الملائكة الحارسة
 |
الملائكه الحارسه والتخاطب معهم
يوجد مراتب وطبقات للملائكة ، كل منها ينجز وظائف وأهداف كثيره . هذا صحيح
بالنسبة للملائكة وأيضا بالنسبة للبشر . كل واحد منا له مهمة استثنائية ، ولا أحد
يستطيع أن ينجز مهمتك إلا أنت . الأقرب إلى االله السار وفيم seraphim
والشرب cherubim ، ووظيفتهم أن يذكرونا ببهاء ومحبة االله. وبناء على ذلك ،
فهؤلاء الملائكة يكونون الأكثر توهجا ، ما داموا يفيضون بنور االله الممتلئ بالمحبة .
التالين في مراتب وطبقات الملائكة
يسمون السيادات dominions ، الفضائل virtues
، السلطات powers ، الإمارات principalities . هذه الملائكة تشرف على الكون
وتنفذ مشيئة االله عبر المجرات . الملائكة الحارسة Guardian angelهي الأقرب
إلى كل المخلوقات الحية ، يليهم رؤسائهم ، الملائكة الرئيسية archangels
كل شخص له اثنان من الملائكة الحارسة أو أكثر بقربه . هؤلاء الملائكة معك منذ
ميلادك الجسدي حتى الموت . حتى من يسمون ناس أشرار لهم ملائكة . الملائكة مثل
االله ، يدركون أننا نرتكب أخطاء . بعض الناس يظهر عليهم أنهم يرتكبون أخطاء
فظيعة . لكن السماء تنظر إلى ما وراء أخطائنا و ترانا آما نحن حقيقة من روح االله
الأتقياء . الملائكة تعرف أنه بحمل وجهة النظر المحبة هذه ، فإن أي شيء غير محب
سوف يختفي . بإمكانك تعلم الكثير من الملائكة
لا شيء تستطيع فعله ، قوله ، أو التفكير فيه قد يغير أبدا الموقف الدائم الذي تحمله
ملائكتك الحارسة المتواجدة عند جانبيك الأيمن والأيسر . هؤلاء الملائكة ينظرون إلى
ما وراء شخصيتك الخارجية وأخطاؤك البشرية ، . إنه من
الصعب وصف عمق وشدة حب ملائكتك الحارسة لك
تقول الملائكة يوجد طريقة
واحدة لفهم وإدراك شدة محبتهم وهي بأن تفكر في شخص تحبه
بعمق ، ثم تضخم ذلك
الشعور ألف ضعف
كل حيوان وكل نبات له ملائكة حارسة . في الحقيقة ، ملائكة الطبيعة تقدم إرشاد
شفائي جدا ، هذا هو السبب لماذا الخروج إلى الطبيعة يساعدك على تصفية ذهنك
التخاطب مع الملائكة
تقول دورين ، الناس كثيرا ما يعبرون لي عن قلقهم حول ما إذا كان من الحسن
التخاطب مع الملائكة ، بدلا من توجيه كل الحوار إلى االله . هذا القلق ينجم عن مخاوف
من إغضاب االله ، أو إن اتصلنا باالله بشكل غير صحيح ، فسوف ننتهك إرادة االله
ومشيئته
طالما أن الملائكة متحدة مع االله ، فإن وقوع أخطاء أثناء الاتصال الإلهي هو أمر
مستحيل . الملائكة لا تستطيع انتهاك مشيئة االله . سواء خاطبتهم مباشرة أو وجهت
سؤالك الله ، النتيجة هي نفسها
لتنادي أو تخاطب ملاكا ، ببساطة ضع فكرة أو سؤال بذهنك . الملائكة تسمع أفكارنا
وأحاسيسنا ، وتستجيب لها في الحال . أو ، إن أحببت ، بإمكانك مخاطبتهم بطريقة
رسمية أكثر . على سبيل المثال ، بعض الناس يكتبون أسئلتهم للملائكة على ورق ، أو
يقولونها بصوت عال . أنا أيضا أحب أن أتحدث مع الملائكة وأدعوهم للدخول في
أحلامي بتقديم رسائل إلي ، فنحن عادة نكون أكثر انفتاحا للإرشاد الإلهي أثناء النوم .
اطلب منهم ان يقدمو لك الإجابه عن طريق الاحلام
تقول دورين ، مؤخرا طلبت إرشادا إلهيا حول كيف أميز ما إذا كنت أتحدث مع االله ،
أو أتحدث مع ملاك . لقد استلمت هذا الجواب :
ج: لا يوجد أي فرق بيننا . نحن كلنا صوت واحد متحد يتحدث من عقل وقلب االله
.
س: ما دمت تقول" نحن " أنا أفترض أن هذا ملاك الذي يتحدث .
ج: نعم ، هو كذلك .
س: وهل أنا أتحدث إلى االله والملاك في وقت واحد ؟
ج: بالطبع ، كما نقول ، لا يوجد فرق بيننا .
س: لكن ماذا لو أردت أن أتحدث مع االله بمفرده ، مباشرة ؟
ج: إذن لقد تم ذلك .
س: أهذا هو االله ؟
ج: نعم ، أنا من ناديت .
الملائكة آلية الوجود أي بإمكانها أن تتواجد في كل مكان في جميع الأوقات – بإمكانها
أن تتخاطب بشكل شخصي مع كل شخص في نفس الوقت . كلما أصبح لديك انطباع
قوي يخبرك بأن تحسن حياتك ، فهذا إرشاد إلهي . كلما شعرت بإحساس باطني بأنه
حان الوقت لتعتني بشكل أفضل بأمر ما ، أو شخص ما ، أو نفسك ، مصدر هذا
الإرشاد هو االله . كلما شعرت بحافز لخدمة العالم ، فإن هذه الرغبة تأتي من السماء .
الملائكة الساقطة
تقول دورين ، كثيرا ما سئلت عن الملائكة الساقطة " الشياطين " ، وكيف نتفاداهم .
أي كائن يعمل من منظور شرير مظلم دائما سيتكلم عن الخوف ، المنافسة ، النقص ،
والتدمير
. على العكس ، ملائكة ممتلئة بنور االله دائما ستتكلم عن المحبة ، المساعدة ،
خدمة الآخرين ، التسامح والمغفرة وقيم مماثلة . لذلك ، سواء آنت تتكلم مع ملاك ، أو
مع شخص آخر ،أو مع ذاتك ، ابحث عن الصفات الرئيسية التي تميز الإرشاد المحب
من التخويفي .
على سبيل المثال ، الإرشاد المحب دائما إيجابي ، ملهم ، ويبدي
مواضيع في صالح كلا الطرفين . إن استلمت إرشادا او إلهام وكان هو بذيء ،
انتقادي ، يصدر حكما ، أو بطريقة أخرى مبني على الخوف ، لا تستمع إليه .
