فوائد السجود الطاقيه

تمثل الصلاه غذاء روحى عميق ومنبع قوى للطاقه نتيجه تنوع الحركات بها ولقد شرحت في السابق فائده كل حركه طاقيا واليوم سنتكلم عن السجود والحكمه منه :-

عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا سجد العبد سجد معه سبعة آراب: وجهه وكفاه وركبتاه وقدماه "

معروف أن الإنسان يتعرض خلال حياته لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش معظم وقته وسط مجالات كهربائيه ومغناطيسية ؛الأمر الذي يؤثر على الخلايا ويضعف من طاقتها ولذلك فإن السجود يخلصها من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض .

ينتقل المصلي من الوقوف إلى السجود بحركة هُوي مفاجئة تشمل كامل الجسم مرة واحدةعلى الأرض، يثنى فيها جميع مفاصله، واضعاً يديه على الأرض قبل ركبتيه، موزعاً ثقل جسمه على سبعة أعظم، مستنداً على باطن كفيه مع رفع المرفقين ملاحظاً عدم التصاق الساعدين بالأرض. وتتحرك أثناء هذه العملية أكبر مجموعة من العضلات والأربطة،و مع تكرار هذه العملية في الصلوات الخمس تزداد مرونة العمود الفقري، وجميع مفاصل البدن، كما تعتبر عملية وقائية، وعلاجية لحالات تصلب المفاصل والانزلاق الغضروفي ، و قد أثبتت الدراسات الطبية أن لحركة السجود تأثيرات بالغة على الدورة الدموية كانت مثار إعجاب لكل الأطباء الذين درسوا أفعال الصلاة وإنّ إنخفاض الرأس في حركات الركوع والسجود يؤدي إلى زيادة التروية الدموية داخل القحف.أما تكرار هذه الحركات بشكل متواتر فهو يدرب الشرايين الدماغية على التقلص والأنبساط ويزيد من قدرتها على تنشيط الدورة الدموية في الدماغ.

كما يعمل السجود على إيقاظ وتنشيط ثلاث غدد، هي على التوالي : 

(الغدد الدرقية) بالرقبة، و(الغدد الصنوبرية) بالجبهة، و(الغدد النخامية) بقاعدة المخ.
وهذه الغدد مرتبطه بثلاث مراكز هامه للطاقه وهى شاكرا الحلق وشاكرا العين التالته وشاكرا التاج
هذه المراكز الثلاثه تتفتح كلها عند السجود وتكون متصله بالأرض وكأنك متصل بالكون كله مثل برج التلفزيون ولكن اقوى واكبر بكثير لأن برج التلفزيون يتعامل مع عالم واحد لكن الإنسان وهو ساجد يتعامل مع عوالم كثيره جدا

وهذه الغدد الثلاثة يتدفق إليها الدم أثناء السجود فتأخذ نصيباً وافراً منه، لأن وجودها أعلى( الضفيرة القلبية) يضعف من صعود الدم بعكس الجاذبية. ولذلك، فإن وضعيةالسجود تسمح بمرور كمية وفيرة من الدم إلى تلك الغدد، مما يؤدي إلى حدوث زيادة كبيره في عملية استقبالها للطاقة الكونية.

كما لاحظ العلماء أن السجود ينشط المضخة الوريدية في البطن إلى أقصى درجة ممكنة،كما يزيد من قدرة مضخات الأوردة في الساقين على تفريغ الأوردة السطحية ودفع الدم إلى الأوردة العميقة. وبهذا يلعب دوراً مهماًَ في مكافحة الدوالي والوقاية من إلتهاب الأوردة في الساقين أو التقليل من شدتها.

كما أن وضعية السجود تساعد على تفريغ هواء الزفير، كما تؤدي إلى انحدار ما تجمع من إفرازات مخاطية من التفرعات الرئوية إلى القصبة الهوائية ومنها إلى الخارج مما يتيح للرئتين النظافة من المفرزات المرضية والطبيعية والقدرة على الامتلاء بالهواء النقي.

و يزيد السجود من نشاط الجهاز الهضمى وفعاليته نتيجة تلامس وضغط الفخذين على جدار البطن فتكون بمثابة تدليك _مسّاج _ يقوي جدار البطن ويساعد على زيادة الحركة الحيوية للمعدة والأمعاء، فينشط الهضم وتقل الإصابة بالإمساك.
لذلك مدارس اليوجا بها أكثر من وضع شبيه للسجود لما فيه من فوائد كبرى

🔴 السجود ونظريه التخاطب بين الخلايا :

التخاطب هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الإنسان عل الأحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه ومعرفه لغه كل عضو وسبب مرضه
لكن أى زيادة في الشحنات الكهرومغناطيسية التى يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والإرهاق إلى جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية,,ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارهاالجانبية، والحل ..؟؟؟

فلا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتولده بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبه الى جسم الإنسان من الأرض ..وتنتقل الشحنات السالبه من الجسم عبر الجبين الى الأرض، وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعه الأعضاء ( الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان ) وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ .

و لكي تتم عملية التفريغ الصحيحه للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكه في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية،
ويجب أن يكون التوجيه الى مكه قلبي وجدانى بمعنى أن تكون واعيا انك متصل بالمكان الذى يمدك بالطاقه المنظمه وكأنك جلبت هذه الطاقه النورانيه المنظمه وأدخلتها في المكان الذى أجلس فيه ووجهت إدراكك ونيتى كمؤشر الراديو لألتقط هذه الذبذبه

كانت هناك تجربه أجراها الدكتور ابراهيم كريم مع طبيب أجنبي قام بقياس النبض لأحد المدعوين في المؤتمر وبينما هو يقيس النبض وضع الدكتور ابراهيم سلك كهرباء حول رقبع الشخص فقال الطبيب أنه حدث خلل الأن في ضربات القلب وطلب منه نزع هذا السلك فورا فلم يفعل الدكتور ابراهيم ذلك ولكن قال لهذا الشخص أريدك الأن تركز بتفكيرك على الكعبه الشريفه وتخيلها فوجد الدكتور الأجنبي يقول ماذا قلت له بالظبط لأنه لا يفهم اللغه العربيه فماذا حدث كل شئ انتظم وأصبح أفضل من السابق فكيف سلك الكهرباء حول رقبته ورغم ذلك نبضه جيد وصحته انتظمت أكثر من قل لى من فضلك ماذا فعلت ؟
فقال له ابدا أحببت أن أجعلك تقيس الفرق وترى أن الانسان عندما يتجه بوجهه الى الكعبه بكامل إدراكه ونفسيته فكأن الإنسان جلب هذه الطاقه النورانيه إلى عنده وأصبح متصل اتصال قوى بهذا المكان الشريف لدرجه أن الكهرباء لم تضره ولَم تؤثر عليه
لاحظوا جمال أماكن العباده كلها على الارض لذلك يجب أن تتعامل مع هذه الأرض كصديق مهم جدا والذى من خلاله نقوم بهذا الاتصال الطاقى الهام جدا

طريقه السجود الصحيحه :- 

انزل بجسمك للأسفل وظهرك مستقيم وأنزل ركبتيك إلى الأرض أولا بطمأنينة ثم اسجد ولكن تأكد بأن عضلة الحوض هي التي تتحرك وليس ظهرك ..ضع جبهتك وأنفك ويديك على مستوى أذنك مع مراعاة اتجاه أصابع يديك إلى القبلة مع ضم الأصابع .. وركبتيك وأصابع قدميك ومكنهم من الأرض وتأكد بأن أصابع قدميك متجهة إلى القبلة ..مع ضم القدمين ولصقهما ببعض ..(تأكد من توزع وزنك على أعضائك الملامسة للأرض) ثم بعد أن تطمئن ابدأ بالتسبيح وبعد الانتهاء من التسبيح خذ نفسا ثم أطلق الزفير وأنت تحاول الاعتدال من سجودك والجلوس ..

 السجود يعتمد في سجوده اعتمادا متساويا على جميع اعضاء سجوده وهي : الجبهة والانف معا-الكفان-الركبتان-اطراف القدمين ومن اعتدل في سجوده هكذا فقد اطمأن يقينا

ووضع السجود هذا يقوي مفصل الكعب والركبة ويساعد الجهاز الهضمي ويخلص الجسم من التعب ويفرغ الطاقة السلبية ويساعد على تقليل الضغط على فقرات الظهر ويساعد على تطويل العضلة خصوصا في المنطقة السفلى ويساعد على استرخاء الاعضاء الداخلية في البطن وزيادة كمية الدم الى المخ ويساعد على التركيز

* فالسجود يساعد على ..
* استفراغ الطاقة السلبية الموجودة في شاكرا العين التالته  ..
* خروج كل الكهرباء الزائدة من جسم الانسان إلى الأرض
* ينشط قناة المعدة والطحال
* وضع الرجل (بأن تكون أصابع الرجل مقابلة للقبلة ) يساعد ذلك على عمل مساج لمنطقة الرجل خصوصا النقطة المسؤولة عن الكلى    والمثانة والموجود تقريبا تحت ابهام الرجل بثلاث أصابع ..
* الاعتماد على الركبة ومفاصل القدم يعين الانسان على اتخاذ القرار والاقبال على الحياة
* يحرك الكعب ( والكعب له أيضا علاقة باتخاذ القرار) ..وجود الخلل في مفصل القدم يؤدي إلى خلل في اتخاذ القرار ويسبب التردد
* يقوي الجهاز الهضمي ..
* يساعد على فتح الجيوب الأنفية .. ويساعد على التنفس . و يقوي الشكرة القلبية .
* يساعد على ضخ كمية كبيرة من الدم إلى المخ مما يساعد على تقوية المخ والذاكرة ..
* يزيد نسبة التركيز ويقوى الذاكره ..

#تفعيل_الطاقه_الروحيه

منى_الغضبان