الفترات التى يكون فيها العقل سهل برمجته
2- التهديد والخوف المستمر
3- المواقف الشديدة المرعبة كالمعارك الدامية والكوارث
4- الارهاق العصبي المستمر كالسهر المتواصل او النوم المتقطع
5- الجوع والعطش الشديدين
6- الآلام الجسمية والنفسية الشديدة
7- مرحله النعاس ماقبل النوم و بدايه الاستيقاظ
8- أوقات النشوى والاستمتاع وخصوصا اثناء ممارسه العلاقه الحميميه
9- التكرار لمواقف معينه بحياتك والتكرار والالحاح عليك بفكر معين
10- بعض الادوية والاعشاب التى تسبب الضعف والوهن وعدم المقاومه بحيث يصبح العقل ملبداً بالغيوم فلا يستطيع ان يميز اى شئ فيصبح عقله سهل الاختراق ويهبط اليه أى ايحاء يقدم له بواسطه الإجبار أو الحيله
11- الشرود والسرحان التام وفي حاله التأمل
12- اذا شعرت بقشعريره في بدنك اثناء مشاهده مسلسل دراما أو اثناء مشاهده اخبار حزينه او اثناء استماعك لشكوى احد الاصدقاء فهذه علامه على انه تمت برمجه عقلك الباطن بنجاح بما تستمع اليه
اذا تعرض أى شخص لإحدى هذه الأسباب سيكون هذا هو الوقت الأنسب
لأن هذه العوامل تحفز او تخدر او ترهق خلايا المخ وتعمل على إنهاك القوى الجسدية والنفسيـة والعقليـة "من أجل " الإستحواذ والتلاعب بالمشاعـر والفكر والسلوك والإتجاهات وتوصلها الى الحافة الحرجة بحيث يصعب عليها ان تحتفظ بما تعلمته وبالتالي يتم غسل المخ وغرس مايراد فيه .
في هذه الحالات بالذات تسهل برمجه العقل بسهوله وغرس المعتقدات للتحويل الفكرى والاقناع الخفي
والبرمجه هى اسلوب نفسي يهدف الى إعادة التقويم الفكرى وتوجيه الأفكار وتشكيل معتقدات جديده وتغيير السلوكيات على نحو موجه سواء توجيه إيجابي أم سلبي
🧿 اي ان عملية برمجه العقل الباطن تفيد في :
تطهير وطرد لعادات وافكار وميول اكتسبها عقل الانسان في وقت مضى وادخال أو غرس عادات وافكار اخرى جديدة في ذلك العقل ( المغسول )
وهي عملية تتسلط على العقل الذي اصبح نظيفا ( ناصعا ) ولقمة سائغة لحشوه بأية أفكار او دعاية او عقيدة .
😢 ولكن برمجه العقل الباطن تكون ضاره في حاله ان الانسان عندما يتعرض الى ظروف قاهرة وصعبة تصبح خلايا مخه شبه مشلولة عن العمل والمقاومة .. بل قد تصبح عاجزة عن الاحتفاظ بما اختزنه من عادات .. لدرجة ان مقاومتها للأذى والتهديد الواقع عليها قد ينقلب الى تقبل أشد واستسلام أسرع للايحاء ولعادات جديدة أخرى وانعكاسات غريبة قد يتصادف حدوثها في تلك اللحظة
لذلك كل من مر من قبل بصدمات تجده متمسك بأفكار تخص هذه الصدمه صعب التخلص منها الا بمساعده احد المختصين بذلك
🔥وفي الحياة العامة امثلة كثيرة للبرمجه منها مايتم بطريقة منظمة ومقصودة ومنها مايتم بشكل عفوي
💧في الازمنة القديمة .. كان الرجل البدائي يدخل حلبة الرقص ويصرخ ويرقص على دقات الطبول ويصل الى قمة التهيج العصبي الذي يوصله الى حافة ( البرمجه ) حيث يصبح اكثر تقبلا واستسلاما لتعاليم رئيس قبيلته او الكاهن .. وهو نفس مانجده في ايامنا هذه في حلقات ( الزار ) في بعض المجتمعات العربية .
