يحيط بكل إنسان منا هالة وتكون عبارة عن حقل من الطاقة، متعدد الأبعاد ينبعث من سطح جسم الإنسان، وتكون متمثلة في خطوط محيطية من الألوان، كما أنها تمثل للبعض الذبذبات الروحية، وفسرها آخرون على أنها انعكاسات مجالات الطاقة الأخرى المحيطة بالشخص وللصوم دور كبير في تقوية تلك الهالة التي تؤثر بدورها في كثير من سلوك الإنسان ومقدرته على تحمل المواقف السلبية التي يمر بها, كما أنه بإمكانك التعرف علي افضل نظام غذائي صحي يمكنك الإفطار به ومن المعروف أن الصيام في رمضان يعني، التوقف عن تناول الطعام والشراب من طلوع الفجر وحتى مغيب الشمس لمدة شهر من كل سنة ولكن ما السر وراء وجوب الصيام في تلك الفترة؟،
إن اليوم في رمضان يتطابق مع اليوم الكوني، واليوم في الطبيعة يبدأ بشروق الشمس وينتهي مع غروبها ولقد وضع الإنسان بداية اليوم الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ولكن هذا لا يتفق مع المفاهيم الكونية وعلاقة الانسان بالشمس والقمر والطبيعة من حوله ولكن اليوم الرمضاني يتطابق مع اليوم في الطبيعة.
ربط الصيام بحركة الشمس ولم يتم تحديد ساعة معينة للإفطار أو للصيام بل تم ربطها بحركة الشمس من حولنا وبذلك أصبح لكل يوم خصوصيته حيث نجد أنه لا يمكن لأي يوم أن يتطابق بشكل مطلق مع اليوم الذي يسبقه أو يليه بل يطول أو يقصر بضعة دقائق وذلك بحسب حركة الأرض حول الشمس، فجاء اليوم الرمضاني محترماً علاقة الإنسان مع الكون الذي يعيش فيه مرتبطاً معه في كل شيء.
ألم تسأل نفسك يوما، لماذا يأتي رمضان في كل الفصول وما الحكمة في ذلك؟،
إن رمضان شهر قمري والقمر يدور حول الأرض ويتأثر بها والأرض تدور حول الشمس وتتأثر بها وبذلك يكون هناك تلاقي في الطاقة التي تؤثر بدورها على الانسان، وفقا لتتابع أرض، قمر، شمس بالإضافة إلى تأثر الإنسان ببقية أجزاء الكون حتى البعيدة عن الحركة الكونية التي يمارسها القمر والشمس والأرض والتي تجعل شهر رمضان يدور أيضاً ويأتي في كل فصول السنة ويأتي متزامناً مع كل الشهور الشمسية وبذلك فهو يدور أيضاً بحركة دوران أبدية في هذا الكون مثل كل مخلوق
فكل شهر من أشهر السنة الشمسية له خصوصيته فالصيام في الصيف يختلف عن الصيام في الشتاء والصيام في الربيع يختلف عن الصيام في الخريف ولكل صيام تنظيفه الخاص وطاقته الخاصة لأن الصيام له وظيفه التنظيف الطاقي لأعضاء الجسم وكل عضو له فتره معينه للتنظيف
إن رمضان شهر قمري والقمر يدور حول الأرض ويتأثر بها والأرض تدور حول الشمس وتتأثر بها وبذلك يكون هناك تلاقي في الطاقة التي تؤثر بدورها على الانسان، وفقا لتتابع أرض، قمر، شمس بالإضافة إلى تأثر الإنسان ببقية أجزاء الكون حتى البعيدة عن الحركة الكونية التي يمارسها القمر والشمس والأرض والتي تجعل شهر رمضان يدور أيضاً ويأتي في كل فصول السنة ويأتي متزامناً مع كل الشهور الشمسية وبذلك فهو يدور أيضاً بحركة دوران أبدية في هذا الكون مثل كل مخلوق
