البحث عن الحب 💚💚
الدرس :- 📚
أنت لا تحتاج أن تبحث عن الحب، الحب بنفسه سيجد طريقه إليك.
و لكي تلتقي شريك حياتك، عليك أن تدور الشريحة ( الصوره الذهنيه ) وبانتظام، بحيث تتخيل الحياة كما تريدها مع الشخص المناسب لك والغير المحدد.
و في لحظة معينة سوف يُفتح لك باباً أو بالأحرى سوف يظهر هذا الشخص.
و من هذا الباب يجب أن تمُرّ و أول خطوة تقوم بها هي ترك الكبرياء والغرور والأحكام المسبقة. هذه الخطوة يجب أن تمشي فيها ببساطة وبصدق دون أي تصنُّع أو تمثيل.
الصراحة وعدم التضليل تلقى دائما استحسانا من الطرف المقابل. وشيء آخر: ابقى دائما مخلصا لنفسك وكن كما أنت على حقيقتك وعش بالتوافق مع معتقداتك الخاصة. و هكذا لن ينعكس في المرآة المزدوجة صوراً مشوهة ومحرجة.
الشرح :- 📜
شريحة الحب ( الصوره الذهنيه التى تتخيلها ) يجب أن تحتوي على شخص غير ملموس شخص افتراضي وليس شخص محدد.
فقط في الحالات الطارئة يمكن أن تتخذ شخصاً معيناً ولكن النتائج لن تكون فعالة.
مبدئياً يمكنك أن تتخيل نفسك مع شخص معين وأنكم تحبون بعض. هذا سيناريو محتمل وموجود في فضاء الإحتمالات ولكن هذا الشخص هو ليس شيءاً جامداً تملكه، بل هو كائن حر و روح، لديه نواياه الخاصة والتي تتحقق أيضاً. بهذه الشريحة من الممكن أن تصل الى ما تريد مع هذا الشخص ولكن سيكون فعاليته ضعيفه و هذا لن ينفعك على المدى البعيد.
لأن الإنسان الحي ليس ثابتاً في فضاء الإحتمالات، بل هو باستمرار في حالة تنقل بين خطوط الحياة. وفي الوقت الذي تتلاعب فيه أنت بالشريحة وتستعمل الميتافيزيقا والطاقه يمكنه أن يجد هو شريك حياته المادي.
إضافة الى ذلك لا أحد يحب ان يكون ضمن شريحة شخص آخر (فهذا يعتبر تلاعب). وللأسف يشعر هو بذلك و اذا لم يكن هناك توافق بين روحك وروح الشخص فسوف يشعر وبدون وعي بالنفور اتجاهك.
هل تريد ذلك فعلا؟ لذلك من الافضل ان لا تجازف وتغامر وأن تعمل بدل من ذلك على توطيد العلاقات المباشرة باستعمال مبدأ الفريلينج- وهى أفضل وسيلة في العلاقات الملموسة بدلاً من تدوير الشريحة التي تكون فقط فعالة على شخص غير معين.
⛔️ تذكير :-
مبدأ الفريلينج: تخلى عن نية الأخذ، واستبدلها بنية العطاء. في الأخير ستحصل على ما تخليت عنه.
يعنى بدل من ان تكون نيتك من الزواج هى انك تبحثي عن رجل يسعدك ويعطيكى مال ويلف بيكى العالم ويحبك ويهتم بك وهذه نيه أخذ خليها نويت الزواج لكى يسعدني وأسعده يشاركنى واشاركه يعطينى مال واعطيه هدايا ،،، وهكذا
رابط الدرس التالى من هنا
رابط الدرس السابق من هنا