اليوم السابع عشر
😨 الشعور بالذنب 😨
الدرس :- 📚
يقول فاديم زيلاند
إن الشعور بالذنب يصنع مباشرة سيناريو العقاب دون الوعي بذلك.
فالعقل البشري تم تصميمه بهذه الطريقة: كل عمل خطاء يتبعه عقاب.
💥 فمجرد أنك لاحظت بوادر الإحساس بالذنب سارع بالتخلّص منه على الفور قبل أن يأتيك العقاب.
عندما تعيش وفقا لمعتقداتك الايجابيه فسوف تتجنب الشعور بالذنب.
لا يمكن لأي أحد أن يحكم عليك بأنك مذنب إلا لو كنت تشعر بالذنب فعلا .
وعندما ستتحرر من الشعور بالذنب فإنك لن تقع ابدا في العقاب
و كشخص متحرر من هذا الشعور لن تتعرض للتهديد من احد .
عندما لا يكون هناك ذنب، فالعقوبة أيضا لا توجد.
تحرر من هذا الشعور إذن!
الشرح :- 📜
💢 من لا يستطيع التحرر من عقدة الشعور بالذنب، فعلى الأقل يجب أن يتوقف عن تبرير أفعاله للأخرين.
انت لست مضطر لإقناع نفسك بأنك لست ملزم أو مدين لأحد وفقط تتبع أفعالك المعتاده لكن بوعى
بكل بساطة ابقى مستيقظا ومراقباً لأفعالك.
فإذا كنت في السابق لديك عاده الاعتذار على كل صغيره وكبيره وبسبب وبدون سبب فالآن يلزم عليك تعلم عاده اخرى وهى انك
لا تبرر سلوكك لأحد إلا في الحالات الضرورية ولا تشرح تصرفاتك الا في المواقف المهمه المصيريه
ولا داعى لإجهاد نفسك بأن تقنع نفسك انك لست مدين لأحد
حتى لو شعرت بالذنب تجاه أحد او تجاه قرار أخذته بالغلط فلا تظهر ذلك احتفظ بهذا الشعور لنفسك فقط
هكذا سوف يتركونك المتلاعبون بسلام، الذين طالما برّرت لهم أفعالك وامتصوا طاقتك.
في نفس الوقت عقلك وروحك سوف يعتادون على المنهج الجديد في حياتك حيت تعيش بطريقتك الخاصة دون تبرير أفعالك للاخرين.
وفي النهايه ستتناقص دواعى التكفير عن الخطاء ويصبح أقل فأقل
هكذا سوف تتحرر من الشعور بالذنب وسيختفي مع الأحداث السلبية المصاحبة له.
⛔️ ملحوظه :- فاديم زيلاند يقصد الشعور بالذنب الذى يخص القرارات والتصرفات التى اخذتها وندمت عليها وطوال الوقت لديك شعور بالذنب انك لو لم تفعل كذا ما كان حدث كذا وتعتقد ان تصرفك تسبب في ضرر للأخرين
ويوجد انواع من الناس طوال الوقت يشعرون انهم مخطئون في حق الاخرين وتجدهم دائمى الاعتذار على اشياء لا تستحق هؤلاء النوع من البشر طاقتهم مستنفذه لأنهم طوال الوقت يشعرون انهم مدينون للاخرين
انا لا اتكلم هنا عن الندم والشعور بالذنب الفطري لكن نتحدث عن الشعور بالذنب المفرط الذى يجعل صاحبه عايش في معاناه طوال الوقت
اعرف واحده كانت تعاقب نفسها بالجلوس في ماء بارد جدا في عز الشتا والوقوف في الهواء عاريه في عز البرد بسبب انها زعلت والدتها رغم ان والدتها فهمتها انها سامحتها لكن هى عايشه في سجن الشعور بالذنب وانها اخطأت في حق والدتها رغم ان هى كل اللى عملتوا ان صوتها على شويه على والدتها
واعرف واحد حياته كلها متوقفه ولا يتقدم خطوه الى الأمام بسبب انه ارتكب خطاء منذ ثلاث سنوات في العمل وتسبب في أصابه صديقه بجرح عميق ومن وقتها لا يسامح نفسه وترك عمله وجالس في البيت دخل لحاله اكتئاب بسبب الشعور بالذنب
🔮 وانا احب اضيف توضيح بالنسبه للشعور بالذنب تجاه ذنب تم ارتكابه يخالف تعاليم الله
فلو ارتكبنا ذنب شرعاً التوبة تكون بالاستغفار ، استغفر وامضي في حياتك ،
💥 لأن التوقف عن الشعور بالذنب هو ركن الاساسي للتوبة الصحيحه ،لأن الاستمرار بالشعور بالذنب ،طاعة للشيطان وسوء ظن بالله انه لا يغفر الذنوب .
🌺 فالشعور بالذنب يجب ان يكون لحظي وليس طوال العمر ويكفيه الاستغفار العميق ،لان من يستمر في الشعور بالذنب سيتحول الى شيطان
✅ فالأفضل اننا نستغفر ثم نمضي في حياتنا وأن لا نظل عالقين في منطقه الشعور بالذنب.
🔰 فلو ارتكبنا ذنب التوبة تكون بالندم والشعور بالذنب ثم الإستغفار.
لأن الشعور بالذنب او الندم وحده بدون استغفار سوف يعجل بنزول العقوبه عليك واذا لغيت الشعور بالذنب تماما من حياتك عقوبتك سوف تؤجل الى يوم الحساب
🌀 لذلك تجد اشخاص كثيره ترتكب المعاصى والجرائم وتظلم الأخرين ولا يحدث لهم شئ بسبب عدم شعورهم بالذنب فلا ينزل عليهم العقاب في الدنيا ولكن ينتظرهم في الأخره بأضعاف مضاعفه
الدرس التالى من هذا الرابط
الدرس السابق من هذا الرابط