رمضان علينا وعليكم يعود وكل عام وانتم في خير وكرم وجود
اسأل الله لكم في شهر رمضان إن حسناتكم تتكاثر ... وذنوبكم تتناثر ... وهمومكم تتطاير
إن للأسماء الحسنى تأثيرا في عالم الدنيا وعالم الآخره , فرحمه الله تعالى تتجلى من خلال الاسماء الحسنى في الدنيا والأخره وهكذا عفوه ورضوانه وولايته
فالانسان عندما يحتاج من الله تعالى الطعام والشراب فيتجلى عليه بأسم الرزاق وعندما يحتاج للحمايه والحفظ فيتجلى عليه بأسم الحفيظ وعندما يحتاج للشعور بالمحبه فيتجلى عليه بأسم الودود وهكذا تكون العلاقه بيننا وبين الله عن طريق تفعيل اسمائه
وثبت في علم الطاقه أن للكلمات والحروف والأعداد تأثيرا على حياه الانسان وأن اعظم الكلمات تأثيراً هى ما يتعلق برب العالمين فكلماته غلبت كل شئ كما أن أسمائه الحسنى مرتبطه بالكون والانسان , فبأسم القيوم قامت السموات والأرض وبأسم الحى اصبح الانسان حى وهكذا
وقد قام الدكتور ابراهيم كريم مؤسس علم البايجومترى بأبحاث عديده على اسماء الله الحسنى وما فيها من تأثير على شفاء الأمراض وذلك من خلال ارتباط الأسماء بمراكز الطاقه
وإكتشف ان لكل اسم من اسماء الله الحسنى طاقه تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة اعلى في عضو معين بجسم الانسان واستطاع بواسطه تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من الأسماء الحسنى لله يؤدى الى تحسين في مسارات الطاقه الحيويه داخل الجسم
1- التخلق بها كما تقدم
2- الدعاء بها كما تقدم
3- تعظيمها واحترامها
قال تعالى ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
وفي الحديث القدسي قال الله تعالى للنبي محمد ( عظم أسمائى )
فيجب عليك كلما كتب اسم الله تعالى اتبعه بالتعظيم مثل :- تعالى أو سبحانه أو عز وجل أو تقدس ونحو ذلك ويتلفظ بذلك ايضاً
والكثير من المعلومات المفيده سوف أتحدث عنها خلال شهر رمضان الكريم
فقط عليك إختيار اسم من اسماء الله الحسنى لكى اتحدث عنه في المقالات القادمه بإذن الله
أهميه معرفه الأسماء الحسنى :-
إن الهدف من الحديث عن اسماء الله الحسنى هو مايلى :-
فإن الله تعالى يعرف بصفاته وأفعاله وأسمائه
ومن الملاحظ في اغلب الآيات القرأنيه إنها تختتم بذكر الأسماء الحسنى لله بعد بيان آيه ربانيه أو قصه او حكم شرعى ليتعرف الأنسان على ربه
كما في قوله تعالى بعد بيان قصه ابراهيم وإحياء الموتى : ( واعلم ان الله عزيز حكيم )
مثال :-
لو انك التقيت بشخص لا تعرفه وتريد التعرف عليه فأنك أولاً سوف تسأله عن اسمه ولكنك لا تكتفي بمعرفه الاسم وتجد نفسك تسأله عن وظيفته ودراسته وحالته الاجتماعية وهكذا فهذه الأمور تزيد من معرفتك به
وهكذا نقول لا يكفى معرفه الله تعالى بالتعرف على اسمه فقط بل لابد من معرفه صفاته
وهذه المعرفه هى التى سوف تقود الإنسان للالتزام بالأحكام الشرعية
وقيل ( ان الانسان اذا عرف الأمر الموجه اليه ولم يعرف من هو الآمر تفنن في التفلت من الالتزام بالأمر بحيل شرعيه ولكنه لو عرف الآمر بشكل جيد فأنه سوف يلتزم ولا يعصيه ويحب ان يطيعه في كل كبيره وصغيره ولذلك ورد ( لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت )
يستطيع الانسان ان يتعرف على الله تعالى من خلال صفاته وأسمائه الحسنى وهذا هو ما اراده الله تعالى منا من خلال ذكره لأسمائه الحسنى في القرأن الكريم فهو تعالى يدعونا للتدبر في خلقه لنعلم قدرته ورازقيته وعلمه ورحمته فيقول مثلا لابراهيم عليه السلام ( واعلم ان الله عزيزاً حكيم )
واذا عرف العبد صفات الله تعالى فأنه يحبه ويعيش سعيداً متكاملاً بهذه الاسماء
فيعيش الإطمئنان بعد معرفه الرازق ، ويعيش العزه بعد معرفه العزيز ، ويعيش الرحمه بعد معرفه الرحيم ، ويعيش التسامح والعفو بعد معرفه العفو والغفور وهكذا ....
