كيف تعرف الإرشاد الإلهي الحقيقي
الإرشاد الإلهي وذاتك العليا:-
لتلقي إرشاد يعتمد عليه ، من الضروري تمييز الحكمة الإلهية الحقيقية من مجرد التفكير المبني على الظن و الخوف أو الرغبة . حالما تفهم الاختلافات ، فسوف تتبع الإرشاد السماوي الحقيقي بثقة أكبر و لحسن الحظ ، الفروق بين الإرشاد السماوي والإرشاد الزائف غير الحقيقي هي واضحة جدا
. الإرشاد السماوي يأتي من االله ، وملائكته ، والزعماء الدينيين والروحيين الموقرين الذين صعدوا إلى جوار ربهم ، والأقرباء العزيزين عليك الذين رحلوا إلى ربهم ، وذاتك العليا
أيضا تسمى الذات الحقيقية
( . جميع الإرشاد المزيف يأتي من ذاتك السفلى )
أيضا تسمى الأنا
أيضا تسمى الذات الحقيقية
( . جميع الإرشاد المزيف يأتي من ذاتك السفلى )
أيضا تسمى الأنا
المقصود بالذات العليا هو ذلك الجزء من ذاتك الذي يبقى تماما كما خلقك االله . ذاتك العليا
مرتبطة باالله أبديا ، وهي تعمل كجهاز استقبال لكلام االله ، وملائكته ، والزعماء الدينيين والروحيين الموقرين الذين صعدوا إلى جوار ربهم . هذا هو مصدر الإرشاد السماوي الحقيقي .
أما الذات السفلى لكل منا فقد صنعناها من خلال اعتقادنا المخيف أننا منفصلين عن االله والناس الآخرين . وهي تتكون تماما من الخوف . لذلك بمجرد إن تتخلص من مخاوفك ، الذات السفلى تفقد وجودها .
مرتبطة باالله أبديا ، وهي تعمل كجهاز استقبال لكلام االله ، وملائكته ، والزعماء الدينيين والروحيين الموقرين الذين صعدوا إلى جوار ربهم . هذا هو مصدر الإرشاد السماوي الحقيقي .
أما الذات السفلى لكل منا فقد صنعناها من خلال اعتقادنا المخيف أننا منفصلين عن االله والناس الآخرين . وهي تتكون تماما من الخوف . لذلك بمجرد إن تتخلص من مخاوفك ، الذات السفلى تفقد وجودها .
كيف نميز الإرشاد الحقيقي من الإرشاد الزائف؟
كلما سألت سؤالا ، فإنك تستلم إجابة . من المحتمل أنك مرات عديدة تبعت حدسا بدا لك انه مؤكدا . وفي ما بعد ، اتصدمت بخيبة الأمل ، فإنك فقدت بعض ثقتك في حدسك .
الآن ، رغم أنك بشدة ترغب أن يرشدك العقل الإلهي ذي القدرة المطلقة ، إلا أنك غير متأكد ما إذا كانت ستتعرف على الإرشاد الإلهي الحقيقي . قد تتساءل " ماذا لو خدعت نفسي مرة أخرى ، وخلطت بين الإرشاد الحقيقي وخيالي " .
الآن ، رغم أنك بشدة ترغب أن يرشدك العقل الإلهي ذي القدرة المطلقة ، إلا أنك غير متأكد ما إذا كانت ستتعرف على الإرشاد الإلهي الحقيقي . قد تتساءل " ماذا لو خدعت نفسي مرة أخرى ، وخلطت بين الإرشاد الحقيقي وخيالي " .
الإرشاد الإلهي لا يضيع أبدا
الكاتبه دورين فيرشو أوضح لها االله كيف أن مخاوفنا تعترض اتصالاته معنا
. لقد شبه لها الإله اتصالاته بالاسطوانات المدمجة التي ينقلها إلى عقولنا التي شبهها بمشغل الاسطوانات . وأنه في بعض الأحيان الغبار الذي على قلوبنا وعقولنا يجعلها عند القراءة تتخطى سطورا وبيانات أساسية عند استقبال الكلمات الإلهية . لذلك نحن نخطئ في فهم الإجابات التي نتلقاها عند دعائنا للإله بسبب الأخطاء الموجودة في الاستقبال من جانبنا . لذلك حينما نعتقد أن االله لم يعطنا إجابة كامله على سؤالنا ، هذا مجرد لأننا تخطينا جزءا مما أخبرنا االله . المعلومات الإلهية لا تضيع أبدا ولكنها تخطيت للحظة . من هنا تبرز أهمية ما يسمى العقل المنفتح . فبدون هذا الانفتاح فإن مشغل الاسطوانات يبقى عليه غباره .
