كلماتك تشكل واقعك
مشهد سينمائي تم تصويره عام 1950 خلال فيلم اسمه ” قمر 14″ جمع بين الفنانتين كاميليا و وداد حمدي حيث يعد هذا المشهد من اغرب المشاهد التي تم تصويرها في السينما العربية حيث تحققت فى الواقع كل تفاصيل هذا المشهد مع مرور الزمن حيث قالت الفنانة كاميلا لــ وداد حمدي من خلال المشهد “يا رب تنضربي بالسكينة في قلبك” لترد عليها وداد حمدي قائلةً “يا رب تتحرقي ” ولم يمر على عرض هذا المشهد غير شهوراً قليل حتى تستجاب دعوة وداد حمدي لتموت الفنانة كاميليا محترقة في حادث سقوط طائرة متجهة إلى روما وكان على متنها 55 راكباً .
أما بالنسبة لوداد حمدي فقد ماتت هى الأخرى لكن بعد عمر اطول بعد ان تم ضربها بسكينة في القلب بهدف السرقة على الرغم من انها كانت تعيش وحيدة وتحرص على عدم دخول أشخاص غرباء الى مسكنها
أما بالنسبة لوداد حمدي فقد ماتت هى الأخرى لكن بعد عمر اطول بعد ان تم ضربها بسكينة في القلب بهدف السرقة على الرغم من انها كانت تعيش وحيدة وتحرص على عدم دخول أشخاص غرباء الى مسكنها
تحليلي لهذا الموقف :-
إن اى كلمه تخرج من فمك مختلطه بمشاعر تتحقق حتى لو بعد حين
( البلاء موكل بالنطق )
هؤلاء الممثلات اندمجوا في أدوارهم لدرجه الإنفعال الوجداني الذى هو وقود لأى تجسيد لما تتمناه
و المشاعر هى المحرك الأساسي لكل شئ
و هم تقمصوا في الدور لدرجه إن دعائهم على بعض طلع من القلب فجذبوا لأنفسهم هذا المصير مثلهم مثل الأمثلة الكثيره الذى انشرها كل فتره وأخرى عمن هم يجذبون طريقه موتهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدعوا على أنفسكم ، ولا تدعوا على أولادكم ، ولا تدعوا على أموالكم ، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء ، فيستجيب لكم "
يوسف عليه السلام قال في دعائه لرب العالمين ( رب السجن أحب لى مما يدعونى اليه ) فأستجاب الله له وسجن
يعقوب عليه السلام عندما فقد يوسف قال في دعائه لرب العالمين ( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) فرزقه الله الصبر وأطال له فراق إبنه
لكن عندما غير طريقه الدعاء وقال ( فصبر جميل عسي الله أن يأتينى بهم جميعاً )
إستجاب الله له ورد أبنائه له
لكن عندما غير طريقه الدعاء وقال ( فصبر جميل عسي الله أن يأتينى بهم جميعاً )
إستجاب الله له ورد أبنائه له
المصريون يدعون على بعض دائما بخراب البيوت حتى خربت مصر كلها وقامت الثوره
السوريون دائما يقولون تؤبرني (تقبرني) حتى أصبحوا يقبرون بالآﻻف
أهل بيروت والأردنيون دائما يقولون لبعضهم (يفضح عرضك) حتى انتشرت عندهم جرائم الشرف الجائرة بدون وجه حق أو دليل
هذه ليست نكتة و لكن البلاء موكل بالمنطق فانتقوا الألفاظ فهناك ملائكة تؤمن و أوقات يستجاب فيها الدعاء و رب يستجيب
و تذكروا جيداً جيداً أن اى كلمات + مشاعر = تتحقق
وأكثر كلمات تتحقق هى التى تنطق وقت النشوه أو وقت الهزار والضحك حيث المشاعر تكون عاليه سواء كانت كلمات سلبيه أو إيجابيه
طبعاً سوف تتسألون وهل أى شخص ممكن يتحكم في مصيرى ويقوم بالدعاء على بمشاعر شديده ويضرنى ؟؟
هاقولك ( وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله )
يعنى لازم تكون انت شخص سئ حتى يأذن الله بتفعيل دعاء الأخرين عليك
لو انا مثلا بكذب او بمارس الغيبه والنميمه او سرقت حتى بدون ان يرانى أحد
في هذه الحاله اى عيل صغير لو دعى على لأى سبب ان كان حتى لو بيهزر سوف يصيبنى الضرر لأنى غير محميه بسبب ذنوبي وعلى ديون وفواتير من الذنوب يجب تسديدها
يعنى الله لا يعطى كل شخص إلا ما يستحقه فعلا فإذا وقع بك الضرر فهذا معناه انك تستحقه و حدث نتيجه فعل معين كنت فعلته خطأ لأنه قال ( وما أصابكم من مصيبه فبما كسبت أيديكم )
