لماذا نفشل في تحقيق ما نتمناه ونجذب ما نكرهه
الاجابه : بسبب الشرك الخفي
ماهو الشرك الخفي ؟
هو التعلق بالهدف وهو ان تكون نيتك من تحقيق الهدف لمكسب شخصى
الحل : التعلق بالله فقط
وان يكون عملك خالص لوجه الله فقط
وان يكون عملك خالص لوجه الله فقط
النتيجه :- تأتيك الدنيا راغمه ولا تدرى أين تضعها
قال رسول الله
( من كانت الاخره همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهى راغمه )
( من كانت الاخره همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهى راغمه )
كيف تجعل الاخره هى همك وشغلك الشاغل :-
لا تعلق سعادتك على شخص أو هدف لكن علق قلبك بالله
فلا تقرأ القرأن لكى يفرج الله همك لكن اقرئه ابتغاء القرب من الله
ولا تسعى وراء المال لكى تستمتع به لكن اسعى لاستخدامه فيما يرضي الله
فلا تقرأ القرأن لكى يفرج الله همك لكن اقرئه ابتغاء القرب من الله
ولا تسعى وراء المال لكى تستمتع به لكن اسعى لاستخدامه فيما يرضي الله
أنت لاحظ نفسك لماذا تذهب إلى المسجد؟
لماذا تصلي؟
لماذا تتبرع من مالك؟
لماذا تريد الزواج ؟؟
لماذا تريد الشهره ؟؟
لماذا تصلي؟
لماذا تتبرع من مالك؟
لماذا تريد الزواج ؟؟
لماذا تريد الشهره ؟؟
اذا وجدت الاجابه هى لارضاء نفسك أو ارضاء غيرك فانتبه
لأنك بذلك تنزلق في الشرك الخفي
أحياناً نقع في مزلق الشرك والرياء، فلاحظ قلبك دائماً وراقبه
الفرق بين الأشخاص وقد يفعلون الأفعال نفسها مثل الصلاه والاستغفار لكن منهم من ينجح ومنهم لا هو الإخلاص،
فمن عمل عملاً يبتغي به غير الله وكله الله إليه،
يعنى الله لا يكون وكيله في هذه الحاله
يعنى الله لا يكون وكيله في هذه الحاله
والله عز وجل غني عن الشرك وقال
(( أنا أغْنى الشُّركاء عن الشِّركِ، مَنْ عَمِل عَمَلا
(( أنا أغْنى الشُّركاء عن الشِّركِ، مَنْ عَمِل عَمَلا
أشرك فيه مَعي غيري تركتهُ وشِرْكَهُ ))
لذلك العمل المشترك لا يقبله الله، والقلب المشترك لا يقبل عليه الله، لذلك نحن بحاجة ماسة من حين إلى آخر إلى التأمل في نوايانا، في مقاصدنا،
هناك مشكلة دقيقة جداً لخصها الإمام علي كرم الله وجهه فقال: "الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على جور وأن تبغض على عدل"،
إنسان لك معه مصلحة، جاءك منه خير، ورأيته مقصر قد يترك بعض الصلوات، لا تنصحه، ولا تهتم لذلك، مصلحتك معه محققة، هذا نوع من الشرك الخفي،
أو إنسان بأدب عال نصحك فأخذتك العزة ولم تقبل النصيحة، هذا شرك أيضاً، المؤمن لين، لا يتشبث، لا يتكبر، لا يركب رأسه أبداً، لا يتحامق، وقاف عند حدود الله، راجع إلى الصواب دائماً، إن شعر أنه أخطأ يعتذر ويستغفر.
(( أنا أغْنى الشُّركاء عن الشِّركِ، مَنْ عَمِل عَمَلا أشرك فيه مَعي غيري تركتهُ وشِرْكَهُ ))
من أشرك مع الله أحداً فليطلب ثوابه من عند غير الله :
الحقيقة هناك حديث ينخلع له القلب يقول ( أنه يؤتى بمن تعلم العلم يقول: يا ربي علمت العلم في سبيلك؟ يقول له: كذبت علمت ليقال عنك عالم وقد قيل، خذوه إلى النار، ويؤتى قارئ القرآن يقول: قرأت القرآن في سبيلك يقول له: كذبت، قرأت ليقال عنك قارئ وقد قيل، خذوه إلى النار.
ويؤتى بصاحب المال يقول كنت اتصدق واصل الرحم فيقول الله له كذبت بل ارادت ان يقال عنك فلان جواد
قال رسول الله أولئك أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامه
ويؤتى بصاحب المال يقول كنت اتصدق واصل الرحم فيقول الله له كذبت بل ارادت ان يقال عنك فلان جواد
قال رسول الله أولئك أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامه
هناك شخص صلى صلاة الفجر وراء الإمام أربعين عاماً، في يوم غلبه النعاس فلم ينزل إلى صلاة الفجر فقال: ماذا يقول الناس عني اليوم؟ وكأن هذه الصلوات في هذا العمر المديد يصليها ليكسب ثقة الناس ومكانة عندهم، فلما غلبته عينه قال: ماذا يقول الناس عني اليوم؟ هذا شرك أيضاً.
