نعمه الطاقه الحيويه
الأصل في الأنسان أن يكون حيّا أعنى بذلك أن يكون جسده بلا ضعف ولا مرض وأن تكون أفكاره حيّا وليس بليدا وأن تكون مشاعره تتوقد بالحيوية والطاقه والتفائل ولكن لماذا تغير حاله الى الأسوء؟ فأنظر في وجوه الناس تراها باهته لا حيويه فيها وانظر الى نومهم ويقظتهم كلها أرق وتوتر وانظر الى حركاتهم وسكناتهم وظاهرهم وباطنهم فلا تجد الا الضعف والشكوى وكل ذلك لأنهم فقدوا الحيويه في حياتهم ولَم يدركوا مصادر لشحن طاقتهم رغم ان هذه المصادر حولهم في كل مكان
إن الشخص الحى هو الذى يملك عقلا صحيحا في جسم صحيح وذلك لأن الإنسان ليس الا روح وأما الجسد فبمنزله الظرف للروح
إن العلاقه بين الروح والجسد قويه جدا واذا أصيب أحدهما بشئ تأثر الآخر
لذلك اى إنسان بعيدا عن الإخلاق والقيم الروحيه فهو إنسان ميت وذلك لأن الجسم الذى يحمل روحا مريضا وخلقا سقيما لا يكون بصحه تامه بل هو مريض بنفسه
إن العلاقه بين الروح والجسد قويه جدا واذا أصيب أحدهما بشئ تأثر الآخر
لذلك اى إنسان بعيدا عن الإخلاق والقيم الروحيه فهو إنسان ميت وذلك لأن الجسم الذى يحمل روحا مريضا وخلقا سقيما لا يكون بصحه تامه بل هو مريض بنفسه
فالقيم والأخلاق والأيجابيه هى الأساس الحقيقي لمقياس الصحه أما الأفكار الخبيثه والسلبيه ليست إلا نوعا وأشكالا مختلفه من المرض
فأن الغضب والتوتر والقلق والحقد من علامات المرض
فأن الغضب والتوتر والقلق والحقد من علامات المرض
واذا رجعنا الى الفطره ونظرنا الى أكثر القرويات او البدويات فهم لا يعرفون شئ عن أوجاع الولاده وأنها بالنسبه لهم شئ عادى جدا وبعد الانتهاء منه يقمن بالاستمرار في أعمالهم اليوميه وقليل من يتألم الآلام الوضع
فلماذا تتعذب نساء المدن هذا العذاب الأليم عند الوضع ؟؟ ولماذا يخضعن للعلاج قبل الولاده وبعد الولاده ؟
فلماذا تتعذب نساء المدن هذا العذاب الأليم عند الوضع ؟؟ ولماذا يخضعن للعلاج قبل الولاده وبعد الولاده ؟
الجواب هو أن حاله هؤلاء النساء انهم يعيشون عيشه غير طبيعيه فطعامهم وشربهم وطرق معيشتهم مخالف لقوانين الطبيعه للحياه الصحيه
والأصل هو أن لا تتألم السيده وقت الوضع
وأن الأنسان الصحيح التام الصحه هو الذى أيضا لا يتأثر بسم الثعبان واذا تأثر يكون تأثيره سريعا ويشفى نفسه ذاتيا لأن الله خلق لكل إنسان الذى يعيش طبقا لقوانين الطبيعه جهاز مناعى يعالجه ذاتيا من اى مرض
وأن الأنسان الصحيح التام الصحه هو الذى أيضا لا يتأثر بسم الثعبان واذا تأثر يكون تأثيره سريعا ويشفى نفسه ذاتيا لأن الله خلق لكل إنسان الذى يعيش طبقا لقوانين الطبيعه جهاز مناعى يعالجه ذاتيا من اى مرض
وإن المكتشفات الحديثة اثبتت أن الانسان يتأثر بالسم اذا كان معتاد على الغضب أو الخوف والقلق لأن كما نعرف أن القلق او غيره يزيد من دقات القلب وكلما كثرت دوره الدم في الشرايين يزداد تولد الحرارة وهذه الحرارة مضره لأنها متولدة من الانفعالات الخبيثه والغضب والأفكار السلبيه هو نوع من انواع الحمى
