تطبيق تقنيه الهوبونوبونو فى اصلاح العلاقات ( تقنيه الغفران )
تنظيف الداتا هي أن تردد داخل نفسك
أنا أحبك أرجوك سامحني انا اسف أشكرك لوجودك في حياتى
وتوجه نيتك الى مشاعر او فكرة أو أي طاقة سلبية تجاه
شخص معين .
هذه الأربع كلمات تنظف الداتا (المعلومات).
المشاعر السلبية هي عبارة عن فكرة في العقل والفكرة هي
معلومة .
عندما تردد هذه الكلمات فانها تفلتر وتنظف الداتا عندك .
توجه الاعتذار والأسف للشخص الاخر في حاله انك انت
المخطئ وتريد اصلاح ماحدث بدون ما تذهب اليه او تكلمه
مباشرا وتكرر هذا التمرين حتى تتهئ لك الظروف وتجد الصلح
تم بينكم بسهوله ويمكنك الإسترخاء عبر طاقة اليوغا الرائعة ,اما في حاله ان الشخص الاخر هو الذى اخطاء في حقك وتريد
مسح اثار هذه الصدمه وتبدأ معه من جديد وتستمر العلاقه
بينكم او حتى لو قررت ان تمسح اثار الصدمه فقط ايضا تقول
انا اسف سامحنى
لكن لماذا تعتذر طالما انت لم ترتكب اخطاء ؟
الجواب : انت لا تعتذر بالضرورة على الأفعال ،
انت تعتذر لأنك سمحت بوجود بعض الأفكار والمعتقدات
المؤذية عندك دون ان تتحرر منها في السابق والذى جذبت لك
هذا الحدث المؤلم وتسببت في اذى للنفس وتذكّر أن الحياة مرآة
تعكس لك ما بداخلك !
ما تراه يعكس قناعة أو فكرة موجودة عندك ،،
هذا ما تعتذر عنه
الغفران صفة سماوية تدعو لها جميع الأديان والمعتقدات.
وتقدم لنا الكثير من الدروس والعبر، وتتحدث لنا الكثير من
الدراسات عن أهمية ممارسة الغفران في حياتنا ومدى تعلقها
بالرحمة الإلهية.
تقنيه الغفران والمعروفه في علم الطاقة
(Ho"oponopono) أي تصحيح الصحيح جعل الصحيح
أكثر صحة (وهو: بوابة القلب وهو جسرنا من الظلمات إلى
النور ومن الخوف إلى الحب في العلاقات سواء كان في علاقات
الحب، الأصدقاء، ويرتبط أيضاً بعلاقتنا بالعمل والدراسة وحتى
مع أنفسنا وغيرها من العلاقات.
⭕️⛔️ لا يعني الغفران قبولنا بما حدث لنا في علاقتنا مع الناس
أو العمل أو غيره من ظلم وألم وكل ما يؤذي القلب بل التحرر
ممّا حدث، التحرر بالتخلص من الطاقة السلبية التي تكدست في
أرواحنا وطغت ببقع سوداء تعمي أعيننا عن النور الأبيض
ومؤسف أنه تم إيذاؤنا يوماً لكن من المؤسف حقاً هو إيذاؤنا
لأنفسنا كل يوم بتذكر هذا الشريط المؤلم.
الغفران رحمة إلهية وقوة تعيدنا لمحبة الذات وتحررنا من
الماضي بشكل كلي وتام،
سأذكر لكم بعض التمارين في تقنية الغفران، :-
✅✅التمرين الأول في تقنية الغفران: "نقوم بالكتابة على
ورقة بيضاء الجملة الآتية باستخدام جميع ألوان الشاكرات
وأعني بذلك "البنفسجي، الكحلي، الأزرق، السماوي، الأخضر،
الأصفر، البرتقالي، والأحمر: (باسم الغفور أنوي الغفران، أبدأ
بنفسي، أغفر لنفسي، أقبل نفسي، أحب نفسي، الغفران يفتح
باب قلبي الآن،
أنا سعيد (نؤكد الجملة بصوت مسموع يفضل أمام مرآة).
الكثير منا يخشى الغفران لأنهم يعتبرونه ضعفاً أو إهانة للنفس
رغم أنه أحد أسماء الله الحسنى.
