هل سبق لكى وأن رأيتى رجلا ترك عمله أو تخلى عن أصحابه عندما تزوج كما تفعل بعض النساء ؟
هل رأيتى رجلا سمى حسابه على الفيس بوك زوج أو حبيب فلانه ووضع صورتها بدلا من صورته الشخصيه ؟؟
هل سبق لك ورأيتى رجلا يتباهى بخاتم خطوبته امام رفاقه أو حتى فكر أن يخفي خبر ارتباطه خوفا من العين والحسد ؟
إذن لماذا تفعلين انتى كل هذا ؟؟
لماذا تلغين وجودك وتتحولين لهامش أو ظل خفي فقط لأنك تزوجتى ؟؟
الزواج لا يعنى ان تتحولى الى عدم
" لآ تجعلي زوجك هو كلّ حيآتك "
لأنه ليس أكثر من إضافه جديده لحياتك ليزيد سعادتك
ينقصنا هنا (( ثقافة زوجية صحيحة )) .. عندما تفهم الزوجة معنى الزواج ..
و تتعلم كيف تتعايش معه ... تتغير حياتها و تصبح الأمور أسهل ..
عندما نفهم بناتنا أن الزوج هو إضافة راائعة لحياتك السابقة ...
و ليست نقلة من حياة إلى حياة !!
فنحن بهذا نجنبهن الكثير من الألم و المشاكل
... احتفظي بحياتك ... احتفظي بهواياتك .. احتفظي بصداقاتك ..
احتفظي باهتماماتك .. وأضيفي لها زوج ...
أحبيه و أغدقيه حنان و دلع ...
و عيشي معه و لكن لا تعيشي له ..
حتى لو عاطفتك جياشة و رومانسيتك كبيرة و لكن لا تغرقيه بها ..
فهو لا يتحمل كل هذا .. بل إنه يشعر بالاختناق ...
و هذا ما يدفعه للهروب منك ......
إجعلى ذاتك محور اهتمامك لتنجح حياتك وتزدهر علاقتك
قد يكون صعباً أن تغيرى سلوكياتك .. و لكن بعد التعود ستجدين متعة خاصة بذلك ..
إذا خرج لا تشغلي نفسك أين هو ؟؟ ..
ماذا يفعل ؟؟ .. لماذا تأخر ؟؟ ....
ألم تكونى هكذا قبل الزواج ؟؟ ..إذاً هذا سهل بإذن الله
نحن بحاجة إلى إعادة تقدير لذاتنا وان نتعلم ان لا نستمد قيمتنا من الآخرين ونحتاج الى استرداد السياده الذاتية ..
ألسنا قادرين على إسعادها !!
ألم نكن قبل الزواج متعودين على الاستمتاع بالوقت بمفردنا وإسعاد ذاتنا بنفسنا؟ ..
لماذا أصبح زوجي هو المصدر الوحيد لسعادتي ؟
هناك من تشتكي من سهر زوجها اليومي مع أصحابه ولا اعلم لماذا تتسول الأهتمام من شخص يفضّل قضاء وقته مع أصحابه ولا يفضّل الجلوس معها
و تقول (( أنا فعلت كل اللي قلتوه .. طنشته و لم اسأل عنه .. و يوم جاء مافكر فيه.. ولا توجد فائده !! ))
من قال لك طنشيه ، ومن طلب منك تحقيره ؟
عندما تكونين مستقلة عاطفياً ولديك اعلاء قيمه ذاتى ستجدين الحل ..
تعاملى معه بمبدأ الأكتفاء والأستغناء وليس بمبدأ الاحتياج والحرمان
فإذا خرج اشغلي نفسك بأي شي يجلب لك الراحة و المتعة ... هوايات .. طلعات .. قراءات ..قراءة قران...
أو حتى إلعبي مع عيالك ... و إذا جاء هللي و رحبي ..
لأنك مرتاحة نفسياً لاتنتظرين منه شي .
قاعدة مهمة:-
(( عيشي حياتك ... و خليه يعيش حياته طالما فى حدود الحلال..
و إذا التقيتوا استمتعوا باللحظات التي جمعتكم ))
ستجدينه يقرب منك بنفسه ومفتقدك و يقترح خروجكم معاً ......
