الصلاه عباره عن حركات معينه نقوم بها ولكن لماذا هذه الحركات بالذات لماذا لا نصلي ونحن في وضع واحد ثابت مثل الديانات الاخرى ؟؟؟
هناك أبحاث أجريت في أمريكا وجدوا أنه توجد منطقه في المخ من الأمام أطلقوا عليها اسم ( god spot )
يعنى المنطقه الألهيه وهذه المنطقه اذا كان بها خلل يحدث حالات صرع وهلوسة واكتشفوا أن جميع الأشخاص كثيرى التفكير والقلق يكون بسبب حدوث مشكله في هذه المنطقه
والمسؤل عن تنظيم هذا الجزء من المخ هو الصلاه
يقول الدكتور ابراهيم كريم مؤسس علم البايجومترى انه اجرى ابحاث حتى يتأكد من ذلك وتم قياس المخ بأجهزته الخاصه وبدأ يلاحظ ان من لا يصلى أو يصلى لكن يتعامل مع الصلاه بشكل عشوائى يحدث له خلل في هذه المنطقه ويكون دائما كثيرى الفكر ومشتت الذهن
واستنتج من ذلك أن اى تغير في حركات الصلاه أو تبديل في طريقه الصلاه او الأسلوب يحرمك من التعامل مع الطاقه المنظمه النورانيه
لذلك يجب الالتزام بطريقه الصلاه المتوارثة وبالتعاليم التى وصلت إلينا من ديننا ولا يجوز التأليف او النقصان لأن حركات الصلاه واتجاهات الصلاه ومواقيت الصلاه وعدد الركعات كل هذا مرتبط بالحالة التنظيميه التى نحتاجها في حياتنا
فالصلاة هي عدد من الحركات التي يؤديها الفرد بالإضافة لعدد من القراءات التي يقرؤها الفرد بإمعان وتركيز عالٍ، بشكل يومي، بهدف الاتصال بالمركز الطاقي الرئيسي في الكون، والاستفادة من كمية الطاقة الإيجابيّة المهولة التي يستمدّها من هذا المركز الطاقي العظيم، ولذا فكلما زاد خشوع الفرد في صلاته شحن نفسه بالمزيد من الطاقة الإيجابيّة، بينما من يؤدي الصلاة دون خشوع فإن لا يستفيد بشحن جسمه بالطاقة الإيجابية
الأن سنبدأ تفسير كل حركه وفوائدها الطاقيه علينا
(1) - النية : هي تهيئة الروح لبدء الوصال مع ملك الملوك السماوية والأرضية ، وصاحب الأنوار القدسية ، والذات العلية، فيُحدث الهدوء للنفس الرضية ، فتستعد بوابات الطاقه للإنفتاح على المصادر العلوية .
(2) - الوقوف تجاه القبله وتأكد أن أصابع قدميك موجهه مباشره الى القبله وليست منحنيه للخارج او الداخل ثم ابدء في التركيز على نقطة في موضع السجود
والفائده من ذلك انه عند التركيز على نقطة في الأمام تقع قبال منتصف فالنقطة تكون لو رأيناها توازي منتصف الجسم فلا هي بشمال الجسم ولا بيمينه بل بالمنتصف )
والفائده من ذلك انه عند التركيز على نقطة في الأمام تقع قبال منتصف فالنقطة تكون لو رأيناها توازي منتصف الجسم فلا هي بشمال الجسم ولا بيمينه بل بالمنتصف )
فإنه يحصل تضارب في النظر وبالتالي يفصل المخ عن واقعه وما حوله .. فتذهب كل
الأفكار والمشغلات .. ويبقى خاليا متفرغا للصلاة ) وتدخل في الخشوع بسهوله
(3) - تكبيرة الإحرام : تعني بدء الأتصال مع الله ، فلا التفات ، ولا كلام ، إلا للملك العزيز الأكبر ، الذي ينعم على عبده في هذا المقام ، بالسكينة والسلام .
(4) - و عند رفع اليدين ، يتجه ظهر اليدين للخلف كرمز للتخلص مما يزعجك خلف ظهرك ويتجه باطن اليدين ناحية بيت الله الحرام بمكة المكرمة، فهناك مصبا ومنبع للطاقه والأنوار القدسية العلوية ومنه تشع هذه الأنوار الى جميع ارجاء البلاد وتعمل باطن اليدين كجهاز الإستقبال الذي يلتقط موجات الطاقة السابحة في الأثير، فتصب في الصدر وفيه حجرة القلب، فتتغلب على الشيطان الذي يوسوس في تلك الحجرة، فاليدين هما جناحا القلب المستقبلان للطاقة الكونية .
ويتكرر رفع اليدين أثناء الصلاة ثلاث مرات في الركعة الواحدة .
وهي عند بدء الصلاة / قبل الركوع / وبعد الركوع .