لذلك كان من الضرورى ان نتعرف على الله تعالى من خلال معرفه اسمائه الحسنى وصفاته العليا
فإذا تعرف على اسماء الله الحسنى فأنه يتمكن أن يحققها في ذاته فتكون له صفه العلم والقدرة والحلم والحياه .. طبعاً مع ملاحظه الفرق بين الصفات الإلهية فأنها ذاتيه وأما الصفات بالنسبه للإنسان فإنها ليست ذاتيه
ومن هنا ورد عن الرسول انه قال ( إن لله تسعه وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنه ) والإحصاء هو التخلق بها وليس العد
ومن الخطأ أن نتعامل مع أسماء الله الحسنى على أنها مجرد كلمات نحفظها لنتبرك بها، أو تلوكها ألسنتا دون وعى وإدراك لمعناها، ، لأننا حينها نغفل عن قيمة كبرى لها، وهى علاقتها بالأخلاق التى بها تحيا الحياة، وتعمر الأرض.
وفي الحديث الشريف ( تخلقوا بأخلاق الله )
أسماء الله الحسنى ليست كلمات جامدة
لكل اسم من أسماء الله الحسنى علاقة بخلق معين، فالحب له علاقة باسم الودود، والكرم له علاقة باسم الله الكريم، والرحمة مشتقة من اسم الله الرحيم، وهكذا باقى الأسماء لكل منها علاقة بخلق معين،
والأخلاق هى قاعدة الإسلام الأساسية وجوهر رسالته، والنبي الكريم يقول ( ان من احبكم الى وأقربكم منى مجلساً يوم القيامه أحسنكم أخلاقاً ) ( وأكثر ما يدخل الناس الجنه حسن الخلق )( وأحب عباد الله الى الله أحسنهم خلقاً )
والأخلاق تأتى قبل الفقه والأحكام كما هو واضح في القرأن الكريم فمن أصل 6263 أيه 300 فقط منهم تتناول احكام الفقه والحلال والحرام يعنى حوالى 5% أما ال 95% الاخرى فهى عن الأخلاق وربطها بأسماء الله الحسنى
فإن الله تعالى يقول( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها )
وعن رسولنا الكريم ( لله عزوجل تسع وتسعون اسماً من دعا الله بها استجاب له )
ودعاء الله يقتضي التعرف على أسمائه كى يكون الدعاء بأحد الأسماء المناسبه لحاجه الانسان : فمن أراد المال يدعوه بالرزاق ومن أراد الأولاد يدعوه بالوهاب وهكذا
واذا أكثر الإنسان من ذكر اسماء الله الحسنى أو اختار اسمًا معينًا يتأمل فيه ويتخلق به فإنه يصل الى مرحله الكشف والعرفان ويفتح الله له من العلم الظاهر والباطن
وإحصاء الأسماء ليس عدها بل هو الإحاطة بها والوقوف على معانيها والتمثل والتشبه بها ما أمكن
وبالالتفات الى قوله تعالى ( ولقد أحصاهم وعدهم عداً ) ندرك أن الإحصاء هو غير العد
فالطريق الوحيد للإنسان لكى يكتسب الصفات الإلهيه يكون من خلال احصائها والتخلق بها للإتصال بالله تعالى والفناء فيه
#طاقه_اسماء_الله_الحسنى
#تفعيل_اسماء_الله_الحسنى
#منى_الغضبان
#رمضان_كريم
اسأل الله لكم في شهر رمضان إن حسناتكم تتكاثر ... وذنوبكم تتناثر ... وهمومكم تتطاير
إن للأسماء الحسنى تأثيرا في عالم الدنيا وعالم الآخره , فرحمه الله تعالى تتجلى من خلال الاسماء الحسنى في الدنيا والأخره وهكذا عفوه ورضوانه وولايته
فالانسان عندما يحتاج من الله تعالى الطعام والشراب فيتجلى عليه بأسم الرزاق وعندما يحتاج للحمايه والحفظ فيتجلى عليه بأسم الحفيظ وعندما يحتاج للشعور بالمحبه فيتجلى عليه بأسم الودود وهكذا تكون العلاقه بيننا وبين الله عن طريق تفعيل اسمائه
طاقه الأسماء الحسنى :-
