كيف تستقبل عامك الجديد ؟؟؟
مرت 2016 ، كما مرّت غيرها، بانكساراتها وانتصاراتها، رغم أننا تصورنا في بعض مراحلها أنها لن تمضي لحال سبيلها أبدًا! لكن الحزن ينتهي، والفرح ينتهي،
وحتى الحياة نفسها تنتهي.
وعلى الرغم من أي شيء يمكن أن يكون قد حدث في السنة المنقضية، يجب أن نستعد لاستقبال 2017 استقبالا يليق بها، كيف؟
1- انسف كل ماهو قديم:-
لا تحمل معك في العام الجديد، أيًا من ذيول عام 2016 ،ما مضى قد مضى، وانتهى أمره، فلا تترك أي شيء يعوقك. ابدأ بداية جديدة بعيدا عن أي منغصات أو مشاعر سلبية، امنح العام الجديد كل طاقتك، وثق فيه، وآمن بقدرتك على تحقيق شيء جديد ومختلف تحت رايته.
حتى إذا كنت متوجسا منه، أو تخشى أن يكون كسابقه، انسف هذه المشاعر، حتى ترى ما سوف يفعله معك. تفاءل بالخير، تجده.
لأن هذا العام يستحق أن توفر له مكان جديدا لأستقباله
لذلك تخلص من جميع الطاقات الراكده والمتراكمه مثل الأشياء والأجهزه والملابس القديمه والكتب والاوراق والنوت الغير مستخدمه حتى كتابتك للمذكرات تخلص منها طالما تحمل في طياتها ذكريات سلبيه
حتى تليفونك المحمول رفيقك الدائم يحتاج الى تحرير تخلص من البرامج الغير مستخدمه فيه ومن جميع المحادثات والصور القديمه والأرقام الغير مهمه وخصوصا التى تتعلق بذكريات سلبيه
اعد ترتيب منزلك وجوانب حياتك استقبالا للزائر الجديد
افسحو المجال للتغير واستقبال نواياكم وتجلياتكم القادمه لأن الأمر يستحق فعلا ان تبذلو بعض الجهد والتركيز
2- خطّط جيدًا:-
لا تمض في العام الجديد، على غير هدى، حاول أن تبدأه بالتخطيط الجيد لما تنوي تحقيقه فيه. ضع جدولا للأهداف قصيرة المدى، وآخر للأهداف طويلة المدى. واتبع إستراتيجية ملائكة لتحقيق أكبر قدر من هذه الأهداف. المهم ألا تضع أهداف أقل من قدراتك، فلا يرض تحقيقها طموحك، ولا تضع أهدافا أعلى من إمكاناتك، فلا تتمكن من تحقيقها فيكون الإحباط من نصيبك. كن معقولا، وعادلا مع نفسك.
3- تعلّم من أخطائك :-
بالتأكيد ارتكبتَ أخطاء عديدة في العام الماضي، لا أحد لم يفعل ذلك، وهي ليست مشكلة في حد ذاتها، المشكلة ألا تكون قد تعلمت الدرس، وتنوي تكرار نفس الأخطاء. الهبة الكبيرة للأخطاء، أنها ترشدنا إلى ما ينبغي عمله وما لا ينبغي عمله، وفي بعض الأحيان يكون الخطأ هو أفضل ما حدث لنا طوال عمرنا، لأنه لفت انتباهنا لأشياء لم نكن نتصور أنها موجودة.
4-أتقن مهارة جديدة :-
ضع في حساباتك ألا تترك العام الجديد يمضي، دون أن تكون قد تعلّمتَ وأتقنتَ مهارة جديدة، سواء في مجال عملك أو على المستوى الشخصي، فالإنسان بلا تعليم يتوقف في مكانه ويتكلّس، ولا يكون قادرا على تطوير نفسه لمواكبة تسارع العصر وإيقاعه المتغير، ويتخلف عن اللحاق برفاقه الذين لا يدخرون وقتا أو جهدا أو مالا في سبيل تطوير أنفسهم.
