لن تحصل على هدفك المنشود الا بالتفكر
معنى التفكر هو التأمل، يعنى إعمال الفكر في شئ معين ، أو تصرف الفكر في معاني الأشياء لإدراك المطلوب،
ابن قيم الجوزية يقول:
التفكر أصل الخير والشر
فإن الفكر هو مبدأ الإرادة والطلب، وأنفع الفكر هو الفكرُ في مصالح المعاد، وفي طرق اجتلابها، وفي دفع مفاسد المعاد، وفي طرق اجتنابها.
التفكر أصل الخير والشر
فإن الفكر هو مبدأ الإرادة والطلب، وأنفع الفكر هو الفكرُ في مصالح المعاد، وفي طرق اجتلابها، وفي دفع مفاسد المعاد، وفي طرق اجتنابها.
التفكر له نشاط واسع جداً، أن تعمل فكرك في الشيء، و تقلبه على وجوهه، ولكن أعلى مستويات الفكر هو : أن تتفكر في مصالح المعاد الآخرة، وفي طرق اجتلابها، وفي دفع مفاسد المعاد، وفي طرق اجتنابها، فهذه أربعة أفكار هي أفخم الأفكار؛
وأن تفكر بالآخرة، وأن تفكر بالطرق السالكة لها، وأن تفكر في متاعب الآخرة، وفي طرق اجتنابها.
يعني أن تفكر في الجنة والطرق إليها، وأن تفكر في النار وفي طرق اجتنابها، ويليها أربعة أفكار،
وأن تفكر بالآخرة، وأن تفكر بالطرق السالكة لها، وأن تفكر في متاعب الآخرة، وفي طرق اجتنابها.
يعني أن تفكر في الجنة والطرق إليها، وأن تفكر في النار وفي طرق اجتنابها، ويليها أربعة أفكار،
فكر في مصالح الدنيا، وطرق تحصيلها هل تحتاج إلى حرفة ولا تدرس، تتاجر، تتوظف، وفكر في مفاسد الدنيا، وطرق الاحتراز منها، فعلى هذه الأقسام الثمانية دارت أفكار المتميزين،
التفكر في الجنة، وفي أسباب الوصول إليها، وفي النار، وفي أسباب اجتنابها، والتفكر في مصالح الدنيا، ووسائل الوصول إليها، وفي مفاسد الدنيا، وفي طرق اجتنابها.
وطبعا من أهم اشكال التفكر هو التفكر في آلاء الله, ونعمه, وأمره, ونهيه، وطرق العلم به، وبأسمائه، وصفاته من كتابه, وسنة نبيه،
التفكر في آلاء الله يثمر لصاحبه المحبة والمعرفة، تعرفه وتحبه, إن فكرت في آلائه، فإذا فكر في الآخرة وشرفها ودوامها، وفي الدنيا وخستها وفنائها, أثمر له ذلك الرغبة في الآخرة، والزهد في الدنيا وعدم التعلق ،
وكلما فكر في قصر الأمل، وضيق الوقت, أورثه ذلك الجد والاجتهاد، وبذل الوسع في اغتنام الوقت، هذه الأفكار تعلي همته، وتحييها بعد موتها وسكونها، وتجعله في واد، والناس في واد آخر،
وكلما فكر في قصر الأمل، وضيق الوقت, أورثه ذلك الجد والاجتهاد، وبذل الوسع في اغتنام الوقت، هذه الأفكار تعلي همته، وتحييها بعد موتها وسكونها، وتجعله في واد، والناس في واد آخر،
وبإزاء هذه الأفكار، الأفكار الرديئة التي تجول في قلوب أكثر الخلق, كالفكر فيما لم يكلف الفكر فيه، ولا أعطي الإحاطة به من فضول العلم الذي لا ينفع, كالفكر في كيفية ذات الرب ومن خلقه مما لا سبيل للعقول إلى إدراكه.
الفكر يأتي قبل الإرادة، والإرادة تأتي قبل العمل، فإذا صح تفكرك استقامت إرادتك، وإذا استقامت إرادتك صح عملك، وإن صح عملك سعدت في الدنيا والآخرة، كلام دقيق جداً.
الإمام الغزالي - يقول : كثر الحث في كتاب الله تعالى على التدبر والاعتبار، والنظر والابتكار، ولا يخفى أن الفكر هو مفتاح الأنوار، ومبدأ الاستبصار، وهو شبكة العلوم، ومصيدة المعارف والفهوم، وأكثر الناس قد عرفوا فضله ورتبته، لكن جهلوا حقيقته وثمرته ومصدره.
لذلك خصص يوم في يومك
1- جهز نفسك والبس ملابس مريحه وعطر المكان ونظفه واجعل الاضاءه خفيفه
2- اجلس في خلوه دون ان يكون معك احد واختار وضيعيه جلوس مريحه وملابس فضفاضه
3- اختر موضوع مما شرحته بالأعلى وركز عليه وقلبه على جميع الوجوه الى ان تستخرج منه معلومات جديده أو الهام مميز اكتبها في ورقه وكرر ذلك كل فتره لكى تقوى الإلهام والبصيرة لديك