اليوم الثاني
الخروج من الحلم 🌀🌀
الدرس :- 📚
يجب أن تعلموا إن حياتكم هي حلم او لعبه مفروضه عليكم كلما اندمج معها الانسان كلما فقد سيطرته على حياته ومسار احداثه.
ولكى تخرج من هذا الحلم ليس عليك سوى النزول من خشبة المسرح الى صفوف المشاهدين وإلقاء نظرة بوعي على محيطك مدركا مكانك في هذه اللحظة و سائلا نفسك هذه الاسئلة: أين أنا ؟ ماذا يحدث؟ ماذا افعل؟ ولماذا افعل هذا؟ بعذ ذلك ارجع الى خشبة المسرح، مكملا دورك في الحلم مع الاحتفاظ بدور المشاهد.
الأن لديك ميزة الإدراك و الوعي التي تمكنك من قيادة لعبة الحياة والتحكم فيها
الشرح:📜
يقول فاديم زيلاند انت تحت سيطره الظروف لان عقل الانسان يكون في الحلم غافيا و خاضعا لتاثير الظروف وراضخا لها ويتقبل كل شئ بلا تذمر كل شئ كما هو على حاله وكذلك في اليقظة يحدث نفس الشيء. فالشخص يعتقد ان واقعه مستقل عنه ولا يستطيع التاثير عليه. فقد رضي بنصيبه بالعيش بقدرات محدودة وبدون خيارات سوى الرضوخ والاستسلام للقدر وحتى لو حاول اخذ بعض من حقوقه فيأخذها بخجل.
الآن انظر الى الواقع كحلم واعي، وليس كما علموك اياه، انك في هذا الحلم الواعى قادراً على التحكم و السيطرة على وضعك. انظر الى تفاعلات الناس اتجاهك على خشبة المسرح كمراقب و بكل وعي. كل واحد لديه دوره الخاص في حياتك، هناك من يريد منك شيئاً، أو يفرض عليك شيئاً ما ، هناك من يساعدك أو يعيقك أو يزعجك هناك من يحبك او يكرهك ...
إنظروا الى هذه اللعبه بشكل مدرك نظره جانبيه و بهذا الوعي سوف تفهم كل شيء.
الدرس الثالث من هذا الرابط
الدرس الأول من هذا الرابط