هل تعلم ما الفرق بينهم؟
رفع اليدين بالتكبير .. ( ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث هيئات لرفع اليدين في الصلاة ..
الأولى . أن تكون اليدين بمحاذات المنكبين
الثانية .. بجانب الأذنين ..
الثالثة .. بقرب الأنين ..
في كل رفع لليدين في الصلاة نستخدم جميع الثلاث هيئات في الصلاة الواحدة ..
يعنى نقوم بالهيئة الأولى في تكبيرة الإحرام .. والهيئة الثانية في تكبيرة الركوع والهيئة الثالثة في تكبيرة الرفع من الركوع وهكذا .. و بهذه الطريقة تجلب الخشوع واستحضار العقل والتركيز حتى تعلم أي الهيئات عملت في تكبيرة الإحرام وأيها ستفعل في هذه التكبيرة .. فتنتبه لحركاتك حتى لا تعيد نفس التكبيرة .. مما يساعد ذلك على بقاء ذهنك وتركيزك على الصلاة ..
بطون الأيدي تعمل على جذب واستقبال عناصر الطاقة ، والأنوار القدسية سواءً كانت وارده من السماء ، أو من بيت الله الحرام في مكة المكرمة، وهذا البيت هو أول بيت وضع للناس بالأرض لكي ينتفع من يتجه اليه بأنواره لذلك فإن الحاج أو المعتمر الذي يذهب اليه ، يقف في مواجهته ويرفع يديه أيضا .
ملاحظة يجب ( التأكد من جمع اصابع الكف وعدم التفريق بينها لجمع أكبر طاقه ممكنه والتأكد من فرد الكف واستقامته ) .. لأن في الكف نقطة بالمنتصف بها مركز طاقه مهم جدا وهو نفسه الذى يستخدمه المعالج بالطاقه لشفاء الناس
وهناك فائده اخرى من فرد الكف باستقامة .. حيث أن جميع اجهزه الجسم مرتبطة بالأصابع حسب علم الرفلكسولجى .. فكل اصبع يرتبط بعضو معين في الجسم واى حركه في الكف وأصابعه يعتبر تدليك لهذه الأعضاء وتتأثر به
ولقد ثبت علميا أن الطاقة الكونية تتدفق خلال جسم الإنسان في الوضع واقفا ، عبر مراكز الطاقة، والجسم يلعب دور الوسيط الذي تمر من خلاله تلك الطاقة الى الأرض.
فإذا كان الإنسان داخل الصلاة بخشوع وتركيز ، ترتفع ذبذباته ، فيقوم جسمه بدور الهوائي الجيد لإستقبال هذه الطاقة الكونية، وكلما زاد صفاء وهدوء الإنسان كلما زادت تبعا لذلك قوه استقطاب الطاقة الكونية، فالإنسان في الوضع واقفا ، تحيط به هالاته، ويستقبل الطاقه الكونية من الأعلى لتدفع بالطاقه السلبيه للأسفل وتسرى الى الأرض عبر قدميه .
تبدأ الصلاة بوضعية الوقوف باعتدال مع تباعد القدمين قليلاً ثم يكبر العبد في خشوع بادئاً صلاته برفع الذراعين أمامه وإلى الأعلى مع ثني المرفقين واضعا إبهاميه حذا شحمتي أذنيه رافعاً صوته بالتكبير. ثم يخفض ذراعيه أمامه وإلى أسفل مسنداً إياهما تحت الصدر، أعلى منطقة البطن واضعاً اليد اليمنى فوق اليد اليسرى فينتج عن ذلك ضغط خفيف على تلك المنطقة
وفي هذه المنطقه مركز مهم للطاقه اسمه الضفيره الشمسيه والمسؤل عن الغرور والأيجو والتكبر والغضب والتوتر وجميع الصفات السلبيه
الكف الأيمن موجب الشحنات والكف الأيسر سالب الشحنات بوضعهم فوق بعض تكتمل الدائره الكهربائية وتؤثر على هذا المكان بالاتزان والتنظيف فهذا الوضع يشبه التدليك الذاتي لأعصاب الضفيرة الشمسية والحجاب الحاجز الخاصة بانتظام وعمق حركات التنفس ومن خلال الكفين تعبر القراءات التى تقرأها وتدخل هذا المركز تنظفه
إن تكرار حركة الذراعين يتكرر في الصلاة الرباعية عشرمرات، وهذا كافٍ لتحريك وتنشيط مجموعة العضلات والأربطة والمفاصل للذراعين والكتفين، كما أن المحافظة على سلامه الاعتدال طيلة الوقوف للقراءة ينشط مجموعة العضلات المضادة لعمل الجاذبيةالأرضية.
هذه الحركات تساعد على الاحتفاظ بمرونة مفاصل الكتفين والمرفقين واليدين،
وتقي من الإصابة من التصلب المفصلي.
والى اللقاء في المقال القادم عن الركوع وفوائده الطاقيه
#تفعيل_الطاقه_الروحيه