الله يرزق العاصي أكثر من الطائع متى ولماذا ؟




من فضلك أستاذه منى انا جوزى بيكلم ستات ويعمل علاقات كامله يعنى زنا ومع ذلك رزقه واسع وبيزيد وانا بعمل كل حاجه ترضي ربنا ورغم كده رزقى فى الشغل قليل جدا ومستمرمن فترة كبيرة رغم انى بقالى سنين بدعى سواء كان فى رمضان أو وفى قيام الليل أوبين الاذان والاقامة 
وفي الاخر جوزى افترى على عشان يبرر لنفسه قذارته اتهمنى فى شرفى 
ان شاء ربنا هينصرنى عليه لكن كنت محتاره ليه بيحصل كده ومش قادرة اخرج من الاكتئاب انا في حاله إنهيارويأس شديد واحساسى بالضعف مسيطر على لأن هو عشان عارف انى ماليش اهل ولا عندى مال بيتعامل بفجر لدرجة الزنا في بيتى لما كنت بسافر انا والعيال للبحر وعارف انى مقدرش اعترض علشان ماليش حد ويتيمه 


ليه ربنا يرزق العاصين وهما عايشين حياتهم كلها بشكل غلط 
ويقفل الأبواب في وجه المطعين له ؟؟
هل ربنا بيحب العاصيين أكثر ؟؟


من الذى قال لكى أن مايحدث لزوجك هو علامه على حب الله له ؟

بالعكس تيسير الأمور والرزق لمن هم مستمرين في المعصيه هى علامه غضب من الله وليس دائما تيسير الأمور علامه على رضا وحب الله لنا 
لأن اذا أحب الله العبد يكافئه بالجنه لأنه ملك الملوك فيجب ان تكون مكافئته تليق به وبعظمته وطالما الدنيا لا تساوى عنده جناح بعوضه فليس من المعقول أنه يكافئ من يحبه بشئ ليس له قيمه فالدنيا لحقارتها ودنائتها جعلها ثواب ومكافاءه للعاصي
الله يبسط الدنيا لأهل المعصيه ويزويها عن أهل الطاعه وماذاك إلا لدنائتها
أما الجنه فالقدرها وعظمتها عند الله جعلها مكافأة وثواب لأهل طاعته

ومن الذى قال لكى ان الدعاء والصلاه اتفرضت لكى تشترى بهم رضا ربنا؟

إن الله لا يحتاج لعبادتك أو صلواتك بل أنت من يحتاج الى الله ورحمته وبركاته
لو إجتمع الانس والجن جميعا على معصيه الله والأبتعاد عنه فان هذا لا يضر الله ولو مثقال ذره ولو إجتمع الأنس والجن على طاعه الله وعبادته هذا لا يضيف الى ملكوت الله ولو مثقال ذره
الغرض من كل هذه العبادات هى تنوير حياتك والهدف هو الخير والصلاح لكى في الدنيا و هى سبب لدخولك الجنه فيما بعد في الأخره 

اداء العبادات أو تركها ليس له علاقه بالرزق وليس شرط ان تكون غنى لأنك ملتزم بالصلاه بدليل ان هناك ملحدين وعابدى نارولكن أغنياء وهناك شيوخ جوامع وفقراء
هذا دليل أن الرزق للجميع ولو انت لا تصلي الله لا يمنع عنك الرزق لأن بصفته الرحيم ورحمته وسعت كل شئ يرزق جميع العباد لكن كل واحد حسب سعيه وإجتهاده وقوه عزيمته حتى المحاربين له بيرزقهم
وفِي الحديث القدسي الله يقول 
( عبدى لى عليك فريضه ولَك على رزق فإن خالفتنى في فريضتي لن أخالفك في رزقك )
الله لا يتوكل إلينا بناء على إنك طائع أو عاصي
الله وكيل في ذاته ولا يتعامل معك بأسلوب رد الفعل
فهو وكيل للجميع سواء كان عاصي أم طائع وليس معنى أنك طائع له انه يعطيك أكثر من العاصي بدليل ان قائمه الأغنياء على مستوى العالم اغلبها ملحدين
ولكن عطاء الله للعاصي والمستمر على معصيته ليس دليل رضا انما هو إستدراج من الله عزوجل و يقول رسولنا الكريم :-
-إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ، 
ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم:-
( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )
الانعام 44
فهؤلاء يستحقون الشفقه لأنهم في مرحلة الإستدراج التى آخرتها سوء
لأن الرسول وضح لنا أن بسط الدنيا للعاصي ليس لمحبه الله له لكن هو يبسط له الارزاق ويبدل له البؤس بالرخاء ويعطيه الصحه والسلامه في البدن والعقل ويفتح عليه أبواب كل الفرج ويزيدهم في النعيم حتى يستدرجهم لقمه السعاده ثم ( يأخذهم بغته ) يعنى ينزل عليهم العقاب والعذاب فجأه وهم في قمه السعاده
(فإذا هم مبلسون ) يعنى هالكون وتندمون على أنهم نسيوا تعاليم الله والعبادات والفرائض
يقول الله تعالى
أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (207) [ سورة الشعراء ]

