الطريقه السابعه لشحن الجسد بالطاقه هى
من خلال الاختلاط بالأشخاص الايجابين مثل أهل الإيمان وأهل العلميرى اصحاب الاختصاص بالعلوم الباطنيه أن السر في ذلك هى سكينه النفوس
فمن تشعروانت معه بسكينه في النفس وراحه وتنوير فهو بذلك يكون مصدرطاقه جيد لك فأحرص على الألتصاق بهؤلاء
إن لأهل الإيمان الأتقياء طاقه نورانيه ذلك لأن ارواحهم اتصلت بالله فاستمدت منه الأنوار والفيوضات والبركات الروحانية وهذا مايسمى ( البركه )
فالمؤمنون الحقيقيون مباركون أينما كانوا كما قال الله تعالى في السيد المسيح
( وجعلنى مباركا أين ما كنت ) مريم 31
وهكذا كان الخضر فقد لقب بالخضر لأنه وجوده في اى مكان يعطى الحياه
بحيث انه ما جلس على أرض يابسه إلا واخضرت
فمن يريد شحن جسده بالطاقه يبحث عن مثل هؤلاء ويختلط بهم
( من جاور السعيد يسعد )
فعليك أن تتصل بالأتقياء والعرفاء والعلماء وتتشبث بالصالحين
فتستمد منهم طاقه نظيفه كفيله بأن تعالج مابك من سلبيات بمجرد اختلاطك بهم
لأن عماره القلوب في معاشره ذوى العقول
اذا لم تجد حولك اتقياء ولا أهل دين فأبحث عن العلماء وأهل الوعى وجاورهم
أكدت الروايات على ضرورة مجالستهم والاستفادة منهم،
فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :-
"من استقبل العلماء فقد استقبلني، ومن زار العلماء فقد زارني، ومن جالس العلماء فقد جالسني ومن جالسني فكأنما جالس ربي"
كثيرة هي الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تتحدث عن العلماء
"انما يخشى الله من عباده العلماء "
" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات "
" وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون "
" الملوك حكام على الناس والعلماء حكام على الملوك "
" العالم حي وان كان ميتا والجاهل ميت وان كان حيا "
" إن العلماء ورثه الأنبياء "
" العلماء باقون ما بقي الدهر"
" الأنبياء قادة والفقهاء سادة ومجالستهم زيادة "
" النظر الى وجه العالم عبادة "
" من لم يزر عالما أربعين يوما فقد مات قلبه "
المسيح عليه السلام قال للحواريين ( يابنى اسرائيل زاحموا العلماء في مجالسهم ولو جثوا على الركب ، فأن الله يحي القلوب الميته بنور الحكمه كما يحيى الأرض الميته بوابل المطر )
والحذر كل الحذر من مجالسه أهل الدنيا الذين هم موتى
فأن مجالستهم تميت النفس والقلب
فعن الرسول عليه الصلاه والسلام ( أربع مفسده للقلوب . مجاراه الأحمق ، مجالسه كثيرى الذنوب ، والخلوه بالنساء ، ومجالسه الموتى )
فقيل له :- وما مجالسه الموتى ؟؟
قال :- مجالسه كل ضال عن الأيمان وجائر في الأحكام وكل غنى قد أطغاه غناه
لذلك ورد كثيرا عن فضل مصاحبه أهل الخير وتجنب مجالسه أهل السوء
كما ورد في الحديث الشريف :-
(( كحامِلِ المسك، ونافخِ الكِيْرِ فحاملُ المسك: إِما أن يُحْذِيَكَ ـ أي أن يعطيك ـ وإِما أن تبتاع منه وإِمَّا أن تجِدَ منه ريحا طيِّبة، ونافخُ الكير: إِما أن يَحرقَ ثِيَابَكَ، وإِما أن تجد منه ريحا خبيثَة ))
إنك إن صحبت الأخيار ارتقيت بهم ، وإن صحبت الأشرار هووا بك إلى الهلاك، فالصاحب ساحب، والصاحب هوية لك،
( من جاور السعيد يسعد )
لماذا غُفر الله لذالك الرجل الذي ورد ذكره في حديث اجتماع الملائكة في حلقه العلم ، رغم أن نيته لم تكن صحيحة
( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ) مع أنه إنما جاء لحاجة ولَم يحضر لذكر الله معهم⁉️
لأنه مجرد انه إختلط بالأخيار الواعيين تبادل معهم طاقات النور والرحمه
فالإنسان بحاجة ماسة إلى ما يسمى بالحمية الاجتماعية والصحبه النقيه لتقويه الحمايه الطاقيه من هنا جاءت الآيات الكريمة:
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾
لذلك الحوار مع الرفاق الواعيين يخلق لك إلهامات ويعزز بصيرتك لأنكم تتبادلون طاقتكم وتتزوج أفكاركم وتتواصل أرواحكم وتتشاركون معلوماتكم فينتج من ذلك طاقه جديده ذات تردد عالى بها أفكار لماعه أو بها رساله هامه
فحاول الإحتكاك بمن سبقوك في الوعى أو الأختلاط بهم
#طرق_شحن_الجسد_بالطاقه
#منى_الغضبان