إن الغفران يعيدنا للحب وهو من أكبر الطاقات في الحياة قد لا
يعيد لنا العلاقات ولكنه يعيد لنا راحة البال لأنه يحرر عقلنا من
الذكريات المؤلمة التي مارسنا من أجلها الغفران ولا نعيد جذبها
بهذا الألم في المستقبل بحسب قانون الجذب في علم الطاقة
ولأن أفعالنا ناتجة عن أفكارنا لذلك يجب أن نمارس الغفران من
أجل التحرر من تلك الأفكار من أجلنا نحن ومن اجل ان نعفى
نفسنا من جذب الاحداث الشبيه مره اخرى
✅✅التمرين الثاني في تقنيه الغفران :-
والتي تقول: أسامح نفسي وأحرر نفسي باتجاه الله، أسامحك يا
"فلان أو فلانة " وأحررك باتجاه الله.
أن هذا التمرين يبين أن علاقتنا الأساسية هنا هي بين المخلوق
والخالق وليست بين المخلوق والمخلوق، لذا نحرر أنفسنا
وأحبتنا وعلاقتنا جميعها في الحياة باتجاه الله لنتذكر أن لا
سلطه لنا على أحد مهما أخطأ في حقنا أو في حق نفسه لكون
السلطة لله وحده ولنكرر هذا يومياً.
هناك إحدى القصص التي حدثت في هاواي والتي تم إصلاحها
بتقنية الغفران وتدور أحداثها مع الدكتور هيولون
(دكتور في علم النفس وعلم الطاقة)
استخدم تقنية الغفران مع دار المختلين عقلياً والذين أصبح
اختلالهم العقلي خطراً على المجتمع،
والدار هي مستشفى للأمراض العقلية في هاواي عرف هذا
المستشفى أنه ممتد بكثير من الطاقة السلبية لدرجة أن من
يعمل في المستشفى يقدم استقالته في نفس اليوم الذي عمل فيه
(بحسب قانون الجذب وعلم الطاقة)
ولدرجة أن طلاء الحائط
للمستشفى لا يطول بقاؤه على الحائط لكثر الطاقة السلبية
وأثرها وأطلق على المستشفى "جحيم هاواي" لكثره الألم الذي
يشعر به الناس داخل هذا المستشفى.
شرط الدكتور هيولون على المستشفى طريقة علاج معينة
للمرضى بأن يستخدم علم الطاقة في علاجهم وطلب من الأطباء
رؤية ملفات المرضى فقط من دون رؤيتهم ومعاينتهم لعلاجهم،
وضع ملفات المرضى أمامه واحداً تلو الآخر ركز على
مسئوليته اتجاههم وقال نويت ان اتحمل مسؤليه علاج هؤلاء
المرضى مسؤليه كامله
ثم مارس تقنية الغفران بحسب ما يشعر به المريض والتي
تنص على بعض الكلمات وهي:
(أنا آسف أرجوك سامحني أنا أحبك أنا أشكرك)
هذا ما كان يفعله طيلة فترة العلاج دون رؤية أحد من المرضى
فقط يتحدث اليهم في داخله وبنيه قويه
وخلال ستة أشهر طلاء الحائط أصبح يثبت على الحائط عند
طلائه...
أصبح من يعمل في المستشفى يمارس العمل فيه وخلال ست
سنوات، شفي جميع المرضى في المستشفى ما عدا اثنين تم
تحويلهم إلى مستشفى آخر وتم إغلاق جحيم هاواي.
يجب أن ندرك أننا مسئولون عما يحدث لنا ولو بنسبة بسيطة
ومعالجة الأمر بهذه التقنية، ولكن يجب أن نغير ما في قلوبنا
لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، الكثير منا يريد
أن يغير كثيراً من حياته سواء كان في الأشخاص أو العمل أو
غيره، ولكن يجب أن يبدأ بنفسه أولاً.
