العلاقه بين علم الطاقه والصلوات الخمس في الدين الاسلامى |
الدرس الثامن عشر من دروس الطاقه الحيويه والشاكرات
اسفه على الأطاله لكنه موضوع هام ولا يصلح للتجزئه ارجو قرأته اكتر من مره
العلاقه بين علم الطاقه والصلوات الخمس في الدين الاسلامى
- أفعال الصلاه وتأثيرها الإيجابي على طاقة الجسم:
(1)..النية :
هي تهيئة الروح لبدء الوصال مع ملك الملوك السماوية والأرضية ، وصاحب الأنوار القدسية ، والذات العلية، فيُحدث الهدوء للنفس الرضية ، فتستعد بوابات الطاقة للإنفتاح على المصادر العلوية .
(2)...تكبيرة الإحرام :
تعني بدء ذلك الوصال، فلا التفات ، ولا كلام ، إلا للملك العزيز العلام ، الذي ينعم على عبده في هذا المقام ، بالسكينة والسلام .
عند رفع اليدين ، يتجه باطن اليدين ناحية بيت الله الحرام بمكة المكرمة، فهناك مصب الطاقة والأنوار القدسية العلوية على كوكب الأرض، ومنه تشع هذه الأنوار الى جميع أرجاء المعمورة. وتعمل باطن اليدين كجهاز الإستقبال الذي يلتقط موجات الطاقة السابحة في الأثير، وتمر الى مراكز الطاقه في الجسم ( الشاكرات ) فتصب في الصدر وفيه حجرة القلب، فتتغلب على الشيطان الذي يوسوس في تلك الحجرة،
فاليدين هما جناحا القلب المستقبلان للطاقة الكونية . ويتكرر رفع اليدين أثناء الصلاة 3 مرات في الركعة الواحدة . وهي عند بدء الصلاة / الركعة ، قبل الركوع ، وبعد الركوع .
بطون الأيدي تعمل على جذب واستقبال عناصر الطاقة ، والأنوار القدسية سواءً كانت واردة من السماء ، أو من بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وهذا البيت هو أول بيت وُضع للناس بالأرض لكي ينتفع من يتجه اليه بأنواره لذلك فإن الحاج أو المعتمر الذي يذهب اليه ، يقف في مواجهته ويرفع يديه أيضا .
ولقد ثبت علميا أن الطاقة الكونية تتدفق خلال جسم الإنسان في الوضع واقفا ، عبر مراكز الطاقة( الشاكرات )
، والجسم يلعب دور الوسيط الذي تمر من خلاله تلك الطاقة الى الأرض. اذا كان الإنسان داخل الصلاة ، ترتفع ذبذباته ، فيقوم جسمه بدور الهوائي الجيد إستقبال هذه الطاقة الكونية، وكلما زاد صفاء وهدوء الإنسان كلما زادت تبعا لذلك قوة استقطاب الطاقة الكونية، فالإنسان في الوضع واقفا ، تحيط به هالاته، ويستقبل الطاقة الكونية واما الزائد عن حاجته تسري وتعود الى الأرض عبر قدميه وهو واقف عن طريق مراكز الطاقه الموجوده في القدم .
1--القيام والتكبير:
تبدأ الصلاة بوضعية الوقوف باعتدال مع تباعد القدمين قليلاً، ثم يكبر العبد في خشوع بادئاً صلاته برفع الذراعين أماماًًًًً وإلى الأعلى مع ثني المرفقين واضعاًً إبهاميه حذاء شحمتي أذنيه رافعاً صوته بالتكبير. ثم يخفض ذراعيه أماماً وإلى أسفل مسنداً إياهما تحت الصدر، أعلى منطقة البطن واضعاً اليد اليمنى فوق اليد اليسرى فينتج عن ذلك ضغط خفيف على تلك المنطقة مؤثرا عليها بما يشبه التدليك الذاتي لأعصاب الضفيرة الشمسية والحجاب الحاجز الخاصة بانتظام وعمق حركات التنفس وهذه الحركه الاولى فى الصلاه والتى تبدأ بتجميع ذاتك الداخليه وتركيزها الى مصدر واحد وهو القلب مع التركيز على كل حرف حتى تدخل الى عالم النور فيكون التنفس في حاله انتظام وتبدأ الطاقه بالدخول من شاكرا التاج ( الشاكرا السابعه )
2-- الركوع:
و الركوع هو الحركة الثانية في الصلاة وتسمح بدخول الطاقه من شاكرا التاج ماره بشاكرا العين الثالثه ثم الى شاكرا الحلق ثم الى شاكرا القلب ثم الى شاكرا الضفيره الشمسيه ويدخل النفس دون وعى الى شاكرا الجنس التى تحت السره وبذلك تكون مارست التنفس العميق الذى ينصح به اثناء تمارين اليوجا والتأمل والذى هو مولد الطاقه فيؤدى الى شاحن طاقه الجسم بكاملها لأن هذه الشاكرا هى مكان تخزين الطاقه
والركوع يأتي بعد انتهاء التلاوة في القيام برفع اليدين للتكبير استعداداً للركوع ثم ينحني الجذع في انسيابية لطيفة إلى الأمام ليشكل زاوية قائمة مع الطرفين السفليين. ويحدث انثناء لمفصلي الفخذين، بينما يكون مفصلا الركبتين ممتدين. ولزيادة التأكد من امتدادهما وعدم ثنيهما توضع اليدان عليهما لتثبيتهما في وضع الامتداد.