فكل شهر من أشهر السنة الشمسية له خصوصيته فالصيام في الصيف يختلف عن الصيام في الشتاء والصيام في الربيع يختلف عن الصيام في الخريف ولكل صيام تنظيفه الخاص وطاقته الخاصة لأن الصيام له وظيفه التنظيف الطاقي لأعضاء الجسم وكل عضو له فتره معينه للتنظيف
ويجب أن نعرف أن كل فصل من فصول السنة يؤثر على جهاز من أجهزة جسم الإنسان
فالربيع يؤثر على الجهاز الهضمي والكبد والمرارة،
والصيف يؤثر على القلب وجهاز الدوران
وأواخر الصيف تؤثر على الغدد والهرمونات،
أما الخريف فيؤثر على الرئتين والجهاز التنفسي،
بينما الشتاء يؤثر على الكليتين وجهاز الإخراج
وبذلك نستنتج أن الصيام في كل فصل من فصول السنة له خصوصيته وله تأثيره الطاقي والتنظيفي على الجهاز المتأثر به وبذلك مجيء رمضان في كل الفصول يعطي خصوصية وأهمية علمية تنظيفية طاقية رائعة للإنسان وديتوكس ربانى
فالربيع يؤثر على الجهاز الهضمي والكبد والمرارة،
والصيف يؤثر على القلب وجهاز الدوران
وأواخر الصيف تؤثر على الغدد والهرمونات،
أما الخريف فيؤثر على الرئتين والجهاز التنفسي،
بينما الشتاء يؤثر على الكليتين وجهاز الإخراج
وبذلك نستنتج أن الصيام في كل فصل من فصول السنة له خصوصيته وله تأثيره الطاقي والتنظيفي على الجهاز المتأثر به وبذلك مجيء رمضان في كل الفصول يعطي خصوصية وأهمية علمية تنظيفية طاقية رائعة للإنسان وديتوكس ربانى
علاقة الماء برطوبة الجسد والأمراض
ونأتي هنا لجوهر عملية الصيام، فلماذا الصيام يكون عن الماء والطعام، ألا يكفي الصيام عن الطعام فقط؟،
هذا هو السر الكبير والمعجزة الربانية في رمضان، ولابد أن نعلم أن أكثر الأمراض سببها رطوبة الجسد وأن رطوبة الرأس تسمى صداع ورطوبة الدم تسمى روماتيزم، أما رطوبة العظام فتسمى مفاصل ورطوبة الأمعاء تسمى قولون ورطوبة الجهاز التنفسي تسمى ربو، بينما رطوبة الرحم تسمى ألياف والتهابات، عندها نكتشف تأثير الرطوبة الكبير على الجسم البشري وعندما نعرف أن السكريات والنشويات تتحول بعمليات الاستقلاب وبنسبة كبيرة منها إلى ماء لتُخزن في الجسم.
هذا هو السر الكبير والمعجزة الربانية في رمضان، ولابد أن نعلم أن أكثر الأمراض سببها رطوبة الجسد وأن رطوبة الرأس تسمى صداع ورطوبة الدم تسمى روماتيزم، أما رطوبة العظام فتسمى مفاصل ورطوبة الأمعاء تسمى قولون ورطوبة الجهاز التنفسي تسمى ربو، بينما رطوبة الرحم تسمى ألياف والتهابات، عندها نكتشف تأثير الرطوبة الكبير على الجسم البشري وعندما نعرف أن السكريات والنشويات تتحول بعمليات الاستقلاب وبنسبة كبيرة منها إلى ماء لتُخزن في الجسم.