ستجدينه مستمتع كثيراً بقضاء الوقت معك .. فهو لا يشعر بقيود ...
إذا كنتى تموتين بدونه ! هذا الشعور نتيجة التصاقك به عاطفياً ...
توقفي و فكري .. (( هل حياتي تتوقف على هذا الرجل )) ...
هل إذا اعتنى بي سعدت و إذا أهملني شقيت !...
اذا كانت الأجابه نعم معناه ان هذه العلاقه سوف لا تستمر وكلها مشاكل
انظري حولك ..
لديك من معطيات الحياة مايجلب السعادة والراحة ...
و لكن انشعالك بزوجك أعماك عنها ...
1/ لديك أبناء ضحكاتهم مصدر سعادة ..
2/ و لديك أهل و أخوات يحبونك
إليكن هنا الزوجة هبه والزوجه مروه ، عندما رجع أحمد من العمل وعلى مائدة الغداء أخبر هبه أنه قرر الذهاب في رحلة مع أصدقائه يوم غد و أنه سيغيب اليوم كله ..
1- هبه (( المتعلقة عاطفياً )) .. تشعر بالضيق .. أين أنا من جدولك .. ؟؟
لماذا طلعاتك مع أصدقائك تستغرق اليوم كله بينما طلعاتك معي لا تتعدى
الساعتين و على عجل ؟؟ .. هل أنا مملة ؟؟ .. كنت أنتظر نهاية الأسبوع لتعوضني انشغالك عني ..
و لكن للأسف أنا آخر اهتماماتك و أنت لا تفكر إلا في نفسك ...
إن كان هذا الكلام هو ما دار بينها و بين سيف ، أم احتفظت به لنفسها ..
فهي في الحالتين تشعر بالضيق و الظلم و تحمل في نفسها مشاعر سلبية وتشعر بالضعف وقله الحيله في غيابه لانها في حاله عدم توازن
2- أما مروه (( المستقلة عاطفياً )) .. فترد عليه
والله اشكرك انك قلت لي عشان أخصص يوم غد يوم الدلع الخاص بي
يرد عليها أحمد : وما هو يوم الدلع ؟؟
ترد عليه : هذا شغل حريم .. و تقوم من مكانها
و هي تفكر سأحجز بالكوافير .. أو تذهب للتسوق او تقابل صديقاتها او تحضر دورات تدريبيه وقد تكون ليس عندها خطط لكنها تشعر بالسلام والسكينة والطمأنينة في غيابه ولَم تتوقف حياتها لأن لديها قوى نفسيه واتزان
نسيت أن أذكر أن أحمد في كلتا الحالتين لن يغير رأيه....
في الحالة الأولى .... سيذهب و هو مكشر .. و عندما يسأله
أصحابه يرد و يقول (( المَرَه لازم تنكد علي قبل ما أطلع ))
في الحالة الثانية ... سيذهب و هو مرتاح .. و باله مشغول بمروه
و يفكر ماذا يا ترى تقصد بيوم الدلع ... بل أنه قد يرجع مبكراً حتى يشوف نتيجة الدلع بنفسه
أما كيف تشبعين نفسك عاطفياً :-
1/ اعتني بنفسك و دلليها
2/ استعيني بأشخاص قد يمدونك بالعاطفة بدون حساب ، مثل أختك ، أو صديقاتك ، أو قريباتك
3/ الاهتمام بنفسك وبشكلك
4 / كافئ نفسك على كل عمل جميل تقومي به ، ف .إذا شعرت أنك تتعبين مع أبنائك ...
لا تنتظري مدحا من احد بل قومي أنت بمكافئتها سواء عن طريق تناول وجبتك المفضله او الذهاب لعمل جلسه مساج
5/ اذهبي في نزهة مع من تحبين اولادك ....صديقاتك .....اهلك..... خ
6/ اشتري كيكتك المفضلة و استمتعي بأكلها
هكذا تشبعين نفسك عاطفياً و بذلك لن تشعري بالإحباط و لن تشعري بمشاعر سلبية تجاه زوجك
فكري في حياتك بمنطق آخر ,,
أعطي نفسك جزءاًً و أعطي زوجك الجزء الآخر
أسعدي نفسك بنفسك ...واعلمي أن سعادتك لا تتوقف على شخص بذاته .