و تعمل في الركوع مجموعة كبيرة من العضلات، وهي في انقباضها ومقاومتها لقوة الجاذبية الأرضية تساعد على تنمية وتحسين النغمة العضلية. ومع ثبات وإطالة فترة الركوع تحدث استطالة لألياف العضلات خلف الساقين. وتعمل على اتزان درجة انقباض عضلات الفخذ الأمامية والخلفية وتعمل على تقويتها وبذلك تقي من تمزقها أثناء الأعمال الحياتية اليومية.
وفي الركوع تنشيط لثلاث غدد متجاورة، وهي (عجب الذنب)، (الكلوية)، (الضفيرة الشمسية)، وهي الغدد الثلاثة التي تستقبل الطاقة من أسفل لأعلى.
الاعتدال من الركوع:
تبدأ حركة الرفع من الركوع بانقباض عضلات العنق لرفع الرأس أولاً، ثم عضلات الظهر لمدّ الجذع عالياً ليعتدل واقفاً مع استرخاء الذراعين بعد الرفع. عندها تصبح عضلات البطن في وضع بين الانقباض والاسترخاء. ويخف الضغط داخل تجويف البطن بدرجة ملحوظة فتهبط عضلة الحجاب الحاجز إلى أسفل مؤدية إلى حدوث شهيق عميق لا إرادي، يعقبه زفير لا يقل عنه شدة. وهذا يؤدي إلى اندفاع الدم من تجويف البطن والأطراف نحو القلب. وهذا يتيح الفرصة للدماء المحتقنة في الطرفين السفليين للاندفاع إلى أوردة البطن ومنها إلى القلب .
3--السجود:
الحركه الثالثه في الصلاه وفى وضع السجود تمر الطاقه بجميع الشاكرات الأماميه والخلفيه على العمود الفقرى وتفريغ الطاقه الزائده والسلبيه الى الارض عبر شاكرا العين الثالثه وشاكرا الكفين وعبر اطراف اصابع القدم
النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أمرت أن اسجد علي سبعه : الجبهه واشار بيده على انفه واليدين والركبتين واطراف القدمين )
معروف أن الإنسان يتعرض خلال عمره لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهر ومغناطيسية ؛وطاقات سلبيه من الغير الأمر الذي يؤثر على الخلايا ويزيد من طاقته ولذلك فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض .وعمليه التفريغ لا تتم الا عندما يكون الأنسان على هيئه السجود حيث تنتقل الشحنات السالبه من جسم الانسان الى الأرض والتى تعتبر موجبه الشحنه عبر هذه الأعضاء السبعه الملتصقه بالأرض اثناء السجود وحينئذ يتخلص الأنسان من الصداع والأرهاق وغيرها من الامراض
ينتقل المصلي من الوقوف إلى السجود بحركة هُوي مفاجئة تشمل كامل الجسم مرة واحدة على الأرض، ثانياً جميع مفاصله، واضعاً يديه على الأرض قبل ركبتيه، موزعاً ثقل جسمه على سبعة أعظم، مستنداً على باطن كفيه مع رفع المرفقين ملاحظاً عدم التصاق الساعدين بالأرض. وتتحرك أثناء هذه العملية أكبر مجموعة من العضلات والأربطة، وحتى يتمكن الجسم من اتخاذ وضعية السجود، و مع تكرار هذه العملية في الصلوات الخمس: تزداد مرونة العمود الفقري، وجميع مفاصل البدن، كما تعتبر عملية وقائية، وعلاجية لحالات تصلب المفاصل والانزلاق الغضروفي ، و قد أثبتت الدراسات الطبية أن لحركة السجود تأثيرات بالغة على الدورة الدموية كانت مثار إعجاب لكل الأطباء غير المسلمين
كما يعمل السجود على إيقاظ وتنشيط ثلاث غدد، هي على التوالي: (الغدد الدرقية)بالرقبة، و(الغدد الصنوبرية) بالجبهة، و(الغدد النخامية) بقاعدة المخ. وهذه الغدد الثلاثة يتدفق إليها الدم أثناء السجود فتأخذ نصيباً وافراً منه، إذ أن وجودها أعلى( الضفيرة القلبية) يضعف من صعود الدم بعكس الجاذبية. ولذلك، فإن وضعية السجود تسمح بمرور كمية وفيرة من الدم إلى تلك الغدد، مما يؤدي إلى حدوث زيادة كبيرة في عملية استقبالها للطاقة الكونية.
وبذلك يعتبر السجود من أروع الأوضاع في التدريبات البدنية فائدة للإنسان ومنه استمدت " اليوجا " أحد أوضاع تدريباتها.
قال الله تعالى ( ثم لأتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ) هذا عن حديث الشيطان وتلاحظون انه لم يقل فوقهم ولم يقل وتحتهم وتحتنا هو موضع السجود
السجود ونظرية التخاطب بين الخلايا:
التخاطب:هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه وأي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق إلى جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية,,ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية، والحل ..؟؟؟
لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة الى جسم الإنسان من الأرض ..وتنتقل الشحنات السالبه من الجسم عبر الجبين الى الأرض، وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان ) وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ .
وتبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية، و هكذا فإن حركة السجود تعتبر بتكرارها اليومي من أروع الرياضات لجهاز الدوران في الدماغ، والذي تزوده بكميات إضافية من الدم فتضاعف قدراته الذهنية والفكرية وصدق الله في خطابه للمؤمنين:
{ يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } [ سورة الحج.
(4)-جلسه التشهد :-
هى الحركه الرابعه في الصلاه وهى نفسها وضع الماسه في الهند واليابان وهو وضع التأمل والتوازن مما يجعل الطاقه المكتسبه بعد ان نقينا السوالب منها اثناء فتره الصلاه وبعد ان سجدنا في حاله توازن
ينهي المسلم صلاته بعد التشهد الأخير بالسلام فيلف رقبته يميناً ثم يساراً لإلقاء السلام إعلاناً بانتهاء الصلاة. وحركتي التسليم تمرين واضح لعضلات الرقبة والعنق، وللمحافظة على مرونة المفاصل والأربطة فيهما وهي عملية وقائية من آلام الرقبة.
ونلاحظ ان الشكل النهائى لجميع اوضاع الصلاه يكون اسم أحمد وهو اسم المصطفي صلي الله عليه وسلم
لما نصلي ونسجد باتجاه الكعبة؟؟؟
لان الكعبة هي نقطة ومركز الارض وعند السجود يتم تفريغ الطاقة السلبية ،وخط سريان هذه الطاقه يكون بانجذابها نحو الكعبة وباتجاه داخل الارض ،ويتم شحن الجسم بالطاقة الايجابية الممتدة من السماء نحو الكعبة ومن الكعبة نحو الانسان الساجد.والتسبيح بعد كل صلاة يقوم بتثبيت الطاقة داخل اجسادنا وتقوية الهالة المحيطة بجسم الانسان.
كيف يعمل التسبيح على تثبيت وتقوية الطاقه:
(اليدين في حالة الدعاء)
امسك هاتفك المحمول بيدك وقف ومد يديك حتى يصبحوا بشكل مستقيم مع الكتف.اطلب من احدهم ان يحاول انزال يدك الاخرى للاسفل وانت عليك ان تشد ولا تسمح له بانزالها.
للاسف لن تستطيع المقاومة لان الموجات الكهرومغناطيسيه المنبعثه من الهاتف تؤثر سلباً على طاقتك وقوتك والدليل على ذلك هو انخفاض يدك للأسفل عند الضغط عليها رغم انك تحاول ان تشد بكل قوتك.
الآن جربها مرة اخرى ولكن بالشكل التالي:
قل لا اله الا الله.اين يلمس طرف لسانك عند قولها؟سيلامس المنطقة فوق اسنانك مباشرا في سقف الحلق ، الآن ضع لسانك والصقه بهذه المنطقة واطلب من صديقك ان يقوم بنفس التجربة وانت واضع تضغط براس اللسان على المنطقة فوق الاسنان واغلق فمك.
هذه المرة لن ينجح صديقك بخفض يدك للأسفل لانك ستكون اقوى من المرة السابقة وهو بسبب انك قد قويت طاقتك واقفلت الهالة المحيطة بجسمك ولم يعد يؤثر عليك الهاتف.
سبحان الله .. استشعر بنفسك كيف أن الذكر يغير ويقوي طاقة الانسان .
أذكار ما بعد الصلاه :-
هى الغلق الطاقى لطاقتك المكتسبه من الصلاه وبذلك تمنع الطاقه الإيجابيه التى دخلت اليك من التسرب ولو نظرنا للصلاه سنجدها تسير في حركه ايقاعيه منتظمه وقرائه مرتله ايقاعيه حتى ينتظم إيقاع الجسم ويتناغم مع كل إيقاع نورانى لأن الطاقه تأخذ ذبذبه ايقاعيه معينه وتردد خاص وهذه هى الحركات الوحيده للشحن ونفس حركات الصلاه يستعين بها ممارسو اليوجا
علاقة نظام الطاقة باوقات الصلاة:
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: اي الاعمال افضل قال:"الصلاة فى مواقيتها"، وكان يقول صلى الله عليه وسلم "ارحنا بها يابلال"، وهي فعلا راحة وطاقة لاعضاء الجسم وهي - على وقتها - افضل طريقة لتنظيم مداخل الطاقة والهالة في جسم الانسان.
تحدث تغيرات فى الطاقة الكونية أثناء اليوم نتيجة حركة الشمس مع الأرض ، فتتغير زاوية الضوء ، ومع تغير زاوية الشمس مع الأرض ينتج لون معين ، وهذا ما نسميه ألوان الطيف، وهذه الزوايا المختلفة في حركة الشمس تؤثر تأثيرات مختلفة علي الأرض ومن عليها ، خاصة الإنسان بكل ما فى هذا اللون من تأثير سلبى أو إيجابى .
عندما نتكلم هنا عن اللون نتكلم عن صفة نوعية لطاقة تماثل فى تأثيرها الألوان المرئية ، فنشاهد مثلاً فى الفجر اللون البنفسجى ، وفي الصباح اللون الأزرق ، وبعد ذلك يدخل اللون الأخضر عند الظهر ، ثم اللون الأصفرفى العصر ، اللون البرتقالي في المغرب ، وبالليل اللون الأحمر . هذه التغيرات اللونية تؤثر على الإنسان سلبا وإيجابا ، والطريقة الوحيدة لتلافى الآثار السلبية هى الصلاة فى وقت النقلة اللونية من فترة إلى أخرى ، إذن مواقيت الصلاة شرعت لحماية الإنسان أثناء هذه النقلات فى الطاقة اللونية ، ليس هذا فقط ، ولكن الصلاة هى أفضل نظام لتنظيم الوقت من الناحية النوعية ، أى من ناحية جودة التعامل وإدخال الحكمة فيها فساعة معينة أتعامل معها بحكمة أفضل من 100 ساعة دون حكمة.
في بحث علمي عرضه د. ابراهيم كريم وجد الباحثون ان هناك علاقة وثيقة جدا بين اوقات الصلاه وبين نظام الطاقه في الانسان ،وتكمن هذه العلاقة في ان شعاع الشمس يغير زاوية سقوطه على الارض خلال الفترة مابين شروق الشمس وغروبها فتتغير زاوية سقوط الشعاع بتغير موقع الشمس في السماء فتنتج ذبذبات (موجات) تملأ مجال الطاقة الكوني ,
وهذه الذبذبات تختلف باختلاف الزاوية فمثلا عند صلاة الظهر (عند دخول وقت الصلاة) يكون الجو مليء بذبذبات اللون الاخضر وعند صلاة العصر يكون الجو مليء بذبذبات اللون الاصفر وهكذا ... ووجد الباحثون ان الشاكرات تتصرف بطرق منظمة تبعا لاوقات الصلاة ..
اي ان الشكرة التي تمتص نفس طول الموجة (الذبذبة) التي تملأ مجال الطاقة الكوني في ذلك الوقت تنشط هذه الشاكرة وتتسع وتبدأ بادخال المزيد من الطاقة .. وبالابتعاد عن وقت الصلاة تقل قدرة الشاكرة على الامتصاص تدريجيا حتى يدخل وقت الصلاة التي تليها فتتسع الشكرة التي تليها.
فمثلا عند صلاة الظهر وحينما يكون مجال الطاقة الكوني مليء بذبذبات اللون الاخضر فتكون قدرة الشكرة القلبية heartchakra على امتصاص هذه الذبذبة (الاخضر) في اقصاها ثم تبدأ بالتراجع تدريجيا حتى يدخل وقت العصر فتقل هي وتفتح الشكرة التي تليها ( الشكرة solar plexus chakra ذات اللون الاصفر) ويكون مجال الطاقة الكوني وقتها مليء بالذبذبات ذات طول موجة اللون الاصفر.
أوقات الصلاه وتحولات الطاقه وتأثير ذلك على الإنسان:
(1)....صلاة الفجر:-
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الصبح: وهو على موعد مع تحولات مهمة وهى :-
ا- الإستعداد لاستقبال الضوء في موعده , مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية , وينقص الميلاتونين , وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء نهاية سيطرة الجهاز العصبي ( غير الودّي ) المهدّئ ليلاً , وانطلاق الجهاز ( الودّي ) المنشّط نهاراً
ب- الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرها , ارتفاع الكورتيزون صباحاً وهوارتفاع يحدث ذاتياً وليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الإستلقاء , كما ان هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.
(2)...صلاة الظهر
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع تفاعلات مهمة أيضاً وهى :
يهدئ نفسه بالصلاة إثر الإرتفاع الأول , لهرمون الأدرينالين آخر الصباح , يهدئ نفسه من الناحية الجنسية , حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر
تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعة، وبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع
(3)...صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة , لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالين , وهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف خاصة النشاط القلبي كما ان اكثر المضاعفات عند مرضى القلب , تحدث بعد هذه الفتره مباشرة مما يدل على الحرج الذي يمر به العضو الحيوي , في هذه الفترة، وقد لوحظ ان اكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث في هذه الفترة , ويبلغ اقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر ,
كما أن اكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعد الظهر , وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً , حيث أن أغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة هي مشكلات قلبية تنفسية وحتى عند البالغين الأسوياء , حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة , وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوراث رهيبة , وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الإنشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات .
(4)...صلاة المغرب
فهي موعد التحول من الضوء إلى الظلام وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح , ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام , فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل , وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين
(5)...صلاة العشاء
وهو موعد الإنتقال من النشاط إلى الراحة , عكس صلاة الصبح وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي الودّي إلى سيطرة الجهاز غير الودّي , وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه وترتفع هرمونات الدم، ومن الجدير بالملاحظة أن توافق هذه المواعيد الخمسة , مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم , يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ,
حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة , كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الأذان , يجعل الجسم يسيرفي نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية , : ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ،والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام،والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها
الغسل وتنشيط مسارات الطاقه:
كيفية الغسل الشرعي الصحيح: كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل ويدلك النصف الايمن من الجسم (من اعلى الى اسف) ثم يفعل نفس الشيء في النصف الايسر،
وهذه الحركات تعيد نشاط طاقة المسارات ويزيل اي ركود او انسداد بها فيؤدي ذلك الى رفع كفاءة اعضاء البدن المختلفة، مما ينعكس ايجابا على صحة وسلامة اعضاء الجسم الداخليه حيث تتوزع مسارات الطاقه الفسيولوجيه غير المرئيه وعددها(14)مسارا بطول الجسم من الامام ومن الخلف.
القرأه اثناء الصلاه :-
لقد وجد العلماء ان دماغ الانسان يصدر ترددات كهرطيسيه باستمرار ولكن قيمه الترددات تتغير حسب نشاط الأنسان فمثلا في حاله التنبيه والنشاط والعمل الدماغ يطلق موجات بيتا وفى حاله الاسترخاء والتأمل العادى الدماغ يصدر موجات ألفا اما في حاله النوم والتأمل العميق الدماغ يطلق موجات ثيتا اما في حاله النوم العميق الدماغ يطلق موجات دلتا
نستطيع ان نستنتج من ذلك ان الانسان كلما كان في حاله خشوع فأن الموجات تصبح اقل ذبذبه وهذا يريح الدماغ ويقويه ويساعده على اصلاح الخلل الذى اصابه وان اهم موجات يبثها الدماغ هى تلك الموجات ذات التردد المنخفض والتى تعتبر وسيله شفائيه للجسد وبالتالى فأن التأمل او بمعنى ادق الخشوع يعتبر وسيله فعاله لتوليد هذه الموجات والتى تعيد برمجه الدماغ وتصحيحه والخشوع يزيد اثناء القرأه في الصلاه
وقام باحثون بدراسه تأثير الخشوع او التأمل على الدماغ فوجودو ان الانسان كثيرى الخشوع حجم دماغه اكبر من الانسان العادى وزياده حجم الدماغ تزيد من قدرات الانسان والابداع والحياه السليمه ووجدو ان قشره الدماغ فى مناطق محدده تصبح اكثر سمكا بسبب الخشوع او التأمل وتتجلى أهميه هذه الظاهره إذا علمنا أن قشره الدماغ تتناقص كلما تقدمنا في العمر وبالتالى يمكن القول ان الخشوع والتأمل يبطئ الشيخوخه والهرم