طاقه الأفكار
الأفكار هي أقوى أشكال الطاقة التي يمكنك أن تغيرها وبالتالي تغير من نتائجك في جزء من الثانية.
تثبت أبحاث علم دراسة الجهاز العصبي أن المرء عندما يفكر بأفكار بعينها فإنه ينشط عضلات محددة في جسده وقد أظهرت الدراسات العقلية / الجسدية
أن الطرق المحددة في التفكير تؤثر تأثيراً فورياً في هرمونات الضغوط والتوتر في الجسد، وعلى وظائف الجهاز العصبي، وحتى على معدل ضربات القلب،
كما أظهر علم النفس الإيجابي أن ممارسة التفاؤل والامتنان تؤثر بسرعة كبيره على الجهاز المناعي، وتخفض من معدّل الإصابة بالاكتئاب، فما أن تضع فكرة ما في رأسك حتى تبدأ في تغيير حالتك وفي التأثير على تجربتك سواءً كان سلبي أم إيجابي.
إن نوعية الأفكار والصور التي تحتفظ بها في عقلك تؤثر على كل من لحظتك الحاضرة وعلى النتائج المستقبلية في حياتك.
فعلى سبيل المثال: -
أثبتت دراسات في علم دراسة الجهاز العصبي أن التخيل البصري يغير طريقة استجابة العضلات الآن وحالاً. كما أنه يؤثر على الأداء الفردي في المستقبل، كما أثبتت أبحاث علم النفس الإيجابي أن ممارسة الامتنان بوتيرة منتظمة تعزز الشعور بالسعادة في كل من اليوم الحالي وخلال المستقبل التالي..
الأشياء الوحيدة التي لك سلطان عليها تحت أي ظرف هي أفكار أنت.
المدخل الجيد = المخرج الجيد
من المهم للغاية أن تكون منتبهاً وحريصاً بشأن ما تضعه داخل عقلك وجسدك، لأن هذا هو ما يحدد ما يتدفق خارج عقلك، ويتحقق في تجربتك الحياتية، تماماً كما يؤثر ما تضعه بداخل جسمك على صحتك البدنية.
إذا كان هناك وصفة سحرية لعيش حياة أكثر بهجة وأغزر إنتاجية وأفضل صحة، فإن العنصر الفعال لهذا الدواء سيكون مفهوم "المدخل الجيد"
أكدت الأبحاث وجود نظام تواصل يتسم بالوضوح والتوافق ما بين العقل والجسد،
في مجموعة تم التركيز على الصلة ما بين الأفكار والقلب، أثبتت الأبحاث أن العواطف السلبية تعد مسؤولة حرفياً عن إطلاق رد فعل متسلسل من الآثار المدمرة للجسد، بما في ذلك إفراز هرمون التوتر والضغوط، ورفع ضغط الدم، واضطراب معدل
ضربات القلب، وإضعاف الجهاز المناعي..
بينما تركز استراتيجيات "المدخل الجيد=المخرج الجيد" على ما تضعه داخل عقلك، تركز استراتيجيات تنظيم الأرشيف على ما تخزنه داخل عقلك.
أن عقلك يشبه إلى حد كبير نظام حفظ الملفات والأرشفة إنك بحاجة لأن توجد مساحة لما تريد حقاً الاحتفاظ به هناك، وإذا ما أبقيته مكتظاً بالأفكار والمعتقدات لم تعد تخدمك أو تفيدك، أو ممتلئاً بالمعلومات التى عفى عليها الزمن والمفاهيم التي كانت مفيدة لك وأنت في الثامنة من عمرك ولكنها لا تهب لمعونتك في الوقت الحاضر، فإن عقلك سيلاقي نفس مصير خزانة الملفات المكتظة بالأوراق.
أي شيء تركز عليه انتباهك بوتيرة منتظمة، سواءً كان أمراً بناءً أو غير بناء واعياً أو غير واع يوضع في تلك الملفات الجاهزة للاستخدام السهل والسريع ويجذب لك الشبيه وبالمثل هذا على كل من العواطف، والمعتقدات، والتقديرات، وأي شيء آخر.
غالباً ما تشتمل تلك الملفات على الصدمات العاطفية القديمة التي لم تتم معالجتها بصورة تامة بالمرة.
فحاول معالجتها والتخلص منها حتى لا تجذب الشبيه منها وتجد اغلب حياتك مواقف مكرره وشخصيات مكرره
منى الغضبان |
#منى_الغضبان
#نفحات_الوعى