كيفيه الشفاء من خلال ترديد ( أسماء الله الحسنى )
إقتباس من موقع الدكتور ابراهيم كريم
فى محاولة لفهم ومعرفة علمية للتأثير الإيجابى المذهل عند قراءة القرءان والتسبيح والذكرعلى طاقات الإنسان مما يؤدى إلى حالة من الإتزان التام فى جميع وظائفه الحيوية والنفسية والفكرية وبالتالى الشفاء العام من خلال هذه الطاقه أقام الدكتور ابراهيم كريم مبتكر علم البايجومترى ورائد طاقه الاشكال الهندسيه بحث هام بخصوص طاقه التسبيح
ويقول الدكتور ابراهيم :-
فقد شغل فكرى كثيرا قول الله تعالى " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها "
وبما إن الدعاء الهدف منه الإجابه إذن عندما يطلب الله منا الدعاء بأسماؤه فإننا في ذلك نتعامل مع طاقه مؤثره لحياتنا تصلح من شأننا
وقد تكلم كثيرون في معانى أسماء الله ولكن ماشغلنى هو ما وراء هذه المعانى أى القوه المؤثره في حياه الإنسان ولأننى كنت بدأت ابحاثي منذ سنوات تقترب من الثلاثين سنه في مجالات الطاقه المختلفه وتأثيرها على الحياه بما فيها طاقه الحروف والأرقام فقد حاولت دراسه تأثير القرأن الكريم على الإنسان وعلى سبيل المثال قمنا بدراسه تأثير قراءه الفاتحه على المسلمين والغير مسلمين فوجدنا تأثير مذهل على حياتهم بالكامل عند سماعهم الفاتحه
ومن خلال ابحاثي استطاعت تخصيص اسم من اسماء الله الحسنى لكل عضو وذلك استنادا على الأيه الكريمه ( وننزل من القرأن ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين ) وكلمه ننزل من القرأن ولم يقل مثلا وننزل كل القرأن تشير الى ان هناك تخصيص لبعض الايات والكالمات تساعد على الشفاء بمعناه الشامل فهذا حفزنى الى ان اخصص لكل عضو في الجسم اسم معين من اسماء الله الحسنى كنوع من زياده الفاعليه وهذا كان بناء على قياسات علميه دقيقه قمنا بها
فهناك فرق بين العلاج والشفاء
فالعلاج هو إصلاح خلل مادى في الجسم ناتج عن الم المرض
اما الشفاء أشمل وأعم وله ابعاد مختلفه تشمل الروح والنفس والجسد ويحتاج لرحمه من الله لإتمامه
لذلك كان الرسول عليه الصلاه والسلام يوصي بالفاتحه للرقيه والمعوذات لصد الحسد ولم يوصي بأيات اخرى معهم وهذا دليل ان لكل ايه طاقه معينه تخص شئ معين
وهناك مراجع كثيره في الاستعانه بأيات معينه من القرأن لقضاء الحاجه او الشفاء او غيرها إذن هناك خصائص معينه في بعض كلمات القران ولأن اسماء الله الحسنى من القران فقد ركزت ابحاثى على رصد طاقه هذه الأسماء وتأثيرها علينا
وهنا لابد ان نعرف ماهى الطاقه :-
التعريف العلمى للطاقة ( هو القدرة على التأثير ) وبناء على ذلك فكل شىء له هذه الخاصية يسمى طاقة فهناك الطاقة الحيوية المؤثرة فى وظائف الإنسان وايضا المشاعر والاحساس هى طاقة لأن بينتج عنها احداث تأثير
ألم يثبت الطب التقليدى أن الإنسان عندما ينفعل سواء بالغضب او الفرح ينتج عنه تأثير على وظائفه الحيوية ؟
وكذلك الفكر الإيجابى والسلبى ينتج عنه تأثير على جميع مستويات الطاقه في الانسان
وعندما نقوم بقياس الطاقة فإننا فى الواقع لا نقيسها نفسها ولكن نقيس التأثير الناتج منها على المجال الحيوى الذى نراه ونلمسه ونستطيع وضعه تحت الإختبار لمعرفة مدى التغيرات التى تحدث .
مثال : نحن نعلم أن هناك طاقة يتولد عنها تيار كهربائى فإننا لا نرى الكهرباء نفسها ولا نعلم توصيفا لها ولكن نرى تأثير هذه الطاقة فى الإنارة أوتشغيل معدات ......إلخ
والطاقه الصادره من الاسماء الحسنى والقرأن هى من خارج الزمان والمكان والادراك ونطلق عليها طاقه روحيه او نورانيه وهى الطاقه الوحيده التى عندما نتعامل معها تحدث حاله من الاتزان لجميع حياتنا على جميع مستوياتها الماديه والفكريه والشعوريه
ومن هذا المفهوم فإننا عندما قمنا بإبحاثنا فيما يحدث للإنسان عند قراءة القرءان أو التسبيح أو الذكر كان مجال القياس هو التأثير الناتج من هذه الطاقه على الشخص الذى امامنا
وعندما امتد بحثنا على الطاقه المؤثره في حاله الدعاء والتسبيح بالأسماء وجد أننا نتعامل مع القانون الالهى لهذه الطاقات وبالتالى يحدث رنين بيننا وبينه والذى من شأنه إصلاح أي خلل في حياه الانسان ومن ضمن هذا الخلل الخلل العضوى المكون الأساسي للخلق هو الطاقه الروحيه او النور الالهى ثم تصور هذه الطاقه في شكل معين فالماده تجسيد لأى طاقه ولأن صفات الله هى قوانين الخلق فإننا نحى كل عضو بالدخول في رنين مع كل صفه منها ومن خلال صفه الاسماء تتشكل الطاقه لتمكن العضو من تأديه وظيفته