5- اتخذ مثلا أعلى :-
هذا العام، حاول أن يكون لك مثل أعلى، في مجال تحبه، وتطمح أن تكون علَمًا فيه، وتعلم كيف وصل إلى هذه المكانة، وكيف حقق ما جعله يستحق أن يصبح مثلا لك ولغيرك. المهم أن تحسن الاختيار، ولا تترك المظاهر تغرك، أو تقدم لك معلومات مغلوطة. المثل الأعلى ليس هو الأكثر شهرة أو مالا، ولكن من يقدم قيمة حقيقية للمجتمع والمحيطين به.
6- قدّم كشف حساب :-
لا تُمض العام بأكمله دون أن تقدم لنفسك كشف حساب عما حققته كل فترة. كي تراقب نفسك، وتدرك مواطن الخلل، وتبدأ التفكير في خطوات عملية لإصلاحه، والعودة مرة أخرى لخطتك الأصلية. تأخير رصد الإنجازات يؤدي لترهلك، وتخليك عن فكرة تحقيق شيء مفيد. راقب نفسك وداوم على تقييم أدائك، وصولا للسيطرة على مشكلة قبل تفاقمها.
7- تفاءل :-
قل لنفسك مع أول يوم في العام الجديد: أنا جيد.. سوف أحق كل ما أصبو إليه. التفاؤل والنظرة الإيجابية للحياة لا يقل أهمية عن غيره من الخطوات العملية التي يجب اتخاذها لتحقيق أهدافنا. أما التشاؤم وعدم توقع الخير، فمن شأنه أن يقلل من حماستنا ويثبط عزيمتنا ويعطينا صورة مغلوطة عن إمكانياتنا.
تفاءل، واستبشر خيرا، وقدم كل ما تستطيع، وسوف يكرمك الله، ويكون عند حسن ظنك.
مرت 2016 ، كما مرّت غيرها، بانكساراتها وانتصاراتها، رغم أننا تصورنا في بعض مراحلها أنها لن تمضي لحال سبيلها أبدًا! لكن الحزن ينتهي، والفرح ينتهي،
وحتى الحياة نفسها تنتهي.
وعلى الرغم من أي شيء يمكن أن يكون قد حدث في السنة المنقضية، يجب أن نستعد لاستقبال 2017 استقبالا يليق بها، كيف؟
1- انسف كل ماهو قديم:-
لا تحمل معك في العام الجديد، أيًا من ذيول عام 2016 ،ما مضى قد مضى، وانتهى أمره، فلا تترك أي شيء يعوقك. ابدأ بداية جديدة بعيدا عن أي منغصات أو مشاعر سلبية، امنح العام الجديد كل طاقتك، وثق فيه، وآمن بقدرتك على تحقيق شيء جديد ومختلف تحت رايته.
حتى إذا كنت متوجسا منه، أو تخشى أن يكون كسابقه، انسف هذه المشاعر، حتى ترى ما سوف يفعله معك. تفاءل بالخير، تجده.
