القاعده التاسعة نحو الحياه الايجابيه هى إدراك قوه الإنضباط
يجب أن تعلم أنه لا يكفينا أن نمتلك مواهب وصفات عظيمه بل يجب أن نمتلك أيضا القدره على التحكم فيها وتوظيفها في المكان الصحيح
فإذا قمت بظبط نفسك اليوم فسوف تستمتع بحياتك بصوره أكبر غدا
فأجعل نفسك مسئولا بدرجه أعلى مما يتوقعها الآخرون منك ولا تختلق الأعذار لنفسك ابدا وكن سيدا صارما على نفسك لكى تنظبط
فأجعل نفسك مسئولا بدرجه أعلى مما يتوقعها الآخرون منك ولا تختلق الأعذار لنفسك ابدا وكن سيدا صارما على نفسك لكى تنظبط
إن قيامك بما لا ترغب فيه كالأستيقاظ مبكرا أو الانتظام في اداء التمارين الرياضيه أو القرأه أو التطوع للقيام بعمل أو تنميه مواهبك حتى تصبح مهاره سوف يساعدك على تحقيق ماترغب في تحقيقه
وللأسف أغلب الناس لا يرغبون في ممارسه السيطره على الذات ويقاومون الانظباط الذاتى ويرغبون في القيام فقط بما هم معتادون عليه وما يحبون القيام به لأنهم يعتقدون أن الانظباط يفقدهم حريتهم وانه يذهب المتعه من الحياه ولا يريدون الاستمرار على نظام معين ويحبون العشوائية في حياتهم مع أن الانظباط والنظام يمنحنا حريه الاستمتاع بالحياه
وقد أدرك رائد التحفيز " زيج زيجلار " هذا الأمر حينما كتب قائلا يرغب عديد من الناس في أن تكون لهم الحريه في القيام بما يحلو لهم ولكن تدبر في الأمر التالى :-
إذا خرجت بالقطار عن مساره فهذه حريه ولكنه لن يتمكن من السير الى اى مكان وكذلك لو انتزعت عجله القياده من السياره ستكون حينها لن تخضع لتحكم أحد ولكنها ستكون عديمه النفع
إذا خرجت بالقطار عن مساره فهذه حريه ولكنه لن يتمكن من السير الى اى مكان وكذلك لو انتزعت عجله القياده من السياره ستكون حينها لن تخضع لتحكم أحد ولكنها ستكون عديمه النفع
والحقيقه هى أنه اذا لم يظبط البحار نفسه على السير وفقا للبوصله فسوف يضطر إلى الاستمرار في السير قرب الشاطئ ولكن عندما يسير وفقا لبوصلته يمكنه الذهاب الى أى مكان في هذا العالم تحمله سفينته اليه
والانضباط هو المكون المفقود الذى سيحدث الفرق في حياتك
والانضباط هو المكون المفقود الذى سيحدث الفرق في حياتك
لذلك تحكم في حياتك وأضبط نفسك اليوم على الاستمتاع بالحياه أكثر من الغد
فالأنظباط الذاتى هو شكل من أشكال التحرر
فهو التحرر من الكسل والخمول والتحرر من توقعات الآخرين ومطالبهم
والتحرر من الضعف والخوف والشك
الانضباط الذاتى اذا مارسته فسوف تشعر بشخصيتك وقوتك الداخليه وموهبتك ويجعلك سيدا على أفكارك وعواطفك بدلا من أن تكون عبدا لها
فالأنظباط الذاتى هو شكل من أشكال التحرر
فهو التحرر من الكسل والخمول والتحرر من توقعات الآخرين ومطالبهم
والتحرر من الضعف والخوف والشك
الانضباط الذاتى اذا مارسته فسوف تشعر بشخصيتك وقوتك الداخليه وموهبتك ويجعلك سيدا على أفكارك وعواطفك بدلا من أن تكون عبدا لها
إليكم هذه القصه الحقيقه :-
ورثت ليلى من والدها عقارات واموال وتزوجت من ظابط وسيم في حفل زفاف اتسم بالإسراف وقد حظيت بوالدين رائعين وعائله ممتازه وفرص رائعه وعقل رائع وجسم صحى وتعليم متميز ومواهب عديده
