ما معنى فائض احتمال ؟
لما لايتم جذب اهدافي ؟لما يتم الفشل بعد النجاح ؟
تعرف على السر في كل هذا
كلما رغبت بشده في المزيد تحصل على الأقل ،
إذا أردت شيئا ما بشدة حتى أنك مستعد لتضحي بكل شيء للحصول عليه فإنك بذلك تخلق خلل في التوازن (كمية زائدة أو فائض احتمال ) بشكل كبير جدا مما سيجعل قوى التوازن تتدخل وتنقلك إلى مسار حياة ليس فيه أي شيء مما ترغب في الحصول عليه
إذا أردت شيئا ما بشدة حتى أنك مستعد لتضحي بكل شيء للحصول عليه فإنك بذلك تخلق خلل في التوازن (كمية زائدة أو فائض احتمال ) بشكل كبير جدا مما سيجعل قوى التوازن تتدخل وتنقلك إلى مسار حياة ليس فيه أي شيء مما ترغب في الحصول عليه
هناك ثلاثة أنواع من الرغبات وهذا التقسيم هو مجرد تقسيم نظري
لأنه على أرض الواقع تكون هذه الأنواع الثلاثة عادة مختلطة معا
مع بروز نوع بأكثر من الآخر،
أولا : الرغبة الحالمه في التخلص من واقع سيء أو شيء سيء
تعمل قوى التوازن في هذه الحالة على إعادة التوازن عبر الألم والحسرة وتفعيل سوء الواقع الذي تريد التخلص منه أكثر وأكثر وفي كل الأحوال هذا النوع من الرغبات لا يتحقق لأنك ما زلت تفكر بسوء الواقع فتفعّله أكثر فأكثر
ثانيا : الرغبة غير المستقلة ( المتعلقة )
مثلا " إذا حصلت على المال ستُحل كل مشاكلي ..." "
إذا استطعت السفر سأصبح غنيا .." الخ ..
ستعمل قوى التوازن في هذه الحالة بطرق مختلفة لإبقائك في دائرة من الإحباطات حتى تتخلى في النهاية عن تلك الرغبة التي سببت خلل في التوازن
(كمية زائدة أو فائض احتمال ) .
ثالثا : رغبة قوية في الحصول على شيء ما
مع تعزيز هذه الرغبة بالجهد والعمل والكفاح المضني لتحقيق تلك الرغبة وتتحقق هذه الرغبة في بعض الأحيان وفي بعض الأحيان الأخرى لا تتحق ، يعتمد ذلك على مدى الخلل في التوازن ( كمية زائدة أو فائض احتمال ) الذي تسببت في حدوثه لأن قوى التوازن في هذه الحالة ستعمل على إعادة التوازن عبر تفعيل المعيقات في طريق ما تريد وأنت تدفع الثمن جهدا وعملا وكفاحا على طريق تحقيق الهدف .
تستطيع تحقيق ما ترغب به دون جهد يذكر حصرا إذا تحولت الرغبة إلى نيّة صرف صافية ، بعيدا عن سوء الواقع ، بعيدا عن التعلق ، بعيدا عن المعيقات ، حتى تفهم ذلك وتستطيع تطبيقه يجب عليك أن تتخلى عن الفكرة التي يتمسك بها معظم الناس
" لا وجود لشيء مجاني ، فكل شيء في هذا العالم له ثمنه "
الحقيقة إن الثمن الوحيد الذي ندفعه دوما هو الدَيْن الذي يترتب علينا بسبب إحداث خلل في التوازن (كمية زائدة أو فائض احتمال ) والذي يتم سداده بواسطة قوى التوازن في حال أن قوى التوازن تعمل ضدنا ، ولكن ، وكما قلنا سابقا، لا وجود للتوازن الصرف
الحقيقة إن أي حدث أو فكرة تحدث خللا في التوازن (كمية زائدة أو فائض احتمال ) وتستدعي قوى التوازن لسد الخلل ، ما الذي يحدث ، إذا ، في حالة النيّة الصرف؟
في حالة النيّة الصرف يتم إحداث خلل في التوازن (كمية زائدة أو فائض احتمال ) كما هو الحال عند أي فكرة أخرى ، ولكن في هذه الحالة ، حصرا ، فإن قوى التوازن لا تعمل ضدنا أبدا ، بل على العكس هي تعيد التوازن عبر انشغالها في إنجاز أهداف تلك النية ، من هنا تأكد تماما ، أن كل ما اعتبرته صدف سعيدة في حياتك أو أي إنجاز اعتبرت أن الحظ السعيد كان حليفك في إنجازه ، هو ليس كذلك حقيقة ، ما حدث حقا أن قوى التوازن قد حققت تلك الإنجازات التي تسميها صدفا أو حظا جيدا وذلك نتجية لنية صرف كنت قد فعّلتها ، ربما دون أن تدري .
فاديم زيلاند