💯💯خطوات هذا التمرين الذي يحقق المعجزات:-
(نبدأ بنفس عميق ثلاث مرات، أولاً التأكيد الإيجابي بنفس
عميق ونردد يا الله أرجوك سامحني أنا أحبك شكراً، ثم نتوجه
ونفكر بالشخص أو أي شيء في حياتنا سبب لنا الضيق والألم
أو أي طاقه سلبية وحتى مع أنفسنا، ونوجه له جمل إيجابية
بالغفران وبنفس عميق ثم نكرر (أنا أرغب بأن أسامحك، أنا
آسف أرجوك سامحني أنا أحبك شكراً)
نعمل كل هذا في جلسه تأمل بسيطه كالتالى :-
نفس عميق ثلاث مرات، نجلس في وضعية تأمل في مكان
هادئ مرتدين ملابس مريحة. نسترخي كلياً ونحرر عضلات
الجسد والعقل، نأخذ انتباهنا إلى ( القلب في منتصف الصدر)
ونتخيلها تمتلئ بنور وردي مذهّب يملأ هذا النور جسدنا. نتخيل
الشخص الذي نود له الغفران له حتى لو أنفسنا أو أي شيء في
حياتنا ونتخيل هذا النور الوردي المذهب يذهب إلى قلبه ليملأ
جسده ونكرر في قلوبنا
(أنا آسف أرجوك سامحني أنا أحبك شكراً) نواصل ترديد
عبارات الهوبونوبونو حتى تشعر بالطاقة تخف وتتناغم من
منطقة القلب.
أنا شخصياً مارست هذه التقنية الرائعة إلى أحد الأشخاص
المختلفين معى وأرسل لي رسائل اعتذار
ولى صديقه مارستها إلى أحد المقررات في الجامعة ونجحت
أيضاً بتخطي ذلك المقرر ودخلت الامتحان براحة تامة ونجح
التمرين، مارستها أيضاً إلى مشروع التخرج في الجامعة وكانت
النتائج أفضل مما تصورت بأفضل أداء وتقديم..
الدكتور صلاح الراشد يقول
وصلتني هذه الرسالة من إحدى المحبات تقول شخصت حالتي
بمتلازمة تكيس المبايض وبعد إجراء الأشعة تم الكشف عن
كيسيين حول المبيضيين، لكن الكيس الموجود على المبيض
الأيمن كان اكبر، وبعدها صرف لي دواء عبارة حبوب،
استخدمته لمده سنة كاملة ولكن لم تنتهي الاعراض المصاحبة
للمرض، بالعكس زاد وزني كثيراً نظرا لاستخدام الحبوب التي
تنظم الهرمونات
وبعد حوالي 5 او 6 سنوات احببت ان اعيد تجربة العلاج من
جديد، لكن هذه المرة كنت انسانة اخرى، اقصد على صعيد ثقتي
وتوكلي ع الله ومستوى وعيي وفهمي للامور , كنت قبلها
مداومه على دروس التنميه والوعى وحدث لي نقلة كبيرة جداً،
وسمعت الدكتور صلاح يحكى في احدى البرامج قصة فتاه كانت
تعاني من السرطان كانت تستشعر قبل النوم مشاعر السماح
والمغفرة للكل، وسقط كلامه في قلبي، لأني كنت وقتها مازلت
احمل مشاعر الكراهية والغضب لزوجي السابق وعائلتة، وكنت
ارى انه سبب تعاستي
لذا داومت على استشعار المغفره والسماح، لم يكن بالامر
السهل ابدا، لكن طلبت من الله العون، وتوكلت عليه سلمت له
امري كله، وداومت على النوايا الطيبة للكل، وابداء الحب،
والعيش بالنية الطيبة فقط. ومؤخرا تنظيف للداتا يومي .. وعند
احساسي بأني محرومة من الاطفال وعند اي شعور سلبي
الآن قبل شهر، بدأت العلاج , وعملت اشعه تلفزيونية وفوجئت
بأن الاكياس غير موجودة أبداً، سألت الدكتورة قالت ان جسمي
قام بعمل استرداد، وذوب جميع الاكياس .. سألتني مالذي
احدثته على غذائي او علاجي قلت .. التوكل على الله، وحسن
النية فقط، وتنظيف الداتا
وأختم حديثي لكم بأن الغفران ليس خطوة نقوم بها مرة واحدة
إنما علينا أن نجعلها أسلوب حياتنا اليومي حتى تتطهر أرواحنا
وتنور قلوبنا بالحب والأمل.