمثل درجة حرارة واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الإنسان إلى مليون جزء , وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم , وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور فوجد أن 37 مليون لون تكوٌن 7 ألوان في النهاية تمثل ألوان الطيف السبعة تمتزج وتعطي لوناً واحداً وهو الأشعة البيضاء التي تكوٌن ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير مرئية .
وحينما تمكن هذا العالم السويدي من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء أوروبا وجد أن الجسم الأثيري لجميع الأوروبيين ليس له معالم واضحة , وحينما صور هذا الجسم الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك أن كل الأوروبيين يعيشون في قلق وتوتر, فبدأ يفكر في إنسان لايعيش في قلق بل يعيش في حياة نورانية .
وحينما علم الشيخ أحمد ديدات بذلك زكى نفسه وذهب إليه وقال : إنني أدعي أنني على نور من ربي لأن الله شرح صدري فأتى العالم السويدي بالجهاز الخاص به وهو عبارة عن حجرة مستطيلة يجلس الإنسان في وسطها وحوله 8 كاميرات في ضلع المستطيل الطويل و 8 أخريات في الضلع الموازي له وفي الضلع القصير للمستطيل توجد 6 كاميرات يقابلها 6 كاميرات أخرى , ويجلس الإنسان بملابسه والجهاز يقيس الإنبعاث الحراري في جسمه ويحلله فيجد 37 مليون لون تتحول في النهاية إلى 7 ألوان موزعة توزيعاً عشوائياً .
وحينما تم تصوير أحمد ديدات وجد أن السبعة ألوان واضحة المعالم وأنها إتحدت وكوٌنت ضوءاً غير مرئي له قدرة على السفر لأن طول الموجة الخاصة به قصيرة وبالتالي فقدرته على النفاذ كبيرة تساوي 1200 ميل .
دهش العالم السويدي قال له أحمد ديدات لاتندهش فسوف أطيل لك الجسم الأثيري الخاص بي أي أجعله أكثر نقاوة قال له كيف؟ قال أحمد ديدات أتركني أغتسل فبدأ الجسم الأثيري له أكثر وضوحاً , فسأله العالم السويدي كيف عرفت ذلك ؟ قال له أحمد ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين يديه ومن بين رجليه ومن بين أذنيه .
ثم قال أحمد ديدات سأجعل الجسم الأثيري الخاص بي يصل إلى ابعد مدى قال العالم السويدي كيف ؟ قال أحمد ديدات دعني أصلي , فصوره العالم السويدي أثناء الصلاة فوجد أن الجسم الأثيري الخاص به يتعاظم حتى أن أجهزته لم تعد قادرة على قياس هذا التعاظم.
فسأله العالم السويدي كيف عرفت ان ماتفعله سيكون له مردود مادي في الأجهزة الخاصة بي فقال أحمد ديدات لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : جعلت قرة عيني في الصلاة ومن هنا فإن الإنسان في عالم الملك الذي هو عالم الحواس الخمس من الممكن أن يدخل عالم الملكوت في حالات السجود
ان ما توصل إليه العلم اليوم من كشف أمورٍ وأسرارٍ كونية لم نكن نعلمها سابقاً، وهذه الأسرار هي حُجّة علينا وإنها امورٌ تستحق الشكر لله، فالطاقة أو الهالة الضوئية التي حول جسم الانسان اذ تمنح الفرد (اذا كانت قوية وصحيحة) صحة نفسية وروحية وجسدية فريدة من نوعها بشكل تُحيَّرُ العقول. هذا ولم نكن نعلم في الماضي لماذا تمنحُنا البركات التي تنزل علينا من السماء الراحة والسكينة، حيث كنّا نجهل حقيقة الهالة، وكنَّا أيضاً نجهل أنَّ للملائكة ترددات اذا أحاطت بنا شَعَرنا بالهدوء والسكينة وغيرها من الأمور التي تندهش منها العقول، فهذه الأمور الآن انكشفت بعلم الطاقة البشرية وستنكشف غداً أمور أكثر حيرة من سابقاتها والله أَعلم...
وهناك بعض الدراسات المثيرة التى أجريت لقياس الطاقة الروحية المنبعثة من الأشخاص فى حياتهم العادية، وعندما يقتربون أكثر من دينهم، وتصفو أرواحهم، يزدادون شفافية وارتقاء بالنفس البشرية على احتياجات الجسد، وقد تم تصنيف البشر من حيث كم الطاقة الروحية المنبعثة من أجسادهم كما يلى:
١- أناس بعيدون عن الدين: لا يمارسون أياً من الشعائر الدينية، وتتراوح مستويات الطاقة المنبعثة منهم ما بين ٥٠ و٦٠ وحدة.
٢- الباحثون عن الحقيقة (أصحاب النفس اللوامة): فى اتجاه ودرب الله، ويمارسون بعض الطقوس الدينية والروحية التى تجعل نفسهم أكثر هدوءًا وسكينة، وهؤلاء تتراوح مستويات الطاقة عندهم ما بين ٩٠ و٢٠٠ وحدة.
٣- أصحاب النفس المطمئنة: الذين عرفوا طريقهم إلى الله، ويمارسون العبادات والطقوس بحب وشغف، ولهم تأثير إيجابى على الآخرين، وتصل مستويات الطاقة عندهم إلى ٣٠٠ وحدة.
٤- الخاصة والدعاة: وعندهم القدرة أن يكون لديهم عدد كبير من المريدين والتابعين، ويعرفون طريقهم إلى الله جيداً، وهم فى حالة سلام نفسى، وتصل مستويات الطاقة عندهم إلى ٨٠٠ وحدة.
٥- الأولياء والخلصاء والأصفياء: وعددهم قليل جداً، وربما يكونون غير معروفين للعامة، وتصل مستويات الطاقة لديهم من ٩٠٠ إلى ١٦٠٠ وحدة، وهؤلاء الناس يتمتعون بقدرات خاصة من الوعى والإدراك والحواس، التى ربما تصل لما نطلق عليه لفظ «الكرامات».