ولما دعا إبراهيم عليه السلام ربه وقيد دعائه بأن يرزق المؤمنين من أهل مكة من الثمرات ، أخبره الله تعالى أنه لن يجعل رزقه خاصا بالمؤمنين فقط ، بل سيرزق المؤمنين والكافرين .
قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) البقرة/ 126
فلما دعا لهم بالرزق ، وقيده بالمؤمن ، وكان رزق الله شاملا للمؤمن والكافر، والعاصي والطائع، قال تعالى: (وَمَنْ كَفَرَ) أي: سوف أرزقهم كلهم ، مسلمهم وكافرهم ، أما المسلم فيستعين بالرزق على عبادة الله ، ثم ينتقل منه إلى نعيم الجنة ،
وأما الكافر، فيتمتع فيها قليلا (ثُمَّ أَضْطَرُّهُ) أي: ألجئه وأخرجه مكرها بدون اراده (إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) "

الخلاصه هى أن ربنا أعلى وأجل من أن يتعامل معك بنظام رد الفعل لأن هو الملك ولا يحتاج لأحد ومقامه كبير وقدره أعلى من أن يعاقب الناس بالحرمان من الرزق بسبب عصيانهم فهو يعطى العاصي والكافر مثل مايعطى المؤمن لأن عقابه للعاصي ليس بالحرمان من الرزق لكن عقابه بالهجر والترك
الله عندما يهجرك ويرفع البركه عنك هذا بيكون أشد عقابا من أن يحرمك من الرزق
الله هو الغنى يعطى الجميع بدون تفرقه في الدنيا لكن التفرقه فقط تكون في الأخره 
لأن الدنيا ليست دار جزاء وبقاء لكنها دار فناء وإبتلاء
يعنى الفقر وقله الحيله ليس دليل على ان الله لا يحبك
والغنى والثراء ليس دليل على أن الله راضي عنك
مثال :- 
لو أحد أولادك لا يطيعك ابدا هل سوف تمنع عنه الأكل والشرب ؟؟
لأ طبعا أكيد هاتصرف عليه وتعطيه وتأكله وتشربه مهما عمل فيك 
لكن في نفس الوقت قلبك غير راضي عنه 
فإذا كنت انت عندك رحمه على إبنك العاصي فأكيد رحمه ربنا أعلى بمراحل ورحمته وسعت كل شئ وبالتالى سوف يرزقك مهما عصيت لكن لا يكون راضي عنك 

وفِي سوره الفاتحة يوميا نقول ( الحمد لله رب العالمين ) ولَم نقول الحمد لله رب المسلمين وهذا يعنى انه رب لكل العباد يرزقهم جميعا بصفته رب ليهم

فيجب الانتباه جيدا أن معامله الله مختلفه تماما عن معامله البشر 
يعنى مثلا لو انت ضايقت مديرك سوف يكون له رد فعل معين وممكن يحرمك من الاجازات او يخصملك المرتب لكن الله ليس كذلك وهو أكبر وأجل من أن يكون له رد فعل منك ولو انت تركت الصلاه هو ليس محتاج لصلواتك بل أنت من يحتاج لرحمته وبركته 
صحيح انه يرزقك ويحقق لك طلباتك رغم معصيتك لكن سوف تكون حياتك منزوع منها البركه تماما 
الله وكيل لكل البشر / الله وكيل لكل أمور البشر

