العبادة والطاقة |
إن الله لا يحتاج لعبادتك أو صلواتكم بل أنتم الذين تحتاجون لهذه العبادات والصلوات وأنتم من يحتاج الله وليس العكس
لو إجتمع الانس والجن جميعا على معصيه الله والأبتعاد عنه فان هذا لا يضر الله مثقال ذره ولو إجتمع الأنس والجن على طاعه الله وعبادته هذا لا يضيف الى ملكوت الله ولو مثقال ذره
الغرض من كل هذه العبادات هى تنوير حياتكم والهدف هو الخير والصلاح لكم في الدنيا و ايضا لكى تكون هذه العبادات سبب لدخولك الجنه فيما بعد في الأخره
ولنأخذ مثال على هذا ( الكعبه )
تقع الكعبه المشرفه في مكه والتى يتحدد موقعها الجغرافى بخط عرض 21 درجه و25 دقيقه شمالا وخط طول 39 درجه و49 دقيقه شمالا بمعنى انها تقع في مركز التجمع الأشعاعى للتجاذب المغناطيسي بالكره الأرضيه وهى مركز الأشعاعات الروحيه
ان المسلمون ملزمون بالحج مره واحده في حياتهم وهذا أحد أركان الأسلام ولكن ما الحكمه من وراء الحج ؟؟؟
عندما تذهب الى الكعبه وتطوف حولها سبع مرات فأن الهدف من هذا ليس عباده هذا الحجر او البيت او عباد الكعبه نفسها بل لأن الكعبه هى نقطه الوصل او هى المركز الذى يجب أن يوجه المسلمين جميعا طاقتهم وصلاتهم ناحيتها اثناء عبادتهم لله سبحانه وتعالى بمعنى انه اذا لم يكن هناك حجر الكعبه واصبحت غير موجوده في يوم من الأيام سيظل المسلمون يستقبلون نفس الاتجاه ونفس القبله وهذا لأن هذا الموقع او هذا الأتجاه هى القبله الموحده التى يجب ان يستقبلها المسلمين جميعا عند عبادتهم لله تعالى
والطواف يجب ان يكون عكس عقارب الساعه اى من الشمال الى اليمين وهذا بسبب ان للكعبه او لموقع الكعبه طاقه كبيره وهى اقوى طاقه على سطح الأرض وبالقياس بالأجهزه الخاصه بالطاقه وجد أن هذه الطاقه تنتشر بأتجاه عكس عقارب الساعه وعند دوران المسلمين فى هذا الاتجاه يتوافقون مع هذه الطاقه ويستفيدون منها ويسمون بأنفسهم سمو روحى ويصلون لمستويات روحيه لأن كلما زادت طاقه جسمك كلما كانت روحك أسمى وهذا المستوى الروحى نادره ما تشعرون بها في اى مكان اخر على سطح الارض
والطواف حول الكعبه يكون سبع مرات ونحن نعلم انه توجد سبع سموات ونستنتج من ذلك ان يمكنكم أن تتوصلو الى انه كل طواف يسمو بك روحانيا عبر هذه السموات السبع لكى تصلو الى اعلى واسمى درجات الخشوع والسكينه
1- يعتبر موقع الكعبة المشرفة بمكة المكرمة موقعا فريدا من نوعه، حيث أثبتت الدراسات العلمية الحديثة توسط مكة المكرمة لليابسة بالنسبة لكل من العالمين القديم والجديد.
2- يشير عكس اتجاه الظلال إلى موقع مكة المكرمة مرتين كل عام عندما تتعامد الشمس عليها (يومى 29 مايو و16 يولية)، فيمكن للمسلمين تحديد اتجاه القبلة أو تصحيحها بكل دقة فى كل بقاع الأرض، وتعتبر هذه الطريقة هي أدق طريقة معروفة الآن لتحديد اتجاه مكة المكرمة (القبلة.
3- الشكل الهندسي لمسقط الكعبة المشرفة هو الشكل المنحرف أو المختلف الأضلاع، وهو من الأشكال الهندسية نادرة الاستعمال في المبانى، وهذا يعنى أن سبب تسمية الكعبة بهذا الاسم ربما يرجع لبروزها لا لكونها مكعبة الشكل كما يرد فى العديد من الكتب والمراجع.
4- أثبت التحليل الهندسي لمقاسات الكعبة الأصلية أنها وضعت طبقا لنسب هندسية دقيقة ومحددة، من أهمها ما هو معروف باسم "النسبة الذهبية".
5- يشير ركن الكعبة الحالي المعروف بالركن العراقي إلى اتجاه الشمال الجغرافي مع انحراف يقدر بحوالي 7 درجات إلى الشرق، أما الركن العراقي الأصلي فيشير تماما إلى اتجاه الشمال الجغرافي الحقيقي.
6- أدى توجيه المسقط الأفقي للكعبة المشرفة بهذا الوضع إلى ارتباطها بظواهر فلكية معينة، كشروق الشمس أو غروبها من أمام حوائط معينة للكعبة، أو شروق بعض النجوم اللامعة من أمام حوائط أخرى، وهو ما مكّن المسلمين الأوائل من تحديد اتجاه القبلة ولو بطرق تقريبية، نتيجة استعانتهم بهذه الظواهر الفلكية، وهو ما أثبتته الأبحاث الحديثة.
7- تشير أركان الكعبة المشرفة إلى مواقع إستراتيجية من المعمورة، وتحديدا إلى قارات أوروبا وأمريكا وأفريقيا وآسيا، وهو ما يعطى بعدا عالميا للكعبة المشرفة، وعلى أساس ذلك فإن المسميات الحقيقية لأركان الكعبة المشرفة تكون كما يلي:
* الركن الأوروبي (حاليا العراقي )
* الركن الأمريكي (حاليا الشامي )
* الركن الأفريقي (حاليا اليماني )
* الركن الآسيوي (الموجود به الحجر الأسود)
عرفات: هي جمع عرفة وهي من المعرفة أو الاعتراف وسميت بذلك لأن آدم عرف حواء في عرفة وعرفة هي تعتبر من الأماكن التي يعترف بها الإنسان ويقر بذنوبه لله تعالى.
منى: من الأمنية وفي رواية ابن عباس حينما أراد جبريل أن يفارق آدم لما هبط من الجنة قال له تنمى. فقال آدم: أتمنى الجنة فسميت بمنى.
وهي بمعنى المنية على العباد ورحمة لهم.
مشعر: في هذه البقعة شعر آدم بالمحبة لحواء وتزوجها