هدفى أنا

 اليوم الخامس عشر

هدفي – أنا

الدرس :- 📚

اذا كنت تعاني من هجران حبيب او من حب من طرف واحد، او تبحث عن الحب فيجب ان تتعلم اولا ان تحب نفسك.

فإن كنتم ما زلتم غير مؤهلين لأن تحبوا أنفسكم فاشتغلوا على أنفسكم وعلى تطويرها وأبدأ بالعمل على تحسينها .

💠 مثلاً اشترك في نادي اللياقة البدنية، ابدئ في تعلم لغة أجنبية، غيّر طريقة ملبسك وجرب أنماط جديده ليس كالمعتاد ، إشتغلوا على أنفسكم بكل جهدكم واكتسبوا معنى جديد للحياه

عندما تلتفت لنفسك، ستجد معنى جديد للحياة.
و هذا الاعتناء بالذات أجعله هدفك طالما لم تجد هدفا آخر.
إنه هدف يستحق السعى له وهو سيجلب لك النجاح والإزدهار فأنت تستحق دائماً الأفضل

الشرح :- 📜

الأنسان عادة يربط رضاه عن نفسه بتقدير الاخرين له. ولا يحب نفسه إلا اذا أحبه الاخرون.
لكن العالم مثل المرآه
فمن اين يأتي الحب في الانعكاس في الخارج إذا كان أصلا لا يوجد في الداخل ؟؟

🏵 المرآة تعكس فقط ما تستقبله.
انها مثل الحلقه المفرغة فكيف الخروج منها ؟؟؟

💥أولا، كما نعلم فنحن نحب دائما من نهتم بهم. هذا يعني انه يجب عليك أن تنتبه لنفسك أكثر، أن تعتني بها، أن تنشغل بها أكثر.

💥ثانيا، الحب هو ارتداد مثل البوميرانغ : اذا انت أرسلته الى العالم تجده يعود إليك.

🌹ستجد الحب -وأيضا حبك لذاتك-، عندما تتخلص من الشك وعدم الرضا والسخط عن نفسك ، وتستبدلهم بالحب
حينها الإنعكاس سيتجاوب معك فقط إذا قمت بالخطوة الأولى.
هكذا تنشأ هذه العلاقة السببية وتنتج سلسله إتصال معاكس أنا أرسل الحب إلى العالم، والعالم يعكس لي الحب من الخارج فأتلقى الحب دائما.
و كنتيجة لذلك، أصبح راضي عن نفسي وأبدأ في حب ذاتي

الدرس التالى من هذا الرابط

http://www.mona-elghadban.com/2020/05/blog-post_65.html

الدرس السابق من هذا الرابط

http://www.mona-elghadban.com/2020/05/blog-post_22.html