اذا كنت الان لا تصلي وغير ملتزم ورغم هذا أمورك متيسره وعندك نعم وخير فيجب أن تحزن على نفسك لأن كانت مكافئتك من الله هى الدنيا وتيسير امورك فيها
 والذى واضح من أسمها ان بها حقاره ودنائه لأن القيمه الحقيقيه هى الذى تكون في الأخره والمكافأة الكبرى هى بقربك من الله في الجنه 
فأنت بذلك الان قد استبدلت الدهب بالتراب وحصلت على مكافئتك وخسرت آخرتك وهذا كله بإختيارك وإرادتك

وصحيح أن الله يرزق العاصي والمؤمن لكن الفرق بيكون كبير وهو أن رزق المؤمن فيه البركه بالإضافه الى مكانته في الجنه لكن العاصي رزقه منزوع البركه وليس له مكانه في الاخره ودائما لا يشعر بطعم السعاده وليس عنده رضي ويعيش في حاله قلق وحيره بأستمرار لأنه عبد للأهداف يسعى ورآها بكل جهده ولا يستطيع الاستمتاع بها لأنه يريد المزيد دائما وغير قانع

هذا هو التفسير الدينى لقضيه أن لماذا الله يرزق العاصي 
لكن هناك تفسير طاقي لهذه العمليه



وهو أن لدينا قاعده أساسيه وهى ان الله رب للناس أجمعين
هؤلاء الناس ينقسموا لنصفين
نصف عنده قيم عليا ومحافظ على تعاليم الله والنصف الاخر بعيد عن ربنا لا بيصلي ولا بيصوم أو ملحد أو مشرك
1- بالنسبه للنصف الأول وهم الطائعون ليهم كتب سماويه وفيها كل التعاليم والدستور اذا طبقوها  صح سوف يكونوا مسيرين لكل ماهو خير لهم في الدنيا والأخره 
بمعنى انهم هايعيشوا في نعيم الدنيا وايضاً بيفوزوا بنعيم الآخره
2- اما بالنسبه للعاصين او الملحدين ولأن الله رحيم جعل لهم قوانين ثابته اذا طبقوها صح والتزموا بها سوف يكون لهم حظ كبير في الدنيا وتنفتح لهم أبواب الخير لكن للأسف ليس لهم اى حظ في الآخره 
هذه القوانين اسمها القوانين الكونيه وهما حوالى عشرون قانون منها قانون الجذب وقانون الكارما وقانون الانعكاس وايضاً موجوده في الكتب السماويه لكن بأسماء اخرى
هذه القوانين تتفق على أن اللغه المعترف بها هى الذبذبات والمشاعر فقط لا غير 
لماذا ؟
لأن الكون ذبذبي وليس قيمى 
بمعنى انه ليس له علاقه بقيمك وأخلاقك وهذا حتى يتناسب مع الفئه المعدومه الضمير والعاصين لله 
وهذا من رحمه الله وضع لهم قوانين تناسبهم حتى تخدمهم وتعينهم على العيش في الدنيا لكن للأسف لا تفيدهم في الاخره

فاذا كنت اختارت تطبيق القوانين الكونيه فأحرص على ان تكون مشاعرك وذبذباتك اغلب الوقت مرتفعه وترددك عالى 
هل تعلم مامعنى أن تكون ترددك عالى ؟
يعنى أن تكون مشاعرك راحه وسكينه ورضا طوال الوقت 

وهذه الحاله يمكنك الوصول اليها بطريقتين :

إما أن تكون مؤمن ولا تفعل الذنوب وإما أن تكون عاصي وتفعل الذنوب لكن لا تشعر بتأنيب الضمير ولا تخاف الله بدون الشعور بالندم 
في الحالتين انت تصدر ذبذبات سكينه وراحه بال بالتالي هذه ذبذبات عاليه تصدر الإشارات الذى يفهمها الكون فيتعامل معك على انك شخص إيجابي فيتفاعل معك ويجذب لك الشبيه وهو الشهره او الرزق او اى شئ تسعى اليه 


