هناك طريقة رائعة لتجعل اى شخص يقف ضدك ـ يفهم إلى أي درجة أنت أحسن منه.
💚💚 من قواعد الترانسيرفنغ للتميز في العلاقات- الجزء الثاني- فاديم زيلاند
هناك طريقة رائعة لتجعل شخصا يصطف ضدك ـ تفهمه أنك أحسن منه.
لا تجعل من نفسك معبودا و لا تصنع أعدائا. تجنب المس بقيمة الناس كما لو أنك تتجنب مرض الطاعون.
إجعل من الأمر طابوها بالنسبة إليك. إنك بذلك ستجنب نفسك كما كبيرا من المشاكل و المتاعب لم تكن تفهم أسبابها نظرا للطبيعة الخفية الكامنة وراء المس بقيمة الناس.
ماذا يمارس الشخص الذي يجادلك؟ ⁉️
انه بشكل من الأشكال يدافع عن قيمته، اذهب لملاقاته ووافق على ما يقول، مجرد موافقتك تعني أنه توصل لما يصبو اليه. الآن يمكنك الحديث عن وجهة نظرك دون فرضها أو تبريرها، فقط تحدث! أنت بذلك لا تتحدث وفق المجرى و التدفق فحسب، و لكن أيضا، تستعمل النية الخارجية.
منذ بداية نقاشك مع الشخص يجب عليك أن تتعدل بحيث أنكما تنظران لوجهة واحدة. إذا كان أول جواب لأول جملة نطق بها هو "لا" إعتبر أنه لا جدوى في مواصلة الحديث؛ أهم شيء هو أن تجد طريقة تجعله يقول "نعم". لا تبدأ أبدا حوارك من نقطة صعبة، إبدأ بأي شيء بحيث يوافقك محاورك، بعد ذلك، يمكنك بسلاسة تحويل النقاش لنقاط الجدل.
إذا حاولو عدلا اتهامك، لا تستعد للحرب، إعترف بخطئك. الإعتراف بالخطإ وقاية، دفاعك عن خطئك يعتبر سباحة ضد المجرى و بث طاقة للدومات والرغبة في الدفاع عن خطئك بأي شكل من الأشكال نتيجة لعلو مستوى أهميتك الداخلية، إرم ورائك هذا الثقل، خذ لنفسك الحق في ارتكاب الأخطاء، لا تدافع عن أخطائك و بعد ذلك، اعترف بكل وعي، حياتك ستكون أسهل بكثير. ضع نفسك في دور شاهد على صواب و حق الآخرين.
قل لذلك الشخص أنه فعلا كان على حق عندما قال ما قاله.. الناس يعيشون وسط العالم العنيف في دومات حيث في كل دقيقة يتوجب تبرير المواقف و الدفاع عنها و أنت هنا تقترح على محاورك أن تفعل الأمر بدله، سيكون شاكرا لك و بنسبة كبيرة دون وعي، أنت بالنسبة له لست معارضا محتملا بل شريكا.
أول و أبسط مفتاح للتعدل على "ترددات" الشخص ـ اسمه.. لا يجب أن تنسى حقيقة أن الإنسان منذ ولادته فهم التواصل معه باسمه، استعمل اسمه في حوارك بشكل كبير و سيلعب ذلك دورا وسط زخم الكلمات،
استعمالك للإسم شيفرة تبين أنك تحاوره بنية صديق و اعتراف بقيمتة.
عند تواصلك مع الناس بهدف أن تحظى بإعجابهم، إجعل الناس تفهم أنك مسرور لرؤيتهم، لا داعي لاستعمال وجه يرسم ذهول كلب، تكفي الإبتسامة، التحية بحماس، دعوتهم بأسمائهم و الإستماع بانتباه لهم، أما إذا تعاملت كسمكة" أكوريوم" فالعلاقة ستكون موافقة لذلك.
ستتمكن بسهولة ربح استعداد الشخص مساعدتك للخروج من ورطة أو أتعاب أو القيام بمصلحة مرهقة. إنها طريقة ماكرة و نوعا ما بدائية و لكنها تعمل جيدا.
نحن نحب و نقدر من نهتم بهم لأننا استثمرنا فيهم. كل نقد هو ضربة لقيمة الشخص. إنه "ضد الفريلنغ"، لا تقل أبدا للناس مباشرة أنهم مخطئون، مهما كنت متيقنا من صحة رأيك دائما من الأحسن أن تحتفظ على حيادك. عندها لن تمس قيمة الشخص و تحفظ نفسك من قوى تفعيل التوازن، إذا كان بمقدورك- لا تنتقد أبدا.
لا تفهم محاورك أبدا أنك تعرف تقنيات تواصلية سيكولوجية و تقول له أنك تراه من خلالها، أنت بذلك تضغط عليه بثقافتك و تمس بقيمته و النتيجة: لائحة أعدائك الظاهرين و الخفيين ستملأ عن آخرها.
السحر هو حب متبادل بين العقل و الروح، الإثارة لا تكمن في قوة ما، بل في وحدة الروح و العقل. الشخصية الساحرة تعيش في توافق الروح و العقل، بتوافق مع العقيدة. الروح تعيش حالة أيام العيد، تستمتع بالحياة و تسبح في حبها و هذه المشاعر هي ما يحس به الناس من حولها.