لأن هذا العام يستحق أن توفر له مكان جديدا لأستقباله
لذلك تخلص من جميع الطاقات الراكده والمتراكمه مثل الأشياء والأجهزه والملابس القديمه والكتب والاوراق والنوت الغير مستخدمه حتى كتابتك للمذكرات تخلص منها طالما تحمل في طياتها ذكريات سلبيه
حتى تليفونك المحمول رفيقك الدائم يحتاج الى تحرير تخلص من البرامج الغير مستخدمه فيه ومن جميع المحادثات والصور القديمه والأرقام الغير مهمه وخصوصا التى تتعلق بذكريات سلبيه
اعد ترتيب منزلك وجوانب حياتك استقبالا للزائر الجديد
افسحو المجال للتغير واستقبال نواياكم وتجلياتكم القادمه لأن الأمر يستحق فعلا ان تبذلو بعض الجهد والتركيز
2- خطّط جيدًا:-
لا تمض في العام الجديد، على غير هدى، حاول أن تبدأه بالتخطيط الجيد لما تنوي تحقيقه فيه. ضع جدولا للأهداف قصيرة المدى، وآخر للأهداف طويلة المدى. واتبع إستراتيجية ملائكة لتحقيق أكبر قدر من هذه الأهداف. المهم ألا تضع أهداف أقل من قدراتك، فلا يرض تحقيقها طموحك، ولا تضع أهدافا أعلى من إمكاناتك، فلا تتمكن من تحقيقها فيكون الإحباط من نصيبك. كن معقولا، وعادلا مع نفسك.
3- تعلّم من أخطائك :-
بالتأكيد ارتكبتَ أخطاء عديدة في العام الماضي، لا أحد لم يفعل ذلك، وهي ليست مشكلة في حد ذاتها، المشكلة ألا تكون قد تعلمت الدرس، وتنوي تكرار نفس الأخطاء. الهبة الكبيرة للأخطاء، أنها ترشدنا إلى ما ينبغي عمله وما لا ينبغي عمله، وفي بعض الأحيان يكون الخطأ هو أفضل ما حدث لنا طوال عمرنا، لأنه لفت انتباهنا لأشياء لم نكن نتصور أنها موجودة.
4-أتقن مهارة جديدة :-
ضع في حساباتك ألا تترك العام الجديد يمضي، دون أن تكون قد تعلّمتَ وأتقنتَ مهارة جديدة، سواء في مجال عملك أو على المستوى الشخصي، فالإنسان بلا تعليم يتوقف في مكانه ويتكلّس، ولا يكون قادرا على تطوير نفسه لمواكبة تسارع العصر وإيقاعه المتغير، ويتخلف عن اللحاق برفاقه الذين لا يدخرون وقتا أو جهدا أو مالا في سبيل تطوير أنفسهم.
5- اتخذ مثلا أعلى :-
هذا العام، حاول أن يكون لك مثل أعلى، في مجال تحبه، وتطمح أن تكون علَمًا فيه، وتعلم كيف وصل إلى هذه المكانة، وكيف حقق ما جعله يستحق أن يصبح مثلا لك ولغيرك. المهم أن تحسن الاختيار، ولا تترك المظاهر تغرك، أو تقدم لك معلومات مغلوطة. المثل الأعلى ليس هو الأكثر شهرة أو مالا، ولكن من يقدم قيمة حقيقية للمجتمع والمحيطين به.
6- قدّم كشف حساب :-
لا تُمض العام بأكمله دون أن تقدم لنفسك كشف حساب عما حققته كل فترة. كي تراقب نفسك، وتدرك مواطن الخلل، وتبدأ التفكير في خطوات عملية لإصلاحه، والعودة مرة أخرى لخطتك الأصلية. تأخير رصد الإنجازات يؤدي لترهلك، وتخليك عن فكرة تحقيق شيء مفيد. راقب نفسك وداوم على تقييم أدائك، وصولا للسيطرة على مشكلة قبل تفاقمها.
7- تفاءل :-
قل لنفسك مع أول يوم في العام الجديد: أنا جيد.. سوف أحق كل ما أصبو إليه. التفاؤل والنظرة الإيجابية للحياة لا يقل أهمية عن غيره من الخطوات العملية التي يجب اتخاذها لتحقيق أهدافنا. أما التشاؤم وعدم توقع الخير، فمن شأنه أن يقلل من حماستنا ويثبط عزيمتنا ويعطينا صورة مغلوطة عن إمكانياتنا.
تفاءل، واستبشر خيرا، وقدم كل ما تستطيع، وسوف يكرمك الله، ويكون عند حسن ظنك.