الإرشاد الحقيقي بالمقارنه بالإرشاد الزائف:-
• الإرشاد الحقيقي له ميزة النضج ؛ إنه يبدو كمدرب يحثك ويدعمك بنبرة مثل " بإمكانك أن تنجح " . التفكير المبني على الخوف أو التمني يبدو أكثر مثل مراهق مشحون بالشكوك والتهور ، له نبرة مثل " من الأفضل لك أن تسرع وتفعل ذلك وإلا سبقك شخص آخر " . لكن الإرشاد الحقيقي له حس محب ومنشط ، بينما الإرشاد الزائف يهدم ثقتك ويضعف حماسك .
• الإرشاد الزائف ينتقل من موضوع إلى آخر بسرعة ، إنه سيخبرك بأن تفعل شيئا ما يوم الاثنين ، بعدها سيخبرك بأن تفعل شيئا معاكسا تماما يوم الثلاثاء . ويوم الأربعاء ، سيغير رأيه مرة أخرى ! إن استمعت للإرشاد الزائف فإن حياتك
ستصبح دائما فوضى .
ستصبح دائما فوضى .
الإرشاد الحقيقي على العكس ، سيكرر نفسه بثبات على مدى أيام كثيره ، شهور ، وسنوات إن لم تتبعه .
• الإرشاد الحقيقي يدور حول مساعدة الآخرين . كل واحد منا ، بدون استثناء ، لديه مهمة لينجزها في حياته . هذا الهدف أو المهمة الإلهية ، دائما لها موضوع رئيسي
وهو المحبة و تقديم المساعدة والخدمة للعالم . هذه المهمة قد تتخذ أشكالا عديدة ، كأن تكون معالجا ، معلما ، مؤلفا ، أو تخترع شيئا يفيد العالم . كثيرا من الناس يجعلون من هدفهم الإلهي وظيفة لهم ، بينما بعض الناس ينجزون هدفهم الإلهي من خلال العمل التطوعي أو الهوايات .
وهو المحبة و تقديم المساعدة والخدمة للعالم . هذه المهمة قد تتخذ أشكالا عديدة ، كأن تكون معالجا ، معلما ، مؤلفا ، أو تخترع شيئا يفيد العالم . كثيرا من الناس يجعلون من هدفهم الإلهي وظيفة لهم ، بينما بعض الناس ينجزون هدفهم الإلهي من خلال العمل التطوعي أو الهوايات .
وهكذا دلالة رئيسية أخرى للإرشاد الإلهي الحقيقي هو أنه يدفعك لاكتشاف وإنجاز مهمتك الإلهية .
تقول دورين ، عندما تلقيت رؤى وأحاسيس تخبرني بأن أكون معالجة وأؤلف كتبا ، لقد عرفت أنه كان إرشادا حقيقيا لأنه بثبات ألح علي بأن أقدم إسهاما للعالم . مهما تجاهلت وتهربت من الإرشاد ، فإن رسالته بقيت ثابتة على المبدأ مثل دقات عقارب ساعة الحائط الثابتة ، " اشفي حياتك ، اشفي الآخرين ، ألفي كتابا . اشفي حياتك ، اشفي الآخرين ، ألفي كتابا .
" أنا متأكده تماما لو أني اخترت أن أتجاهل هذا الإرشاد ، فإنه في المستقبل كما في الماضي سوف يعزف نفس النغمة .
تقول دورين ، عندما تلقيت رؤى وأحاسيس تخبرني بأن أكون معالجة وأؤلف كتبا ، لقد عرفت أنه كان إرشادا حقيقيا لأنه بثبات ألح علي بأن أقدم إسهاما للعالم . مهما تجاهلت وتهربت من الإرشاد ، فإن رسالته بقيت ثابتة على المبدأ مثل دقات عقارب ساعة الحائط الثابتة ، " اشفي حياتك ، اشفي الآخرين ، ألفي كتابا . اشفي حياتك ، اشفي الآخرين ، ألفي كتابا .
