اليوم الثاني عشر
🔰 التوازن 🔰
الدرس :- 📚
عندما تكون في توازن متناغم مع العالم الخارجي، فإن حياتك تتدفق بلطف ويسر ودون مشاكل.
وأهدافك يمكنك الوصول إليها بدون مصاعب وبدون بذل الكثير من جهد.
⚠️ أما اذا بنيت جدارا من فوائض الإحتمال، فإن حياتك ستتحول إلى صراع مع قوى التوازن.
- عند مواجهتك لوضع صعب أو مشكله ، حاول تحديد ماهو الشيء الذي اعطيته أهميه زائده .
- و حدد الى اى مدى وصل مستوى الزهو لديك ( الاهمية الداخلية لديك) ثم تخلى عنها وقم بإنهائها.
✅ وقتها سوف ينهار الجدار، وسوف تتلاشى العقبات تلقائياً وسوف يتم حل المشكل بطريقة سهلة.
لذلك لا تحاول التغلب عن العقبات – بل قلل من الأهمية.
الشرح :- 📜
📍الكل في العالم يسعى إلى تحقيق التوازن.
عندما يكون هناك فائض احتمال ( فائض عبء طاقه ) ، تظهر قوى التوازن لازالته.
📍فعندما تعطي شيئا قيمة وأهمية زائدة فانك ستحصل على نتيجة معاكسة لنيتك.
على سبيل المثال: عندما تكون غير راضي على نفسك، انت بذلك تدخل في عراك مع النفس فتجبرك قوى التوازن على مصارعه عيوبك ونواقصك ومحاوله إخفائها ،
كنتيجة لذلك سوف تظهر عليك هذه العيوب بوضوح أكثر وأكثر
وأيضا في حاله عدم رضاك عن عالمك، فأنت تدخل في مواجهة مع عدد كبير من البندولات .
هنا ستسعى قوى التوازن إلى ارسالك الى أبعد ما يمكن.
💢 لذلك خفض من الاهمية.
فتخفيض الأهمية الخارجية ليس له علاقة بالإهمال وعدم التقدير أو بالإستخفاف بالآخرين.
يجب أن يكون التعاطى مع الحياه أكثر سهوله ويسرا فلا إهمال ولا إفراط في التجمل وقبول العالم كما هو على حاله .
💠 الحياة يجب أن تأخذ ببساطة بدون جعلها سوداء وأيضا دون المبالغة في تلوينها.
🌀و تخفيظ الاهمية الداخلية ليس له علاقة لا بالذل ولا بتحقير الذات.
🌀فلا تبالغ في تقييم ميزاتك ولا عيوبك.
🌀 واسمح لنفسك أن تكون أنت كما في واقع الحال
الدرس الثالث عشر من هذا الرابط
الدرس الحادى عشر من هذا الرابط