لكن من سؤ الحظ أن والديها لم يعلماها الانضباط وكانت مستهتره جدا ونظرًا لغياب السيطره على الذات لديها وصلت ليلى الى مرحلة النضج ولديها وزن زائد وعادات وسلوك سئ ومهارات اجتماعيه سيئه وخسرت زوجها ووقع طلاقها وأهدرت ميراثها وقد تعلم أصدقائها ان لا يثقوا فيها لأنها تفتقر إلى الانضباط الازم للاهتمام بأى احد حتى نفسها
رغم انها لا تفتقر الى الموهبه وبإمكانها عمل أكثر من شئ لدرجه انها ممكن أن تصنع وليمه ممتازه من بواقي الطعام الموجود في الثلاجه ولديها ذكاء حاد ولكنها تفتقد الى السيطره على الذات ولَم تكن تتحلى بالانضباط منذ أن كانت طفله ونتيجه لذلك لم تتمكن من تفعيل هذا الانضباط عندما اصبحت بالغه
وقد تعلمت ليلي بعد خسارتها لكل شئ أن الموهبة بمفردها لا تضمن النجاح
فالموهبه تمنح الشخص فقط المواد الازمه لبناء النجاح المحتمل أما الانضباط والعزم فيقوم بجمع هذه المواهب والمواد وتوظيفها وتفعيلها
فالموهبه تمنح الشخص فقط المواد الازمه لبناء النجاح المحتمل أما الانضباط والعزم فيقوم بجمع هذه المواهب والمواد وتوظيفها وتفعيلها
ونظرًا لأن ليلى لم تكن تعمل وتعودت على الكسل فقد وصلت لسن الأربعين وليس لديها دخل ومطلقه وبقليل من الأصدقاء وفرص عمل محدوده لأنها لم تتعلم أن تجبر نفسها على دفع ثمن السيطره على الذات وكانت لديها إمكانيات ومواهب ولكنها لم تدرك إلا بعد فوات الأوان أن الموهبة بدون الانضباط لا يمكنها إيصال المرء لما يتمنى أما الموهبة مع توافر الانضباط فيمكننا الانطلاق بها كالحصان السريع
وهناك مقوله لستيفن كينج يقول :-
أن الموهبة أرخص من ملح الطعام والفرق بين الشخص الموهوب والشخص الناجح هو الجد في العمل والاصرار
وهؤلاء الذين لا يعملون بجد ولا يمارسون الانظباط يلقون بأنفسهم في دوامه فهم يتجاهلون القيام بما هو فى إستطاعتهم وواجب عليهم وعدم القيام بما هو ضرورى يؤدى بهم الى الشعور بالذنب ويؤدى الشعور بالذنب الى فقدان الثقه بالذات
وعندما نفقد الثقه في انفسنا فلن نعمل كثيرا وحينما نقلل من العمل نحصل على نتائج أقل وعندما تتناقص نتائجنا ستزداد لدينا المشاعر السلبيه
وعندما نفقد الثقه في انفسنا فلن نعمل كثيرا وحينما نقلل من العمل نحصل على نتائج أقل وعندما تتناقص نتائجنا ستزداد لدينا المشاعر السلبيه
صحيح انه لن تتمكن من تغير ماضيك ولكن يمكنك تولى مسؤليه مستقبلك فيجب ان تبدأ في تولى السيطره على حياتك من خلال تولى السيطره على نفسك وابدأ في ادخار المال وتنظيم صرفه واحترم المواعيد وحافظ على ترتيب المنزل وابدأ في انقاص وزنك وهكذا استمر
ان ممارسه الانظباط الذاتى ستجعل حياتك افضل وتزيد من اعتزازاك بنفسك
لقد وهبك الله جسدا وعقلا يستطيع الصمود أمام أى شئ فأستفيد بهم ولا تستهين بذاتك
ان ممارسه الانظباط الذاتى ستجعل حياتك افضل وتزيد من اعتزازاك بنفسك
لقد وهبك الله جسدا وعقلا يستطيع الصمود أمام أى شئ فأستفيد بهم ولا تستهين بذاتك
طاقه الإنضباط الذاتى |