" أنا متأكده تماما لو أني اخترت أن أتجاهل هذا الإرشاد ، فإنه في المستقبل كما في الماضي سوف يعزف نفس النغمة .
الذات السفلى تستفيد من حقيقة أن أغلب الناس خائفين من أن يفشلوا في مهمتهم الإلهية . لذلك الإرشاد الزائف سيخبرك أشياء مثل ، " من تعتقد أنك تكون لكي تفكر حتى بأن تقدم إسهاما إلى العالم ؟ من الأفضل لك ألا تحاول حتى ، لأنك حتما ستفشل . ثم ستتعرض للسخرية ، وتجلب العار لنفسك وعائلتك ، وتخسر كل مالك . ستجعل الأمور أسوأ مما هي عليه . لا تحاول حتى " .
• الإرشاد الحقيقي لا يماطل . الإرشاد الإلهي الحقيقي سوف يدفعك برفق طوال حياتك لإنجاز هدفك في الحياة . الهجوم المعاكس لذاتك السفلى سيحاول إقناعك بتأجيل العمل على إنجاز مهمتك . ستقول الذات السفلى " أنت لست جاهزا للبدء
الآن " . إنها سوف تخبرك ، قبل أن تستطيع البدء بمهمة حياتك ، عليك أولا أن تأخذ دروسا أخرى ، تقرأ كتابا آخر ، تمتلك المزيد من المال أو الوقت ، أو تخففوزنك ، أو أنها سوف تستخدم تكتيك تأجيلي آخر .
في أي وقت تستلم إرشادا يجعلك ترغب بوضع أولوياتك العليا في موقع ذي أهمية ضئيلة نسبيا ، بإمكانك أن تكون واثقا أنه إرشاد زائف . الإرشاد الحقيقي يريدك أن تعمل على الأمور الهامة في الحال . الإرشاد الإلهي سوف يؤكد لك بأنك تمتلك
الآن " . إنها سوف تخبرك ، قبل أن تستطيع البدء بمهمة حياتك ، عليك أولا أن تأخذ دروسا أخرى ، تقرأ كتابا آخر ، تمتلك المزيد من المال أو الوقت ، أو تخففوزنك ، أو أنها سوف تستخدم تكتيك تأجيلي آخر .
في أي وقت تستلم إرشادا يجعلك ترغب بوضع أولوياتك العليا في موقع ذي أهمية ضئيلة نسبيا ، بإمكانك أن تكون واثقا أنه إرشاد زائف . الإرشاد الحقيقي يريدك أن تعمل على الأمور الهامة في الحال . الإرشاد الإلهي سوف يؤكد لك بأنك تمتلك
الكثير من الموهبة ، والإبداع ، والمهارة الآن . إنه قد يطلب منك أن تحصل على المزيد من التدريب ، لكنه أبدا لن يلمح إلى أنك تحتاج تعليما لأنه في الوقت الحاضر ينقصك .
الإرشاد الزائف ، على النقيض ، يقول ، " من الأفضل لك أن تحصل على درجة أو شهادة أخرى ، وإلا فإن الناس سيكتشفون أنك غير مؤهل حقيقة .
" تقول دورين ، نحن الأطباء النفسيين نسمي هذا " ظاهرة المحتال ،" حيث الأنا تخدعك لكي تصدق بأنك لا تستحق السعادة والنجاح . الأنا تدعوك محتالا غير مؤهلا تزيف طريقك نحو النجاح . سوف تحذرك أنه سريعا شخصية خبيرة ما سوف تكتشف احتيالك وتأخذ كل شيء منك . أرجوك اعلم أن كل واحد يستمع إلى ذاته السفلى يتقاسم هذا الخوف . هذا لا يعني أنك حقا دجال ومحتال إن كنت تستلم هذه الرسالة من الأنا .
الإرشاد الزائف ، على النقيض ، يقول ، " من الأفضل لك أن تحصل على درجة أو شهادة أخرى ، وإلا فإن الناس سيكتشفون أنك غير مؤهل حقيقة .
" تقول دورين ، نحن الأطباء النفسيين نسمي هذا " ظاهرة المحتال ،" حيث الأنا تخدعك لكي تصدق بأنك لا تستحق السعادة والنجاح . الأنا تدعوك محتالا غير مؤهلا تزيف طريقك نحو النجاح . سوف تحذرك أنه سريعا شخصية خبيرة ما سوف تكتشف احتيالك وتأخذ كل شيء منك . أرجوك اعلم أن كل واحد يستمع إلى ذاته السفلى يتقاسم هذا الخوف . هذا لا يعني أنك حقا دجال ومحتال إن كنت تستلم هذه الرسالة من الأنا .
