✨القانون الرابع قانون المجهود الأقل
هناك مبدأ في الطبيعة يدعي (التلقائية عديمة المجهود) و هذا يعني ان تفعل اقل و تنجز اكثر , ثم علي المستوي النهائي من الكيان لا تفعل شئ و تنجز كل شئ
اذن حين تفعل القليل و تنجز الكثير هذا هو قانون ( المجهود الأقل)
و هذا يحدث في الطبيعة طيلة الوقت , ليس هناك مصادامات و لا مقاومة في الطبيعة هناك سهولة طبيعية في العديد مِنْ الأشياءِ. إذا لاحظُنا الطبيعةً كيف تعمل، سَتَرى بأنّ الجهد الأقلّ هو المُنفَقُ. العشب لا يُحاولُ أن ينَمُو، فهو فقط يَنْمو. السمك لا يُحاولُ السِباحَة، فهو فقط يسبح . الزهور لا تُحاولُ الإزْهار، هي فقط تزهر. هذه طبيعتُها الأساسية. وهي أيضاً طبيعةُ الشمسِ في إشْراقها .
و هذا يحدث في الطبيعة طيلة الوقت , ليس هناك مصادامات و لا مقاومة في الطبيعة هناك سهولة طبيعية في العديد مِنْ الأشياءِ. إذا لاحظُنا الطبيعةً كيف تعمل، سَتَرى بأنّ الجهد الأقلّ هو المُنفَقُ. العشب لا يُحاولُ أن ينَمُو، فهو فقط يَنْمو. السمك لا يُحاولُ السِباحَة، فهو فقط يسبح . الزهور لا تُحاولُ الإزْهار، هي فقط تزهر. هذه طبيعتُها الأساسية. وهي أيضاً طبيعةُ الشمسِ في إشْراقها .
إنها الطبيعة البشرية التي تظهر أحلامنا لتأخذ شكلها المادي الطبيعي بسهولة .الجُهدِ الأقل يُنفَقُ حينما تكون أعمالَنا مَدفوعة بالحبِّ، لأن الطبيعة مَحْمُولةُ بطاقةِ المحبِّة. عندما تُحاولُ أَنْ تُصبحَ قوة لتسيطر على الناسِ الآخرينِ ، فإنك تُهدرُ الطاقةً. عندما تجمع المال من أجل الأنا والمال ، فإنك تبتعد عن السعادةِ بدلاً مِن التَمَتُّع بها في هذه اللحظةِ. عندما تُريدُ مالاً للمكسبِ الشخصيِ فقط، تكون قد أوقفت تدفقِ الطاقةِ عن نفسك وتعارضت مع مفهوم تعبير الطبيعة عن نفسها. لكن عندما تكون أعمالكَ مَدفوعة بمحبِّة طاقتِكَ فإن طاقتك تتضاعفُ وتتجمّعُ لخَلْق أيّ شئِ تُريدُ، بما في ذلك الثروةِ الغير محدودةِ.
اذن ,كيف يمكننك فعل هذا؟؟
ان يكون لديك وضوح لما تريد ان تحققة
مثلا انا اريد ان احقق كذا .. و هذا هو هدفي و سأعمل طبقا للتلقائية عديمة المجهود..
كيف؟
هناك ثلاثة مكوّناتِ في قانون الجهد الأقل .
اذن ,كيف يمكننك فعل هذا؟؟
ان يكون لديك وضوح لما تريد ان تحققة
مثلا انا اريد ان احقق كذا .. و هذا هو هدفي و سأعمل طبقا للتلقائية عديمة المجهود..
كيف؟
هناك ثلاثة مكوّناتِ في قانون الجهد الأقل .
1 - القبول.
ويَعْني ببساطة بأنّك تلتزم بالقبول :قل لنفسك “اليوم أَقْبلُ الناس والحالات والظروف
والأحداث كما هي . وسَأَعِيشُ في اللحظة الحالية . وسَأَقْبلُ الأشياءَ كما هي ، وليس كما أوَدُّها أن تكون ، وعندما أَبْدو مُحبطاً أَو منزعجَاً مِن قِبل شخص أَو حالة، سَأَتذكّرُ بِأَنِّي لن أرْدُّ على الشخصِ أَو الحالةِ، ولكن أرد على مشاعرِي حول هذا الشخصِ أَو الحالة. التي تعرف وتفهم أنني المسؤول عن عواطفي ومشاعري اتجاه ردودِ أفعالي للعالمِ الذي أعيش . ”
2 - المسؤولية.
وتعْني أَنْ لا تلُومَ نفسك أو الآخرين ،عليك أن تعي أن كُلّ مشكلة تَحوي في طياتها بذرة لفرصةِ ما . هذا الوعي سيَسْمحُ لك لأن تأَخْذ اللحظةِ الحالية وتحوّلْها إلى شيء أفضلِ. بهذه الطريقة كُلّ ظالم سَيُصبحُ كَالمعلّم. فالحقيقة هي التفسيرُ وسَيكونُ لديك العديد مِنْ الفرصِ لتطوّيرها. فهناك معاني مخفية وراء كُلّ الأحداث وهذه المعاني المخفيِة سَتَكُونُ لخِدْمَة تطورُكِ.
3 - الدفاع والحماية :
عن طريق ادراكك ان العالم هو المرآه, في كل لحظة ايا كان ما يحدث في حياتك,
هي مرآه لما يحدث في داخل ذاتك
لذا حين تشعر بالمقاومة , قل لنفسك" ما هذا الذي أقاومة؟"
انا اتدرب علي هذا حيث انه كلما شعرت اني اقاوم شيئا فهذا يدل علي أن هناك شئ خطأ
بالمناسبة في أغلب الحالات ما تقوم به بشكل خاطئ, تكون تحاول فعلة بشكل جيد
مثلا" حين تحاول بجد ان تضحك الناس تبدو متوتر لكنك تجدهم يتساءلون ماذا بك و آخرين يشعرون انك لست بخير لأنك تحاول بجد ان تترك انطباعا لديهم
تعْني ايضا بأنّك ليس من الضروري أن تَقتنعُ أَو تُقنعُ الآخرون بوجهةِ نظركَ.
بالمناسبة في أغلب الحالات ما تقوم به بشكل خاطئ, تكون تحاول فعلة بشكل جيد
مثلا" حين تحاول بجد ان تضحك الناس تبدو متوتر لكنك تجدهم يتساءلون ماذا بك و آخرين يشعرون انك لست بخير لأنك تحاول بجد ان تترك انطباعا لديهم
تعْني ايضا بأنّك ليس من الضروري أن تَقتنعُ أَو تُقنعُ الآخرون بوجهةِ نظركَ.
إذا راقبُت الناسَ من حولك سَتَرى أنهم يَقْضونَ 99 % من وقتِهم للدفاع عن وجهات نظرهم. عندما تُصبحُ في موقع الدفاع، وتلوم الآخر ولا تقبل بالاستسلام لحياة اللحظة الحالية ، ستواجه المقاومة ، وفي أيّ وقت تُصادفُ فيه المقاومةً،عليك أن تعرف بأن إجبار الحالة على المقاومة سيزيد مقاومتها