الإيمان والشفاء يكون حسب معتقداتك التى في عقلك الباطن
أشارت المعتقدات الدينية في شواهد عدة إلى دور الإيمان (رغم اختلاف المعتقد) في التماثل للشفاء ونذكر منها:
كانت هناكَ ٱمرأةٌ مصابةٌ بنزيف الدَّمِ من ٱثنتي عشرةَ سنةً، عالجها أطباءُ كثيرون، وأنفقت كلَّ ما تملكُ، فما ٱستفادت شيئًا، لا بل صارت من سيِّئٍ إلى أسوأ فلمَّا سمعت بأخبار يسوع دخلت بينَ الجموع من خلفٍ ولمست ثوبهُ ، لأنها قالت في نفسها: " يكفي أن ألمسَ ثيابهُ لأشفى " فٱنقطعَ نزفُ دمها في الحالِ، وأحسَّت بجسمها أنها شُفيت من دائها.
وشعرَ يسوع في الحال بقوة خرجت منهُ فٱلتفتَ إلى الجموع وقالَ: " من لمسَ ثيابي؟ " فقـالَ لـهُ تلاميذهُ: " ترى الناسَ يزحمونكَ وتسألُ: مـن لمسني؟ " ولكنهُ نظرَ حولهُ ليرى التي فعلت ذلكَ.
وخافت المرأةُ وٱرتعبت، لعلمها بما جرى لها، فجاءَت أمامه وأخبرتهُ بالحقيقة كلَّها.
فقالَ لها: " يا ٱبنتي إيمانُكِ شفاكِ خلَّصَكِ وأحياكِ.فٱذهبي بسلامٍ، وتعافي من دائكِ " (إنجيل مرقس 5 : 25 – 34).
ورد في القرآن الكريم ذكر لصلة الإيمان بالشفاء في سورة التوبة : " وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ".
وفي الحديث الشريف يقول محمد رسول الله: " ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثاً وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ".
وقوله : " لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا " .
وهناك بيت شعر منسوب إلى علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين ويبين أن لديك صيدليه داخليه وقوه للشفاء الذاتى :
دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منـك ومـــا تشعـــر
وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
ويقول كيرش 1998 أن العامل الحاسم لصناعه واقعنا هو معتقداتنا حول ما سيحدث لنا.
تجارب واقعية :-
1- نزل أحد الأشخاص المصابين بالربو في فندق ، وفي الليل فاجأته الأزمة وشعر بحاجة للهواء المنعش فاستيقظ مخنوقاً يبحث عن مفتاح الضوء، وحين لم يجده بدأ يتلمس طريقه للنافذة حتى شعر بملمس الزجاج البارد إلا أنه عجز عن فتح النافذة فكسرالزجاج وأخذ يتنفس بعمق حتى خفت الأزمة , وحين استيقظ في الصباح فوجئ بأن النافذة كانت سليمة تماماً، أما الزجاج الذي كسره فكان خزانة الساعة الضخمة الموجودة في الغرفة !
2- وفي جزيرة كوشر في فنزويلا أجريت تجربة على الأطفال المصابين بمرض الربو بحيث كان يقدم لهم دواء يقوم بتوسيع الشعب الهوائية بشكل مطحوناً و" شمه " مع الفانيليا ثم بدأوا بعد ذلك في منع تقديم أدوية توسيع الشعب والاكتفاء بالفانيليا وللغرابة فإن رائحة الفانيليا وحدها كانت تعمل على زيادة كفاءة عمل الرئة لدى الأطفال المصابين بنسبة بلغت 33% مقارنة مع استخدام الأدوية الموسعة للشعب وحدها.
3- وفي ولاية تكساس ابتدع الأطباء عملية جراحة اسمها "جراحة اللا شئ" أو العدم استخدموها بكثافة في علاج آلام الركبة والمفاصل ويقومون بتخدير المرضى وإجراء فتحة كبيرة بالمشرط حول الركبة دون أن يفعلوا أي شيء داخلها وكانت المفاجأة أنه بعد عامين من هذه الجراحة الوهمية امتثل جميع المرضى للشفاء واختفت الآلام وأصبحوا يعيشون حياة طبيعية.