لأن الكون ذبذبي وليس قيمى 
بمعنى انه لا يفهم لغه القيم والمبادئ 
وحسن الأخلاق ليست ضروريه للتعامل معه 
انظر الى عبده النار او الملحدين وبسبب انهم غير مستشعرين بالجرم الذى هم فيه ولا حاسين بأى ندم لذلك لديهم راحه بال ورضا عن أنفسهم بالتالي يجذبون كل ماهو ايجابي لحياتهم والشبيه لمشاعرهم
يعنى المقياس هنا بالنسبه للكون هو المشاعر فطالما الشخص يشعر بالراحه والسكينة والرضا سواء كان عاصي أم طائع فهذا معناه ان ذبذباته مرتفعه ومتوافق مع القوانين الكونيه

لكن هناك حديث شريف يقول
( من تعلق بغير الله وكل إليه )
بمعنى أن لو الشخص تعلق بالقوانين الكونيه فقط أصبح الكون هو وكيله بأمر من الله
لأن اى شئ تتعلق به دون الله بتكون هى وكيلك والله بيوكلك للشئ الذى انت تعلقت به ويجعلك تحت رحمته
لك أن تتخيل بعد أن كان الله هو وكيلك أصبح شئ اخر هو وكيلك

نصيحتى لك هى أن تجمع بين القوانين الكونيه والقوانين الألهيه بمعنى انك تتماشي مع قوانين الكون لكن لا تبعد عن الله وبدلا من أن تفعل الذنب ولا تندم عليه لكى ترتفع ذبذباتك وتعجب الكون إمسك نفسك ولا تفعل الذنب وذبذباتك سوف ترتفع لأعلى تردد


هذه الاجابه لصاحبه السؤال فيما يخص زوجها ولماذا الله يرزقه رغم فجوره
اما بخصوص الشق الاخر من السؤال وهو ان لماذا هى رزقها قليل رغم انها تهئ الأسباب لذلك أقول لها :-


( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ﴾ سوره الروم40
فعل رزق فعل ماض، أي من أجل أن يطمئنك الله رزقك رزقك مسبقا من قبل ميلادك فلا داعى للقلق ،
أنتى لكى عند الله رزق مضمون , ولكى عند الله رزق منذُ أن خلقك.
و دائماً الله عز وجل من سنته في معاملة خلقه أنه قد لا تجد شيئاً أمامك، يغلق لك الأبواب كلها، , فماذا تفعلى ؟ هذا امتحان , و امتحان صعب، أبواب الحلال مغلقة، واحتمال تفتح لك باب الحرام، ، ليختبرك فماذا تفعلى ؟ 

ضعاف الإيمان يسقطون ويقول : ماذا أفعل ؟ ويذهب للحرام
أما المؤمن يصبر، وحينما يعلم الله أنه صبر سيكافئه ويرزقه من حيث لا يحتسب
من ضمن أختبارات الله لنا أن يضع في طرقنا انواع معينه من البشر مثل نموذج زوجك ليرى اذا كنتى ضعيفه وتكونى مثله ولا تستطيعى ان تفهمى انه مع الشيطان وتتعلمى درس منه ؟
زوجك هو عباره عن اختبار وهو نموذج إستفزازى حتى يرى الله رد فعلك تجاه ذلك
فإذا كانت مشاعرك كلها حسره وغيره وندم وحقد هذا معناه انك فشلتى في الأختبار ولَم تفهمى الدرس لكن لو كانت مشاعرك التفكر في حال هذا الرجل وتشعرى بالشفقة تجاهه واستطاعتى ان تتعلمى درس معين من ذلك فهذا معناه انك نجحتى في الاختبار وتستحقي كل الخير وفِي طريقك للإرتقاء للنعيم

الحديث الشريف يقول ( كل ميسر لما خلق له )
بمعنى ان لو زياده رزقك كان بها خير يفيدك في أخرتك كان الله يسره لكى وطالما لاحظتى قله رزقك مستمره معناه ان هذا تطهير لكى من ذنب معين نسيتى الأستغفار عنه لأن هناك حديث شريف يقول ( مايبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة )
يعنى طول ماعندك محن معناه ان هناك خطيئة بتتطهر حتى لو نسياها والبلاء سوف لا يتركك الا عندما ينظف كل الخطايا
خلقنا لنعبده، إن عبدناه سعدنا بعبادته، خلقنا ليرحمنا , فالهدف أن يرحمنا، الهدف أن يسعدنا , الهدف أن يدخلنا الجنة.
إذاً كل مسيرٌ لما خُلق له , فالظروف، والإمكانات , والحوادث , والمعطيات التي تقابل الانسان إنما هي أفعال الله عز وجل لتسوقه إلى الأفضل
فالإنسان ميسر لما خلق له،
أفعال الله مع الإنسان عطاء أو منعاً , رفعاً أو خفضاً، إعزازاً أو إذلالاً , تيسيراً أو تعسيراً، هدفها دفعه إلى باب الله عز وجل، هدفها أن تحمله على عبادة الله،

