تغلب على الكمالية وإبداء عملك بنجاح
إلى من لا يقبلون إلا بالشئ المثالى
س :- هل ترى إن انتباهك الى أدق التفاصيل ميزه إم عقاب ؟
ج :- للأسف هى لعنه ويجب عليك التخلص منها
خطوات تساعدك في التخلص من عقده الكمال
1- أعِد النظر في توقعاتك :-
من غير المنطقي ان تفكر انك تستطيع بلوغ الكمال المطلق.
بل يجب ان تتوقع ارتكاب الاخطاء من حين الى آخر. كن واقعيا أعِد النظر في توقعاتك لتلائم مقدراتك وحدودك. اسعَ الى الافضل لا الى الكمال، وضع امام عينيك هدفا محددا يمكنك تحقيقه
«انت لست كاملا، ولا احد كامل على الارض. فإن كنت تتوقع بلوغ الكمال، فلن تسعد ابدا. . . . فهذا امر غير منطقي وغير ممكن»
2 - تعلّم أن تتقبّل واقعك :-
الرغبة في تحسين الوضع هي جزء من الطبيعة الإنسانية، وهي صفة مفيدة وبَنّاءَة في أغلب الأحيان، لكن إذا كانت الرغبة أقوى من اللازم وتجاوزت الحدود، فإنّها تضرك أكثر مما تفيدك. “ رغبتنا في أن نكون أفضل بشكل كامل، يمكن أن تجعل الإنسان أعمَى”، وإضافة إلى إظهار نفسك على أنك بلا عيوب، فالأمر هنا يتعلق بالسعي إلى تقديم أفضل ما لديك والقبول بالنتيجة. إذا تخلّيت عن رغبتك في الكمال وتبيّنت نظرة واقعية، فإنك ستعرف أنّ الأحاسيس المؤلمة هي جزء من الحياة، مثلاً يمكن أن تشعر بأنكّ متوتر جدّاً قبل دخولك مقابلة توظيف، وهذا أمر طبيعي لا يجب أن يُزعجك.
ويجب ان تعلم ان “هناك فرق بين التقبُّل الإيجابي لهذه الأحاسيس، الذي يمكّنك من أن تتعلم كيف تأخذ منها أفضل ما فيها، وأن تمنع نفسك من الشعور بها أصلاً. أمّا الفشل إن حدث، فيمكنك أن تستخلص منه دروساً، بدل أن ترفضه تماماً وتكون تعيس. في النهاية، فالطريق الذي نسلكه، وليس النهاية، أو النتيجة، هو ما يهمّنا أكثر عند الحديث عن الجانب النفسي.
ويجب ان تعلم ان “هناك فرق بين التقبُّل الإيجابي لهذه الأحاسيس، الذي يمكّنك من أن تتعلم كيف تأخذ منها أفضل ما فيها، وأن تمنع نفسك من الشعور بها أصلاً. أمّا الفشل إن حدث، فيمكنك أن تستخلص منه دروساً، بدل أن ترفضه تماماً وتكون تعيس. في النهاية، فالطريق الذي نسلكه، وليس النهاية، أو النتيجة، هو ما يهمّنا أكثر عند الحديث عن الجانب النفسي.
3 - أحب حياتك :-
أن تتقبّل كونك لا يمكن أن تكون كاملاً، هو أمر يرتكز على فكرة أساسية، ألا وهي، أن تتعلم كيف تحب حياتك كما هى بدل أن تتذمر منها باستمرار. وحسب دراسة أجراها العالمان في السيكولوجيا، روبير ديمون وميشيل ماكولو، فإنّ الأشخاص الذين يكتبون كل يوم خمسة أشياء، صغيرة كانت أو كبيرة، يشكرون الله عليها ويُبيّنون امتنانهم لأنّهم ينعمون بها، يكونون أسعد من غيرهم من الناس، لأنّهم يطورون نوعاً من الإحساس بالامتنان والرضا. وتفسير ذلك هو، أنّه “عندما يصبح الشخص ممتَنّاً، لن يكون في حاجة إلى أي حدث آخر لكي يكون سعيداً، فهي أشياء بسيطة يمكن أن تؤثر فينا كلنا” . لهذا، حاول أنت أيضاً، أن تكتب كل يوم، ثلاثة إلى خمسة أشياء تحمد الله على أنّها موجودة في حياتك، أشياء لو لم تكن متوافرة لك، لكنك أكثر تعاسة مما أنت عليه.
