القاعده الرابعه نحو الحياه الإيجابيه
هى الضحك من أعماق القلب
فالضحك واقي من الصدمات
أن الضحك لا يجعل حياتنا ممتعه فقط بل يبقينا أصحاء ويفرز الإندروفين في أجسامنا بل يمكنه علاج الأمراض وهذا الأمر يستحق منك أن تضحك حتى تدمع عيناك
أن الضحك لا يجعل حياتنا ممتعه فقط بل يبقينا أصحاء ويفرز الإندروفين في أجسامنا بل يمكنه علاج الأمراض وهذا الأمر يستحق منك أن تضحك حتى تدمع عيناك
ولقد كتب نورمان كوزينز وهو احد الصحفيين البارزين في أمريكا العديد من الكتب حول الطبيعة الشافية للضحك ، فلقد أنقذ الضحك حياته عندما كان مريضا و قال الاطباء ان مرضه عضال انتشر في جميع مفاصله وتيبست وان فرصه بقائه على قيد الحياه تقارب نسبه 1 الى 500 وعندما أدرك أن موته اصبح احتمالا مؤكدا أمسك بجهاز عرض الأفلام السينمائية ( البروجكتر )و قام بتحضير مجموعه من الأفلام للإخوان ماركس ومجموعه من حلقات الكاميرا الخفيه وقام بإعداد جهاز العرض في غرفته بالفندق و أخد يضحك كثيرا وبشده وهو يشاهد المقاطع المضحكة لدرجه أن معدته آلمته وكان يواظب على مشاهده الأفلام ويحيط نفسه بكل ما من شأنه خلق البهجه في نفسه
وقد قام الضحك بتحفيز المواد الكيمائيه الطبيعية
بجسده والتى جعلته ينام بسلام لساعات وعندما كان يوقظه الألم كان يقوم بتشغيل جهاز العرض مره أخرى ويضحك الى ان يراوده النوم
ورأى كوزينز انه طالما المشاعر السلبيه كالغضب والغيظ يمكنها أن تسبب الاعتلال للشخص فإن المشاعر الإيجابيه كالسعاده والضحك يمكنها أن تحسن الصحه وقد أدرك أنه يسير على الطريق الصحيح عندما قام بقياس التغيرات التى تطرأ على صحته ووجد تحسن ملحوظ
بجسده والتى جعلته ينام بسلام لساعات وعندما كان يوقظه الألم كان يقوم بتشغيل جهاز العرض مره أخرى ويضحك الى ان يراوده النوم
ورأى كوزينز انه طالما المشاعر السلبيه كالغضب والغيظ يمكنها أن تسبب الاعتلال للشخص فإن المشاعر الإيجابيه كالسعاده والضحك يمكنها أن تحسن الصحه وقد أدرك أنه يسير على الطريق الصحيح عندما قام بقياس التغيرات التى تطرأ على صحته ووجد تحسن ملحوظ
وبدلا من تناول جرعات هائله من العقاقير والشعور بالخوف فقد قام كوينز لاستعاده صحته من خلال الضحك وفِي خلال أسابيع قليله عاد الى عمله
رجل مريض جدا يضحك و هو على أعتاب الموت ، بدلا من الاكتئاب و الشكوى و الحسرة على مصيره ، كوزينز يسمي هذا بـ:العلاج بالضحك .
ومن أجل توضيح كوزينز للمفهوم المعالجة هذه فانه لا بد علينا ان نعرف ان تفاعلات الضحك و الدعابة تغسل ما بداخلنا بكميائيات معالجة ، و لقد تحققت الابحات من قوة هذا العلاج و من الفوائد الصحية الايجابية للضحك فعندما نضحك تطلق اجسادنا العديد من المواد الكميائية المفيدة للجسم
وقد جأت الدراسات العلميه لتؤكد ذلك فالضحك يتمتع بخصائص مسكنه للألم خاصه الآلام المدونه ويعزز صحه القلب والأوعية الدمويه وقد أكتشف فريقا من الباحثين ان الأشخاص المصابين بالقلب أقل قابليه للأستثاره عند التعرض للمواقف المضحكة هذا يعنى ان لو الشخص لا يستجيب لمواقف المزاح التى من المتوقع انها تضحك الجميع فأن نسبه إصابته بالقلب كبيره
الضحك يشد عضلات البطن ويقوى جهاز المناعه ويخفض مستويات سكر الدم ويشد عضلات الوجه لأن القلق المتواصل والتهجم يؤديان الى هبوط العضلات المحيطة بالفم عكس الضحك الذى يرفعها
الضحك ايضا يعزز القدره على الإبتكار والإبداع ودائما تجد الأشخاص الذين يحبون المزاح هم الأكثر ذكاء
فإذا كنت حاد المزاج فحاول الاسترخاء لأن مايصنعه الصابون بالجسد من تطهير هو نفسه ما يصنعه الضحك بالروح
فإذا كنت تحتاج الى منظف داخلى ابحث إذن عن صديق مرح وتناول عشاءك مع شخص يجعلك تضحك بصوت عالى وشاهد فيلما يضحكك حتى تدمع عيناك فأنت بحاجه الى الاغتسال من الداخل
إن روح الدعابه هى درع ضرورى ، ووجود السرور في القلب وبعض الضحكات على الشفاه دليل على انك في الاتجاه الصحيح نحو الحياه الإيجابيه
الصحه في الضحك |