




معنى الكاريزما:-
الكاريزما (Charisma) كلمة في أصلها اليوناني تعني الهدية أو الهبه الإلهيه
و هي تشير إلى الجاذبية الكبيرة والحضور الطاغي الذي يتمتع به بعض الأشخاص،
او هى القدرة السحرية للتأثير على الآخرين.
او كل سحر شخصي يجعل الشخص محل انظار الجميع ومحل قلوبهم ايضا









-

-

المشاكل بلباقة
-

-

-

-

وهو يستمد حماستها من طموحه الشديد وهمته العالية


اختلف الذين تكلموا فى هذا المجال حول مدى اكتساب صفة الكاريزما
حيث انها فى التعريف اليونانى هبة من الله
ومنهم من قال انها صفة تكتسب ويمكن تعلمها
واذا كانت منحة الهية
فأنا اعطيك الوصفة السحرية لتحصل على تلك الهيبة وهذه المنحة الإلهية
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) متفق عليه
وعن هرم بن حيان قال: ما أقبل العبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين عليه حتى يرزقه مودتهم، فقد وعد الله عز وجل عباده... بهذه المودة، قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا {مريم:96} .





















أحياناً نتساءل عن سر القبول والمحبة الكبيرة لشخص معين ..
فتأتي الإجابة في هذه الآية :
"إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا"
لا يُـقاس حـب الاشخاص بكثرة رؤيتهم .....
فـهنـاك أشخـاص يستوطنون القلب رغم قلة اللقـاء ..بسبب اعمالهم الصالحه في الدنيا
.
جعلكم الله من فاعلى الخير لكى تكونو من أهل المودة والقبول في السموات والأرض ..






















واذا كانت صفة تكتسب ومهارة تمارس وهو ما يؤيده ما قاله نبينا الكريم قال ” انما العلم بالتعالم والحلم بالتحلم ”
فيمكنك اكتساب تلك الصفات السابقة وتعلمها والإعتياد عليها لتزيد مهارتك فى
جذب النا س والتأثير فيهم ايضا


1-هل تجذب بحديثك الناس من حولك فى معظم الوقت؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
2- هل تعليق اصدقاؤك المقربون إيجابياً على رأيك؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
3- هل يحرص زملاؤك واصدقاؤك على استشارتك في شؤونهم؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
4- إذا اختلف صديقك معك يوماً في الرأي فهل تستطيع إقناعه برأيك؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
5- هل تستطيع تكوين رأي في القضايا التي تفرض نفسها في مجتمعك؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
6- هل تعتقد أنك بحاجة دائمة لمعلومات إضافية من مصادر موثوق بها؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
7- هل لديك حلول مبتكرة للمشاكل التقليدية التي تواجهك؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
8- هل تحافظ على نظافتك الشخصية وتستخدم مزيل العرق دائماً وتحافظ على هندامك؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
9- هل تحفظ أسرار من يضع ثقته فيك؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
10- هل تشعر بأنك موضع ترحيب أينما حللت؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
11- هل تسارع لخدمة الأخرين حينما يحتاجون لك؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
12- هل قال لك احد- بسرور- ( أنت تفهمنني جيداً)؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
13- هل النتائج التي تحصل عليها في الأنشطة المختلفة تجلب لك تهنئة معظم من حولك؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
14- هل أنت على اتصال مع اصدقائك القدامى؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
15- هل تستطيع مخاطبة مجموعة من الناس بمفردك؟
أ-نعم.
ب-لا.
ج-أحياناً.
لمعرفة حجم ( الكاريزما) التي تملكنها تابع معنا النتائج:-


فأنت تملك قبولاً اجتماعياً كبيراً يعدك بالسعادة بين الناس.. ولعلك عرفت الخلطة السحرية لذلك من خلال تعاملاتك الراقية مع كل من حولك.. وكونك دائماً عند حسن الظن توجك على القلوب.. هنيئاً لك هذا القبول.
نصيحة: إياك والغرور بذلك، فالغرور بداية الانهيار دائماً، ولكن استمر على دربك بنفس الإخلاص، واستثمر محبة الناس في التقرب إلى الله بعمل الخيرات.


فأنت بخلت على نفسك قبل أن تحرم غيرك، فالقبول نعمة كبيرة ربما تعاني من فقدانها بسبب عدم تكيفك مع من حولك.
نصيحة: لا تتقوقع على نفسك وافتح قلبك للجميع وابدأ بأسرتك ثم زميلائك فهم مجتمعك الصغير ومرئاتك الاجتماعية الحقيقية التي يظهر فيها مدى قبولك الاجتماعي .. راقبيها.


فأنت في منتصف الطريق إلى القبول الذي تهدف إليه.. لا تضعف وأكثر من جهدك قليلاً في اجتذاب من حولك بالإحسان والبسمة النابعة من القلب، وكون عند حسن ظن الآخرين بك.
نصيحة: نجاحك بعض الوقت في اجتذاب الآخرين يزيد فرصتك في النجاح الأكبر فيما بعد.. استمر ولا تتردد.