اليوم الواحد والعشرون
🔥 حكم المتحكم 🔥
الدرس :- 📚
طوال حياتك يوجهونك و يعلموك كيف يجب ان تكون، وما عليك فعله، ومن تحترم والى ماذا تسعى.
الآن خذ حقك لتضع معاييرك وقوانينك الخاصة.
👉 انت من تقرر ما هو الصواب وما هو الخطأ بالنسبة لك، لانك انت من تشكل طبقة عالمك.
👉 من حقك ان تحدد أن هذا الشئ صحيح حتى لو كان خطأ بالنسبة للاخرين طالما انك بذلك لا تؤذي أحدا ولا تسبب ضرر لغيرك برأيك
👉 استخدامك لصلاحياتك بإنشاء حكمك الخاص يجعلك تعيش حسب عقيدتك الخاصة.
💪 حقك في وضع حكمك الخاص واخراج حكم المتحكمين فيك، يحررك من الظروف المحبطه والاضطهاد ومن المعيقات التي تقف في طريقك الى تحقيق اهدافك ويخلصك من كل شئ ينغص عليك عيشتك و هذا سيساعدك على الحصول على ثقة عميقة وإكتساب الطمأنينة
الشرح :- 📜
في حياتنا يوجد العديد من الآراء.
الاسود عند شخص هو ابيض عند الاخر.
فمن نصدق اذن ⁉️
ولكن دعنا نتذكر: أن العالم مرآة، تتوافق مع كل من يجرؤ على وضع حكمه الخاص.
لكن انت لست مرآة! انت إما الشخص الذي يقبل أحكام الاخرين او الشخص الذي يضع حكمه الخاص.
لذلك فالسؤال هو :- ما هي الحقيقة من كل هذا وما الجانب الذي يجب اتخاده -ابيض ام اسود؟-.
الان يمكنك أن تحدد الحقيقة بنفسك وردد : أنا قررت ذلك لانني أنا المتحكم بواقعي!
وهذا سوف يعمل لان فضاء الاحتمالات والمرآة المزدوجة يكونو تحت تصرفك و كل ما تحتاجه لتحقيق نيتك!
ولكن يوجد فقط شرط واحد: يجب ان تكون شجاعا لتأخذ حقك هذا .
فإذا كان لديك شكوك وندم وتأنيب ضمير فإن حكمك الخاص سيفقد قوته، فتتحول من حاكم الى مُتهم ! اذا تصرفاتك وانت لديك شكوك ستكون في كل الاحوال خاطئة.
فالأمر ليس في مقدار ما تعتقد بأن تصرفك صحيح بل في مقدار ثقتك بأحقيتك وبصحه ما تفعله
💥 لا تسمح لإرادة القائد أن ترضخ لإملاءات العقل.
💥 فالحكم يكون فقط قويا عندما يتحد العقل والروح.
💥 من لا يستمع لصوت قلبه، هو ليس قائدا بل شخص يرتكب الأخطاء.
الدرس التالى من هذا الرابط
الدرس السابق من هذا الرابط