هاقولك ( وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله )
يعنى لازم تكون انت شخص سئ حتى يأذن الله بتفعيل دعاء الأخرين عليك
لو انا مثلا بكذب او بمارس الغيبه والنميمه او سرقت حتى بدون ان يرانى أحد
في هذه الحاله اى عيل صغير لو دعى على لأى سبب ان كان حتى لو بيهزر سوف يصيبنى الضرر لأنى غير محميه بسبب ذنوبي وعلى ديون وفواتير من الذنوب يجب تسديدها
يعنى الله لا يعطى كل شخص إلا ما يستحقه فعلا فإذا وقع بك الضرر فهذا معناه انك تستحقه و حدث نتيجه فعل معين كنت فعلته خطأ لأنه قال ( وما أصابكم من مصيبه فبما كسبت أيديكم )
طبعا أنت سوف تقول لكن أنا طيب ولا اغتاب ولا اسرق وملتزم لماذا يقع بي الضرر وما الذى فعلته بيدى لكى يصيبنى هذا البلاء
للأسف الناس تعتقد إن ( بما كسبت ايديكم ) تقتصر فقط على الذنوب لكنها تشمل اشياء كثيره مثل عدم التفكير الصحيح ونقص معلوماتك او الثقه الزائده في الأخرين
فَلَو هناك أحد نصب عليك انت أكيد تستحق ذلك
هل تعلم لماذا ؟
لأنك لم تستخدم عقلك وتسأل وتتحرى عن هذا الشخص ولأنك لا تمتلك الخبره الازمه لفهم الامور وينقصك تطوير لذاتك
واذا فشل مشروعك فأكيد أنت تستحق ذلك لانك لم تتخذ الإجراءات الازمه لنجاحه ولَم تطور من نفسك لكى تلحق بالناجحين
للأسف الناس تعتقد إن ( بما كسبت ايديكم ) تقتصر فقط على الذنوب لكنها تشمل اشياء كثيره مثل عدم التفكير الصحيح ونقص معلوماتك او الثقه الزائده في الأخرين
فَلَو هناك أحد نصب عليك انت أكيد تستحق ذلك
هل تعلم لماذا ؟
لأنك لم تستخدم عقلك وتسأل وتتحرى عن هذا الشخص ولأنك لا تمتلك الخبره الازمه لفهم الامور وينقصك تطوير لذاتك
واذا فشل مشروعك فأكيد أنت تستحق ذلك لانك لم تتخذ الإجراءات الازمه لنجاحه ولَم تطور من نفسك لكى تلحق بالناجحين
وطبعاً تتسألون نحن ندعى على من ظلمنا بمشاعر ومن قلبنا ولا يحدث له شئ
اقول لك لو انت لا تستحق هذا الظلم ولَم يكن بسبب تطهير لذنوب نسيت الإستغفار عنها فأكيد هذا الشخص في يوم من الأيام سوف تسمع عنه سمع سئ
الخلاصة : لسانك آلة حادة جدا ممكن تحدد مصيرك فلتقل خيراً أو لتصمت
وتذكر وصيه الرسول لمعاذ بن جبل '' أمسك عليك لسانك ''
هل يكب الناس في النار على وجوهم يوم القيامه إلا حصائد ألسنتهم
هل يكب الناس في النار على وجوهم يوم القيامه إلا حصائد ألسنتهم
حصائد كلماتك هى التى تشكل واقعك
————————
إضافه أمثله أخرى على كلامى :-
الفنان أنور وجدي من أحد رموز السينما عاني الكثير في طفولته وأصبح شغله الشاغل فيما بعد هو تكوين الثورة وتعويض نفسه عن أيام الفقر والهوان لدرجة أنه كانت له مقولة شهيرة وهي عندما كان يدعي الله سبحانه وتعالي بأن يرزقه المال فكان يقول (يارب تعطيني مليون جنيه حتي ولو اصبت بالسرطان ).
وفعلا أصيب أنور وجدي بالفشل الكلوي وتدهورت حالته الصحية وأصيب بسرطان المعدة بعدما كان قد كون ثروته التي قاربت على المليون وفارق الحياة صغيرا عن عمر 44
اقرئوا قصه وفاته في جوجل
وفِي اللقطة الشهيرة من فيلم "كتيبة الإعدام" ، يقف الأبطال الأربعة شوقي شامخ ومعالي زايد ونور الشريف وممدوح عبد العليم وهم يتعرضون للمحاكمة، في لقطة تبدو وكأنها تنبأت برحيلهم،
وكانت هذه الصوره العجيبه هى دعايه للفيلم ومكتوب عليها بالخط العريض كتيبه الإعدام وفعلا مات كل هؤلاء الأبطال بنفس ترتيب وقفتهم في الصوره
الصورة العجيبة حين تم التقاطها أو نشرها كانت عادية، لكن بعد سنوات طويلة تحولت إلى نذير شؤم، ودرساً إلهياً كان يستحيل استيعابه إلا بعد اكتمال وفاة الشخصيات الخمسة، وهو الأمر الذي استوقف كل من شاهد هذه الصوره ابحثو عنها في جوجل