هناك من العباد من لا يصلح له إلا الفقر , فإذا أغنيته أفسدت عليه دينه , و هناك من العباد من لا يصلح له إلا الغنى فإذا أفقرته أفسدت عليه دينه
وهناك من العباد اذا ظل في وظيفه معينه من الممكن أن يخسر بسببها دينه ويضعف امام الضغوطات ويقبل بالرشوه أو غيره من المفسدات فيحرمه منها والله مطلع واعلم على ماكان سوف يكون
( إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) ( ان الله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون )

خلى عندك يقين تام جدا أن مايحدث هو خير لكى واستعدى لأستقبال الخير الأعظم
وعندما ترى اخرين عاصين ورغم ذلك أغنياء تذكرى ان هذا فتنه لكى واختبار وراقبي رد فعلك وانتبهى
والأن لكى حريه الأختيار
اما أن تطبقي شروط قانون حسن الظن بالله من دعاء ويقين انه قادر على كل شئ وإطلاق النيه مع فك التعلق والتوكل على الله وعدم الاستعجال في اجابه الدعاء
وإما أن تطبقي قانون حسن الظن بالكون بأنك تكونى مثل زوجك وتعملى الذنب ولا تندمى عليه والشيطان هايكون حليفك وهايساعدك ويقدملك أسرع الطرق للرزق لأن مثل ما أنتى عارفه أن الشيطان داخل في تحدى مع الله ويسهل لنا امورنا حتى يغوينا
لذلك لا تتعجبي عندما تقابلى اشخاص ليل ونهار في فجور ورغم ذلك عندهم رزق وخيرلأن الشيطان بيكون وكيلهم ويزين لهم ماهم فيه ويكافئهم بالعطايا


نرشح لك المقال التالي

فهرس كتاب تناسخ الأرواح بين الوهم والحقيقه

فهرس كتابى تناسخ الارواح  بين الوهم والحقيقه هل قابلت شخص من قبل وشعرت انك تعرفه  ؟  هل مررت بموقف وشعرت انك عشته من قبل ؟ البعض يفسر ان ذلك...

