إذا كنت تعتبر أن هدفك صعب المنال فالشكوك و الوسوسة بامكانية الفشل سيفسدان عليك فرحتك
.
كيف أذن يمكنك الإيمان بالمستحيل كي يصبح ممكناً ؟
.
لا سبيل لذلك !
.
أنت لن تستطيع أقناع نفسك و لا أرغامها لتؤمن !!
.
دعك من هذه المتاعب الجوفاء والأفضل ان تمارس عملاً أحسن من هذا
.
دور في ذهنك شريحة هدفك و لا تنسى تحريك رجليك بأتجاه الهدف .
لا يجب أن تقلقك مسألة أن هدفك لا زال بعيداً وراء السحاب فمن الصعب عليك أن تتصور أنه يمكن أن يكون لك و لكن هذه ليست مهمتك !! هذه مهمه الله وليس من اختصاصك معرفه كيف هو يدبر لك الأمور
.
الموضوع اشبه بمثل انه يتطلب الأمر منك فقط أن تقوم بحجز الطاوله و النادل سيأتيك بطلبك !!
.
عندما سيرى العقل أن الأبواب تنفتح ستختفي الشكوك
.
كثير من الأشخاص الذين حققوا نجاحات باهرة أقروا بعدها أنهم لم يؤمنوا فيما سبق أنهم قادرون على ما أنجزوه !!
.
نصيحة واحده فقط .
.
لا تضع هدفك على ورقة رهان واحدة !!
.
بل اوجد لك تأميناً ,, مخرج آمان !
ودائما ضع خطط بديله وعود نفسك على القبول في حاله ضياع هدفك هذا
.
لا تصفق من خلفك الأبواب القديمة و لا تحرق الجسور قبل الآوان ~
.
🔴🔴 الخطوه الثانيه :-
عندما تمارس التخيل فشريحة عالمك التى انت بها الان تنتقل في فضاء الاحتمالات إلى تلك المناطق التى تتخيلها حيث الهدف محقق !!
.
لا داعي لتفكر كيف أن الأمر ممكن
دع الأمر لله وسلم تسليم كامل له
.
أستحضر فقط في ذهنك شريحة ذهنية بهدفك و في الوقت المناسب ~
.
ستفتح لك النية الخارجية كل الأبواب ~
.
يعني الفرص الحقيقية التي لم تكن لتتوقعها فيما قبل و ما كانت لتأتيك لولا أشتغالك بالشريحة الذهنية ~
.
عندها سترى بأن هدفك يقترب تحققه في الواقع ~
.
سيختفي الشك و الخوف من تلقاء نفسهما !
.
لا تنظر لشريحتك من الجانب كما لو أنك تشاهد شريطاً سينمائياً بل عش داخلها و لو أفتراضيا ..
تعامل كما لو أن الأمر واقع و حقيقي و تخيل كل مرة تفاصيل جديدة
.
لا تحول أشتغالك بالشريحة لواجب ضروري متعب !!
.
أسمح لنفسك ببساطة أن تستمتع بالصورة حيث هدفك محقق و طبعا لا ترغم نفسك إذا كنت تحصل على صورة غير واضحة ..
.
أفعل بالشكل الذي يناسبك كيفما كان .
.
الأهم إذا كنت تمارس التخيل باستمتاع و انتظام اعتبر أن هدفك في جيبك ~
مارس شغفك مع عدم التعلق بالهدف هو السر لتحقيقه
.
🔴🔴 الخطوه الثالثه :-
اخفض من أهمية الهدف !
.
تخلى عن شهواتك و أبق عندك القرار بالأمتلاك فقط !
.
اخطو نحو هدفك كما لو أنك ذاهب لصندوق بريدك ~
.
الشي الوحيد الذي يمكنه أن يضيع كل الأمر في طريقك نحو هدفك هو المبالغة في المسؤولية و الحماسة المفرطة و الخوف من الفشل !!
.
دور في ذهنك شريحة هدفك و لا تدخل عليها أية سيناريوهات ..
.
أنت الآن تحسن القيام بذلك .
.
لا تفكر في وسائل و طرق تحقيق هدفك .
دع الأمر لله واعقلها وتوكل
.
إذا ركزت انتباهك لهدفك كما لو أنه تحقق فبعد بعض الوقت ،
ستفتتح لك النية الخارجية الأمكانات و الأبواب ، و عندها ستتواجد الوسائل الموصله له بنفسها ~