اليوم الخامس والثلاثون
التخفيض من الأهمية⬇️
الدرس :- 📚
جميع العواطف وردود الأفعال الغير المتوازنة مثل الغضب، عدم الرضا، الإستياء، القلق، الإثارة، الإكتئاب، اليأس، الخوف، الشفقة، التعلق، الشهوة، الحنان، المثالية، العبودية، البهجة، خيبة الأمل، الكبرياء، الإحتقار، النفور، الحقد ، الاحساس بالإهانه .... إلى آخره هي نتائج للإعلاء من أهمية الأشياء. واعطاء قيمه زائده لها
البندولات تربطك بهذه الخيوط و يحولونك لدمية يحركك كيفما يشاء والتخفيض من الأهمية لا يعني أن تحارب عواطفك وتقاومها أو تحاول الضغط عليها، بل كل ما عليك فعله هو أن تزيل سبب هذه المشاعر ـ تغير العلاقة.
عليك أن تعي وتدرك أن الأهمية الزائده لا تجلب معها سوى المشاكل .وهكذا يمكنك أن تخفض منها مع وضع نيه لذلك
الشرح :- 📜
المشاكل في أصلها غير موجودة ـهى فقط كانت نتيجه لإعلاء أهمية الأشياء، و عندما يدرك الإنسان وهم وجود المشاكل ، يمكنه بنيته التخفيض من أهمية كل ما يمنعه من الراحة و الطمأنينة،،
✅ انتبهوا ! لا نخفض من الدرجة بل القيمة، يعنى لا تستخف بالمشكله بل قلل من أهميه تأثيرها بأن تنظر إلى اللعبه من الخارج بوضوح ووعى وانت مستيقظ لها لكن وانت محايد و دون مغالاة كالمراقب
.
📍بتخفيضك للأهمية ستدخل مباشرة في حالة توازن و بذلك لن تستطيع البندولات التحكم فيك لأن لا شيء يمكنه الإمساك بالفراغ،
و هذا لا يعني أنه عليك التحول لصنم لا يتأثر اخرس ..
العواطف تنبع بطبيعة "العلاقة"، لذلك يتوجب تغيير هذه العلاقة، لأن الأحاسيس و المشاعر ما هي إلا نتائج. و السبب دائما واحد - هو رفع الأهمية.
فمشاعرك ستتغير من مواقفك وهذا مايجب تغييره - ( مواقفك )
لنفرض أن في بيتي ميلاد رضيع أو وفاة قريب أو أي حدث مهم، هل هذا بالنسبة لي مهم؟ لا..
هل هذا لا يهم؟ كذلك لا..
أفهمتم الفرق؟، ببساطة لا أضخم من الأمر و أضغط به على نفسي ولن اعذب نفسي و المحيطين بي.
إن الميل القوي في اتجاه الأهمية الخارجية ينتج المتعصبين
أما الميل القوي في اتجاه الأهمية الداخلية فهو يولد المهوسين والمعتوهين
الدرس التالى من هذا الرابط
https://www.mona-elghadban.com/2020/11/blog-post_96.html
الدرس السابق من هذا الرابط
https://www.mona-elghadban.com/2020/11/blog-post_4.html
#فاديم_زيلاند
#الترانسيرفينج_خلال_78_يوماً
@monaelghadban369