وتحتوي العصائر والفاكهة والخضراوات وغيرها على كميات كبيرة من المياه وهناك عادات ومفاهيم شعبية خاطئة لشرب السوائل الكثيرة، مياه، قهوة، الشاي، عصائر وغيرها ونستنتج أن جسم الإنسان في العصر الحديث يعاني تحت وطأة السوائل والرطوبة والصيام عن الماء يجعل الجسد يبتلع ماءه الفائض
كما أن الصيام عن الطعام يجعله يبتلع الزائد عن الحاجة من الأغذية والشحوم والطاقة الزائدة ولكن هناك شروط أساسية لإنجاح عملية الصيام وجعل الجسم يستفيد أكبر استفادة في هذا الشهر المبارك وإلا سيصبح الصيام نهاراً والإفراط في السوائل والحلويات والأطعمة ليلاً عبئاً على الجسد ويشكل خطورة على القلب والشرايين والقولون والضغط والأعصاب.
وهناك طريقة محددة للإفطار يستطيع من خلالها الجسم تحقيق الاستفادة القصوى من الصيام وهي نبدأ الإفطار بثلاث تمرات أو 3 حبات من البلح أو كأس صغير عصير الفاكهة الطبيعية الطازج، ثم نتناول المشروبات غير الساخنة لأن درجة حرارة الصيف عالية ولذلك ينصح بالتقليل من الحلويات والسكريات والبقول لأنها تمدنا بالطاقة والحرارة العالية وهذا لا يناسب فصل الصيف لذلك يفضل تناول حساء من خضراوات الموسم والحبوب الكاملة المتوازنة التي تمدنا بالطاقة دون أن تمدنا بالحرارة مثل حساء الشوفان والخضار (القمح مع الخضار) حساء الأرز الكامل مع الخضراوات أو حساء حبوب متنوعة بدون بقول مثل (الشوفان، الأرز والشعير).
الإكثار من اللحوم يزيد الطاقة السالبه في الجسم
أما الوجبة الرئيسة، فيفضل الإكثار من تناول السمك وثمار البحر لأنه يحتوي على اليود الذي ينظم الغدد وخاصة الدرقية وغدد الإباضة والإخصاب، بالإضافة إلى الخضار المطبوخ بزيت الزيتون والحبوب الكاملة مثل البرغل، الفريك، الأرز الكامل والشعير، بالإضافة إلي السلطات الموسمية ويمكن وضع ملعقة صوص الصويا أو خل الخوخ على السلطات لدعمها بالخمائر حتى لا نشعر بالتخمة أو الاضطراب المعوي والقولون ولا ننسى الإقلال من اللحوم والمنتجات الحيوانية في هذا الشهر التنظيفي الطاقي.
وأهم ملاحظة يجب الالتفات لها في إفطار رمضان، عدم الإكثار من تناول اللحوم لا تجعلوا بطونكم مقابر للحيوانات فاللحم يحتوي على الدم والذي يعتبر طاقة ثقيله وسالبه، أما النباتات والحبوب فطاقة موجبة متجهة إلى السماء
وجب التوقف عن الطعام والفاكهة والعصائر الحلوة بعد مرور 3 ساعات من الإفطار، حتى يحين موعد السحور وخلال السهرة يمكن أن تناول خضراوات أو سلطات ومشروبات بدون سكر.
وجب التوقف عن الطعام والفاكهة والعصائر الحلوة بعد مرور 3 ساعات من الإفطار، حتى يحين موعد السحور وخلال السهرة يمكن أن تناول خضراوات أو سلطات ومشروبات بدون سكر.
أما السحور يكون في آخر وقت من الليل أي قرب الفجر لأن الحرق عند الإنسان سيبدأ من جديد مع الفجر وبذلك يستطيع أن يحرق وجبة السحور، التي لابد أن تكون خفيفة مع كمية خبز كامل بسيطة أو الاكتفاء بتناول طبق حساء من الحبوب الكاملة مع شرب شاي البانشا المانع للعطش والداعم للطاقة ويمكن شرب كوب صغير من عصير العنب الطبيعي أو التفاح والجزر أو منقوع قمر الدين بدون سكر.