" التغير نحو الأفضل "
من خلال تقنيه فن التفكير بأفكار كبرى واتخاذ خطوات صغرى"
هذا هو مفهوم الكايزن وهو مفهوم ياباني
جوهر الكايزن: هو التعلم من خلال الفعل بدلاً من افتراض أن عليك أن تعرف السبيل الأفضل نحو هدفك.
أحد أهم مبادئ الكايزن هو التخلص من الهدر، وهو ما يعني أساساً الأنشطة التي تكلف وقتاً وطاقة دون أن تضيف قيمة.
إن الخطوات الصغيرة أقل إثارة للخوف من التغييرات الهائلة، كما أن التحكم بها أسهل وأكثر إمتاعاً من الوثبات العملاقة.
كيف تتخذ تحركاً ملهماً فعالا نحو هدفك ⁉️
يحدث التحرك الملهم من سلسلة من خمس خطوات بسيطة، وهي تهدئة العقل، وطرح أسئلة بسيطة بشأن الخطوات التالية، واتخاذ مبادرة في شكل تحرك فوري، واكتساب قوة الدفع باستمرار التقدم، وتامل ذلك التقدم والبناء عليه من أجل المحافظة على النجاح المتواصل.
١- تهدئة العقل: -
الهدوء هو الموضع الذي يتدفق منه الإبداع. هل لاحظت أن أفضل ما لديك من أفكار ورؤى وحلول للمشكلات غالباً ما تخطر لك في الأوقات التي لا تكون فيها مستغرقاً في التفكير في شيء ما؟
عندما يستريح عقلك ويتخلى عن كل ما يشغله، فإنه يمنحك مساحة بيضاء يمكنك أن تخط عليها خطواتك المثلى التالية..
٢- طرح أسئلة صغيرة: -
الخطوة التالية من أجل اتخاذ تحرك ملهم وفعال نحو ما تتمناه هو أن تسأل نفسك ببساطة شديدة بشكل متكرر في بعض الأحيان: ما خطوتي المثالية التالية؟ ومن ثم تسمح للإجابة بأن تكشف عن نفسها دون أن تفرض حلاً محدداً أو اتجاها بعينه.
٣- اتخاذ المبادرة: -
تساعدك هذه الخطوة على تجنب الصراع الأبدي مابين امتلاك فكرة رائعة وبين الميل لطرحها تماماً لأسباب عديدة من قبيل أنها لا تجدي نفعاً.
٤- اكتساب قوة الدفع: -
المكون الرابع في عملية اتخاذ تحرك ملهم وفعال نحو هدفك هو بناء قوة الدفع والحافز من خلال التحرك المتواصل (ولكن الذكي!) الذي يؤدي إلى نتائج ثابتة ومستمرة (مهما كانت ضئيلة الحجم!).
٥- تأمل عملية التقدم: -
يمضي اتخاذ التحرك الملهم على خير وجه عندما تضيف إليه التأمل والتقييم. إننا نحب أن نرى النتائج. نحب أن نرى إحراز التقدم. نعرف غريزياً أن الأهداف لها أهميتها. وعلى هذا فإن الطريقة الذاتية لتعلم العقل لا تنطوي وحسب على ملاحظة مقدار التقدم، بل أيضاً على الاحتفاء به والبناء عليه..
ثم نتمم هذه الخطوات " بتقبل اللون الرمادي"
إن التحرك الملهم يتطلب كذلك أن تنظر إلى التجارب العسيرة وإلى النتائج من منظور الاهتمام والاكتشاف. وليس من منظور إطلاق الأحكام أو الإحباط.
يتيح لك هذا أن تتعلم وأن تنجو من كل شيء تقوم به دون أن تسقط في فخ أفكار الفشل.
وليس هناك فشل حقيقي ما لم تيأس وتكف عن المحاولة.
إننا نميل بصورة طبيعية لمقاومة القوى التي تضغط علينا. وبدون تفكير، وبدون اختيار واع، فإننا نستجيب للضغوط استجابة من نفس النمط.
مقابلة الضغوط بالضغوط يمكن لها أن تكون هدامة وعائقاً أمام تدفق الوفرة والثراء في حياتنا.
من أجل تحقيق أعظم قدر ممكن من النجاح مع قانون الجذب يتعين دورك في ألا ترغم نفسك على التقدم أو أن تتطلع للكمال المستحيل. وألا تفرض سلفاً مساراً بعينه نحو ما تريد أن يتحقق.
الأمر ببساطة أن تختار الحالة الأكثر إثماراً التي من شأنها مساعدتك على أن تكون متوافقاً ومتجاوباً مع ما تنشده، وأن تحدد نيتك بوضوح تام ويقين تجاه ما تريده، ومن ثم تتخذ خطوتك المثلى التالية، لكي تقترب ولو بقدر هين من الواقع الذي تبتغيه.
من المهم أن تبتعد عن التفكير بطريقة أن كل شيء لا بد وأن يمضي على نحو محدد، وفي توقيت محدد، أو تبعاً لشروطك المحددة تماماً.
من الأهمية بمكان أن تتخلص من تلك الأنماط السلبية في التفكير أو القناعات المقيدة لك والتي تميل لإبقائك حيث أنت الآن.