الإرشاد الزائف يعزز تصرفات التكتيك التأجيلي ليخدعك .
تقول دورين ، عندما كنت خائفة من أن أتبع الإرشاد الإلهي الموجه لي بأن أؤلف كتابا ، لقد أجلت الأمر بالإكثار و المبالغة في الأكل . لقد وجدت ليس فقط أني استطعت أن أستخدم الطعام لأكتم وأخمد صوت وأحاسيس ورؤى إرشادات االله ،
لكني استطعت أيضا أن أبقى دائما مشغولة . الإكثار من الأكل يستغرق ساعات وساعات ، برغم كل شيء . أنت تقضي وقتا تفكر في الطعام ، وتتسوق لشراء الطعام ، وتحضر الطعام ، وتأكل الطعام ، وتنظف أواني الطعام ، وبكآبة تتمنى لو كنت
أنحف .
إرشاد الذات السفلى كثيرا ما يدفعنا باتجاه تكتيكات التأجيل . هذه تشمل كل السلوكيات المتسمة بالإدمان . الشرب والأكل الإجباري ، تعاطي المخدرات ، التدخين ، مشاهدة التلفزيون ، تصفح الإنترنت ، التسوق ، والعلاقات المتسمة بالإدمان هي الطرق المفضلة لدى الأنا لحجب صوت االله عندما لا تكون مستعدا لاستقباله . الإدمان بكافة أشكاله يؤدي للشعور بالذنب لأنك بأعماقك أنت تدرك أنه هدر عظيم للوقت . على مستوى عميق ، أنت تعلم أنك تتجاهل خطة االله العظيمة المعدة لك . نحن ننهمك في تكتيكات التأجيل بسبب مخاوف من الاعتراف بالإرشاد الإلهي الموجه لنا وإتباعه .
تقول دورين ، عندما كنت خائفة من أن أتبع الإرشاد الإلهي الموجه لي بأن أؤلف كتابا ، لقد أجلت الأمر بالإكثار و المبالغة في الأكل . لقد وجدت ليس فقط أني استطعت أن أستخدم الطعام لأكتم وأخمد صوت وأحاسيس ورؤى إرشادات االله ،
لكني استطعت أيضا أن أبقى دائما مشغولة . الإكثار من الأكل يستغرق ساعات وساعات ، برغم كل شيء . أنت تقضي وقتا تفكر في الطعام ، وتتسوق لشراء الطعام ، وتحضر الطعام ، وتأكل الطعام ، وتنظف أواني الطعام ، وبكآبة تتمنى لو كنت
أنحف .
إرشاد الذات السفلى كثيرا ما يدفعنا باتجاه تكتيكات التأجيل . هذه تشمل كل السلوكيات المتسمة بالإدمان . الشرب والأكل الإجباري ، تعاطي المخدرات ، التدخين ، مشاهدة التلفزيون ، تصفح الإنترنت ، التسوق ، والعلاقات المتسمة بالإدمان هي الطرق المفضلة لدى الأنا لحجب صوت االله عندما لا تكون مستعدا لاستقباله . الإدمان بكافة أشكاله يؤدي للشعور بالذنب لأنك بأعماقك أنت تدرك أنه هدر عظيم للوقت . على مستوى عميق ، أنت تعلم أنك تتجاهل خطة االله العظيمة المعدة لك . نحن ننهمك في تكتيكات التأجيل بسبب مخاوف من الاعتراف بالإرشاد الإلهي الموجه لنا وإتباعه .
• الإرشاد الحقيقي قوي وجبار . صوت الإرشاد الإلهي عال جدا وقوي بحيث أن تجاهله يتطلب الكثير من الجهد . برغم كل شيء ، إن االله يتحدث إلينا على الدوام .