اجعلى ذاتك محور إهتمامك لتزدهر حياتك
هل رأيتى رجلا سمى حسابه على الفيس بوك زوج أو حبيب فلانه ووضع صورتها بدلا من صورته الشخصيه ؟؟
هل سبق لك ورأيتى رجلا يتباهى بخاتم خطوبته امام رفاقه أو حتى فكر أن يخفي خبر ارتباطه خوفا من العين والحسد ؟
إذن لماذا تفعلين انتى كل هذا ؟؟
لماذا تلغين وجودك وتتحولين لهامش أو ظل خفي فقط لأنك تزوجتى ؟؟
الزواج لا يعنى ان تتحولى الى عدم
" لآ تجعلي زوجك هو كلّ حيآتك "
لأنه ليس أكثر من إضافه جديده لحياتك ليزيد سعادتك
ينقصنا هنا (( ثقافة زوجية صحيحة )) .. عندما تفهم الزوجة معنى الزواج ..
و تتعلم كيف تتعايش معه ... تتغير حياتها و تصبح الأمور أسهل ..
عندما نفهم بناتنا أن الزوج هو إضافة راائعة لحياتك السابقة ...
و ليست نقلة من حياة إلى حياة !!
فنحن بهذا نجنبهن الكثير من الألم و المشاكل
... احتفظي بحياتك ... احتفظي بهواياتك .. احتفظي بصداقاتك ..
احتفظي باهتماماتك .. وأضيفي لها زوج ...
أحبيه و أغدقيه حنان و دلع ...
و عيشي معه و لكن لا تعيشي له ..
حتى لو عاطفتك جياشة و رومانسيتك كبيرة و لكن لا تغرقيه بها ..
فهو لا يتحمل كل هذا .. بل إنه يشعر بالاختناق ...
و هذا ما يدفعه للهروب منك ......
إجعلى ذاتك محور اهتمامك لتنجح حياتك وتزدهر علاقتك
قد يكون صعباً أن تغيرى سلوكياتك .. و لكن بعد التعود ستجدين متعة خاصة بذلك ..
إذا خرج لا تشغلي نفسك أين هو ؟؟ ..
ماذا يفعل ؟؟ .. لماذا تأخر ؟؟ ....
ألم تكونى هكذا قبل الزواج ؟؟ ..إذاً هذا سهل بإذن الله
نحن بحاجة إلى إعادة تقدير لذاتنا وان نتعلم ان لا نستمد قيمتنا من الآخرين ونحتاج الى استرداد السياده الذاتية ..
ألسنا قادرين على إسعادها !!
ألم نكن قبل الزواج متعودين على الاستمتاع بالوقت بمفردنا وإسعاد ذاتنا بنفسنا؟ ..
لماذا أصبح زوجي هو المصدر الوحيد لسعادتي ؟
هناك من تشتكي من سهر زوجها اليومي مع أصحابه ولا اعلم لماذا تتسول الأهتمام من شخص يفضّل قضاء وقته مع أصحابه ولا يفضّل الجلوس معها
و تقول (( أنا فعلت كل اللي قلتوه .. طنشته و لم اسأل عنه .. و يوم جاء مافكر فيه.. ولا توجد فائده !! ))
من قال لك طنشيه ، ومن طلب منك تحقيره ؟
عندما تكونين مستقلة عاطفياً ولديك اعلاء قيمه ذاتى ستجدين الحل ..
تعاملى معه بمبدأ الأكتفاء والأستغناء وليس بمبدأ الاحتياج والحرمان
فإذا خرج اشغلي نفسك بأي شي يجلب لك الراحة و المتعة ... هوايات .. طلعات .. قراءات ..قراءة قران...
أو حتى إلعبي مع عيالك ... و إذا جاء هللي و رحبي ..
لأنك مرتاحة نفسياً لاتنتظرين منه شي .
قاعدة مهمة:-
(( عيشي حياتك ... و خليه يعيش حياته طالما فى حدود الحلال..
و إذا التقيتوا استمتعوا باللحظات التي جمعتكم ))
ستجدينه يقرب منك بنفسه ومفتقدك و يقترح خروجكم معاً ......
ستجدينه مستمتع كثيراً بقضاء الوقت معك .. فهو لا يشعر بقيود ...