فأحسن علاج لحمايه الجسم من التأثر بالسموم هو تطهير المخ من نوازع الشر واجتناب توسع المجال للذعروالتحلى بالثبات والثقه التامه بالقوه الواقيه وضبط النفس مع الاعتماد على الله
وكل هذا يلزمه طاقه الحياه
وكل هذا يلزمه طاقه الحياه
ماهى طاقه الحياه ؟
هى مثل الكهرباء لا نستطيع مشاهدتها لكن نستطيع الأحساس بتأثيرها و موجوده في كل مكان حولنا الله سخرها لنا وهى التى تعطى كل كائن القوه والحيوية
ويقول علماء اليوجا عنها :- أنها تعمل مع الجهاز العصبي وكما أن الدم بعد امتزاجه بالأوكسجين يسرى في جميع أعضاء الجسد فينعش ويغذى الخلايا فأن الطاقه تسرى في الأعصاب كما تسرى الكهرباء في ألاسلاك فتقوى الخلايا العصبيه وتمنحها النشاط والحيوية الجسديه والعقلية والروحية
ويقول علماء اليوجا عنها :- أنها تعمل مع الجهاز العصبي وكما أن الدم بعد امتزاجه بالأوكسجين يسرى في جميع أعضاء الجسد فينعش ويغذى الخلايا فأن الطاقه تسرى في الأعصاب كما تسرى الكهرباء في ألاسلاك فتقوى الخلايا العصبيه وتمنحها النشاط والحيوية الجسديه والعقلية والروحية
ويعرف علم الباطن هذه الطاقه بأنها طاقه لا ماديه تغذى الكيان الظاهرى والباطنى
فإن لطاقه الحياه الأثر الفعّال في حيويه الجسد وإرتقاء النفس وقوه الروح فهذه الطاقه تؤثر على باطن الإنسان وتمده بالحيويه والقوه مما ينعكس على ظاهره بالصحه والقوه والطاقه وهذا ما نلاحظه في أهل العرفان والحكماء حيث نجدهم دائبي الحيويه والنشاط والصحه مع ما فيهم من حكمه عقليه وسكينه روحيه
فإن لطاقه الحياه الأثر الفعّال في حيويه الجسد وإرتقاء النفس وقوه الروح فهذه الطاقه تؤثر على باطن الإنسان وتمده بالحيويه والقوه مما ينعكس على ظاهره بالصحه والقوه والطاقه وهذا ما نلاحظه في أهل العرفان والحكماء حيث نجدهم دائبي الحيويه والنشاط والصحه مع ما فيهم من حكمه عقليه وسكينه روحيه
فمن أراد الشفاء والوقايه من الأمراض والقضاء على التوتر والقلق ومن أراد العيش بسعاده واطمئنان ويبحث عن الإرتقاء في الفكر والوعى والحياه الروحيه فعليه أن يختزن في داخله طاقه الحياه فهى الوقود والمحرك الفعّال
وأعنى بطاقه الحياه بقسميها :- الحياه الماديه والحياه الروحيه
وأعنى بطاقه الحياه بقسميها :- الحياه الماديه والحياه الروحيه
أن النشاط الحيوى للأنسان ينقسم الى ثلاثه أثلاث على الشكل التالى :33% نشاط روحى 33% نشاط انفعالى 33% نشاط جسمانى
فيجب إعطاء كل قسم حقه
فيجب إعطاء كل قسم حقه
ولكن أين يمكنك إيجاد هذه الطاقه ؟
انها اقرب اليك مما تتصور ولكن ينقصك معرفه طرق الحصول عليها واستخدامهافهى في الهواء والماء والطعام والطبيعة والعبادات والذكر
وسوف اشرح لكم كيفيه استخراج الطاقه من كل منهما على حدا في مقال منفرد ان شاء الله انتظرونى
نعمه الطاقه الحيويه |