تقول دورين ، لقد وجدت أنه كلما كان لشخص هدف أكبر في الحياة ، كلما كان لديه خوف أكثر تجاه هذا الهدف . بالطبع ، كلنا لدينا هدف كبير . من ناحية أخرى ، حياة بعض الناس صممت لكي تؤثر في كثير من الناس من خلال كتبهم ، اختراعاتهم ، دروسهم التعليمية ، أعمالهم ، أو مغامراتهم المتسمة بالإبداع . هذا ما أسميه أهداف كبيره . لذلك إن كنت تشعر بالخوف بشدة من سماع المخطط الإلهي لحياتك ، فربما يكون السبب أن لك هدف كبير في الحياة . وهذا هو السبب الأكثر
احتمالا لماذا لديك صعوبة في سماع صوت الإله : أنت تختار أن لا تسمع ، ما دمت عوضا تؤجل مواجهة والتغلب على خوفك من الفشل .
أحيانا يبدو الأمر وكأن االله والملائكة يطاردوننا عندما ننحرف عن طريق مهمة حياتنا الحقيقية . على سبيل المثال ، بعد أن تخرجت من الكلية وأصبحت مؤلفة للكتب الأكثر مبيعا ، كنت بين حين وآخر خبيرة مستضافة في برامج المناقشات على المذياع والتلفزيون . لقد وجدت أني إن كتبت كتبا ومقالات عن مواضيع ذات شعبية مثل الحمية الغذائية والشؤون الغرامية ، فإن برنامج عملي ورصيدي في المصرف سيبقيان ممتلئان بثبات . من رسائل القراء التي استلمتها ، لقد علمت أني كنت أساعد الآخرين بكلماتي التي كتبتها . ومع ذلك كنت عاطفيا وعقليا لا أحس بالإنجاز من خلال هذه الأنشطة . لقد عرفت أنه كان من المفروض علي أن أركز عملي على الأمور الروحانية ، لكني كنت خائفة من أني لن أستطيع صنع معاش لي من خلال هذا العمل .
ذات مساء ، بينما كنت أشاهد التلفزيون ، شعرت بتغير قوي في ضغط الهواء قرب رأسي وعنقي وكتفاى . بصري ضاق ، وبدا التلفزيون على بعد ملايين الأميال . شعرت وكأن حشدا غير مرئيا من الكائنات كانو يدفعونني بعجلة إلى غرفة منعزلة ليخبروني بشيء عاجل . غير قادرة على التحرك أو الكلام ، ببساطة أنصت .
" لماذا أنت تهدرين حياتك بهذه الطريقة ؟" بوضوح سمعت صوتا يقول داخل رأسي . كنت أعلم أنه لم يكن صوتي . حيث أنني كنت منهمكة تماما في مشاهدة التلفزيون . الصوت الذي بداخلي استمر ، " فكري للحظة فيمن هما والداك ، واسألي نفسك لماذا اخترتهما في هذه الحياة ."
التعبير فاجأني ، لأنه حتى ذلك الوقت ، كنت دائما قد فكرت في ميلادي كحدث عرضي ، تسلسل جيني هو الذي أنجبني . أبدا لم يخطر ببالي أن لي أية علاقة بعملية الاختيار .
" أي دروس قد صممت لهذه الحياة باختيارك هذين الوالدين بالذات ؟ " كرر الصوت .
لقد فكرت في الدروس القيمة والصفات التي استلمتها من أمي وأبي
أمي ، معالجة روحانية ، قد علمتني عن القوة الشفائية التي لا تصدق لأفكارنا وصلواتنا و أبي ، كاتب كان يؤلف كتبا ومقالات عن الطائرات النموذجية ، قد بين لي أهمية أن يتبع الإنسان قلبه عند اختيار مهنته . في سنوات مبكرة من حياتي ،
أبي ترك وظيفة مربحة ليمارس عملا يهمه بحق . القاسم المشترك بين حياة كلا والداي كان رفضهما وضع المال متقدما على اهتماماتهما الفطرية .
لقد استغرقت في التفكير في الدروس والقوة التي استلمتها وأنا أكبر ، عندما أجفلني الصوت بأن سألني ، " هل ستضيعين دروس هذه الحياة ؟ " تغير ضغط الهواء حولي بحيث أصبح ظهري مستندا على الكرسي التي كنت مستلقية عليه . لقد
" لماذا أنت تهدرين حياتك بهذه الطريقة ؟" بوضوح سمعت صوتا يقول داخل رأسي . كنت أعلم أنه لم يكن صوتي . حيث أنني كنت منهمكة تماما في مشاهدة التلفزيون . الصوت الذي بداخلي استمر ، " فكري للحظة فيمن هما والداك ، واسألي نفسك لماذا اخترتهما في هذه الحياة ."
