سؤال من احدى الصديقات :-
انا اسمى ناديه وحاليا عمرى 39 عاما احب عملى جدا و لا افكر في الزواج لكن منذ حوالى ثلاث سنوات توفى والدى ووالدتى في حادث وتركونى وحيده ومنذ هذا الوقت تغيرت افكارى واصبحت ارغب في الزواج وانا ادعوا الله ان يرزقنى الزوج الصالح منذ ثلاث سنوات لكن لماذا لا يسمعنى الله ولا يستجيب لدعائي ؟؟
من قال لكى ان الله لم يستجيب
عندما يرى الله في طلبك ضرر في هذه المرحله يمنعه عنك
فهو بذلك سمعك واستجاب لدعائك لكن بما يراه هو صحيح
اكيد هو يرى ان الموجودين حاليا من الرجال حولك لو تقدموا لكى ستكونى تعيسه
لذلك ينتظر حتى تسعى وتغيرى بيئتك او تتعرفي على اشخاص جدد مناسبين لكى
عندما يرى الله في طلبك ضرر في هذه المرحله يمنعه عنك
فهو بذلك سمعك واستجاب لدعائك لكن بما يراه هو صحيح
اكيد هو يرى ان الموجودين حاليا من الرجال حولك لو تقدموا لكى ستكونى تعيسه
لذلك ينتظر حتى تسعى وتغيرى بيئتك او تتعرفي على اشخاص جدد مناسبين لكى
فيكون هذا الوقت المناسب لتحقيق طلبك وسيستجيب لدعائك بالشكل التى تنتظريه
المشكله ايضا في صيغه الدعاء احيانا تكون هى السبب فى تأخر الاستجابه
سيدنا عمر كان يقول ( انى لا احمل هم الإجابه لكنى احمل هم الدعاء )
فكيفيه الطلب والدعاء له شروط
سيدنا عمر كان يقول ( انى لا احمل هم الإجابه لكنى احمل هم الدعاء )
فكيفيه الطلب والدعاء له شروط
لماذا لا يستجاب دعاؤنا مع ان الله قد تعهد بالإستجابه ؟
(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة: 186].
وهذا يدل على أن الله قريب منا يسمع دعاءنا ويستجيب لنا لكن المشكله فينا وهى اننا نقف عند نصف الأيه التى تقول ( فإنى قريب أجيب دعوة الداع اذا دعا ) ولا نطبق نصفها الأخر الذى يقول ( فليستجيبوا لى )
فأن الله يجيب الدعاء عندما نستجيب له فكيف نستجيب لله تعالى (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) وهل هو بحاجة لاستجابتنا؟!
من هنا نستطيع أن نستنبط أن الله يطلب مننا أشياء ويجب علينا أن نستجيب له وبالتالي إذا استجبنا لله سوف يستجيب لنا الله. فما هي الأشياء التي يجب أن نعملها حتى يُستجاب دعاؤنا ؟؟
و ما هو سرّ الاستجابة السريعة لأنبياء الله، ونحن ندعو الله في كثير من الأشياء فلا يُستجاب لنا ؟
الجواب الشافي موجود في سورة الأنبياء ذاتها.
فبعدما ذكر الله تعالى دعاء أنبيائه واستجابته لهم، قال عنهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].
ومن هذه الآية الكريمة نستطيع أن نستنتج أن السرّ في استجابة الدعاء هو أن هؤلاء الأنبياء قد حققوا ثلاثة شروط وهي :-
1 - المسارعة في الخيرات
الخطوة الأولى على طريق الدعاء المستجاب هي الإسراع للخير ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ): فهم لا ينتظرون أحداً حتى يدعوهم لفعل الخير، بل كانوا يذهبون بأنفسهم لفعل الخير، بل يسارعون، وهذه صيغة مبالغة للدلالة على شدة سرعتهم في فعل أي عمل يرضي الله تعالى.
للأسف أغلبنا لا يذهب إلى فقير، بل ينتظر حتى يأتي الفقير أو المحتاج يطلب منه وقد يعطيه أو لا يعطيه – والله تعالى ينادينا جميعاً فيقول:
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [البقرة: 245].
ليسأل كل واحد منا نفسه: كم مرة في حياتي ذهبتُ وأسرعت عندما علمتُ بأن هنالك من يحتاج لمساعدتي فساعدته حسب ما أستطيع؟
فإذا لم تقدّم شيئاً لله فكيف يقدم لك الله ما تريد؟
إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).