💧في قاعات المحاكم يتم ايضا برمجه العقل وتوجيهه بصورة عفوية … فقد ثبت ان بعض المتهمين وبالذات اذا كان من البسطاء او محدودي الذكاء يصل الى مرحلة شديدة من الاجهاد النفسي اثناء التحقيقات والاستجوابات تؤدي الى غسل مخه وتقبله للاتهام واعترافه بالجريمة بالرغم من أنه بريء ويتم تنفيذ الحكم فيه .. ويذهب ضحية ذلك .
💧اعلانات الصحف والتليفزيون .. مثال مبسط لغسيل المخ وتحويل الافكار .. صحيح انها لاتستخدم العوامل السالف ذكرها لكنها بما فيها من اغراءات حسية ومعنوية متكررة تحفز وتؤثر على الجهاز العصبي للانسان وعلى مشاعره وتنجح في كثير من الاحيان على تحويل ميوله أو تبديلها لمصلحة اصحاب الاعلانات .
💧التلقين وإعادة التوجيه وخصوصا من شخص مشهور :
وفي هذه المرحلة يصبح عقل الضحية أكثر استعدادًا لاستيعاب الأفكار المستهدفة؛ حيث يتم ذلك من خلال المناقشات والمحاضرات والتي يتم فيها تشويه أي معتقدات سابقة ومحو كافة الأفكار غير المتسقة مع التوجهات الجديدة المراد زرعها ودمجها في كيان الشخص الخاضع، ومن ناحية أخرى تبدأ عملية الإقناع والتلقين بالمعايير والأدوار الجديدة التي ينبغي القيام بها
🏵 الإستخدام الإيجابي لتقنيات برمجه العقل الباطن
لا شك أن جوهر البرمجه المتمثل في توجيه الأفكار وتعديلها أمرٌ قد يُحسَن استغلاله في حالة سمو الهدف المراد تحقيقه؛ حيث يمكن أن يصبح وسيلة تربوية أو علاجًا نفسيًا صالحًا للتعديل الإيجابي للسلوك. ومن ثَمَّ يمكن إعادة تشكيل توجهات الإنسان بشكل مستنير من خلال التلقين الجيد والتنوير العادل للحقائق التي يتلقاها بحيث يصبح التغيير أمرًا إيجابيًا وعاملاً مساهمًا في تشكيل عقل ووعى الإنسان وصياغة معتقدات صالحة تصب في مصلحة الفرد وترفع من شأنه ،
ويمكن أن يتم التطويع الإيجابي لهذه التقنيات من خلال المصادر التالية:
✅ الأسرة :-
إن الأسرة هي البيئة الأولى التي تحتضن الطفل ويتم فيها زرع الأفكار الأولى والمبادئ التوجيهية التي ينشأ عليها الطفل، ومن خلالها يتحدد مصيره؛ فإما أن يصير فردًا صالحًا أو طالحًا.
✅ المدرسة :-
تُعَد المدرسة هي المحطة الثانية التي تستقبل الطفل في رحلته نحو الرشد والنضج. وتستكمل المدرسة مهمة الوالدين من حيث إنضاج عقل ووجدان الطفل، وبدء التلقين الممنهج للأفكار.
✅ وسائل الإعلام :-
تؤدي وسائل الإعلام دورًا أساسيًا في صياغة الرأي العام والتوجهات الجماعية. وتُرجع أهمية وسائل الإعلام إلى التأثير الواسع الذي تتركه في نفوس الكثير من الأفراد؛ نظرًا للدائرة الجماهيرية الواسعة التي تغطيها. وقد أدى ذلك إلى تصنيفها بصفتها واحدة من أشهر الأدوات المستخدمة في غسيل المخ بصورة جماعية،
و هذا بالظبط ما يفعله الاعلام معنا يومياً
انه يبث افكاراً قاتله الى عقولنا ومع تكرارها علينا نبداء نقتنع بها ونستسلم لها
ومن أمثله هذه الافكار المدمره :-
- يلزمنا مئات السنوات لكى نلحق بالغرب
- الشباب العربي غارق بالفساد
- نحن لا نستطيع اختراع شئ
- الأمه الاسلاميه متشتته وضائعه
- العرب متخلفون
- امريكا اقوى دوله بالعالم
- اسرائيل اقوى جيش بالعالم