وثبت في علم الطاقه أن للكلمات والحروف والأعداد تأثيرا على حياه الانسان وأن اعظم الكلمات تأثيراً هى ما يتعلق برب العالمين فكلماته غلبت كل شئ كما أن أسمائه الحسنى مرتبطه بالكون والانسان , فبأسم القيوم قامت السموات والأرض وبأسم الحى اصبح الانسان حى وهكذا
وقد قام الدكتور ابراهيم كريم مؤسس علم البايجومترى بأبحاث عديده على اسماء الله الحسنى وما فيها من تأثير على شفاء الأمراض وذلك من خلال ارتباط الأسماء بمراكز الطاقه
وإكتشف ان لكل اسم من اسماء الله الحسنى طاقه تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة اعلى في عضو معين بجسم الانسان واستطاع بواسطه تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من الأسماء الحسنى لله يؤدى الى تحسين في مسارات الطاقه الحيويه داخل الجسم
واجباتنا تجاه الأسماء الحسنى :-
1- التخلق بها كما تقدم
2- الدعاء بها كما تقدم
3- تعظيمها واحترامها
قال تعالى ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )
وفي الحديث القدسي قال الله تعالى للنبي محمد ( عظم أسمائى )
فيجب عليك كلما كتب اسم الله تعالى اتبعه بالتعظيم مثل :- تعالى أو سبحانه أو عز وجل أو تقدس ونحو ذلك ويتلفظ بذلك ايضاً
والكثير من المعلومات المفيده سوف أتحدث عنها خلال شهر رمضان الكريم
فقط عليك إختيار اسم من اسماء الله الحسنى لكى اتحدث عنه في المقالات القادمه بإذن الله
أهميه معرفه الأسماء الحسنى :-
إن الهدف من الحديث عن اسماء الله الحسنى هو مايلى :-
أولاً :- معرفه الله تعالى
———————
فإن الله تعالى يعرف بصفاته وأفعاله وأسمائه
ومن الملاحظ في اغلب الآيات القرأنيه إنها تختتم بذكر الأسماء الحسنى لله بعد بيان آيه ربانيه أو قصه او حكم شرعى ليتعرف الأنسان على ربه
كما في قوله تعالى بعد بيان قصه ابراهيم وإحياء الموتى : ( واعلم ان الله عزيز حكيم )
مثال :-
لو انك التقيت بشخص لا تعرفه وتريد التعرف عليه فأنك أولاً سوف تسأله عن اسمه ولكنك لا تكتفي بمعرفه الاسم وتجد نفسك تسأله عن وظيفته ودراسته وحالته الاجتماعية وهكذا فهذه الأمور تزيد من معرفتك به
وهكذا نقول لا يكفى معرفه الله تعالى بالتعرف على اسمه فقط بل لابد من معرفه صفاته
وهذه المعرفه هى التى سوف تقود الإنسان للالتزام بالأحكام الشرعية
وقيل ( ان الانسان اذا عرف الأمر الموجه اليه ولم يعرف من هو الآمر تفنن في التفلت من الالتزام بالأمر بحيل شرعيه ولكنه لو عرف الآمر بشكل جيد فأنه سوف يلتزم ولا يعصيه ويحب ان يطيعه في كل كبيره وصغيره ولذلك ورد ( لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت )
يستطيع الانسان ان يتعرف على الله تعالى من خلال صفاته وأسمائه الحسنى وهذا هو ما اراده الله تعالى منا من خلال ذكره لأسمائه الحسنى في القرأن الكريم فهو تعالى يدعونا للتدبر في خلقه لنعلم قدرته ورازقيته وعلمه ورحمته فيقول مثلا لابراهيم عليه السلام ( واعلم ان الله عزيزاً حكيم )
واذا عرف العبد صفات الله تعالى فأنه يحبه ويعيش سعيداً متكاملاً بهذه الاسماء
فيعيش الإطمئنان بعد معرفه الرازق ، ويعيش العزه بعد معرفه العزيز ، ويعيش الرحمه بعد معرفه الرحيم ، ويعيش التسامح والعفو بعد معرفه العفو والغفور وهكذا ....