إذن فعل الخير أهم من الدعاء نفسه، لأن الله تعالى قدّم ذكر المسارعة في الخير على ذكر الدعاء فقال: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا).
2 - الدعاء بما يخص الدنيا والأخره معا
الخطوة الثانية هي مضمون الدعاء، وكيف ندعو ؟
(وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم، أي يسألون الأمور المرغوب فيها، من مصالح الدنيا والآخرة، ( ورهبا ) أى يتعوذون بالله من الأمور المرهوب منها، من مضار الدارين، وهم راغبون راهبون لا غافلون، لاهون ولا مدلون
(وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا). الرَّغَب أي الرغبة بما عند الله من النعيم، أي يسألون الأمور المرغوب فيها، من مصالح الدنيا والآخرة، ( ورهبا ) أى يتعوذون بالله من الأمور المرهوب منها، من مضار الدارين، وهم راغبون راهبون لا غافلون، لاهون ولا مدلون
يعنى لا يكون دعائك كله للدنيا فقط وتنسي الاخره تماما ولا عاملها حساب وكل همك الدعاء لجمع مال أو نجاح في زواج أو حصول على وظيفه
الصح هو أن الشخص يدعو ربَّهُ راجِيًا في نعيم الله وخائِفًا من الأخره والحساب لكن بدون أن يتطرَّف، و البُطولة هى أنك تجْمَعَ بين الخَوْف والرَّجاء، وبين الرَّهبة والرَّغْبة،
مثال :- فتاه تريد الزواج و لكى يستجيب الله لها يجب أن يكون الهدف من دعائها ان تتزوج خشيه ورهبا من وقوعها في المعاصى ورغبه في الستر وتكوين أسره .
( يارب انى أخشى أن أغضبك وأن لا أقيم حدود الله فأرزقنى الزوج الصالح والذريه الصالحه والستر دنيا وآخره وأغنينى بفضلك عمن سواك )
يعنى اربط دعائك بإرضاء الله واجعل مركزيتك هى الله في اى طلب تطلبه
يعنى اللى هاتدعى بيه هايرضي ربنا في ايه ؟؟
لو حصلت عليه هايقربك من ربنا في ايه ؟
طلبك لازم يكون فيه أسباب تقربك من ربنا ويكون فيه اسباب لإبتغاء وجه الله
يعنى اى هدف نفسك فيه لازم يكون تفكيرك واحاسيسك ونيتك منه هو ابتغاء وجه الله وانك لا تريد شئ من طلبك الا لمرضاه الله
فلا بدّ مِن أن يجْتَمِعَ في قلبك تَعْظيم لله، وخوفٌ منه، ومحبَّة إليه، فالنِّعَمُ سبب المحبَّة، أحِبُّوا الله لِما يغْدوكم به مِن نِعَمِه، والبَلاء سبب الخوف، والآلاء سبب التَّعظيم، فأنت بالآيات الكَوْنِيَّة تُعَظِّمُهُ، وبالنِّعَم السابغة الظاهرة والباطنة تُحِبُّه، وبالمصائب و الابْتِلاءات تخافُهُ
فالوضع الصِّحي لك هو أن يكون في قلبِكَ تعظيم وحبٌّ وخَوف، فالحُبّ مِن دون خَوف انْبِساط وتمادي وتساهل وخوفٌ من دون رجاء يأسٌ وقنوط وخوف ورجاء من دون تعظيم يضعف الخَشْية،
فاليأسُ من الله مرض، والانْبِساطُ الشديد مع الله تعالى مرض، فالانْبِساط الشديد عِقابُهُ الحِجاب، واليأس دليل الجهْل بالله عز وجل، ولكنّ المؤمن يجب أن يدعو ربَّهُ راجِيًا وخائِفًا منه بإعتدال
يعنى إدعى رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله .
يعنى إدعى رغبا في رحمة الله ، ورهبا من عذاب الله .
فالدعاء من العبادة ، وشرط العبادة أن يقصد بها صاحبها وجه لله
فهل عندما تدعو الله تعالى، هل تلاحظ أن قلبك يتوجّه إلى الله وأنك حريص على رضا الله مهما كانت النتيجة، أم أن قلبك متوجه نحو حاجتك التي تطلبها فقط ؟
وهذا سرّ من أسرار استجابة الدعاء.
