اليوم الواحد والأربعين
💢 عادة التذكر 💢
الدرس :- 📚
لإيجاد حل لمشكله ما، يجب أن تتذكر بدايتها وتُقِرّ بأنه نشأت بسبب رفع الأهمية.
أنت تحت سيطره الحلم الغير الواعي الذي يسير مستقلا عنك بصرف النظر عن ارادتك ، السبب فقط لانك لا تدرك بأن هذا فقط مجرد حلم.
وهذا ما يحدث بالضبط في حالة اليقظة: ما دمت لا تفهم أنك أنت من أقحمت نفسك في المشكلة، فستبقى تحت سيطرة الأحداث والظروف .
استيقظ و انفض عنك هذا الوهم وتحصن من الوسوسه وتذكر أن الواقع مثل الحلم، قابل للتوجيه ويمكن التحكم به .
وعندما تستيقظ، ستتمكن من توجيه حلمك الواعي وبالتالي الإنتقال إلى خطوط حياة تناسبك.
الشرح: - 📜
الصعوبة الرئيسية هي أن تتذكر في الوقت المناسب أنك تتصارع مع الأهمية الداخلية أو الخارجية.
ومن أجل هذا الغرض يجب تفعيل مراقبك الداخلى
على المراقب الداخلي أن ينتبه باستمرار لمستوى وعيك.
من الطبيعي أن تصعب السيطرة على النفس في اللحظة التي يكون فيها الشخص منغمسا في الصراع.
فالبندولات، مصاصي الطاقة، تستخدم نوعا من التخدير- لتنويم ذاكرتك عندما تتفاعل سلبيا مع المهيجات.
بالأحرى الآن، وأنت تقرأ هذه الأسطر، يمكنك تشتيت انتباهك والرد على مكالمة هاتفية غير مرغوب فيها والإنفعال معها سلبياً.
حاول عدة مرات في اليوم أن "تستيقظ"، وأن تنظر بوضوح وتدرك ان كل ما يحيط بك هو حلم- فقط عليك أن لا تنام، وأن تراقب أفعالك.
عادة التذكر تنشأ من خلال الممارسة المنظمه.
مادام الوعي ليس عادة بالنسبة لك، ستحاول البندولات إلتقاطك بكل الطرق.
فلا داعي لليأس، فمحاولات البندولات تكون في البداية غالبا كمضايقات صغيرة.
عندما لا تستسلم، وعندما تتعود على التذكر،
فسيكون فوزك مثيراً للإعجاب. 😉✌🏼