علامات إرتفاع الوعى لديك
بعد أن كنتُ تحب والدك وأشقائك وزوجتك وأولادك وأصدقائك فقط، تجد نفسك بدأت تحب نفسك معهم
عندما تفعل كل ما يجعلك تشعر بالسعادة. وبالتالي تفهم بأنك أنت المسؤول عن سعادتك، وأنك مدين لنفسك بذلك
عندما تتوقف عن مساومة بائع الفواكه والخضار، فبالنهاية، لن تزيدك بعض النقود غنىً، لكنها قد تساعد ذلك البائع المسكين على توفير مستلزمات المدرسة لأبنائه
عندما تدفع لسائق سيارة الأجرة من دون انتظار القليل من الباقي. فقد تضع هذه المبالغ الإضافية ابتسامة على وجهه. وتجد نفسك تقول على أيه حال إنه يكدّ من أجل لقمة العيش أكثر مما نفعل نحن
عندما تتوقف عن القول لكبار السن بأنهم قد رَوَوا ذات القصة عدّة مرات.وتجد نفسك تقول لعل تلك القصة تجعلهم يستعيدون الماضي بالمرور في رواق الذاكرة الضرورية لديهم
عندما تتعلم عدم انتقاد الناس حتى عندما تدرك أنهم على خطأ.
ستجد نفسك لم يعد يهمّك إصلاح الناس وجعل الجميع مثاليين وتجد إن السلام مع
الكل أفضل من الكمال الوهمي
عندما تمارس فن المجاملات بسخاء وحرية بلا نفاق.
وتتعلم بالخبرة
أن ذلك يُحسّن المزاجَ
ليس فقط لمن يتلقى المجاملة،
ولكن بالنسبة لك ايضا
عندما تتعلم ألا تنزعج عن تجعّد يحدث على قميصك أو اتساخ فيه
وتكتشف إن قوة الشخصية أهم بكثير من المظاهر
عندما تبتعد بهدوء عن الناس الذين لا يقدرونك.
وتفهم انهم قد لا يعرفون قيمتك، لكن انت تعرف جيدا من أنت
عندما تصبح باردا كالثلج حين تواجه أحد يستفزك بعدوانية كي يدخلك في جدل عقيم. وتجد نفسك تقول على أي حال، في النهاية، لن يبقى من كل الجدالات شيء وأنا لم أعد أتحمل ضياع وقتى
عندما تتعلم ألا تتحرج من مشاعرك كما هي.
فبالتالي تفهم إن المشاعر هي التي تجعل منك إنسانا
عندما تعلم أنه من الأفضل التخلي عن الأنا لديك عوضا عن قطع العلاقة مع الآخرين. فبالتالي تفهم إنك مع ذاتك ستبقي معزولا، بينما ضمن أشكال العلاقة لن تكون لوحدك
عندما تتعلم أن تعيش كل يوم بايجابية وإنتاج كما لو كان الأخير من حياتك. وبالتالي فعلا قد يكون هو اليوم الأخير
عندما تدرك أنك لست مثل “أطلس” في أساطير اليونان، وأن العالم لا يقف على ظهرك