لنفترض أنك تتواجد مع مجموعة تناقشون موضوعا ما،
دور على ينابيع الطاقة لديك، أتركها تفيض على كل ما يجاورك، تحسس هالتك الطاقية و تخيل كيف أن طاقتك تشمل كل المشاركين، عند ذلك، ملاحظاتك سيكون لديها وقع خاص، المشاركون سيشعرون بقوة أفكارك. عند تواصلك مع شريك على حدة، يمكنك أن تدور في أفكارك "التخيل الإيجابي". إذا كنت عند ذلك تدور ينابيع طاقتك فستترك لديه أحسن الإنطباعات، هذه الطريقة تزودك بميزة كبيرة في الحالات التي تتطلب منك سحرا و قوة. ستكون ناجحا عند المفاوضات المهنية ، عن اجتيازك لامتحانات أو مقابلات و كذلك في علاقاتك الخاصة.
المعاملات اللطيفة ليست دائما صادقة، عندما يكون التعامل دائما لطيفا و جافا يدخل في إطار واجب ما، فإنه يصبح مبتذلا و يحمل طابعا عنيفا. هل "الإبتسامة المهنية" ناتجة عن الروح؟ التعامل اللطيف أمر مستحب إذا ما لم يتم إزاحة الصدق و الإنتباه منه، الصدق مليء دائما بطاقة العطف و التفهم.
ادا حاولت بوعي منك، تغيير تعاملك الاعتيادي بآخر صادق و لطيف، ستحصل على ميزة مربحة ، المحيطون بك سيشعرون بصدقك، وبما أنهم ألفو المعاملات الكادبة، فانك ستلفت انتباههم و تحصل على اعجابهم.
أن تتعامل بصدق و تفهم أمر بسيط، من أجل دلك، يكفي أن تغير اهتمامك من نفسك للناس و توليهم الاهتمام، ليست هناك حاجة كي تدرس علم النفس ويكفيك طرح السؤال بدوام : مادا يحرك الناس،لآي أهداف يصبون وماذا يشغلهم- بدخولك عالمهم ستجد الاجوبة بسرعة.
اذا قلت كلاما جميلا في وجه شخص ما ودون مبالغة في العواطف،تأكد أنه سيكون مسرورا جدا بذلك، وأحسن من ذلك ادا اعترفت بايجابيات شخص ما أثناء غيابه حيث أخبره آخرونبما قلته، فانه لن يقول لك "شكرا" و لكنك ستكون بالنسبة له منبعا للسرور و الفرح.
آسمح لنفسك بالرفاهية أن تمتلك نواقص وتغيب عنك ميزات ضرورية، سيساعدك ذلك كثيرا في الحصول على الهدوء و الطمأنينة، اذا كنت تحارب نواقصك و تحاول اخفاء ما ينقصك من ميزات ضرورية..فانها ستظهر لامحالة و بالضبط عندما تجد نفسك في موقف تحتاج فيه لها، كل ما تحاول حصره سيدخل دون شك في السيناريو.
اذا لم تتمكن في خفض الأهمية، عندها يجب عليك أن تتنازل عن عبء رغبتك التحكم في الأمور وتتحول من حالة القلق الى للفعل والعمل، ابدأ العمل بكل بساطة و بأي شكل من الأشكال، لاتهم المردودية، اسمح لنفسك أن تعمل ولو بشكل سيء، الفائض المحتمل (التضاخم) الناتج عن الأهمية سيذوب في سيرورة الحركة و الفعل، طاقة النية ستتحرر و ستنجز بنجاح.
كي تنجح في تطبيق مبدأ "الفريلنغ"، يجب عليك أن لاتغفو في نوم اليقظة و تحرص على أن تبقى واعيا طول الوقت، كلما غرقت في لعبة الحياة لن تتمكن من استعمال نيتك الداخلية لاعلاء قيمة الآخرين، ولن تستطيع أن تتذكر في الوقت المناسب أنه يجب الانتباه لما يشغل شريكك،
أما انشغاله.. فهو لعبة الحياة مثله مثلك، عليك أن تفهم و ترى كنه هذا اللعب من الجانب وفي نفس الوقت الاستمرار بالمشاركة فيه،ومن أجل ذلك، عليك بالاستيقاظ و تقمص دور "اللاعب المشاهد".
الذكاء الحاد بشكل عام يتوقف على القدرة على الاستيقاظ و كقاعدة، الأذكياء يتسمون بكون ملاحظهم الداخلي دائم العمل
المشاهد و المواقف المضحكة لايمكن أن تعيشها خلال النوم، هل تتذكر أنك ضحكت في نومك؟ ما دام كل شيء يسير اعتياديا، فلا داعي للضحك - الضحك ينتج عن شيء غريب أو سخيف داخل سيناريو مهم، لذلك اذا كنت تريد أن تشع ذكاءا، استيقظ و اخرج من المنصة الى قاعة المشاهدة، هناك سيكون لك أكثر من سبب لتضحك.
من كتاب المفكر الفزيائي الروسي ( كليب ترانسرفينج ) لفاديم زيلاند
ترجمه الكوتش المهندس : رشيد العيساتي