التعبير فاجأني ، لأنه حتى ذلك الوقت ، كنت دائما قد فكرت في ميلادي كحدث عرضي ، تسلسل جيني هو الذي أنجبني . أبدا لم يخطر ببالي أن لي أية علاقة بعملية الاختيار .
" أي دروس قد صممت لهذه الحياة باختيارك هذين الوالدين بالذات ؟ " كرر الصوت .
لقد فكرت في الدروس القيمة والصفات التي استلمتها من أمي وأبي
أمي ، معالجة روحانية ، قد علمتني عن القوة الشفائية التي لا تصدق لأفكارنا وصلواتنا و أبي ، كاتب كان يؤلف كتبا ومقالات عن الطائرات النموذجية ، قد بين لي أهمية أن يتبع الإنسان قلبه عند اختيار مهنته . في سنوات مبكرة من حياتي ،
أبي ترك وظيفة مربحة ليمارس عملا يهمه بحق . القاسم المشترك بين حياة كلا والداي كان رفضهما وضع المال متقدما على اهتماماتهما الفطرية .
لقد استغرقت في التفكير في الدروس والقوة التي استلمتها وأنا أكبر ، عندما أجفلني الصوت بأن سألني ، " هل ستضيعين دروس هذه الحياة ؟ " تغير ضغط الهواء حولي بحيث أصبح ظهري مستندا على الكرسي التي كنت مستلقية عليه . لقد
شعرت بأن قوى محبة قد ثبتتني ، تسأل لماذا لم أفي بعقد مجهول ما كنت قد وقعته .
لقد شعرت بالذعر بداخلي وكأن أحدا يمسك بي تحت محيط عميق . ومع ذلك صدق الرسالة قد وخز ضميري أيضا. لم أكن أتهرب من الوجود الملائكي بقدر ما كنت أحاول الهروب مما أعرفه في أعماق قلبي : لقد كنت أتجنب فعل ما كنت أعرف أنه ينبغي علي القيام به ؛ بدلا ، كنت أملأ أيامي بأنشطة ليس لها معنى أو قيمة ذاتية .
لقد شعرت بالذعر بداخلي وكأن أحدا يمسك بي تحت محيط عميق . ومع ذلك صدق الرسالة قد وخز ضميري أيضا. لم أكن أتهرب من الوجود الملائكي بقدر ما كنت أحاول الهروب مما أعرفه في أعماق قلبي : لقد كنت أتجنب فعل ما كنت أعرف أنه ينبغي علي القيام به ؛ بدلا ، كنت أملأ أيامي بأنشطة ليس لها معنى أو قيمة ذاتية .
الوجود الملائكي أوضح لي من خلال عملية نقل الأفكار المسماة المعرفة الروحية الصافية ، أننا جميعا نختار وضعنا العائلي . قبل ميلادنا ، نحن نختار الحياة العائلية التي ستمنحنا النمو ونختار مسبقا الدروس التي سنتلقاها في حياتنا . أنا اخترت عائلتي هذه لأحظى بدروس سوف تساعدني في هدف حياتي كمعالجه ومعلمة روحانية .
لقد تأملت وفكرت في الرسالة . ببطء عاد ضغط الهواء وبصري إلى حالته الطبيعية . لكني أنا لم أكن طبيعية ، على الأقل من ناحية كيف كنت أشعر منذ عشر دقائق مضت . الصوت والوجود الملائكي أحضر إلى الواجهة كل أفكاري ومشاعري الموجودة باللاوعي حول مهنتي ، وحياتي ، وذاتي .
الإرشاد الإلهي الحقيقي أحيانا يأتي بطرق محبة لكن قوية وفعالة ، كما في حالتي . برغم ذلك ، الإرشاد الإلهي ليس قائم على المواجهة . في الحقيقة ، حتى عندما تواجه الملائكة سلوكياتك غير المثمرة وغير الصحية ، أنت تشعر أن ذلك ينبع من محبة غير مشروطة . أيضا أنا أعتقد أن هذه المحاكمات السماوية تجيب صلواتنا بطلب المساعدة . بمعنى آخر ، نحن بأنفسنا طلبنا المواجهة .