العقل الباطن وما به من معتقدات يؤثر على النفس بشكل كبير .. :
كان عامل يعمل في شركة للأجهزة الكهربائية دخل يوما لينظف ثلاجة تبريد كبيرة وبدون ان ينتبه جاء عامل آخر وأغلق الباب عليه ولم ينتبه هو الآخر بوجود صاحبة ببطن الثلاجة
فحاول الرجل طرق الباب والصراخ ليفتحوا له الباب ولكن دون جدوى وانتهت مواعيد العمل الرسميه وصادفة تلك الحادثة اليوم الأخير من أسبوع العمل أي أنه سوف يظل في قلب الثلاجة إلى أن يبدأ العمل الرسمي بعد يومين
حينها قال في نفسه أنني سوف أموت لامحالة من البرد / أنا سوف أتجمد / لن يسمعني أحد / أنا انتهيت / لا يوجد أمل / مستحيل احد ينقذنى
وظل يردد هذه الكلمات اغلب الوقت وأخرج ورقة من قميصه وأخذ يكتب مراحل انتهاء حياته خطوة خطوة من إحاسة بالبرد إلى انخفاض نبضات قلبه حتى تقطع خط القلم ومات الرجل وعندما بدأ العمل فتحوا العمال الثلاجة فوجدوه ميتا داخل الثلاجه
والعجيب والغريب أن الثلاجة كانت لاتعمل أصلا وقد فصل عنها التيار الكهربائي ولكن الرجل أعتقد أنها تعمل فأخذ يصدر الأوامر وعقله الباطن ينفذ مايؤمره به فأرسل العقل الباطن تلك الأوامر السلبيه لتطبيقها على جسده وطبقت ومات
#معتقداتك_السلبيه_ستدمرك
#معتقداتك_الإيجابيه_ستنصرك
#منى_الغضبان
.
أشارت المعتقدات الدينية في شواهد عدة إلى دور الإيمان (رغم اختلاف المعتقد) في التماثل للشفاء ونذكر منها:
1- في المعتقد المسيحي
كانت هناكَ ٱمرأةٌ مصابةٌ بنزيف الدَّمِ من ٱثنتي عشرةَ سنةً، عالجها أطباءُ كثيرون، وأنفقت كلَّ ما تملكُ، فما ٱستفادت شيئًا، لا بل صارت من سيِّئٍ إلى أسوأ فلمَّا سمعت بأخبار يسوع دخلت بينَ الجموع من خلفٍ ولمست ثوبهُ ، لأنها قالت في نفسها: " يكفي أن ألمسَ ثيابهُ لأشفى " فٱنقطعَ نزفُ دمها في الحالِ، وأحسَّت بجسمها أنها شُفيت من دائها.
وشعرَ يسوع في الحال بقوة خرجت منهُ فٱلتفتَ إلى الجموع وقالَ: " من لمسَ ثيابي؟ " فقـالَ لـهُ تلاميذهُ: " ترى الناسَ يزحمونكَ وتسألُ: مـن لمسني؟ " ولكنهُ نظرَ حولهُ ليرى التي فعلت ذلكَ.
وخافت المرأةُ وٱرتعبت، لعلمها بما جرى لها، فجاءَت أمامه وأخبرتهُ بالحقيقة كلَّها.
فقالَ لها: " يا ٱبنتي إيمانُكِ شفاكِ خلَّصَكِ وأحياكِ.فٱذهبي بسلامٍ، وتعافي من دائكِ " (إنجيل مرقس 5 : 25 – 34).
2- في المعتقد الإسلامي
ورد في القرآن الكريم ذكر لصلة الإيمان بالشفاء في سورة التوبة : " وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ".
وفي الحديث الشريف يقول محمد رسول الله: " ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثاً وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ".
وقوله : " لا تتمارضوا فتمرضوا فتموتوا " .