هناك من يشرك نفسه بالله وهو الذى يسعى وراء اى شئ من أجل إرضاء نفسه وغروره
، هناك من يشرك غيره بالله وهو الذى يهمه في المقام الاول ارضاء الغير
هناك من يتضعضع أمام غني، أو يتذلل أمام قوي، هذا أيضاً شرك، يرى أن الأمر بيده ويعمل له الف حساب، وينتظر رضاه وأن رضاه عنه ثمين جداً، وأن غضبه خطير جداً او يخاف منه بشده
لا تخف الا من الله لا تنتظر سوا رضا الله
، هناك من يشرك غيره بالله وهو الذى يهمه في المقام الاول ارضاء الغير
هناك من يتضعضع أمام غني، أو يتذلل أمام قوي، هذا أيضاً شرك، يرى أن الأمر بيده ويعمل له الف حساب، وينتظر رضاه وأن رضاه عنه ثمين جداً، وأن غضبه خطير جداً او يخاف منه بشده
لا تخف الا من الله لا تنتظر سوا رضا الله
اخطاء القريب منك لا تراها، وأخطاء البعيد تكبرها، هذا من الشرك، تتعامى عن أخطاء من يلوذ بك، وتكبر أخطاء من لا يلوذ بك، تريد أن تغيظه،
قال عليه الصلاة والسلام:
(( من كان أشرك في عمل عمله لله عز وجل أحداً فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك))
اذن نحتاج إلى تأمل، وإلى تحرير للعمل، وإلى متابعة لمجريات النفس، لأنها قد تغدر، وقد تنزلق إلى الانحراف والشرك،
ماهى علامات الأخلاص في النيه لله
الإخلاص أن تكون خلوتك كجلوتك، وسريرتك كعلانيتك،
وسرك كجهرك، ما من مسافة بينهما،
الآن علامة إخلاصك أنك إن عملت عملاً طيباً أردت به وجه الله شعرت بالسعادة، هذه السعادة تغنيك عن انتزاع الإعجاب وطلب الثناء من الناس،
وكم من إنسان لأنه تلقى رد فعل سيئ من إنسان أقسم ألا يفعل خيراً إذاً هو لا يفعله لله، من عرف نفسه ما ضرته مقالة الناس به.
فمن يعمل عملاً يبتغي به وجه الله يقبله الله ويلقي في قلبه سكينة و طمأنينة
لابد من أن تلاحظ أنك تأتي إلى الصلاه لله، وتقطع لله، وتعطي لله، وتمنع لله، وترضى لله، وتغضب لله، وكل علاقاتك ينبغي أن تكون في سبيل الله، الحب في الله عين التوحيد، والحب مع الله عين الشرك.
لابد من أن تلاحظ أنك تأتي إلى الصلاه لله، وتقطع لله، وتعطي لله، وتمنع لله، وترضى لله، وتغضب لله، وكل علاقاتك ينبغي أن تكون في سبيل الله، الحب في الله عين التوحيد، والحب مع الله عين الشرك.
إذاً العلامة الأولى:- عدم اختلاف وضعك، وعبادتك، واستقامتك بين خلوتك وجلوتك، وبين سرك وعلانيتك، وبين قلبك ولسانك، وبين إقامتك وسفرك.
العلامة الثانية:- أنك إذا عملت عملاً تبتغي به وجه الله تشعر براحة، لأن الله عز وجل قَبِل هذا العمل، وأعطاك ثوابه، ثاب رجع، أعطاك ثوابه،
ارتفع عملك إلى الله مخلصاً فعاد ثوابه سكينة، وسعادة، وراحة، وأمناً، وطمأنينة.
العلامة الثالثة:- أنك إذا كنت مخلصاً لا يزداد عملك بالمديح، ولا يضعف بعدم المديح،
عملك لا يتأثر بالمديح، ولا بعدم المديح،
هذه من علامات الصدق.
السكينة في قلبك، وعدم ربط العمل بالمديح وعدم المديح،
عملك لا يتأثر بالمديح، ولا بعدم المديح،
هذه من علامات الصدق.
السكينة في قلبك، وعدم ربط العمل بالمديح وعدم المديح،
العلامه الرابعه:- لا تتغير في أحوالك كلها، لا إذا كنت في خلوة، ولا إذا في جلوة، ولا يختلف لسانك عما في قلبك، وهذا من علامات القرب من الله عز وجل.
وهذا الحديث كما قلت مخيف، ( الشرك أخف من دبيب النملة السمراء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء، وأدناه أن تحب على جور، وأن تبغض على عدل)
فأنتبهوا لنوياكم ولا تطلقوها بعيدا عن مركزيه الله
فأنتبهوا لنوياكم ولا تطلقوها بعيدا عن مركزيه الله
الاخلاص في النوايا |