عندما ندعو الله تعالى ونطلب منه شيئاً فهل نتذكر الجنة والنار مثلاً ؟
هل نتذكر أثناء الدعاء أن الله قادر على استجابة دعائنا وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء؟ بل هل نتذكر عظمته وجبروته ونحن نسأل الله أمراً، أن الله أكبر من هذا الأمر، أم أننا نركز كل انتباهنا في الشيء الذي نريده ونرجوه من الله؟
لذلك لا نجد أحداً من الأنبياء يطلب شيئاً من الله إلا ويتذكر قدرة الله ورحمته وعظمته في هذا الموقف.
انظر الى دعاء سيدنا يونس
كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)، والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل،
كل ما فعله هو الاعتراف أمام الله بشيئين: الأول أنه اعترف بوحدانية الله وعظمته فقال: (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ)، والثاني أنه اعترف بأنه قد ظلم نفسه عندما ترك قومه وغضب منهم وتوجه إلى السفينة ولم يستأذن الله في هذا العمل،
فاعترف لله فقال: (إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).وهذا هو التضرع
وهذا هو شأن جميع الأنبياء أنهم يتوجهون بدعائهم إلى الله ويتذكرون عظمة الله وقدرته ويتذكرون ذنوبهم وضعفهم أمام الله تبارك وتعالى.
3 - الخشوع لله تعالى
{ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } أي:-
خاضعين متذللين متضرعين متواضعين ولا يستكبرون عن عبادتنا ودعائنا
وهذا لكمال معرفتهم بربهم.
وهذا لكمال معرفتهم بربهم.
وهذا هو الشرط الثالث هو أن تكون ذليلاً أمام الله وخاشعاً له أثناء دعائك، والخشوع هو الأستغراق في التواصل مع الله ولا تفكر في شى سواه وقت الدعاء(وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ). وهذا سرّ مهم من أسرار استجابة الدعاء، فبقدر ما تكون خاشعاً لله تكن دعوتك مستجابة.
والخشوع لا يقتصر فقط على الدعاء بل يمكنك أن تمارسه في كل حياتك
هل تخشع لله في صلاتك؟ وهل أنت تخشع لله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً ؟
هل تخشع لله في معاملتك مع العباد فتسامح من يطلب منك السماع وتعفو عن من يستحق العفو ؟
هل تخشع لله في صلاتك؟ وهل أنت تخشع لله أثناء كسب الرزق فلا تأكل حراماً ؟
هل تخشع لله في معاملتك مع العباد فتسامح من يطلب منك السماع وتعفو عن من يستحق العفو ؟
4 - عدم الإستعجال للإجابة
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يستجب لي. رواه البخاري ومسلم.
5 - اليقين الشديد بالله
يقول رسولنا الكريم :-
(( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه ))
(( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه ))
6 - يجب أن نفهم معنى الدعاء حتى يتم الإستجابه
قال عمر رضي الله عنه: (( أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء ))
فالاستجابة مضمونة ووفاء الوعد من الله سبحانه مضمون ولكن الغير مضمون هو أن يكون الدعاء مستجمعا لشروطه وأن تكون الموانع التي تمنع من الاستجابة منتفية عنه ، فإذا تحقق هذا يحصل على الإجابه ،
وليس معنى ذلك أن يحصل المطلوب بعينه وفي الحال، فإن صور الاستجابة تتنوع، فإما أن يعطى ما سأل ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثله ، وإما إن أن يدخر له في الآخرة ،
صحيح أنك مخير وتفكر ولَك الحق أن تختار وتتمنى ولكنك مازالت لا تعلم أين هى مصلحتك (فلا تفصل خططك على خالقك)
وتأمل هذه الآيه:
(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ)
يعنى اذا كان عندك هدف وتدعى به ابذل جهدك واربطه بمشيئة الله وتفرغ للعبادة والدعاء بيقين واترك التفاصيل لله
صحيح أنك مخير وتفكر ولَك الحق أن تختار وتتمنى ولكنك مازالت لا تعلم أين هى مصلحتك (فلا تفصل خططك على خالقك)
وتأمل هذه الآيه:
(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ)
يعنى اذا كان عندك هدف وتدعى به ابذل جهدك واربطه بمشيئة الله وتفرغ للعبادة والدعاء بيقين واترك التفاصيل لله
وقال ابن الجوزي: تأكد بأن الله عز وجل لا يرد دعاء المؤمن المستوفي لشروطه إلا لو كانت المصلحة في تأخير الإجابة، وقد يكون ما سأله ليس به مصلحة نهائيا فلا يستجيب لطلبه، فيعوضه عنه بما يصلحه، أو يؤخر تعويضه إلى يوم القيامة،
المهم أن اى دعوه طلعت منك لها مردود وصدى يعود لك بأى شكل يراه الله مناسب
وأن ثمره الدعاء مضمونه حتى ولو لم ترى الإجابه بعينك
فأحسن الظن بربك وقل لعله استجاب لى من حيث لا أعلم
وقال النبي صلي الله عليه وسلم ( ما من مسلم يدعو بدعوه ليس فيها إثم ولا قطيعه رحم إلا اعطاه الله بها إحدى ثلاث :- إما أن تعجل له دعوته وإما ان يدخرها له في الأخره وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها )
7 - عدم الاعتداء في الدعاء
فقال الله تعالى : (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) الأعراف/ 55 .