وهناك بيت شعر منسوب إلى علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين ويبين أن لديك صيدليه داخليه وقوه للشفاء الذاتى :
دواؤك فيك وما تبصر وداؤك منـك ومـــا تشعـــر
وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر
ويقول كيرش 1998 أن العامل الحاسم لصناعه واقعنا هو معتقداتنا حول ما سيحدث لنا.
تجارب واقعية :-
1- نزل أحد الأشخاص المصابين بالربو في فندق ، وفي الليل فاجأته الأزمة وشعر بحاجة للهواء المنعش فاستيقظ مخنوقاً يبحث عن مفتاح الضوء، وحين لم يجده بدأ يتلمس طريقه للنافذة حتى شعر بملمس الزجاج البارد إلا أنه عجز عن فتح النافذة فكسرالزجاج وأخذ يتنفس بعمق حتى خفت الأزمة , وحين استيقظ في الصباح فوجئ بأن النافذة كانت سليمة تماماً، أما الزجاج الذي كسره فكان خزانة الساعة الضخمة الموجودة في الغرفة !
2- وفي جزيرة كوشر في فنزويلا أجريت تجربة على الأطفال المصابين بمرض الربو بحيث كان يقدم لهم دواء يقوم بتوسيع الشعب الهوائية بشكل مطحوناً و" شمه " مع الفانيليا ثم بدأوا بعد ذلك في منع تقديم أدوية توسيع الشعب والاكتفاء بالفانيليا وللغرابة فإن رائحة الفانيليا وحدها كانت تعمل على زيادة كفاءة عمل الرئة لدى الأطفال المصابين بنسبة بلغت 33% مقارنة مع استخدام الأدوية الموسعة للشعب وحدها.
3- وفي ولاية تكساس ابتدع الأطباء عملية جراحة اسمها "جراحة اللا شئ" أو العدم استخدموها بكثافة في علاج آلام الركبة والمفاصل ويقومون بتخدير المرضى وإجراء فتحة كبيرة بالمشرط حول الركبة دون أن يفعلوا أي شيء داخلها وكانت المفاجأة أنه بعد عامين من هذه الجراحة الوهمية امتثل جميع المرضى للشفاء واختفت الآلام وأصبحوا يعيشون حياة طبيعية.
العقل الباطن وما به من معتقدات يؤثر على النفس بشكل كبير .. :
كان عامل يعمل في شركة للأجهزة الكهربائية دخل يوما لينظف ثلاجة تبريد كبيرة وبدون ان ينتبه جاء عامل آخر وأغلق الباب عليه ولم ينتبه هو الآخر بوجود صاحبة ببطن الثلاجة
فحاول الرجل طرق الباب والصراخ ليفتحوا له الباب ولكن دون جدوى وانتهت مواعيد العمل الرسميه وصادفة تلك الحادثة اليوم الأخير من أسبوع العمل أي أنه سوف يظل في قلب الثلاجة إلى أن يبدأ العمل الرسمي بعد يومين
حينها قال في نفسه أنني سوف أموت لامحالة من البرد / أنا سوف أتجمد / لن يسمعني أحد / أنا انتهيت / لا يوجد أمل / مستحيل احد ينقذنى
وظل يردد هذه الكلمات اغلب الوقت وأخرج ورقة من قميصه وأخذ يكتب مراحل انتهاء حياته خطوة خطوة من إحاسة بالبرد إلى انخفاض نبضات قلبه حتى تقطع خط القلم ومات الرجل وعندما بدأ العمل فتحوا العمال الثلاجة فوجدوه ميتا داخل الثلاجه
والعجيب والغريب أن الثلاجة كانت لاتعمل أصلا وقد فصل عنها التيار الكهربائي ولكن الرجل أعتقد أنها تعمل فأخذ يصدر الأوامر وعقله الباطن ينفذ مايؤمره به فأرسل العقل الباطن تلك الأوامر السلبيه لتطبيقها على جسده وطبقت ومات
#معتقداتك_السلبيه_ستدمرك
#معتقداتك_الإيجابيه_ستنصرك
#منى_الغضبان
.