إذا كنتى تموتين بدونه ! هذا الشعور نتيجة التصاقك به عاطفياً ...
توقفي و فكري .. (( هل حياتي تتوقف على هذا الرجل )) ...
هل إذا اعتنى بي سعدت و إذا أهملني شقيت !...
اذا كانت الأجابه نعم معناه ان هذه العلاقه سوف لا تستمر وكلها مشاكل
انظري حولك ..
لديك من معطيات الحياة مايجلب السعادة والراحة ...
و لكن انشعالك بزوجك أعماك عنها ...
1/ لديك أبناء ضحكاتهم مصدر سعادة ..
2/ و لديك أهل و أخوات يحبونك
إليكن هنا الزوجة هبه والزوجه مروه ، عندما رجع أحمد من العمل وعلى مائدة الغداء أخبر هبه أنه قرر الذهاب في رحلة مع أصدقائه يوم غد و أنه سيغيب اليوم كله ..
1- هبه (( المتعلقة عاطفياً )) .. تشعر بالضيق .. أين أنا من جدولك .. ؟؟
لماذا طلعاتك مع أصدقائك تستغرق اليوم كله بينما طلعاتك معي لا تتعدى
الساعتين و على عجل ؟؟ .. هل أنا مملة ؟؟ .. كنت أنتظر نهاية الأسبوع لتعوضني انشغالك عني ..
و لكن للأسف أنا آخر اهتماماتك و أنت لا تفكر إلا في نفسك ...
إن كان هذا الكلام هو ما دار بينها و بين سيف ، أم احتفظت به لنفسها ..
فهي في الحالتين تشعر بالضيق و الظلم و تحمل في نفسها مشاعر سلبية وتشعر بالضعف وقله الحيله في غيابه لانها في حاله عدم توازن
2- أما مروه (( المستقلة عاطفياً )) .. فترد عليه
والله اشكرك انك قلت لي عشان أخصص يوم غد يوم الدلع الخاص بي
يرد عليها أحمد : وما هو يوم الدلع ؟؟
ترد عليه : هذا شغل حريم .. و تقوم من مكانها
و هي تفكر سأحجز بالكوافير .. أو تذهب للتسوق او تقابل صديقاتها او تحضر دورات تدريبيه وقد تكون ليس عندها خطط لكنها تشعر بالسلام والسكينة والطمأنينة في غيابه ولَم تتوقف حياتها لأن لديها قوى نفسيه واتزان
نسيت أن أذكر أن أحمد في كلتا الحالتين لن يغير رأيه....
في الحالة الأولى .... سيذهب و هو مكشر .. و عندما يسأله
أصحابه يرد و يقول (( المَرَه لازم تنكد علي قبل ما أطلع ))
في الحالة الثانية ... سيذهب و هو مرتاح .. و باله مشغول بمروه
و يفكر ماذا يا ترى تقصد بيوم الدلع ... بل أنه قد يرجع مبكراً حتى يشوف نتيجة الدلع بنفسه
أما كيف تشبعين نفسك عاطفياً :-
1/ اعتني بنفسك و دلليها
2/ استعيني بأشخاص قد يمدونك بالعاطفة بدون حساب ، مثل أختك ، أو صديقاتك ، أو قريباتك
3/ الاهتمام بنفسك وبشكلك
4 / كافئ نفسك على كل عمل جميل تقومي به ، ف .إذا شعرت أنك تتعبين مع أبنائك ...
لا تنتظري مدحا من احد بل قومي أنت بمكافئتها سواء عن طريق تناول وجبتك المفضله او الذهاب لعمل جلسه مساج
5/ اذهبي في نزهة مع من تحبين اولادك ....صديقاتك .....اهلك..... خ
6/ اشتري كيكتك المفضلة و استمتعي بأكلها
هكذا تشبعين نفسك عاطفياً و بذلك لن تشعري بالإحباط و لن تشعري بمشاعر سلبية تجاه زوجك
فكري في حياتك بمنطق آخر ,,
أعطي نفسك جزءاًً و أعطي زوجك الجزء الآخر
أسعدي نفسك بنفسك ...واعلمي أن سعادتك لا تتوقف على شخص بذاته .
اجعلى ذاتك محور إهتمامك لتزدهر حياتك