الاسم

اتجاه السرير,3,اسئله متكرره وإجابتها,7,استر هيكس,4,أسرار الوعى,3,إكتئاب العيد ، إدارة العواطف ،العيد والصحه النفسيه ،,1,الأحبال الأثيريه، الحبل الطاقي ، قطع الحبل الأثيرى,1,الازدهار,1,الاستحقاق، حب الذات,1,الامتنان,5,الباراسيكولجى,13,البندول الطاقي,2,البندولات,2,التاروت,8,التأمل وانواعه,9,التدمير الذاتى,1,التعطيل,1,التفكير المفرط,1,التقمص,5,التمارين التخيلية,7,التواصل مع الملائكه,28,التوافق الذبذبي,2,الحب وتؤام الروح,23,الخشوع,1,الدرع الطاقي، درع الطاقه، الحمايه الطاقيه، الدفاع الطاقي,5,الدفاع النفسي والطاقي,13,الديتوكس,3,الرسائل الكونيه,1,السرنديب,7,الشاكرات,21,الشذوذ، قوم لوط ،,1,الشفاء الذاتى,27,الصحه النفسيه، الصدمات، التعافي,2,الطاقه الحيويه,31,العقل الباطن,3,العلاج بخط الزمن,1,الفلك,2,القوانين الكونية,10,الكارما,3,الكود الطاقى 2020,1,المقاومه الداخليه,5,المقاومه الداخليه ، التحرر,3,المقاومه الذاتيه,4,المودرا,8,إنقطاع الإنترنت,1,برمجه لغويه عصبيه NLP,10,بوابه طاقيه 8/8,1,تأمل لمغادره كورونا,1,ترانسيرفنج,2,ترانسيرفينج 78 يوم,51,ترددات السولفيجيو,1,تطوير الذات,119,تقنيات التحرر من المعتقدات والأفكار السلبيه,22,تمارين الوفره,4,تمارين قانون الجذب,24,تناسخ الأرواح,7,تنبؤات العام الجديد,4,توقعات الابراج,4,توقعات عام 2020,2,توقعات عام 2021,13,توقعات عام 2022,14,توقعات عام 2023,1,توكيدات,1,توكيدات الشعر,3,توكيدات لجذب المال,1,جدب المتل,1,جذب العلاقات,29,جذب المال,1,جلسه تأمل,2,ديباك شوبرا,32,رسائل الأمراض لنا,15,رسائل الملائكه,2,زرع الاهداف على خط الزمن,1,سبليمنال,2,شريك الحياه ،,2,شفاء الطفل الداخلى,1,صدمات الطفوله,1,صناعه الواقع الذهبي,15,طاقة 2020,1,طاقة الأم,1,طاقة الحضور,1,طاقة الخريف,3,طاقة العام الجديد,8,طاقة الفرح,1,طاقة المكان,14,طاقة النجسيد,1,طاقه 2021,12,طاقه أسماء الله الحسنى,11,طاقه الاستغفار,10,طاقه الأنوثه,2,طاقه العبادات,58,طاقه القمر,5,طاقه المال,2,طاقه الوفره,4,علامات التشافي ، علامات التحرر,2,علم الأرقام,45,علم البندول,1,علم التخاطر,4,غرفه النوم,1,فائض الاحتمال,1,فاديم زيلاند,58,فريدريك داودسون,2,فضاء الاحتمالات,1,فك التعلق,1,فلاديمير جيكارنتسف,7,فونج شوى,2,فيروس كورونا,1,قانون الجذب,60,قراءه الفنجان,2,قطع الحبل الطاقى,2,قوانين العقل الباطن,19,كارما الأجداد,1,كسوف الشمس، طاقة الكسوف,4,كشف الغيب,1,لعنه الفراعنه,1,نادي حب الذات,15,نفحات الوعى,35,Winter arc,1,
rtl
item
منى الغضبان: الله يرزق العاصي أكثر من الطائع متى ولماذا ؟
الله يرزق العاصي أكثر من الطائع متى ولماذا ؟
الله يرزق العاصي اكثر من الطائع, كيف يرزق الله العاصي وهو لا يطلب منه الرزق, اثرياء لكن لا يصلون, اغنياء ولكن ملحدون,علامات حب الله لك, علامات رضا الله عنك , هل الله يحب العاصي اكثر من الطائع ,لماذا يرزق الله الكافر
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjZ1fQQZdJQY9JXp3IG2_hIb__06Y0YviW-qfQMyD6Px5H4R6wXETfQ4HlIJXeggPkcMyA02nXnczLiHVIoFV8KAOnTziQHfjB1ggWsfUo-066X2cgQ6VYK9cJghnS2yhV5I8p7l5_yoI4/s320/30629564_1681059295313136_8463985552218128384_n.jpg
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjZ1fQQZdJQY9JXp3IG2_hIb__06Y0YviW-qfQMyD6Px5H4R6wXETfQ4HlIJXeggPkcMyA02nXnczLiHVIoFV8KAOnTziQHfjB1ggWsfUo-066X2cgQ6VYK9cJghnS2yhV5I8p7l5_yoI4/s72-c/30629564_1681059295313136_8463985552218128384_n.jpg
منى الغضبان
https://www.mona-elghadban.com/2018/04/blog-post_11.html
https://www.mona-elghadban.com/
https://www.mona-elghadban.com/
https://www.mona-elghadban.com/2018/04/blog-post_11.html
true
3642768768262030271
UTF-8
Loaded All Posts Not found any posts مشاهدة الجميع قراءة المزيد Reply Cancel reply Delete By الرئيسية الصفحات الموضوعات مشاهدة اكثر موضوعات مشابهة LABEL ARCHIVE بحث الموضوعات كاملة Not found any post match with your request الرجوع للرئيسية Sunday Monday Tuesday Wednesday Thursday Friday Saturday Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat January February March April May June July August September October November December Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec just now 1 minute ago $$1$$ minutes ago 1 hour ago $$1$$ hours ago Yesterday $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago more than 5 weeks ago Followers Follow THIS CONTENT IS PREMIUM Please share to unlock Copy All Code Select All Code All codes were copied to your clipboard Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy