عندما تعاودك الذكريات المؤلمه

 عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة 

لا تحاربها اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها .
دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقاً للخمود .
إن الحزن على حب ضائع ، أو توبيخ ، أو خيانة ، أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألما. إن هذا الألم يعود يحبس أنفاسك من الضيق ، ويمنحك وقفة مع نفسك . قم بقياس عمق الألم ، ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن .
‏
تكن نظرتك للألم النفسي إنك تتخلص منه تصالح معه وأقبله أول، لأنه لم يظهر لكى يأذيك والحكمة من عودته هو أن تتعلم التصرف الصحيح المقابل له
‏
أي شيء في الحياة مزعج فهو (معلم)
‏وكلما خرجت مشاعرك الداخلية للخارج بهدوء فهو أفضل من كتمانها

 عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية .

فلا تبذل مجهود بأن تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات السلبيه بعيدا عنك .

لأنك إذا سمحت لها بالخروج بدون أن تقاومها فإنها سوف تمر لكن اذا توقفت عندها وانزعجت منها ورفضتها سوف تتمسك بك وتجذب لك احداث مشابهه .

 ادفعها للخارج بقبولك لها وسوف تتراكم ، باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمه
تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي ، تضغط كي تطفو على السطح حتى تخبو وتنقشع .

 الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات .
 هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟؟

 تعلم أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة ، ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك .لأنـك بذلك ستستهلك طاقتك ، وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك ، وتدمر حياتك .

 دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها ، وسوف تمر في فترة وجيزة . إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ردد دائما :-

 إنني أمنح ذكرياتي الفرصة كي تعاودني وتتخذ طريقها إلي .

 إنني أترك الماضي يطفو على السطح لكني لا أعيش فيه .

 إنني أسمح لمشاعري الدفينة أن تتدفق داخلي وهي في طريقها للخمود

 إنني أقبل كل ما كنت عليه من سمات وكل ما مر من أحداث

 إنني أقبل ذلك ـ أقبل كل نفسي .

#فجر_طاقتك_الكامنه
#منى_الغضبان