#منى_الغضبان
#نفحات_الوعى
من خلال تقنيه فن التفكير بأفكار كبرى واتخاذ خطوات صغرى"
هذا هو مفهوم الكايزن وهو مفهوم ياباني
جوهر الكايزن: هو التعلم من خلال الفعل بدلاً من افتراض أن عليك أن تعرف السبيل الأفضل نحو هدفك.
أحد أهم مبادئ الكايزن هو التخلص من الهدر، وهو ما يعني أساساً الأنشطة التي تكلف وقتاً وطاقة دون أن تضيف قيمة.
إن الخطوات الصغيرة أقل إثارة للخوف من التغييرات الهائلة، كما أن التحكم بها أسهل وأكثر إمتاعاً من الوثبات العملاقة.
كيف تتخذ تحركاً ملهماً فعالا نحو هدفك ⁉️
يحدث التحرك الملهم من سلسلة من خمس خطوات بسيطة، وهي تهدئة العقل، وطرح أسئلة بسيطة بشأن الخطوات التالية، واتخاذ مبادرة في شكل تحرك فوري، واكتساب قوة الدفع باستمرار التقدم، وتامل ذلك التقدم والبناء عليه من أجل المحافظة على النجاح المتواصل.
١- تهدئة العقل: -
الهدوء هو الموضع الذي يتدفق منه الإبداع. هل لاحظت أن أفضل ما لديك من أفكار ورؤى وحلول للمشكلات غالباً ما تخطر لك في الأوقات التي لا تكون فيها مستغرقاً في التفكير في شيء ما؟
عندما يستريح عقلك ويتخلى عن كل ما يشغله، فإنه يمنحك مساحة بيضاء يمكنك أن تخط عليها خطواتك المثلى التالية..
٢- طرح أسئلة صغيرة: -
الخطوة التالية من أجل اتخاذ تحرك ملهم وفعال نحو ما تتمناه هو أن تسأل نفسك ببساطة شديدة بشكل متكرر في بعض الأحيان: ما خطوتي المثالية التالية؟ ومن ثم تسمح للإجابة بأن تكشف عن نفسها دون أن تفرض حلاً محدداً أو اتجاها بعينه.
٣- اتخاذ المبادرة: -
تساعدك هذه الخطوة على تجنب الصراع الأبدي مابين امتلاك فكرة رائعة وبين الميل لطرحها تماماً لأسباب عديدة من قبيل أنها لا تجدي نفعاً.
٤- اكتساب قوة الدفع: -
المكون الرابع في عملية اتخاذ تحرك ملهم وفعال نحو هدفك هو بناء قوة الدفع والحافز من خلال التحرك المتواصل (ولكن الذكي!) الذي يؤدي إلى نتائج ثابتة ومستمرة (مهما كانت ضئيلة الحجم!).
٥- تأمل عملية التقدم: -
يمضي اتخاذ التحرك الملهم على خير وجه عندما تضيف إليه التأمل والتقييم. إننا نحب أن نرى النتائج. نحب أن نرى إحراز التقدم. نعرف غريزياً أن الأهداف لها أهميتها. وعلى هذا فإن الطريقة الذاتية لتعلم العقل لا تنطوي وحسب على ملاحظة مقدار التقدم، بل أيضاً على الاحتفاء به والبناء عليه..
ثم نتمم هذه الخطوات " بتقبل اللون الرمادي"
إن التحرك الملهم يتطلب كذلك أن تنظر إلى التجارب العسيرة وإلى النتائج من منظور الاهتمام والاكتشاف. وليس من منظور إطلاق الأحكام أو الإحباط.
يتيح لك هذا أن تتعلم وأن تنجو من كل شيء تقوم به دون أن تسقط في فخ أفكار الفشل.
وليس هناك فشل حقيقي ما لم تيأس وتكف عن المحاولة.
إننا نميل بصورة طبيعية لمقاومة القوى التي تضغط علينا. وبدون تفكير، وبدون اختيار واع، فإننا نستجيب للضغوط استجابة من نفس النمط.
مقابلة الضغوط بالضغوط يمكن لها أن تكون هدامة وعائقاً أمام تدفق الوفرة والثراء في حياتنا.
من أجل تحقيق أعظم قدر ممكن من النجاح مع قانون الجذب يتعين دورك في ألا ترغم نفسك على التقدم أو أن تتطلع للكمال المستحيل. وألا تفرض سلفاً مساراً بعينه نحو ما تريد أن يتحقق.
الأمر ببساطة أن تختار الحالة الأكثر إثماراً التي من شأنها مساعدتك على أن تكون متوافقاً ومتجاوباً مع ما تنشده، وأن تحدد نيتك بوضوح تام ويقين تجاه ما تريده، ومن ثم تتخذ خطوتك المثلى التالية، لكي تقترب ولو بقدر هين من الواقع الذي تبتغيه.
من المهم أن تبتعد عن التفكير بطريقة أن كل شيء لا بد وأن يمضي على نحو محدد، وفي توقيت محدد، أو تبعاً لشروطك المحددة تماماً.
من الأهمية بمكان أن تتخلص من تلك الأنماط السلبية في التفكير أو القناعات المقيدة لك والتي تميل لإبقائك حيث أنت الآن.
#منى_الغضبان
#نفحات_الوعى