على الرغم من أن االله يتحدث إلينا باستمرار ، إلا أننا لسنا مدركين دائما لهذا الإرشاد .
يوجد أسباب عديدة لذلك
• ربما أننا لا نعرف كيف الإرشاد الإلهي هو يبدو
• نحن خائفون من أن يسيطر علينا االله ، لذلك نحن عن عمد نعترض سبيل الإرشاد الإلهى
نحن نعتقد ان هذا الحدس انه شي اخر ما ، مثلا هلوسة أو تفكير رغبي .
• نحن خائفون من الإخفاق عندما يطلب منا الإرشاد الإلهي أن ننشر أجنحتنا ونحلق .
• نحن خائفون من النجاح لأننا لا نشعر بأننا نستحق الصلاح الذي يسعى الإرشاد
الإلهي لمنحنا إياه .
• نحن خائفون من أن االله سوف يؤنبنا ، يعاقبنا ، أو يتلاعب بنا إن استمعنا إليه .
• عقولنا مسدودة بسبب إصدار الأحكام وعدم المغفرة تجاه أنفسنا والناس الآخرين .
• مشاعر الحب القوية التي تأتي عندما نتصل باالله تكون ساحقة بالنسبة لنا ، هذا نابع
من مخاوفنا بأن الحب يؤدي للألم .
• إننا لم نطلب الإرشاد الإلهي . قانون حرية الإرادة يقول بأن االله والملائكة لا
يستطيعون التدخل في حياتنا إلا إذا طلبنا منهم ذلك ) باستثناء أي موقف يعرض
حياتنا للخطر ( .
• نحن نريد أو نتوقع إجابة مختلفة عن الإجابة التي استلمناها من الإرشاد الإلهي .
• انتباهنا منصرف بعيدا لأننا منشغلين للغاية ، أو مضطربين ، أو مرهقين ، أو
واقعين تحت تأثير مواد كيمائيه مثل الكافيين ، الكحول ، النيكوتين ، السكر ، أو
عقاقير أخرى .
لحسن الحظ ، حالما تتعرف على وتزيل هذه المخاوف والنوايا المضمرة ، فإنك
بسهولة سوف تسمع إرشادا إلهيا . وحالما تعرف كيف تميز الإرشاد الإلهي الحقيقي ،
فإنك سوف تصبح بشكل متزايد مدركا لوجوده بداخل قلبك ، وعقلك ، وجسمك .
ماذا يقول االله عن الإرشاد الإلهي
تقول دورين ، أثناء كتابتى لهذا الكتاب) Divine Guidance
( ، تحدثت مع االله
فعليا وطلبت منه التوجيه والمشاركه لقد دار بيني وبين االله هذا الحوار ،
الذي هو
طلب مني أن أنشره بهذا الكتاب . أسئلتي أشرت عليها "س" وإجابات االله أشرت عليها
"ج".
س :-ماذا تريد ان تخبرنا في ما يخص الاتصال بك ؟
ج: - افعلوا ذلك في مرات أكثر وأكثر ! المحبة التي تنسكب من قلوبكم عندما تتوسلون بها إلي تغمرني تماما مثلما محبتي تدخل إليكم . إنه إنعام من جميع الاتجاهات ، ونحن لا
نستطيع أن نمنح هذا الإنعام في أحيان كثيره أكثر مما ينبغي أو سريعا أكثر مما ينبغي .
لا تضيعوا الفرصة للتنعم بهذا الإنعام ، حيث أنه ملككم الآن .
س: - هل لديك طريقة مفضلة للتحدث بها إليك ؟
ج: كما قلت ، افعلوا ذلك في مرات كثيره ، هذا هو التفضيل الوحيد . حيث أن الكثيرين
مرعوبين من سماع صوتي لدرجة أنهم ينتظرون إلى في ما بعد لمناداتي .
س:- في ما بعد ؟
ج:- نعم ، حينما يقعون بمشكلة بالطبع ، حينها قلوبهم تكون مثقلة بالشعور بالذنب وهم
ينادون اسمي مع وجود نفور ومقاومة في أصواتهم المرتجفة . إنه يحزنني أنهم يجدون
الكثير من الصعوبة في مناداتي .
لا تخافوا أبدا من أني سأعاقبكم عندما تأتون إلي لطلب العون والمساعدة . كل ما أطلبه
منكم هو الصدق ، لكي أكون قادرا بحق على تنفيذ مطالبكم على الشكل الذي ترغبون .
عندما تتكلمون بصدق ، لا أضيع أي ‘وقت‘بحسب الحس الأرضي ، لإنجاز مطالبكم .
لكن حينما تخلطون كلماتكم مع أنصاف حقائق أو حتى أكاذيب لتهربوا من ‘غضب
االله‘ ، فأنا لا بد أن أبحث وأوضح لكم المعنى الصحيح لما تطلبونه . هذا لماذا يبدو أن
طلباتكم في بعض الأحيان قد رفضت أو أجلت . كما في علاقاتكم الأرضية ، فإن
الصدق في الاتصال هو النقطة الأساسية في كل شيء .
لقد أكد االله على أهمية أخذ الوقت الكافي عند مخاطبتنا له . هذا شيء منطقي ، آما نحن
نحاول أن نأخذ الوقت الكافي لنكون حاضرين ومركزين عند الحديث مع الناس
العزيزين علينا ، أيضا ينبغي علينا أن نأخذ الوقت الكافي لنكون حاضرين ومركزين وخاشعين عند الحديث مع االله . وقد عبر االله على هذا النحو :
ج: - الكثيرين مستعجلين ، مسرعين ، ومسرعين عندما يتحدثون إلي لاهثين . إنه من
الأفضل كثيرا أن ينظموا الكلمات على مدى أيام ، أسابيع ، وشهور كثيرا ويحسنو في طلب الدعاء ، بدلا عن
تكديسها في جلسة واحدة خلال لحظة واحدة في الأسبوع . تحدثوا إلي بينما أنتم في
الطريق ، مغادرين منازلكم لتذهبوا للعمل . تحدثوا إلي وأنتم في محل البقالة ، وفي
سيارة الأجرة ، وفي الممشى . إنه من غير المهم أين تتحدثون إلي ، أو متى . فقط
تحدثوا إلي ، تحدثوا إلي أكثر