طاقه الإمتنان ودورها في جذب اهدافك
بما أن مصطلح المدخل الجيد= المخرج الجيد والذي يعني إنك إذا اكتسبت عادة ضخ الأفكار الإيجابية والفعالة إلى عقلك دائما ، فسوف تكون مهيأ لإنتاج التجارب والنتائج الطيبة فيما يتدفق خارجاً.
وبما أن هناك عدداً لا نهائياً من الاستراتيجيات لتضخ عقلك بالأفكار الإيجابيه والنوايا الطيبة، فإننا سنركز على عدد من التقنيات التي تجلب لك أفضل النتائج. وهي تتضمن:-
١- ممارسة الامتنان "شكراً جزيلا" لله وللأخرين
2- والتفاؤل المكتسب "ماوراء التفاؤل المفرط".
لقد أظهرت الدراسات أن ممارسة الامتنان يمكن له أن يؤدي إلى زيادة هائلة في السعادة على مدى فترات طويلة من الوقت.
لذلك أى شئ تتمنى وجوده في حياتك أو يستمر وجوده اشكر الله كثيرا عليه اذا كان موجود او غير موجود
( وإن شكرتم لأزيدنكم )
ان الأمتنان اداه سريعه لتفعيل النعم
وما هو أفضل من ذلك هو أنه كلما صرنا أكثر سعادة في اللحظة الحاضرة، زادت إمكانية جذب المزيد من الوفرة والنجاح خلال المستقبل.
الأمر الرائع بشأن الممارسة اليومية للامتنان هو أنه يمكن إتقانه دون مشقة ويمكن تطبيقه باستمرار بدون جهد
ينصح بعض الخبراء مثل د. مارتن سليجمان مؤسس حركة علم النفس الإيجابي، بالممارسة اليومية للامتنان من أجل تحقيق أفضل حالة عقلية ممكنة جالبة للسعادة والسلامة.
وما اكتشفته أن من يمارسون الامتنان يفوتهم عامل مهم، وهو أنهم يتجهون لتحويل تلك الممارسة إلى حفظ وتكرار ممل، وأرى أن عملية التقدير الفعالة لابد وأن تنطوي على العاطفة الموجهة نحو ما تمتن لوجوده
بمعنى ان يكون لديك انفعال وجدانى قوى اثناء ممارستك للأمتنان لأن عندما تركز على الشعور الذي يخلفه فيك الامتنان، فإن هذا الشعور يتزايد ويظهر إلى درجة أن يفيض ليس فقط في حالتك العاطفية بل في حياتك.
هناك طرق لا تحصى يمكنك أن تدمج بها الممارسة اليومية للامتنان بحيث تصير جزءاً لا يتجزأ من حياتك منها:-
١- إحصاء النعم لديك وشكر الله عليها
تقتضي هذه الطريقة أن تدرج يومياً على الأقل ثلاثة أشياء تمتن لوجودها وسبب ذلك.
٢- تسجيل يوميات الامتنان:
ويتضمن إعداد قائمة بمجموعة متنوعة من الأشياء التي تشعر بالامتنان نحوها في حياتك كيفما تخطر ببالك.
٣- أكتب رسالة الامتنان:
كشفت الأبحاث أن القيام بكتابة "رسالة امتنان" إلى شخص يُحدث تأثيراً عميقاً على حياتك يؤدي إلى ارتفاع كبير أساسي في معدلات سعادتك.
"ما وراء التفاؤل المفرط"
يقتضي قانون الجذب أن يكون التفاؤل جزءاً من اختيارك لحالتك لأنه يشحذك بالطاقة، ويمكنك من التحكم في زمام الأمور.
التفاؤل يساعدك على إعادة تقييم الموقف، واستجابتك لهذا الموقف على نحو عقلاني وبناء.
لذلك احسن الظن بالله دائما حتى تجد ما تظنه
( أنا عند ظن عبدي بي، إنْ ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله ) حديث شريف
#منى_الغضبان
#نفحات_الوعى