كل شئ تتمناه سوف تحصل عليه عبر تقنيه صغيره وهى التنفس بطريقه واعيه
الأمنيات وتحقيق الأهداف مستحيل تصل اليها طالما العقل مشوش ومزدحم بالأفكار والتوقعات السلبيه لكن بمجرد تدريب العقل على التخلى عن تلك المعيقات الفكريه والمقاومة سوف تبداء فورا بشائر تحقيق أهدافك
واحدى الطرق لتشتيت الانتباه لانصراف تفكيرك عن المعيقات والتخلص من المقاومه هى ( التنفس الواعى )
عندما ترغب في الوصول إلى شئ ولكنك تشعر بالخوف من تجربته أو يكون لديك شك في إمكانيه حصولك عليه هذه الحاله اسمها المقاومه لكن عندما تشتت انتباهك عن فكره تقف في طريقك فأنك ستصل إلى ماتريد ان شاء الله
ليس مطلوب منك ان تشتت انتباهك طوال اليوم لكن يكفي فقط يوميا نصف ساعه لأعطاء عقلك اجازه من التركيز على ما تخاف منه ويوم بعد يوم سوف تقوى عضله التخلى عن افكار المقاومه السلبيه ويتخذ العقل وضعيه استقبال التجلى
إن التنفس بصوره واعيه يستطيع فعلياً تشتيت انتباهك عن التفكير بما لا تريد ومن ثم سيجعلك في حاله انسجام وتوازن وهذه الحاله هى الذى تسمح للأهداف أن تتحقق وتتجلى بشكل اسرع.
وإعتيادك على البقاء في تلك الحاله سيساعدك على أن تكون أكثر انسجاما وتناغماً وبالتالي تزيد قدرتك على سماع الإشارات التى تصلك من ذاتك للوصول إلى ما تريد بأبسط الوسائل وأمتع الطرق .
القيمه الحقيقية للتنفس هى غياب المقاومه
وفي غياب المقاومه يحدث التناغموعندما تكون في حاله تناغم يسهل عليك عمليه الإستقبال للإلهام والإرشاد والسماح لما تمنيته بأن يتحقق
هذا وأكثر سوف تعرفه عند ممارستك لعمليه التنفس الواعيه يوميا فعده أنفاس عميقه تأخذها لخمسه دقائق أو أكثر كل يوم سوف تفتح لك آفاق جديده تجاه ذاتك
وليس التنفس وحده هو الذى يحقق لك ذلك وإنما أيضا اى نشاط تفعله يلهيك عن السلبيات ولا يخلق لديك مقاومه ويجعلك في حاله استرخاء مشتتاً انتباهك عن ما تخاف من حدوثه داوم عليه يوميا
وإذا اعتادت ترك التمسك بالأفكار التى تجعلك في حاله مقاومه فإن ذبذباتك سوف ترتفع وهذا هو الهدف من ممارسه التأملات واليوجا واقامه الصلوات والدعاء
هناك العديد من تقنيات التأمل لكن بصوره عامه أى شئ تركز عليه ويكون مثير للإهتمام بالقدر الذى يصرف انتباهك عن التفكير في الأمور التى تعيقك ستكون تقنيه ممتازه لك
وطريقه التنفس الواعى هى أن تأخذ شهيق عميق وطويل لمده ثلاث ثوانى مثلاً ثم الزفير لمده أطول من الشهيق
والسر في نجاح هذه التقنيه بسبب إن الشهيق لمده قصيره ثم زفير في مده أطول وهو ليس ما اعتادت عليه وبسبب ان عقلك ليس معتاد على هذه الطريقة سوف تركز كل انتباهك على تنفسك وأنت تقوم به ولحظتها لن تكون قادراً على التفكير بالأمور السلبيه التى تجعلك في حاله مقاومه لتحقيق هدفك.
وعندما تعتاد ذلك وتجد أن التنفس وحده يجعلك تصل إلى الحاله التى تريدها لن يكون لديك اعذار فيما بعد لكى تكون في حاله مقاومه لأن التنفس أمر متاح لك في كل وقت.
وإذا ما توقفت لمده وركزت على تنفسك سواء اثناء قيادتك أو مشيك أو استلقائك على السرير أو استعدادك للتأمل أو أنصاتك لأحدهم وهو يتحدث أو في اى مكان هذا كافى فالتنفس متاح في كل وقت بدون وسيط
فأنت لديك القدره على التنفس طوال الوقت ولديك القدره على التركيز على تنفسك طوال الوقت
وعندما تجعل من عاده التنفس الواعى صديقاً لك سيكون في متناولك هذه التقنيه التى تساعدك على التركيز والتخلص من السلبيات وتحسن مرونتك وتفتح أبوابك على إلهامات مع ذاتك الداخليه هذه الالهامات تجعلك تؤمن أن ماتريده موجود بإذن الله فتعطيك الشجاعة والتناغم الجسدى لكى تدرك بأنه موجود فعلاً وتسعى له و تعطيك الاتزان لأن تجده
▪️ فكل شئ تتمناه سيأتى إليك ان شاء الله عبر شئ صغير وهو التنفس بصوره واعيه ▪️
وعندما تقوم بذلك متخليا عن شعورك بالمقاومة تجاه اى شئ سوف تدرك المنافع بمعنى اخر عندما تأخذ انفاس عميقه شهيق عميق طويل ومن ثم زفير متصل أطول
بفعلك هذا أنت تسمح لخلايا جسدك أن تستفيد من التنفس وتصل كل ذره أكسجين لكل جزء في جسدك والأكسجين من أقوى الطاقات الإيجابية .
فلديك الترليونات من الخلايا في جسدك وكل منها لها وعي خاص بمعنى ان خلايا جسدك كمثل اى كائن واعى وتعلم ما تريد وما لا تريد ولذلك خلاياك دائما تعود لتوازنها بالتنفس أو بأول فعل يبعدها عن المقاومه ويصحح مسارها
فعندما تنام مثلاً في أثناءه الخلايا تساعد نفسها وتعود للتوازن وبمجرد الاستيقاظ والتفكير بقلق أو غضب بذلك تخلق حاجز في طريق التوازن لهذه الخلايا وهذا مايسمى مقاومه فيقل عندك استقبال التجلى كمثل إشارات الهاتف منها الضعيف ومنها القوى فأنت عندما تكون في حاله مقاومه تكون اشاره استقبالك ضعيفه جدا وصعب التقاط اى هدف لك .
لذلك في غياب المقاومه يحدث التجلى
فإن القيمه الحقيقه للتنفس هى غياب المقاومه وفي غياب المقاومه يحدث التجلى كما السحر
ذلك سبب إن من يمارسون رياضة الجرى يشعرون غالباً بمتعه لأن تركيزهم المتواصل يدخلون في حاله تسمى ( المنطقه ) والتى تساعدهم على التركيز بصوره أكبر حتى يصلو إلى ذلك النمط من التجدد اللحظى
وهذا كل ما يحتاجه الأمر ولكن أغلبكم لا يعلم حتى عن كونه يتنفس ولا يستشعر قيمه نعمه التنفس لان للأسف الإنسان عندما يعتاد على نعمه معينه لمده طويله يفقد بهجه الاستشعار بها ويعتبرها حق مكتسب دائم الوجود فيهمل تقديرها ويهمل الاستفادة من التعامل معها الإ لو تعرض لموقف حرمه منها وقتها يستشعر قيمتها إنما إذا الإنسان بدء يستشعر قيمه وجود النعم دائما سوف لا يحرم منها أبداً
#منى_الغضبان
#تقنيات_التحرر