الطاقه الروحيه
الإنسان مخلوق مركب من روح وجسد
وحقيقه الإنسان بروحه
وما الجسد الا صوره يلبسها عند الولاده ويخلعها عند الموت
وحقيقه الإنسان بروحه
وما الجسد الا صوره يلبسها عند الولاده ويخلعها عند الموت
فمن أراد الحياه الحقيقيه السعيده عليه أن يعتنى بروحه وهى مركزها في القلب
فإذا قويت الروح انعكس ذلك على الجسد صحه وقوه واذا ضعفت الروح ضعف الجسد وتعرض للمرض
والى هذا الأمر أشار الحديث الشريف ( في الانسان مضغه إذا هى سلمت وصحت سلم بها سائر الجسد وإذا هى سقمت سقم بها سائر الجسد وفسد وهى القلب )
فإذا قويت الروح انعكس ذلك على الجسد صحه وقوه واذا ضعفت الروح ضعف الجسد وتعرض للمرض
والى هذا الأمر أشار الحديث الشريف ( في الانسان مضغه إذا هى سلمت وصحت سلم بها سائر الجسد وإذا هى سقمت سقم بها سائر الجسد وفسد وهى القلب )
لو علم الناس ما للطاقه الروحيه من فوائد علاجيه للجسم والنفس لأبتعدوا عن الأدويه نهائيا والتى معظمها لا تعالج الا العرض وليس المرض ولا تنفذ الى الأسباب الأصليه بأى وجه من الوجوه
إن الروح أعلى مرتبه من الجسد وبالتالى فإنها تستطيع التأثير مباشرا على الجسد من ناحيه الصحه والمرض فكلما إستطاع الانسان أن يزكيها ويطهرها من الأرجاس من خلال النفس كلما ارتقت وتكاملت واتصلت بالعالم النوراني العلوى وبالتالى ينعكس ذلك على العالم الدينوى ومنه جسم الأنسان ولهذا نجد أن الأولياء لهم قدره واضحه في شفاء الناس من الامراض
يوجد في الكون طاقات ماورائيه روحانيه تتعدى العالم المادى والقوانين الطبيعية وهذه الطاقات يمكن الأستفاده منها وبالإمكان انتقالها الى بعض الأفراد الذين الذين قد قاموا بتزكيه روحهم فأصبحو جاهزين لأستقبال هذه الطاقات
لذلك نجد أن بعض الناس لهم قدره على شفاء المريض بمجرد وضع اليد على موضع الألم وماذلك إلا لأنهم موصلين جيدين لنقل الطاقه من عالم الروح الى عالم الماده فهم يكونوا مثل قناه أو ممر لهذه الطاقات الشفائية
وللحصول على الحيويه الروحيه عده طرق :-
الطريقه الأولى :-تلاوه القرآن والأذكار
القرأن الكريم ليس مجرد كلمات وحروف بل هو كلمات حيه ولها روح ووعى وادراك لأنه صادر من الحى الذى لا يموت
والدليل على ان القرأن كلماته حيه وتحى من يقرأها :-
والدليل على ان القرأن كلماته حيه وتحى من يقرأها :-
قال الله تعالى ( يأيها الذين أمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم ) الانفال24
( وإذا قرئ القرأن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )
فاستمعوا فعل متعد بذاته ولا يحتاج الى حرف جر ولكن هنا حرف الجر للطاعه
وكأن القرأن كائن مدرك متشخص يأمر وينهى والمؤمن يتفاعل معه فيطيع أوامره وينهى عن نواهيه
القرأن له حضره وقوه هائله ورحمه غامره
فاستمعوا فعل متعد بذاته ولا يحتاج الى حرف جر ولكن هنا حرف الجر للطاعه
وكأن القرأن كائن مدرك متشخص يأمر وينهى والمؤمن يتفاعل معه فيطيع أوامره وينهى عن نواهيه
القرأن له حضره وقوه هائله ورحمه غامره
القرأن كلام الله وهو صفه من صفاته
والكلام في الصفات فرع من الكلام عن الذات
فإن كان الله حى فكلامه حى
والكلام في الصفات فرع من الكلام عن الذات
فإن كان الله حى فكلامه حى
عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )
يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون
:المصحف المهجور ، والمسجد المهجور ، و العترة .
يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون
:المصحف المهجور ، والمسجد المهجور ، و العترة .
انصحكم بقرأه كتاب القرأن كائن حى للدكتور مصطفي محمود فهو يتحدث عنه من منظور اللغوى القوى ومواضع وكلمات القرأن المترابطه وشبهها بالخلايا فكل خليه تشبه الأخرى ولكنها مختلفه ولها وظيفه في ذاتها وتكرار الكالمات في مواضع مختلفه ليس عبثا بل كل كلمه تحمل شيئا وفائده مختلفه
ثم أن القرأن به آيات تصرح بأن كلمات الله تعالى لها حياه لا تنفذ وفيها مايؤدى الى فعل المعجزات
( ولو أن قرأنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا )
( ولو أن قرأنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا )
يقول عليه الصلاه والسلام اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِصَاحِبِهِ
والله يقول: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ويقول النبي صلى الله عليه يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ، وَآلُ عِمْرَانَ ،كأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا
انتظرونى المقال القادم لشرح باقي الطرق لتفعيل الطاقه الروحيه