الشاكرات ونظام الطاقة |
تكمله شرح ملخص الشاكرات ونظام الطاقة
لا جدال في أن الشاكرات - غير النشطة, لا تدعم بالكامل وظائف الجسد المتعلقة بها, بل ولا يمكنها الإسهام في تدفق الطاقة, إنها أشبه بالقلب عندما يتوقف, فلا تعود الدماء قادرة على التدفق. هذا التدفق المهم للطاقة هو سبب الحياة فينا.إن كل الأشياء الميتة تفتقر لتدفق الطاقة, والأشخاص الذين يكونون مرضى أو ضعفاء قد يكون بسبب ضعف عندهم في تدفق الطاقة,
بينما الأشياء الحية والأشخاص المفعمين بالصحة والشاط يتمتعون بقوة تدفق الطاقة.
كل الشاكرات السبعة لا بد لا لها وأن تدعم تدفق الطاقة اللازمة للحياة. هناك طاقة في الأسفل من العمود الفقري تدعى كونداليني " Kundalini" , كل البشر يولدون بهذا الطاقة ،إلا أن قلة من الناس يملكون طاقة كونداليني النشطة. ويمكن إيقاظ هذه القوة من سباتها العميق عندما نتوصل إلى استيعاب وصف وعمل كل شاكرا من الشاكرات السبعة وبإيقاظنا الكونداليني فإنا نوقظ الصحوة الروحية في داخلنا.
هذا التدفق القوي للطاقة والمتصاعد من العمود الفقري ، والمار بكل الشاكرات حتي يبلغ الشاكرا السابعة في اعلى الرأس البنفسجية اللون ، فيجعلها بيضاء اللون , عندها يتدفق النور إلى جميع أجزاء الجسد الإنساني.
مراكزتوصيل الطاقة
مراكز توصيل الطاقة هم سبعة أدركها وعي الإنسان قديماً وحديثاً واستطاع العلم الحديث تصوير هذه المراكزوالهالة الطاقية حول الإنسان عن طريق وسائل تكنولو جية بواسطة كاميرات خاصة .
هذه المراكز ذات طبيعة أثيرية تقع في محور الإنسان باتجاه العمود الفقري وهي ملتفة بشكل لولبي وتتخلل الجهاز العصبي من قمة الرئس إلى قاعدة الجذر .
هذه المراكز مرتبة بصورة متناسقة تتكون عند قمة الرأس على درجة اهتزاز قوية بينما تتباطأ عند الجذر .
تنساب الطاقة عبر المجرى الواقع وسط العمود الفقري ولا يحصل ذالك إلا بالتوازن بين القوتين .
وكمثال على ذالك * نجد _ من خلال دراسة الحالة الجسمية للإنسان المتعلقة بالجهة اليمنى أو اليسرى - أن أغلب الناس يملكون يداً أو قدماً أو عيناً أقوى من سواها . والسبب أنهم يملكون الانسياب الموجب والجانب المستقبل بنسبة أعلى عند هذا المستوى أو ذاك * وقد تكون هذه القوة متوازنة لدى الشخص المتكامل * والذي بلغ درجة رفيعة من الارتقاء الروحي والنفسي(الطاقي).
إننا مجبرون على التسليم بوجود قوة داخل النفس البشرية * وأرى أن الإعجاز العلمي الإلهي يكمن في هذه النقطة التي تحدث عنها القرآن الكريم بقوله سبحانه وتعالى :سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ).
ومن خلال تمارين -الشفاء بالطاقة- نستطيع تحويل مستويات مراكز الطاقة من حالة إلى أخرى أكثر ذبذبة واهتزاز
فتتوقد نتيجة لزيادة حالة التذبذب فيها إلى أن تصل إلى حالة التكامل
هناك ارتباط وثيق بين هذة المراكز وقوى العقل
مركز التاج : هو قوى إصدار الاحكام
مركز بين العينين: قوى الفهم
مركز الحلق: قوى الذاكرة
مركز القلب: قوى الإدراك
مركز السرة : قوى الخيال والتصوير
مركز الحوض: قوى التركيب او التوليف
مركز العجز: قوى التنظيم
مركز الجذر: قوى التواصل والبقاء