4 - النجاح الحقيقي هو انك تقوم بماهو مطلوب منك فقط :-
النجاح ياصديقي هو أن تقوم بالمهام والأعمال المطلوبة منك، أن تؤديها بشكل جيد ومنظم، أن تقوم بها في الوقت المطلوب، أما الكمال وأداء الأعمال بجودة لا تقل عن 100% فهذا مستحيل، نعم مستحيل ليس لأنك فاشل أو لأن قدراتك محدودة، بل لأن طبيعتنا البشرية هكذا، فالكمال ينافي إنسانيتك والمطلوب منا ان نقوم بالأعمال بكل ما لدينا من قدرة ومهارة، وهذا كافي جدًا طالما أنك لا تدخر جهدًا في اداءك كن مطمئنًا، ثم أن استمرارك على أداء الأعمال والمهام المطلوبة منك سيعزز من قدراتك بالتدريج، لهذا ابدأ الآن وأدي كل مهمة مطلوبة منك بأريحية وهدوء بعيدًا عن وسواس الكمال.
5 - إتمام العمل أفضل من الكمال :-
تبدو الكمالية هنا كأن تقول مثلا : « لم يتم إطلاق موقعي بعد لأنه لم يصل إلى حد الكمال. لست متأكدًا ممن سيكون عميلي المثالي ».
يقف الكماليون في منتصف الطريق ببساطة لأن لديهم صعوبة في إنهاء ما بدأوه.
النصيحة : عليك هنا أن تتخطى حاجز منتصف الطريق. لا تدع كماليتك تعوقك عن بدء المشروع والانتهاء منه. يمكنك إجراء التغييرات مع مرور الوقت بالتدريج ليس شرط ان تصل لهدفك مره واحده يجب أن تتمرحل .
6 - استخدام العقبات لصالحك :-
تبدو الكمالية هنا كأن تقول: « هذا لا يفيد. ربما تكون هذه علامة تشير إلى أنني ينبغي أن أستسلم. لقد فشلت في الماضي، فلماذا الانزعاج ؟ ».
الكماليون يصورون العقبات أو الأخطاء على أنها فشل كامل.
النصيحة: لا تستسلم؛ فحاجز واحد ليس مؤشرًا على أن الخطة فشلت او بها عيوب. هو مؤشر على أن هناك حاجة نحو مزيد من التفكير الإبداعي. استبدل مفهوم «البيانات» بـ«الفشل». عندما لا تسير الأمور بالطريقة التي تريدها، قيّم الأسباب واستخدم تلك البيانات والمعلومات للمضي قدمًا.
7 - ثِق في الآخرين قليلًا :-
تبدو الكمالية هنا كأن تقول: «لا بد لي من القيام بذلك نفسي وإلا فلن أحصل على ما أريد. وليس لدي الوقت للعثور على شخص ما لمساعدتي وتدريبه، الأسهل أن أفعل ذلك بنفسي».
النصيحة: قم بتفويض آخرين للقيام بمهمام محددة. أنفقْ من الوقت كي تجد فريقًا وتقوم بتدريبه. سيسمح لك ذلك بأن تركز على ما تحتاجه لتطوير أعمالك. استخدم وقتك وطاقتك بحكمة.
8 - خذ استراحة :-
تبدو الكمالية هنا كأن تقول: «حتى يكون عملي ناجحًا، سيكون عليّ أن أعمل طوال الوقت، وألا آخذ قسطًا من الراحة إلا بعد إتمام العمل. سيمكنني النوم عندما أنتهي من المشروع».
النصيحة: توقف عن التفكير بعقلية كل شيء أو لا شيء. يعي كبار الرياضيين قيمة التدريب والراحة في ذات الوقت. حينما تهتم باحتياجاتك الإنسانية، فسوف يزدهر عملك بالمقابل. غير أن ذلك لا يعني أن تمارس رياضة اليوجا لمدة تسعين دقيقة يوميًا.
9 - ركز على ما تريد بدلا من أن تركز على ما لا تريد ك:-
تبدو الكمالية هنا كأن تقول: «يجب أن أحقق مزيدًا من الربح، لا أريد أن أفشل».
غالبًا ما يركز الكماليون على ما لا يريدون بدرجة أكثر من التركيز على ما يريدون.
النصيحة: ليكن دافعك مدفوعًا بالعاطفة وليس بالخوف. فالخوف من الفشل قد يكون أمرًا مفيدًا على المدى القصير، ولكنه يقود أيضًا إلى الإجهاد، والإرهاق ويجذب الفشل. وبدلًا من ذلك، ركز على العاطفة، بما في ذلك الجانب المالي من عملك، وركز على المعنى الذي يقف خلف ما تفعل.ولا تسعى وراء هدفك من منطلق خوفك من الفشل لكن يجب ان تسعى من منطلق شغفك
للتعرف على سمات الشخصيه الكماليه من فضلك اضغط على هذا الرابط
https://www.facebook.com/1505978066366440/posts/1981778235453085/