القاعده السابعه نحو الحياه الإيجابيه

🎊
حافظ على إيمانك وقوى علاقتك بالله
وأعرف أن مهمتك هى أنك تتولى أمر الممكن وأن تترك المستحيل لله 

وتثق في قدرته وترفع يقينك به

فإذا أرادت أن تشعر بالسعاده والإيجابيه فلا تتخل عما لديك من الإيمان الدينى
والأشخاص المتمسكين بإيمانهم ولديهم المزيد من التدين يشعرون بتيسير وسعاده أكبر ممن لديهم القليل من الدين أو ممن ليس لديهم إيمان ولا تدين على الإطلاق

أن الإيمان الدينى لا يجعل نظرتنا الى المستقبل مشرقه فقط بل أظهر الباحثون ايضا إن هناك صله بين الإيمان والصحه
فالأشخاص الذين لديهم إيمان تقل احتماليه تعرضهم للإمراض عن هؤلاء الذين لا أيمان لديهم

قال دان بويتنر من المعهد الوطنى للشيخوخه أنه حتى الأشخاص الذين لا يرتادون دور العباده ولكن لديهم معتقدات روحانيه سليمه يكونوا أقل اكتائبا ولديهم جهاز مناعى أفضل ويكونوا أقل عرضه لإمراض القلب

من الصعب على الناس أن يسيروا في حياتهم بلا إيمان و على كل حال إذا كنت تعتقد إن كل شئ في هذه الحياه يعتمد عليك وأنك قادر على فعل كل شئ قد ينجح هذا الاعتقاد لفتره معينه ولكن كيف تظل إيجابيا حينما تسوء صحتك وتخسر وظيفتك ويعقك أبناؤك وتنهار حياتك الزوجيه ؟ لذلك يجب أن يكون لديك اعتقاد قوى في الله وانه هو الذى بيده كل شئ لأن لو اعتقدنا انه ليس لدينا احد نتوكل عليه ولا لدينا مصدر فسوف نشعر بالوحده والضعف لكن لو أمنا بالله سنشعر بالطمائنينه لأن لنا رب نعتمد عليه في تحديد مصيرنا وهو يحبنا ويهتم لأمرنا وهذا يرفع من إيجابيتنا ويعطينا الكثير من السكينه

فيجب أن تستشعر وجود الله في كل مكان من حولك واستشعر عظمته وتشكره على كل النعم التى تحيط بك من اصغر نعمه لأكبر نعمه
إن أحد أصعب وجوه الإلحاد هى أن لا تجد من تشكره عن شئ أسعدك
والتعبير عن الحمد والأمتنان والشكر من شأنه أن يشعر المرء بالرضا بعمق

وجميع دراسات علم النفس تدعم قيمه العباده والإيمان وقد اكتشف عالم نفس بجامعه هارفارد أن الأشخاص الذين يهجرون العباده هم أقل سعاده من أولئك الذين يداومون عليها وكلما انتظم الناس في أقامه الصلوات ازدادت مشاعر السعاده لديهم بصوره عامه
فإذا أرادت أن تظل إيجابيا فلا تتخل عن إيمانك
فأن المؤمنين الحقيقين تنضح السعاده من وجوههم

طاقه الايمان