أن الأعتداء في الدعاء من موانع الإجابه
الاعتداء في الدعاء فيكون بأمور منها :
الاعتداء في الدعاء فيكون بأمور منها :
1 - التفصيل في الدعاء وعدم التأدب في الطلب
مثل الذى يقول : اللهم ارزقني شقة مفروشة وتلفزيوناً ملوناً و .. و .. الخ ،
وإنما المشروع هو الدعاء بجوامع الكلام وبأن تجملوا في الطلب كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ، فيسأل الله عز وجل من خير الدنيا والآخرة
وكان يدعى ب ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا ، وَرِزْقًا طَيِّبًا ، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا )
وإنما المشروع هو الدعاء بجوامع الكلام وبأن تجملوا في الطلب كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ، فيسأل الله عز وجل من خير الدنيا والآخرة
وكان يدعى ب ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا ، وَرِزْقًا طَيِّبًا ، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا )
وقد ثبت عن عبد الله بن مغفل أنه سمع ابنه يقول : ( اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها ،
فقال :يا بنيّ سل الله الجنة وتعوذ بالله من النار ،
فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ) رواه أبو داود (096) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ) رواه أبو داود (096) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
2 - أن يدعو الله بما حرم الله أو ما كان وسيلة إلى حرام
مثل الذى يذهب الى السرقه ويدعو من الله ان يوفقه
أو مثل الذى يدعو بأن يرزقه الله هو وحده فيقول
أو مثل الذى يدعو بأن يرزقه الله هو وحده فيقول
يارب اجعل الرزق لى والخسارة لمن معى
او أن يدعوا الله بما يخالف السنن الكونيه ويتنافي مع السنن الطبيعيه بأن يطلب الرزق بدون ان يسعى او يطلب العلم بدون أن يقرأ
فعن أمير المؤمنين قال ( الداعى بلا عمل كالرامى بلا وتر )
او أن يدعوا الله بما يخالف السنن الكونيه ويتنافي مع السنن الطبيعيه بأن يطلب الرزق بدون ان يسعى او يطلب العلم بدون أن يقرأ
فعن أمير المؤمنين قال ( الداعى بلا عمل كالرامى بلا وتر )
8 - تأخر الإجابه بسببك انت
تأخر الإجابه بيكون فرصه لتفقد الشخص لنفسه والنظر الى حاله فقد يكون إمتناع الإجابه أو تأخرها لربما بسبب مال حرام يأكل منه او لربما كان في قلبه وقت الدعاء غفله أو كان متلبسا بذنوب لم يتب منها فعوقب عليها بعدم إجابه دعائه
أن أهم العوائق والعقبات التى تحبس الدعاء عن الصعود الى الله هى الذنوب والمعاصى فالذنوب وسوء الاعمال تحجب الدعاء وتمنع الإجابه
أن أهم العوائق والعقبات التى تحبس الدعاء عن الصعود الى الله هى الذنوب والمعاصى فالذنوب وسوء الاعمال تحجب الدعاء وتمنع الإجابه
ونستخلص من ذلك أن شروط الاستجابة وموانعها في قول الله تعالى: (فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ) فمن استجاب لله تعالى في أمره ونهيه، وصدق بوعده وآمن به فقد تحققت له شروط استجابة الدعاء وانتفت عنه موانع الإجابة، فلن يخلف الله تعالى وعده. ثم إذا دعا المسلم ربه فعليه أن لا يستعجل ويستحسر ويترك الدعاء فإن ذلك من موانع الإجابة كما في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول:" قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء "
فعليك أن تستجيب لله تعالى اولا وتؤمن به وتثق بوعده وتدعوه وتتحرى أوقات الإجابة ولا تستعجل فإنه سيستجاب لك، واستفتح دعاءك بالثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واختمه بذلك.