الإرشاد الإلهي الحقيقي أحيانا يأتي بطرق محبة لكن قوية وفعالة ، كما في حالتي . برغم ذلك ، الإرشاد الإلهي ليس قائم على المواجهة . في الحقيقة ، حتى عندما تواجه الملائكة سلوكياتك غير المثمرة وغير الصحية ، أنت تشعر أن ذلك ينبع من محبة غير مشروطة . أيضا أنا أعتقد أن هذه المحاكمات السماوية تجيب صلواتنا بطلب المساعدة . بمعنى آخر ، نحن بأنفسنا طلبنا المواجهة .
• الإرشاد الحقيقي يبدو مألوفا . الإرشاد الحقيقي كثيرا ما يكون له نغمة مألوفة ، مثل خاصية " أنا أعلم ذلك " . الإرشاد الزائف ، على العكس ، يبدو غير منسجم مع شخصيتك واهتماماتك وأسلوب حياتك العادي . ومع ذلك ، الإرشاد الحقيقي قديطلب منك أن تجرب وظيفة أو علاقة أو منزلا جديدا قد تشعر أنه بعيد المنال .
سوف تعرف أنه إرشاد حقيقي بواسطة رسالته الضمنية ،
" ثق ، وكن مؤمنا " .
الإرشاد الزائف ، على العكس ، سوف يتحدى طموحاتك ويقول " لا تحاول حتى "
.
سوف تعرف أنه إرشاد حقيقي بواسطة رسالته الضمنية ،
" ثق ، وكن مؤمنا " .
الإرشاد الزائف ، على العكس ، سوف يتحدى طموحاتك ويقول " لا تحاول حتى "
.
• الإرشاد الحقيقي يتحدث بصيغة الشخص الآخر . إنه سيبدو وكأن شخصا آخر يتحدث إليك . إنه قد يناديك بالاسم أو يبدأ الخطاب بكلمة " أنت " . الإرشاد الزائف
عادة يبدأ حديثه بكلمة " أنا " بسبب اتجاهه الأناني . الذات السفلى تعتقد أنها –
وليس ذاتك الحقيقية – هي مركز الكون .
عادة يبدأ حديثه بكلمة " أنا " بسبب اتجاهه الأناني . الذات السفلى تعتقد أنها –
وليس ذاتك الحقيقية – هي مركز الكون .
الإرشاد الحقيقي يشعرك وكأنه عناق دافئ . إن كنت تميل للحس الصافي ، فإن طاقة دافئة من المحبة ترافق الإرشاد الحقيقي ، سواء كانت تحيط بك ، أو بداخلك . الشخص ذو الحس الصافي عندما يستلم إرشادا زائفا تكون لديه مشاعر باردة
واخزة مؤلمة .
واخزة مؤلمة .
• الإرشاد الحقيقي يدعمك .
الإرشاد الحقيقي ، في بعض الأحيان ، قد يعطيك أخبارا مبدئيا قد تبدو مرعبة . على سبيل المثال ، الملائكة قد تخبرك عن تغيير وشيك في الوظيفة أو تحذرك من أن علاقتك قد شارفت على الانتهاء . من ناحية أخرى ،
الإرشاد الحقيقي دائما سيتركك تشعر بأنك محبوب ومدعوم . على النقيض ، الإرشاد الزائف يثير خيالات كريهة حول سيناريوهات مستقبلية محتملة . رسائلالذات السفلى هذه دائما تتركك تشعر أنك بلا حول ولا قوة ، مضطهد ، أو ضحية .
الإرشاد الحقيقي ، في بعض الأحيان ، قد يعطيك أخبارا مبدئيا قد تبدو مرعبة . على سبيل المثال ، الملائكة قد تخبرك عن تغيير وشيك في الوظيفة أو تحذرك من أن علاقتك قد شارفت على الانتهاء . من ناحية أخرى ،
الإرشاد الحقيقي دائما سيتركك تشعر بأنك محبوب ومدعوم . على النقيض ، الإرشاد الزائف يثير خيالات كريهة حول سيناريوهات مستقبلية محتملة . رسائلالذات السفلى هذه دائما تتركك تشعر أنك بلا حول ولا قوة ، مضطهد ، أو ضحية .
بإمكانك تمييز الإرشاد الحقيقي من الزائف بأن تسأل نفسك . " هل أشعر أني قد منحت مساعدة بهذه الرسالة ؟
" طبعا ، منح المساعدة لا يعني الفوز على حساب شخص آخر . الإرشاد الحقيقي يتضمن منح المساعدة بحيث يفوز الجميع .