لذلك كان من الضرورى ان نتعرف على الله تعالى من خلال معرفه اسمائه الحسنى وصفاته العليا
ثانياً :- التخلق بأسماء الله تعالى
————————
ثانى هدف من معرفه الاسماء الحسنى هو التخلق بها لأن الهدف الاصلي من وجود الإنسان على الارض هو أن يكون محلاً لتجلى الصفات الإلهية فيهفإذا تعرف على اسماء الله الحسنى فأنه يتمكن أن يحققها في ذاته فتكون له صفه العلم والقدرة والحلم والحياه .. طبعاً مع ملاحظه الفرق بين الصفات الإلهية فأنها ذاتيه وأما الصفات بالنسبه للإنسان فإنها ليست ذاتيه
ومن هنا ورد عن الرسول انه قال ( إن لله تسعه وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنه ) والإحصاء هو التخلق بها وليس العد
ومن الخطأ أن نتعامل مع أسماء الله الحسنى على أنها مجرد كلمات نحفظها لنتبرك بها، أو تلوكها ألسنتا دون وعى وإدراك لمعناها، ، لأننا حينها نغفل عن قيمة كبرى لها، وهى علاقتها بالأخلاق التى بها تحيا الحياة، وتعمر الأرض.
وفي الحديث الشريف ( تخلقوا بأخلاق الله )
أسماء الله الحسنى ليست كلمات جامدة
لكل اسم من أسماء الله الحسنى علاقة بخلق معين، فالحب له علاقة باسم الودود، والكرم له علاقة باسم الله الكريم، والرحمة مشتقة من اسم الله الرحيم، وهكذا باقى الأسماء لكل منها علاقة بخلق معين،
والأخلاق هى قاعدة الإسلام الأساسية وجوهر رسالته، والنبي الكريم يقول ( ان من احبكم الى وأقربكم منى مجلساً يوم القيامه أحسنكم أخلاقاً ) ( وأكثر ما يدخل الناس الجنه حسن الخلق )( وأحب عباد الله الى الله أحسنهم خلقاً )
والأخلاق تأتى قبل الفقه والأحكام كما هو واضح في القرأن الكريم فمن أصل 6263 أيه 300 فقط منهم تتناول احكام الفقه والحلال والحرام يعنى حوالى 5% أما ال 95% الاخرى فهى عن الأخلاق وربطها بأسماء الله الحسنى
ثالثاً :- دعاء الله تعالى
————
ثالث هدف من دراسه اسماء الله الحسنى هو ان ندعوه بها والدعاء يعنى النداء فمن أراد مناداة الله تعالى فليناده بأحب الأسماء إليهفإن الله تعالى يقول( ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها )
وعن رسولنا الكريم ( لله عزوجل تسع وتسعون اسماً من دعا الله بها استجاب له )
ودعاء الله يقتضي التعرف على أسمائه كى يكون الدعاء بأحد الأسماء المناسبه لحاجه الانسان : فمن أراد المال يدعوه بالرزاق ومن أراد الأولاد يدعوه بالوهاب وهكذا
واذا أكثر الإنسان من ذكر اسماء الله الحسنى أو اختار اسمًا معينًا يتأمل فيه ويتخلق به فإنه يصل الى مرحله الكشف والعرفان ويفتح الله له من العلم الظاهر والباطن
رابعاً :- دخول الجنه
———————
فقد ورد عن الرسول انه قال ( لله تسع وتسعون اسماً من دعا بها استجاب له ومن أحصاها دخل الجنه )وإحصاء الأسماء ليس عدها بل هو الإحاطة بها والوقوف على معانيها والتمثل والتشبه بها ما أمكن
وبالالتفات الى قوله تعالى ( ولقد أحصاهم وعدهم عداً ) ندرك أن الإحصاء هو غير العد
فالطريق الوحيد للإنسان لكى يكتسب الصفات الإلهيه يكون من خلال احصائها والتخلق بها للإتصال بالله تعالى والفناء فيه
#طاقه_اسماء_الله_الحسنى
#تفعيل_اسماء_الله_الحسنى
#منى_الغضبان
#رمضان_كريم