" طبعا ، منح المساعدة لا يعني الفوز على حساب شخص آخر . الإرشاد الحقيقي يتضمن منح المساعدة بحيث يفوز الجميع .
• الإرشاد الحقيقي صريح وفي صميم الموضوع . إنه لا يسرف في الكلمات ، ولا يعطيك رسائل غامضة ما دام االله يريدك أن تفهم معناها بوضوح . الإرشاد الزائف يحوم حول الموضوع ويعطي تبريرات أكثر من بائع قلق . الإرشاد الزائف
يمطرك بكلمات كلها مشوبة بالخوف والقلق .
يمطرك بكلمات كلها مشوبة بالخوف والقلق .
• الإرشاد الحقيقي يأتي فجأة وبكل ما في الكلمة من معنى . الإرشاد الحقيقي في أحوال اكثيره يأتي كقطعه كامله من المعلومات فجأة ، عادة استجابة لصلاة أو تأمل . أحد الاختبارات لتعرف ما إذا كان إرشادك حقيقيا أو زائفا هو بأن تعيد تعقب خطواتك في التفكير . هل يوجد سلسلة من الأفكار قادتك إلى إرشادك ؟ هذا عادةالإرشاد القادم من الذات السفلى .
إرشاد الذات العليا قد يأتي استجابة لسؤال سألته ،
لكن عادة لا يكون له قافلة من الأفكار .
على سبيل المثال ، إن فجأة فكرت في صديق سابق لم تره منذ سنوات . إنه الإرشاد الحقيقي الذي يحاول أن يخبرك بأن
تتصل بهذا الشخص ؟
لتكتشف ، تعقب أفكارك باتجاه الخلف من النقطة التي فكرت فيها بهذا الشخص . مع الإرشاد الزائف ، سوف تكتشف ، على سبيل المثال ، أنك أولا فكرت في نجم سينمائي ، يذكرك بفيلم قديم قام ببطولته ، مما جعلك تتذكر الذهاب إلى دار السينما ، ومن ثم جلب ذاكريات الصديق القديم . في الإرشاد الحقيقي ، أنت تفكر في الشخص فجأة ، بدون القافلة المؤدية إلى الفكرة .
• الإرشاد الحقيقي لا يضعنا أبدا فوق أو تحت الآخرين . الإرشاد الزائف تقريبا دائما يتضمن سيناريوهات تظهر فيها في دور البطولة . الذات السفلى دائما تحاول إقناعك ، إن تبعت إرشادها ، فإن الكل سوف يعجب بك ويحترمك .
الإرشاد الزائف دائما يضعك في دور البطولة ، دور عادة يجعلك تتنافس ، تهاجم ، أو تفوز على حساب الآخرين .
إرشاد الذات العليا قد يأتي استجابة لسؤال سألته ،
لكن عادة لا يكون له قافلة من الأفكار .
على سبيل المثال ، إن فجأة فكرت في صديق سابق لم تره منذ سنوات . إنه الإرشاد الحقيقي الذي يحاول أن يخبرك بأن
تتصل بهذا الشخص ؟
لتكتشف ، تعقب أفكارك باتجاه الخلف من النقطة التي فكرت فيها بهذا الشخص . مع الإرشاد الزائف ، سوف تكتشف ، على سبيل المثال ، أنك أولا فكرت في نجم سينمائي ، يذكرك بفيلم قديم قام ببطولته ، مما جعلك تتذكر الذهاب إلى دار السينما ، ومن ثم جلب ذاكريات الصديق القديم . في الإرشاد الحقيقي ، أنت تفكر في الشخص فجأة ، بدون القافلة المؤدية إلى الفكرة .
• الإرشاد الحقيقي لا يضعنا أبدا فوق أو تحت الآخرين . الإرشاد الزائف تقريبا دائما يتضمن سيناريوهات تظهر فيها في دور البطولة . الذات السفلى دائما تحاول إقناعك ، إن تبعت إرشادها ، فإن الكل سوف يعجب بك ويحترمك .
الإرشاد الزائف دائما يضعك في دور البطولة ، دور عادة يجعلك تتنافس ، تهاجم ، أو تفوز على حساب الآخرين .
عندما ترشدك ذاتك الحقيقية ، فسوف تلعب نوع مختلف من الأدوار . الإرشاد الحقيقي يريك سيناريوهات تصنع فيها إسهاما ذي معنى بمواهبك الطبيعية .